عابرالقارات
04-12-2002, 04:11 PM
http://islammemo.com/newsimages/usama/arab/Lebanon/Lebanon's-Hizbollah-militan.jpg
في إطار عدائها للدول العربية واستهدافها واحده تلو الأخرى كشفت مصادر دبلوماسية لبنانية مطلعة, عن وجود تنسيق أمريكي ـ إسرائيلي علي المستوي العسكري, يجري حاليا لوضع سيناريوهات محتملة لهجوم علي أماكن معينة بلبنان تستهدف إسلاميين.
ونقلت صحيفة النهار اللبنانية أمس, عن هذه المصادر قولها: إن خطة وقائية لبنانية وضعت بالتنسيق مع سوريا لمنع حدوث مثل هذا الاعتداء المحتمل, إلا أن نسبة نجاح هذه الخطة ضئيلة.
وأشارت المصادر إلي أن واشنطن مازالت غير مقتنعة بعدم وجود عناصر من تنظيم القاعدة في لبنان, كما أن أمريكا مازالت تصر علي أن حزب الله منظمة إرهابية, علي الرغم من تأكيد المسئولين اللبنانيين أن الحزب ليس إرهابيا وأنه ممثل في مجلس النواب, وأن عملياته العسكرية في مزارع شبعا تهدف إلي تحرير ما تبقي من الأرض اللبنانية المحتلة.
ولفتت تلك المصادر نفسها الأنظار إلي أن ما يقلق المسئولين اللبنانيين هو أن واشنطن تأخذ بالمعلومات الأمنية التي تتلقاها من إسرائيل في هذا المجال, برغم تأكيد الرئيس اللبناني العماد إميل لحود للسفير الأمريكي في بيروت, أن الأجهزة الأمنية اللبنانية علي استعداد لمعالجة أي معلومات في مجال مكافحة الأصولية, وتردد أنه من غير المستبعد صدور قرار أمريكي ـ إسرائيلي بتقديم موعد توجيه ضربة إلي لبنان بحجة مكافحة الإرهاب قبل الحرب علي العراق, بناء علي طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون وإلحاحه, خاصة بعد نقل الهجمات ضد إسرائيل والإسرائيليين إلي الخارج كما حدث في كينيا.
تأتي تلك الأنباء في الوقت الذي قاطع فيه 46 شخصية لبنانية دعوة لتناول طعام الإفطار, أقامها السفير الأمريكي في بيروت فنسنت باتل, بينما حضرها9 أشخاص فقط من مجموع55 شخصية لبنانية في البقاع.
وفي الوقت الذي شارك في الإفطار ثلاثة رؤساء بلدية من بينهم رئيس بلدية زحلة, وذلك في ظل حراسة مشددة حول أحد الفنادق الكبري في شتورة, أفادت إدارة الفندق بأن السفارة كانت قد حجزت لمائة مدعو إلي الإفطار.
جاء ذلك في ظل الدعوة إلي المقاطعة التي أطلقها تجمع بلديات البقاع احتجاجا علي الانحياز الأمريكي الي إسرائيل, وفي ظل المطالبة بوقف الدعم غير المشروط الذي تقدمه واشنطن إلي تل أبيب.
ومن جهة أخري, أشاد ممثلو العديد من الأحزاب السياسية اللبنانية, خلال اجتماعهم أمس في شتورة, في المقر المحلي للفرع اللبناني لحزب البعث الحاكم في سوريا, بمقاطعة الإفطار الذي دعا إليه السفير الأمريكي.
وأشادوا في بيان لهم بموقف رؤساء البلديات الذين امتنعوا عن المشاركة رغم الوعود التي قدمتها السفارة الأمريكية حول تقديم مساعدات مالية في حالة المشاركة في الإفطار.
ومن جانبه, قال السفير الأمريكي ـ في الكلمة التي ألقاها بمناسبة حفل الإفطار ـ إن حياد الولايات المتحدة هو مصدر قوتها, وأن بلاده هي أمة الأمم, مشيرا إلي أن التنوع علي أرضها مصدر قوة وليس ضعفا, وأن واشنطن تقدم المساعدات للبنان وتعمل معه كشريك, وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه للمجتمعات الديمقراطية.
في إطار عدائها للدول العربية واستهدافها واحده تلو الأخرى كشفت مصادر دبلوماسية لبنانية مطلعة, عن وجود تنسيق أمريكي ـ إسرائيلي علي المستوي العسكري, يجري حاليا لوضع سيناريوهات محتملة لهجوم علي أماكن معينة بلبنان تستهدف إسلاميين.
ونقلت صحيفة النهار اللبنانية أمس, عن هذه المصادر قولها: إن خطة وقائية لبنانية وضعت بالتنسيق مع سوريا لمنع حدوث مثل هذا الاعتداء المحتمل, إلا أن نسبة نجاح هذه الخطة ضئيلة.
وأشارت المصادر إلي أن واشنطن مازالت غير مقتنعة بعدم وجود عناصر من تنظيم القاعدة في لبنان, كما أن أمريكا مازالت تصر علي أن حزب الله منظمة إرهابية, علي الرغم من تأكيد المسئولين اللبنانيين أن الحزب ليس إرهابيا وأنه ممثل في مجلس النواب, وأن عملياته العسكرية في مزارع شبعا تهدف إلي تحرير ما تبقي من الأرض اللبنانية المحتلة.
ولفتت تلك المصادر نفسها الأنظار إلي أن ما يقلق المسئولين اللبنانيين هو أن واشنطن تأخذ بالمعلومات الأمنية التي تتلقاها من إسرائيل في هذا المجال, برغم تأكيد الرئيس اللبناني العماد إميل لحود للسفير الأمريكي في بيروت, أن الأجهزة الأمنية اللبنانية علي استعداد لمعالجة أي معلومات في مجال مكافحة الأصولية, وتردد أنه من غير المستبعد صدور قرار أمريكي ـ إسرائيلي بتقديم موعد توجيه ضربة إلي لبنان بحجة مكافحة الإرهاب قبل الحرب علي العراق, بناء علي طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون وإلحاحه, خاصة بعد نقل الهجمات ضد إسرائيل والإسرائيليين إلي الخارج كما حدث في كينيا.
تأتي تلك الأنباء في الوقت الذي قاطع فيه 46 شخصية لبنانية دعوة لتناول طعام الإفطار, أقامها السفير الأمريكي في بيروت فنسنت باتل, بينما حضرها9 أشخاص فقط من مجموع55 شخصية لبنانية في البقاع.
وفي الوقت الذي شارك في الإفطار ثلاثة رؤساء بلدية من بينهم رئيس بلدية زحلة, وذلك في ظل حراسة مشددة حول أحد الفنادق الكبري في شتورة, أفادت إدارة الفندق بأن السفارة كانت قد حجزت لمائة مدعو إلي الإفطار.
جاء ذلك في ظل الدعوة إلي المقاطعة التي أطلقها تجمع بلديات البقاع احتجاجا علي الانحياز الأمريكي الي إسرائيل, وفي ظل المطالبة بوقف الدعم غير المشروط الذي تقدمه واشنطن إلي تل أبيب.
ومن جهة أخري, أشاد ممثلو العديد من الأحزاب السياسية اللبنانية, خلال اجتماعهم أمس في شتورة, في المقر المحلي للفرع اللبناني لحزب البعث الحاكم في سوريا, بمقاطعة الإفطار الذي دعا إليه السفير الأمريكي.
وأشادوا في بيان لهم بموقف رؤساء البلديات الذين امتنعوا عن المشاركة رغم الوعود التي قدمتها السفارة الأمريكية حول تقديم مساعدات مالية في حالة المشاركة في الإفطار.
ومن جانبه, قال السفير الأمريكي ـ في الكلمة التي ألقاها بمناسبة حفل الإفطار ـ إن حياد الولايات المتحدة هو مصدر قوتها, وأن بلاده هي أمة الأمم, مشيرا إلي أن التنوع علي أرضها مصدر قوة وليس ضعفا, وأن واشنطن تقدم المساعدات للبنان وتعمل معه كشريك, وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه للمجتمعات الديمقراطية.