abuhizam
04-12-2002, 09:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
قال الله تعالى ( كل نفس ذائقة الموت )
اخواني و اخواتي في المنتدى جميعا ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اكتب لكم هذه الكلمات و عيوني تذرف دمعا على فراق اخ و عزيز و صديق لي انتقل الى جوار البارى عز وجل في عصر يوم 26 رمضان ..... نعم لقد انتقل اخي و صديقي امين الى جوار ربه في هذا الشهر الكريم و اليوم الفضيل و نسأل الله له المغفرة و الرحمة و ترك هذه الدنيا .... اه كم هي حقيرة هذه الدنيا ....
لقد كان القدر على موعد مع امين ففي عصر يوم الاحد الماضي بينما كان امين واقف في سيارته في احدى المواقف العامه في مدينة العين بابوظبي وكان في الجهة المقابله له شيول كبير يرجع الى الخلف لم ينتبه سائق الشيول الى السيارة التي كانت خلفة الا عندما دعم سيارة امين و حولها الى كومة حديد ..... ظن كل من شهد الحادث ان سائق السيارة و هو امين قد مات داخل سيارته من شدة الصدام و لكن سبحان الله لم يصب امين باي اذى و بعد عدة محاولات سحب من داخل السيارة التي كان محشور فيها و هنئة جميع الحاضرين على سلامته ..... طلب شرطي المرور من امين و سائق الشيول الحضور الى شرطة المرور لاستخراج ورقة تصليح السيارة .... وبعد الانتهاء من هذه الاجراءات هم امين بالعودة الى منزله لاقتراب موعد اذان المغرب ...... و عندما اراد ان يعبر الطريق الى الجهة الاخرى من الشارع دعمته ( دهسته ) سيارة نيسان بترول مسرعة جدا و رمته مسافة اكثر من 50 مترا ..... سبحان الله لقد كان امين على موعد مع القدر في ذلك اليوم فبعد ان نجى من الحادث الفضيع الاول لم يسلم بعد اقل من نصف ساعة من حادث اخر ....
لقد مات امين في ذلك اليوم و هو صائم و نسال الله ان يبعثة صائم و ان يغفر له
لقد مات امين بعيد عن اهله و زوجته وولده الاول الذي كان ينتظره و التي كانت زوجته حامله فيه بالشهر التاسع ..... اه اه اه كم حدثني امين قبل موته عن ولده و كم كان شوقة ان يشوف زوجته وولده الذي كان ينتظره بفارق الصبر ... كان امين قد اشترى جميع حاجيات ولده القادم .... كان مسرور جدا عندما يشتري ملابس و حاجيات ولده و كان يجمعهن في حقيبة خاصة ... اه كم هي حقيرة هذه الدنيا
لقد مات امين وهو في ربيع حياته ( 26 سنة ) و لم يمضي عام من زواجه .. لقد ترك زوجتة والتي لم يقعد معها سواء شهرين فقط ....
كم كان يحلم امين ان يشوف اهله و زوجته .... لقد كان يستعد للسفر اليهم بعد العيد .... و لكن القدر لم يمهله ذلك ....
نسال الله له المغفرة وان يدخله فسيح جناته ...
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
قال الله تعالى ( كل نفس ذائقة الموت )
اخواني و اخواتي في المنتدى جميعا ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اكتب لكم هذه الكلمات و عيوني تذرف دمعا على فراق اخ و عزيز و صديق لي انتقل الى جوار البارى عز وجل في عصر يوم 26 رمضان ..... نعم لقد انتقل اخي و صديقي امين الى جوار ربه في هذا الشهر الكريم و اليوم الفضيل و نسأل الله له المغفرة و الرحمة و ترك هذه الدنيا .... اه كم هي حقيرة هذه الدنيا ....
لقد كان القدر على موعد مع امين ففي عصر يوم الاحد الماضي بينما كان امين واقف في سيارته في احدى المواقف العامه في مدينة العين بابوظبي وكان في الجهة المقابله له شيول كبير يرجع الى الخلف لم ينتبه سائق الشيول الى السيارة التي كانت خلفة الا عندما دعم سيارة امين و حولها الى كومة حديد ..... ظن كل من شهد الحادث ان سائق السيارة و هو امين قد مات داخل سيارته من شدة الصدام و لكن سبحان الله لم يصب امين باي اذى و بعد عدة محاولات سحب من داخل السيارة التي كان محشور فيها و هنئة جميع الحاضرين على سلامته ..... طلب شرطي المرور من امين و سائق الشيول الحضور الى شرطة المرور لاستخراج ورقة تصليح السيارة .... وبعد الانتهاء من هذه الاجراءات هم امين بالعودة الى منزله لاقتراب موعد اذان المغرب ...... و عندما اراد ان يعبر الطريق الى الجهة الاخرى من الشارع دعمته ( دهسته ) سيارة نيسان بترول مسرعة جدا و رمته مسافة اكثر من 50 مترا ..... سبحان الله لقد كان امين على موعد مع القدر في ذلك اليوم فبعد ان نجى من الحادث الفضيع الاول لم يسلم بعد اقل من نصف ساعة من حادث اخر ....
لقد مات امين في ذلك اليوم و هو صائم و نسال الله ان يبعثة صائم و ان يغفر له
لقد مات امين بعيد عن اهله و زوجته وولده الاول الذي كان ينتظره و التي كانت زوجته حامله فيه بالشهر التاسع ..... اه اه اه كم حدثني امين قبل موته عن ولده و كم كان شوقة ان يشوف زوجته وولده الذي كان ينتظره بفارق الصبر ... كان امين قد اشترى جميع حاجيات ولده القادم .... كان مسرور جدا عندما يشتري ملابس و حاجيات ولده و كان يجمعهن في حقيبة خاصة ... اه كم هي حقيرة هذه الدنيا
لقد مات امين وهو في ربيع حياته ( 26 سنة ) و لم يمضي عام من زواجه .. لقد ترك زوجتة والتي لم يقعد معها سواء شهرين فقط ....
كم كان يحلم امين ان يشوف اهله و زوجته .... لقد كان يستعد للسفر اليهم بعد العيد .... و لكن القدر لم يمهله ذلك ....
نسال الله له المغفرة وان يدخله فسيح جناته ...