عابرالقارات
08-12-2002, 02:24 PM
http://www.islammemo.com/newsimages/usama/arab/iraq/Saddam_Hossin-waves.jpg
رفضت الكويت بشدة إعتذار الرئيس العراقي صدام حسين يوم السبت عن احتلاله لأراضيها عامي 1990 /1991، وقد ندد جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة الكويتي بالخطاب الذي وجهه الرئيس العراقي صدام حسين للشعب الكويتي يوم السبت وقال أنه : 'محاولة يائسة لخلق فتنة بين الشعب والقيادة' .
وقال الخرافي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية : 'أن الكويت لا تقيم وزنًا لما تضمنه الخطاب، ولا تعطي ثقلا لما قاله الرئيس العراقي صدام حسين في خطابه الذي أذيع عبر التلفزيون وتلاه وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف' .
وأضاف الخرافي : 'أن الأعذار الواهية التي وردت في الخطاب ووجدها الرئيس العراقي تبريرًا لغزو دولة شقيقة تشعرنا كعرب بالخجل كما تشعرنا بالألم والحزن كلما تذكرنا المآسي التي تعرض لها الشعب الكويتي خلال فترة الغزو' .
كما ذكرت الوكالة أن أجهزة الهواتف الخلوية للكويتيين قد ازدحمت بآلاف الرسائل الهاتفية القصيرة التي تنوعت صياغتها ولكنها اتفقت على فكرة واحدة وهي رفض اعتذار رئيس النظام العراقي عن جرائمه التي ارتكبها ضد الشعب الكويتي إبان احتلاله لدولة الكويت عام 1990 وتأكيد التفاف الشعب الكويتي حول قيادته،حسبما أكدت الوكالة .
وقالت أنه وبعد أقل من ساعة من خطاب وجهه رئيس النظام العراقي إلى من أسماهم بأبناء 'الشعب في الكويت' وتضمن ما وصفه بالاعتذار، تبادل المواطنون رسائل شمت عبارات مختلفة من بينها 'الشعب الكويتي بصوت واحد لصدام حسين لا نقبل اعتذارك' و'لا نقبل الاعتذار..أين الاسرى'.
وجاءت هذه الرسائل التي أرسلها الكويتيون ضمن ردة فعل من مختلف مستويات الرسمية والشعبية ترفض جميعها الخطاب الذي ألقاه الرئيس العراقي في وقت سابق اليوم .
وفندت تلك التصريحات الخطاب وانتقدت بشدة خلوه من أي أشارة إلى قضية الأسرى والمرتهنين الكويتيين وهي القضية الأولى للشعب الكويتي والمستمرة منذ اثني عشر عامًا .
وينفي العراق أي علم له بموضوع هؤلاء الكويتيين، ولكنه رضي بأن يطلق عليهم اسم : 'المفقودين الكويتيين' بدلا من تعبير الأسرى .
رفضت الكويت بشدة إعتذار الرئيس العراقي صدام حسين يوم السبت عن احتلاله لأراضيها عامي 1990 /1991، وقد ندد جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة الكويتي بالخطاب الذي وجهه الرئيس العراقي صدام حسين للشعب الكويتي يوم السبت وقال أنه : 'محاولة يائسة لخلق فتنة بين الشعب والقيادة' .
وقال الخرافي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية : 'أن الكويت لا تقيم وزنًا لما تضمنه الخطاب، ولا تعطي ثقلا لما قاله الرئيس العراقي صدام حسين في خطابه الذي أذيع عبر التلفزيون وتلاه وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف' .
وأضاف الخرافي : 'أن الأعذار الواهية التي وردت في الخطاب ووجدها الرئيس العراقي تبريرًا لغزو دولة شقيقة تشعرنا كعرب بالخجل كما تشعرنا بالألم والحزن كلما تذكرنا المآسي التي تعرض لها الشعب الكويتي خلال فترة الغزو' .
كما ذكرت الوكالة أن أجهزة الهواتف الخلوية للكويتيين قد ازدحمت بآلاف الرسائل الهاتفية القصيرة التي تنوعت صياغتها ولكنها اتفقت على فكرة واحدة وهي رفض اعتذار رئيس النظام العراقي عن جرائمه التي ارتكبها ضد الشعب الكويتي إبان احتلاله لدولة الكويت عام 1990 وتأكيد التفاف الشعب الكويتي حول قيادته،حسبما أكدت الوكالة .
وقالت أنه وبعد أقل من ساعة من خطاب وجهه رئيس النظام العراقي إلى من أسماهم بأبناء 'الشعب في الكويت' وتضمن ما وصفه بالاعتذار، تبادل المواطنون رسائل شمت عبارات مختلفة من بينها 'الشعب الكويتي بصوت واحد لصدام حسين لا نقبل اعتذارك' و'لا نقبل الاعتذار..أين الاسرى'.
وجاءت هذه الرسائل التي أرسلها الكويتيون ضمن ردة فعل من مختلف مستويات الرسمية والشعبية ترفض جميعها الخطاب الذي ألقاه الرئيس العراقي في وقت سابق اليوم .
وفندت تلك التصريحات الخطاب وانتقدت بشدة خلوه من أي أشارة إلى قضية الأسرى والمرتهنين الكويتيين وهي القضية الأولى للشعب الكويتي والمستمرة منذ اثني عشر عامًا .
وينفي العراق أي علم له بموضوع هؤلاء الكويتيين، ولكنه رضي بأن يطلق عليهم اسم : 'المفقودين الكويتيين' بدلا من تعبير الأسرى .