Best Star
08-12-2002, 10:38 AM
السلام عليكم 000
وكل عام وانتم بخير وعساكم من العايدين
الصراحة عجبتني هذي اللطائف من موقع وحبيت افيدكم وانشاء الله
تفيدكم :
رأى عبد الله بن مسعود رجلاً يصلي صلاة سريعة مخلة ، فلما انتهى من صلاته سأله: يا أخي منذ كم تصلي هذه الصلاة؟
قال: منذ ثلاثين عاماً..!
قال: فإنك لم تصل لله ركعة منذ ثلاثين عاماً..! ألم تسمع إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم لخلاد بن رافع-المسيء صلاته- اذهب فصل فإنك لم تصل ثلاثاً ، ثم علمه أي يطمئن في قراءته وركوعه وسجوده وقيامه.
فالمصلي يناجي ربه ، وينبغي أن تكون هذه المناجاة هادئة مطمئنة ، لأن حقيقة الصلاة لقاء مع الله بكل ما في هذا اللقاء من روعة وجلال ، وحشد لقوى النفس والحس ،وتوجيه لقبلة النور وروج إلى الملأ الأعلى واتصال بحظيرة القدس من أجل ذلك يا أخي:
تأن في صلاتك واهدأ واطمئن وتدبر فيما تقرأ من القرآن ، فقد جاء في الحديث عن رب العزة: "إنما أتقبل الصلاة من تواضع بها لعظمتي وكف شهواته عن محارمي ، ولم يبت مصراً على معصيتي ، وآوى الغريب ، ورحم الأرملة والمسكين كل ذلك لي. وعزتي وجلالي إن نور وجهه لأضوأ عندي من نور الشمس. عليّ أن أجعل له في الجهالة علماً ، وفي الظلمة نوراً ، يدعوني فألبيه ، استحفظه ملائكتي وأكلأه بقوتي".
وكل عام وانتم بخير وعساكم من العايدين
الصراحة عجبتني هذي اللطائف من موقع وحبيت افيدكم وانشاء الله
تفيدكم :
رأى عبد الله بن مسعود رجلاً يصلي صلاة سريعة مخلة ، فلما انتهى من صلاته سأله: يا أخي منذ كم تصلي هذه الصلاة؟
قال: منذ ثلاثين عاماً..!
قال: فإنك لم تصل لله ركعة منذ ثلاثين عاماً..! ألم تسمع إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم لخلاد بن رافع-المسيء صلاته- اذهب فصل فإنك لم تصل ثلاثاً ، ثم علمه أي يطمئن في قراءته وركوعه وسجوده وقيامه.
فالمصلي يناجي ربه ، وينبغي أن تكون هذه المناجاة هادئة مطمئنة ، لأن حقيقة الصلاة لقاء مع الله بكل ما في هذا اللقاء من روعة وجلال ، وحشد لقوى النفس والحس ،وتوجيه لقبلة النور وروج إلى الملأ الأعلى واتصال بحظيرة القدس من أجل ذلك يا أخي:
تأن في صلاتك واهدأ واطمئن وتدبر فيما تقرأ من القرآن ، فقد جاء في الحديث عن رب العزة: "إنما أتقبل الصلاة من تواضع بها لعظمتي وكف شهواته عن محارمي ، ولم يبت مصراً على معصيتي ، وآوى الغريب ، ورحم الأرملة والمسكين كل ذلك لي. وعزتي وجلالي إن نور وجهه لأضوأ عندي من نور الشمس. عليّ أن أجعل له في الجهالة علماً ، وفي الظلمة نوراً ، يدعوني فألبيه ، استحفظه ملائكتي وأكلأه بقوتي".