thepeoplechamp
26-05-2001, 11:59 PM
إسرائيل تشير إلى عيوب هندسية في المبنى تسببت في الحادث
25قتيلاً و 450جريحاً في انهيار صالة أفراح إسرائيلية
* ذكر التلفزيون الاسرائيلي الرسمي نقلاً عن حصيلة جديدة لمسؤولين عسكريين ان ما لا يقل عن 25شخصا قتلوا مساء الخميس في انهيار المبنى بالقدس الغربية المحتلة خلال حفل زفاف.وقال التلفزيون ان 15شخصا انتشلوا من تحت الأنقاض وقد فارقوا الحياة او قضوا خلال نقلهم الى المستشفى متأثرين بالجروح التي اصيبوا بها. واوضح ان ما لا يقل عن عشرة اشخاص آخرين قتلوا ولكن لم يتمكن رجال الإنقاذ بعد من انتشال جثثهم لأنهم يعملون بايديهم خوفا من ان ينهار البناء كليا.وجرح ايضا 350شخصاً في هذا الحادث الذي وقع في حي تالبيوت بجنوب القدس الغربية.وواصلت حصيلة القتلى ارتفاعها صباح أمس (الجمعة) مع استمرار عمليات الإنقاذ دون كلل لانتشال الجثث من تحت الأنقاض. وقال المسئولون أن أعمال الإنقاذ قد تستمر لأيام وأن حصيلة القتلى قد ترتفع، حيث يخشى أن نحو 50شخصا مازالوا محاصرين تحت أنقاض المبنى المكون من عدة طوابق والواقع في أحد أحياء جنوب القدس المحتلة.ويقود جهود الاغاثة أفراد من فرق خاصة بقيادة الجبهة الداخلية بالجيش الاسرائيلي.وتردد أن ستة عشر من الجرحى في حالة خطيرة بينما 100منهم في حالة متوسطة و 200آخرون لحقت بهم إصابات طفيفة. وقال تقرير أن العريس لم يصب بأذى غير أن عروسه أصيبت بكسر في الفخذ وعظام الصدر، ويعتقد أن طفلين من بين القتلى. ووصف مسئولو الدفاع المدني الحادث بأنه أسوأ كارثة مدنية في تاريخ إسرائيل. وقالوا أن السبب هو على ما يبدو خلل في عملية بناء المبنى وأن السبب ليس عملا إرهابيا.وقد وقعت الكارثة الساعة 10.43مساء بالتوقيت المحلي ( 1943بتوقيت جرينيتش) ليل (الخميس) حينما انهار فجأة سقف الطابق الثالث من قاعة (فرساي) مما أسفر عن انهيار أسقف الطوابق الواقعة تحته. وقال رامي مردخاي أحد المدعوين لحفل الزفاف بالقاعة المنكوبة "حدث دوي ضخم ثم ارتفعت سحابة من الغبار من وسط صالة الرقص ثم أنهار كل شيء". وقال رامي "كنت أجلس على إحدى الطاولات قرب صالة الرقص وسقطت غير أنني تمكنت من الخروج".وقال شهود عيان آخرون أنه بعد نحو 45دقيقة من الكارثة كان بعض الأشخاص قد تجمعوا فوق عدد من قطع السقف المعلقة كانت تسندها أعمدة البناء، وقد ظلوا معلقين على ارتفاع نحو 15مترا بانتظار إنقاذهم.وقال ما يسمى عمدة القدس إيهود أولميرت، الذي أعرب عن صدمته من حجم الكارثة، في مؤتمر صحفي صباح أمس (الجمعة) أن تحقيقا أوليا أظهر عيوبا خطيرة على ما يبدو في إنشاء المبنى وصيانته. وقالت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية اليومية على موقعها على الانترنت أمس أنه طبقا لتحقيق أجراه عمال الإنقاذ ظهر أن أربعة أعمدة إسناد في المبنى الذي ضم صالة الأفراح قد أزيلت أثناء عمليات تجديد أجريت مؤخرا عليه. وقالت الشرطة أنه يجري حاليا استجواب مالك المبنى ومقاول التجديدات والمهندس الذي وافق عليها.ووجدت الشرطة أن مالك المبنى المكون من ثلاثة طوابق وشيد عام 1986، طلب من المقاول إزالة الأعمدة وأصر على إزالتها برغم اعتراضات المقاول.ومع وضوح حجم الكارثة صدر نداء طوارئ لكافة العاملين بالمجال الطبي بالتوجه إلى مستشفياتهم.وقد أرسلت نحو 100عربة إسعاف، الكثير منها من منطقة تل أبيب، إلى القدس للمساعدة في نقل الجرحى. وأغلق الطريق الذي يربط بين القدس المحتلة وتل أبيب والذي يعد أحد الطرق الرئيسية، مؤقتا للسماح لعربات الإنقاذ بالوصول إلى موقع الحادث في أسرع وقت ممكن.وقد اصطف عشرات الاسرائيليين أمام مركز للاسعافات الأولية في القدس للتبرع بالدم. وقد تم فتح مراكز التبرع بالدم في مدن إسرائيلية أخرى.وزاد الحادث من الكآبة التي تخيم على الاسرائيليين منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة في أواخر سبتمبر (ايلول) والتي تخللتها هجمات استشهادية ادى اخرها منذ اسبوع الى مقتل خمسة اسرائيليين.ورفض مسؤولون خلال المؤتمر الصحفي تحديد عدد القتلى والمحاصرين تحت الأنقاض لكن عمال الإنقاذ قالوا ان 25على الأقل قتلوا وان عدد المحاصرين يتراوح ما بين 70ومئة اما عدد الجرحى فقد بلغ 350مصابين.وقال يوتشي بار زاني وهو احد المدعويين لحفل الزفاف "لم يحدث انفجار. الأرض انهارت تحت قدمي. رأيت اخي يسقط وسقطت انا فوقهم".وقال شموئيل ديمانت ( 27عاما) والدم يسيل على وجهه "السقف وثلاثة طوابق انهارت".وقال شهود وعمال إنقاذ ان نحو 655شخصا كانوا يحضرون حفل الزفاف في الطابق الثالث من القاعة المؤلفة من اربعة طوابق عندما اهتزت صالة الرقص وانهارت ليهوي ضيوف الحفل والموائد والمقاعد بعد ان انهارت ايضا ارضية الطابق الثاني.وصرح اوفير بان عمال الإنقاذ عليهم ان يتقدموا ببطء وسط الأنقاض لتفادي مقتل المحاصرين. كما يخشى عمال الإنقاذ انهيار المزيد من طوابق المبنى. وقال شلومو اهارونيسكي قائد الشرطة الاسرائيلية للصحفيين في موقع الحادث "كل الدلائل والاستنتاجات تشير الى اننا لا نتحدث عن هجوم انه عيب هندسي تسبب في هذه الكارثة".. واتفق معه في الرأي ميكي ليفي قائد شرطة القدس. وتمكن عمال الإنقاذ من اخراج عشرات من الجرحي فور انهيار المبنى.وقال الميجر شاؤول نيفو وهو مهندس في الجيش وعضو وحدة الإنقاذ ان الأرضية تشققت كالورق المقوى وان تصميم القاعة لا يرقى للمعايير المطلوبة. واصيب العروسان بجروح ونقلا الى المستشفى. وقال والد العريس للصحفيين ان ابنه وعروسه يرقدان في سريرين متجاورين. وقال طبيب ان العروس مصابة بكسور في الحوض وان العريس مصاب بجروح طفيفة.وعلى مبعدة نحو 100متر من المبنى المنهار وقفت سيارة الزفاف وقد ذبلت ورودها دون ان تلحق بالسيارة اي اضرار.* إلى ذلك، عرضت السلطة الفلسطينية المساعدة على عمال إنقاذ اسرائيليين يفتشون عن ناجين تحت انقاض قاعة الأفراح المنهارة.وجاء في بيان اصدرته السلطة الفلسطينية ان القيادة اصدرت تعليماتها لادارة الدفاع المدني بعرض مساعداتها على نظيرتها الاسرائيلية للمساهة في عمليات الإنقاذ.واعربت القيادة الفلسطينية في بيانها عن تعازيها العميقة للحكومة وللشعب الاسرائيلي.
وهذا الحدث:
http://www.cnn.com/video/fyi/2001/0...e.amat.med.html
25قتيلاً و 450جريحاً في انهيار صالة أفراح إسرائيلية
* ذكر التلفزيون الاسرائيلي الرسمي نقلاً عن حصيلة جديدة لمسؤولين عسكريين ان ما لا يقل عن 25شخصا قتلوا مساء الخميس في انهيار المبنى بالقدس الغربية المحتلة خلال حفل زفاف.وقال التلفزيون ان 15شخصا انتشلوا من تحت الأنقاض وقد فارقوا الحياة او قضوا خلال نقلهم الى المستشفى متأثرين بالجروح التي اصيبوا بها. واوضح ان ما لا يقل عن عشرة اشخاص آخرين قتلوا ولكن لم يتمكن رجال الإنقاذ بعد من انتشال جثثهم لأنهم يعملون بايديهم خوفا من ان ينهار البناء كليا.وجرح ايضا 350شخصاً في هذا الحادث الذي وقع في حي تالبيوت بجنوب القدس الغربية.وواصلت حصيلة القتلى ارتفاعها صباح أمس (الجمعة) مع استمرار عمليات الإنقاذ دون كلل لانتشال الجثث من تحت الأنقاض. وقال المسئولون أن أعمال الإنقاذ قد تستمر لأيام وأن حصيلة القتلى قد ترتفع، حيث يخشى أن نحو 50شخصا مازالوا محاصرين تحت أنقاض المبنى المكون من عدة طوابق والواقع في أحد أحياء جنوب القدس المحتلة.ويقود جهود الاغاثة أفراد من فرق خاصة بقيادة الجبهة الداخلية بالجيش الاسرائيلي.وتردد أن ستة عشر من الجرحى في حالة خطيرة بينما 100منهم في حالة متوسطة و 200آخرون لحقت بهم إصابات طفيفة. وقال تقرير أن العريس لم يصب بأذى غير أن عروسه أصيبت بكسر في الفخذ وعظام الصدر، ويعتقد أن طفلين من بين القتلى. ووصف مسئولو الدفاع المدني الحادث بأنه أسوأ كارثة مدنية في تاريخ إسرائيل. وقالوا أن السبب هو على ما يبدو خلل في عملية بناء المبنى وأن السبب ليس عملا إرهابيا.وقد وقعت الكارثة الساعة 10.43مساء بالتوقيت المحلي ( 1943بتوقيت جرينيتش) ليل (الخميس) حينما انهار فجأة سقف الطابق الثالث من قاعة (فرساي) مما أسفر عن انهيار أسقف الطوابق الواقعة تحته. وقال رامي مردخاي أحد المدعوين لحفل الزفاف بالقاعة المنكوبة "حدث دوي ضخم ثم ارتفعت سحابة من الغبار من وسط صالة الرقص ثم أنهار كل شيء". وقال رامي "كنت أجلس على إحدى الطاولات قرب صالة الرقص وسقطت غير أنني تمكنت من الخروج".وقال شهود عيان آخرون أنه بعد نحو 45دقيقة من الكارثة كان بعض الأشخاص قد تجمعوا فوق عدد من قطع السقف المعلقة كانت تسندها أعمدة البناء، وقد ظلوا معلقين على ارتفاع نحو 15مترا بانتظار إنقاذهم.وقال ما يسمى عمدة القدس إيهود أولميرت، الذي أعرب عن صدمته من حجم الكارثة، في مؤتمر صحفي صباح أمس (الجمعة) أن تحقيقا أوليا أظهر عيوبا خطيرة على ما يبدو في إنشاء المبنى وصيانته. وقالت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية اليومية على موقعها على الانترنت أمس أنه طبقا لتحقيق أجراه عمال الإنقاذ ظهر أن أربعة أعمدة إسناد في المبنى الذي ضم صالة الأفراح قد أزيلت أثناء عمليات تجديد أجريت مؤخرا عليه. وقالت الشرطة أنه يجري حاليا استجواب مالك المبنى ومقاول التجديدات والمهندس الذي وافق عليها.ووجدت الشرطة أن مالك المبنى المكون من ثلاثة طوابق وشيد عام 1986، طلب من المقاول إزالة الأعمدة وأصر على إزالتها برغم اعتراضات المقاول.ومع وضوح حجم الكارثة صدر نداء طوارئ لكافة العاملين بالمجال الطبي بالتوجه إلى مستشفياتهم.وقد أرسلت نحو 100عربة إسعاف، الكثير منها من منطقة تل أبيب، إلى القدس للمساعدة في نقل الجرحى. وأغلق الطريق الذي يربط بين القدس المحتلة وتل أبيب والذي يعد أحد الطرق الرئيسية، مؤقتا للسماح لعربات الإنقاذ بالوصول إلى موقع الحادث في أسرع وقت ممكن.وقد اصطف عشرات الاسرائيليين أمام مركز للاسعافات الأولية في القدس للتبرع بالدم. وقد تم فتح مراكز التبرع بالدم في مدن إسرائيلية أخرى.وزاد الحادث من الكآبة التي تخيم على الاسرائيليين منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة في أواخر سبتمبر (ايلول) والتي تخللتها هجمات استشهادية ادى اخرها منذ اسبوع الى مقتل خمسة اسرائيليين.ورفض مسؤولون خلال المؤتمر الصحفي تحديد عدد القتلى والمحاصرين تحت الأنقاض لكن عمال الإنقاذ قالوا ان 25على الأقل قتلوا وان عدد المحاصرين يتراوح ما بين 70ومئة اما عدد الجرحى فقد بلغ 350مصابين.وقال يوتشي بار زاني وهو احد المدعويين لحفل الزفاف "لم يحدث انفجار. الأرض انهارت تحت قدمي. رأيت اخي يسقط وسقطت انا فوقهم".وقال شموئيل ديمانت ( 27عاما) والدم يسيل على وجهه "السقف وثلاثة طوابق انهارت".وقال شهود وعمال إنقاذ ان نحو 655شخصا كانوا يحضرون حفل الزفاف في الطابق الثالث من القاعة المؤلفة من اربعة طوابق عندما اهتزت صالة الرقص وانهارت ليهوي ضيوف الحفل والموائد والمقاعد بعد ان انهارت ايضا ارضية الطابق الثاني.وصرح اوفير بان عمال الإنقاذ عليهم ان يتقدموا ببطء وسط الأنقاض لتفادي مقتل المحاصرين. كما يخشى عمال الإنقاذ انهيار المزيد من طوابق المبنى. وقال شلومو اهارونيسكي قائد الشرطة الاسرائيلية للصحفيين في موقع الحادث "كل الدلائل والاستنتاجات تشير الى اننا لا نتحدث عن هجوم انه عيب هندسي تسبب في هذه الكارثة".. واتفق معه في الرأي ميكي ليفي قائد شرطة القدس. وتمكن عمال الإنقاذ من اخراج عشرات من الجرحي فور انهيار المبنى.وقال الميجر شاؤول نيفو وهو مهندس في الجيش وعضو وحدة الإنقاذ ان الأرضية تشققت كالورق المقوى وان تصميم القاعة لا يرقى للمعايير المطلوبة. واصيب العروسان بجروح ونقلا الى المستشفى. وقال والد العريس للصحفيين ان ابنه وعروسه يرقدان في سريرين متجاورين. وقال طبيب ان العروس مصابة بكسور في الحوض وان العريس مصاب بجروح طفيفة.وعلى مبعدة نحو 100متر من المبنى المنهار وقفت سيارة الزفاف وقد ذبلت ورودها دون ان تلحق بالسيارة اي اضرار.* إلى ذلك، عرضت السلطة الفلسطينية المساعدة على عمال إنقاذ اسرائيليين يفتشون عن ناجين تحت انقاض قاعة الأفراح المنهارة.وجاء في بيان اصدرته السلطة الفلسطينية ان القيادة اصدرت تعليماتها لادارة الدفاع المدني بعرض مساعداتها على نظيرتها الاسرائيلية للمساهة في عمليات الإنقاذ.واعربت القيادة الفلسطينية في بيانها عن تعازيها العميقة للحكومة وللشعب الاسرائيلي.
وهذا الحدث:
http://www.cnn.com/video/fyi/2001/0...e.amat.med.html