الجميلي
05-12-2002, 06:07 PM
حض رئيس المعهد التعليمي الاسلامي في مدينة اتلانتا الاميركية الداعية الشيخ خالد يس على اهمية رعاية «المهتدين الجدد» في الولايات المتحدة، مؤكدا ان عدد هؤلاء «تضاعف» بعد احداث 11 سبتمبر.
وقال الداعية خالد يس الاميركي الجنسية، في مؤتمر صحافي عقده في لجنة التعريف بالاسلام اولى من امس الثلاثاء انه يزور الكويت «للتعاون مع لجنة التعريف بالاسلام لدعم مشروع «الغرض من الحياة» الذي قال انه يسعى الى «وضع استراتيجية خاصة للدعوة دون التحدي بالاديان، بل عن طريق معرفة هدف الانسان من الحياة».
واوضح ان مشروعه اخضع «لدراسة من قبل مستشارين وعلماء ومفكرين اكفياء من مسلمي الغرب»، مشددا على اهمية رعاية «المهتدين الجدد حتى يكون المهتدي داعية»، وقال ان ثمة «40 الى 50 الفا يدخلون الاسلام في اميركا، فكيف لو صاروا دعاة؟,, لكان العدد مضاعفا واصبح الدخول في الاسلام اسرع واقوى».
وقال الداعية يس ان «كثيرا من الاميركيين، الذين كانوا يتوقعون تأثيرا سيئا على الاسلام عقب احداث 11 سبتمر، صاروا يتساءلون: ما هذا الاسلام الذي جاء الينا بهذه القوة واصبح اسرع في الانتشار؟!».
وذكر الداعية الاميركي الزائر ان «خمسة الاف شخص دخلوا الاسلام في مدينة اتلانتا منذ العام 1990، منهم 1191 في سنة واحدة»، نافيا ان يكون معظم الذين يدخلون الاسلام من الفقراء «بل هم من اهل العلم والمفكرين والمثقفين (,,,) وغير صحيح ان هذا الدين (الاسلام) خاص بالعالم الثالث كما يتصور بعض الناس» مشيرا الى ان «اكثر من 300 شخص في بريطانيا اسلموا على يدي، وهم من ابرز الشخصيات في المجتمعات الغربية».
واضاف ان «نحو 23 في المئة في اميركا واوروبا يرتدّون عن الاسلام لعدم وجود من يهتم بهم بعد اسلامهم» مشيرا الى ان هذا الامر خطير ويعطي صورة سيئة عن الاسلام.
وقال: «قبل فترة قدمت محاضرة في جدة بعنوان «الهدف من الحياة» وتم نسخها وتوزيعها على نحو 5000 شخص دخل الاسلام منهم نحو 1000 بسبب هذه المحاضرة»، مؤكدا ان هذا الاسلوب في الدعوة قوي اذ يمكنك ان تخاطب به المسيحيين والعلمانيين والمثقفين والمفكرين حتى يعرفوا لماذا خلقوا، بالتالي يكون مشروع «الهدف من الحياة» هو استراتيجية الدعوة مستقبلا.
http://www.alraialaam.com/05-12-2002/ie5/local.htm#02
وقال الداعية خالد يس الاميركي الجنسية، في مؤتمر صحافي عقده في لجنة التعريف بالاسلام اولى من امس الثلاثاء انه يزور الكويت «للتعاون مع لجنة التعريف بالاسلام لدعم مشروع «الغرض من الحياة» الذي قال انه يسعى الى «وضع استراتيجية خاصة للدعوة دون التحدي بالاديان، بل عن طريق معرفة هدف الانسان من الحياة».
واوضح ان مشروعه اخضع «لدراسة من قبل مستشارين وعلماء ومفكرين اكفياء من مسلمي الغرب»، مشددا على اهمية رعاية «المهتدين الجدد حتى يكون المهتدي داعية»، وقال ان ثمة «40 الى 50 الفا يدخلون الاسلام في اميركا، فكيف لو صاروا دعاة؟,, لكان العدد مضاعفا واصبح الدخول في الاسلام اسرع واقوى».
وقال الداعية يس ان «كثيرا من الاميركيين، الذين كانوا يتوقعون تأثيرا سيئا على الاسلام عقب احداث 11 سبتمر، صاروا يتساءلون: ما هذا الاسلام الذي جاء الينا بهذه القوة واصبح اسرع في الانتشار؟!».
وذكر الداعية الاميركي الزائر ان «خمسة الاف شخص دخلوا الاسلام في مدينة اتلانتا منذ العام 1990، منهم 1191 في سنة واحدة»، نافيا ان يكون معظم الذين يدخلون الاسلام من الفقراء «بل هم من اهل العلم والمفكرين والمثقفين (,,,) وغير صحيح ان هذا الدين (الاسلام) خاص بالعالم الثالث كما يتصور بعض الناس» مشيرا الى ان «اكثر من 300 شخص في بريطانيا اسلموا على يدي، وهم من ابرز الشخصيات في المجتمعات الغربية».
واضاف ان «نحو 23 في المئة في اميركا واوروبا يرتدّون عن الاسلام لعدم وجود من يهتم بهم بعد اسلامهم» مشيرا الى ان هذا الامر خطير ويعطي صورة سيئة عن الاسلام.
وقال: «قبل فترة قدمت محاضرة في جدة بعنوان «الهدف من الحياة» وتم نسخها وتوزيعها على نحو 5000 شخص دخل الاسلام منهم نحو 1000 بسبب هذه المحاضرة»، مؤكدا ان هذا الاسلوب في الدعوة قوي اذ يمكنك ان تخاطب به المسيحيين والعلمانيين والمثقفين والمفكرين حتى يعرفوا لماذا خلقوا، بالتالي يكون مشروع «الهدف من الحياة» هو استراتيجية الدعوة مستقبلا.
http://www.alraialaam.com/05-12-2002/ie5/local.htm#02