abuhizam
08-12-2002, 02:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
نعلم جميعنا ان كل انسان ذكر يريد ان يتصف بجميع الصفات المحمودة و من هذه الصفات الرجوله ...
فما معنى الرجوله ......؟؟؟؟
نرى تباين في تعريف معنى الرجوله .... فمنا من يفسر الرجوله بالقوة و الشجاعة و منا من يفسرها يالزعامة و القيادة و منا من يفسرها يالكرم و الضيافة و منا من يفسرها يقضاء حوائج الناس و ما من يفسرها بالمروة و الشهامه ..... و غير ذلك من التفاسير ....
و الحقيقة ان الرجوله تحمل شيْ من المعاني السابقة لكن بقيود شرعية .... وهي ليست بالمعنى الذي يرمى اليه كثير من الناس .
يخطئ كثير من الناس في عدم التفريق بين الرجل و الذكر فكل رجل يعتبر ذكر و لا يعتبر كل ذكر رجل ( بما تحمله هذه الكلمه من معنى ) .... فكلمة ذكر غالبا ماتاتي في المواطن الدنيوية في القران الكريم مثل الخلع و توزيع الارث و ما اشبه ذلك ....
و لكن كلمة الرجل تاتي في القرآن الكريم في المواطن الخاصة التي يحبها الله سبحانه و تعالى مثل قوله تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) صدقوا و اوفوا بعهد الله سبحانه و تعالى و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم و مستمرين عليه . ... و الرجال هم الذين يصدقون و يوفون بوعودهم .
قال الله تعالى ( في بيوت أذن الله ان ترفع و يذكر فيها اسمه بالغدو و الآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله و إقام الصلاة و ايتاء الزكاه يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الابصار ) ومن يتصف بهذه الصفات الا الرجال . الذين هم من أهل المساجد الذين يذكرون الله و يسبحونه ، و لا تلهيهم لا تجارة ولا بيع عن ذكر الله و اقامة الصلاه و اداء الزكاة و يخافون من يوم القيامة والى اي مصير يصيرون .
و يقول سبحانه و تعالى ( لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه فيه رجال يحبون ان يتطهروا و الله يحب المتطهرين ) .
و قال تعالى ( وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال يقوم اتبعوا المرسلين )
و قال تعالى ( وقال رجل مؤمن من قوم فرعون يكتم ايمانه .....)
هذه هي معنى الرجوله في القرآن وغيرها الكثير الكثير ....
و لو قسنا ( رجولة اليوم ) بمقياس الرجوله لما راينا ما ننشده الا من رحم الله ، مياعة و تشبه بالكفار و بالنساء و تقليد لحثالة البشر من الفسقة اهل الغناء و العفن و احلم سافلة و هموم تافهة
وليست الرجوله ثوب يستعار و ليست الرجوله و ليدة الفجأة بل انها ترتكز على تحقيق الايمان و طهارة النفس و صفاء العقيدة
منقول
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
نعلم جميعنا ان كل انسان ذكر يريد ان يتصف بجميع الصفات المحمودة و من هذه الصفات الرجوله ...
فما معنى الرجوله ......؟؟؟؟
نرى تباين في تعريف معنى الرجوله .... فمنا من يفسر الرجوله بالقوة و الشجاعة و منا من يفسرها يالزعامة و القيادة و منا من يفسرها يالكرم و الضيافة و منا من يفسرها يقضاء حوائج الناس و ما من يفسرها بالمروة و الشهامه ..... و غير ذلك من التفاسير ....
و الحقيقة ان الرجوله تحمل شيْ من المعاني السابقة لكن بقيود شرعية .... وهي ليست بالمعنى الذي يرمى اليه كثير من الناس .
يخطئ كثير من الناس في عدم التفريق بين الرجل و الذكر فكل رجل يعتبر ذكر و لا يعتبر كل ذكر رجل ( بما تحمله هذه الكلمه من معنى ) .... فكلمة ذكر غالبا ماتاتي في المواطن الدنيوية في القران الكريم مثل الخلع و توزيع الارث و ما اشبه ذلك ....
و لكن كلمة الرجل تاتي في القرآن الكريم في المواطن الخاصة التي يحبها الله سبحانه و تعالى مثل قوله تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) صدقوا و اوفوا بعهد الله سبحانه و تعالى و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم و مستمرين عليه . ... و الرجال هم الذين يصدقون و يوفون بوعودهم .
قال الله تعالى ( في بيوت أذن الله ان ترفع و يذكر فيها اسمه بالغدو و الآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله و إقام الصلاة و ايتاء الزكاه يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الابصار ) ومن يتصف بهذه الصفات الا الرجال . الذين هم من أهل المساجد الذين يذكرون الله و يسبحونه ، و لا تلهيهم لا تجارة ولا بيع عن ذكر الله و اقامة الصلاه و اداء الزكاة و يخافون من يوم القيامة والى اي مصير يصيرون .
و يقول سبحانه و تعالى ( لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه فيه رجال يحبون ان يتطهروا و الله يحب المتطهرين ) .
و قال تعالى ( وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال يقوم اتبعوا المرسلين )
و قال تعالى ( وقال رجل مؤمن من قوم فرعون يكتم ايمانه .....)
هذه هي معنى الرجوله في القرآن وغيرها الكثير الكثير ....
و لو قسنا ( رجولة اليوم ) بمقياس الرجوله لما راينا ما ننشده الا من رحم الله ، مياعة و تشبه بالكفار و بالنساء و تقليد لحثالة البشر من الفسقة اهل الغناء و العفن و احلم سافلة و هموم تافهة
وليست الرجوله ثوب يستعار و ليست الرجوله و ليدة الفجأة بل انها ترتكز على تحقيق الايمان و طهارة النفس و صفاء العقيدة
منقول