المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معقولة هذيلا بشر ؟؟!!



عاشقة الورد
09-12-2002, 09:28 PM
بداية أرجو من الأعضاء الكرام ألا يعتبوا علي نشر موضوع كهذا , فالحقيقة أحيانا تجرح ,, تجرح المشاعر و الأحاسيس و حتى الحياء و الذوق العام في بعض الأحيان , كما هو الحال مع هذا الموضوع , إلا أن واجبنا في معرفة عدونا و طريقة تفكيره و أسلوب حياته بالتأكيد سيساعدنا في هزيمته بالتأكيد .. و منو عندنا نحن في هالدنيا من ناس يحبونا و يموتون فينا :6 كثر إسرائيل ..
و بمعرفة مدى الإنحدار الخلقي و التجرد من جميع القيم الإنسانية الذي يعاني منه المجتمع الإسرائيلي .. المجتمع ( المتحضر ) و ( المتمدن ) طل في عينهم :غضب: .. بنعرف مدى ( الخيبة ) اللي نحن فيها مادامنا ما قدرنا على شعب البهائم ما تتشرف إنه يتشبه فيهم :غضب: :غضب:

و إليكم الموضوع (( سبب هالحشرة كلها :6 )) :-

*******************************
مجتمع بلا رحمة يبيع ويشتري النساء ويجبرهن على ممارسة البغاء

في تل أبيب وغيرها من المدن الإسرائيلية، وبعد سنوات طويلة من انعتاق سوق العبودية حول العالم، لا تزال تجارة النساء مزدهرة، فهناك قوانين واضحة تبيح بيع و شراء النساءالمرأة الشابة والجميلة ذات سعر مرتفع قياساً بالمرأة غير الجميلة، والأمر في النهاية يتوقف على (العرض والطلب) ! ! . . أما غير الشابات أو البدينات أو الأفريقيات فلهن معاملة خاصة، أي حسب طلب الزبون، إذ إن الإقبال على الفئات الأخيرة قليل قياساً بالشابات الحسناوات اللواتي يأتين بشكل أساسي من روسيا ومولدافيا وغيرها من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، بعضهن يعلمن أنهن قادمات للعمل في أقدم مهنة في التاريخ، وبعضهن الاَخر يأتين لأسباب أخرى، ويصعقهن الواقع.ووصفت الصحافية شيري ماكوبر الأمر بالقول: إنها سوق نخاسة إسرائيلية صرفة، تعبر عن انحدار أخلاقي وإنساني من الدرجة الأولى. . ي الأسبوع الأول من حزيران أوقعت الشرطة الإسرائيلية ب 18 مخالفاً رئيسياً في مجال تجارة النساء، ولجباية (الخاوة) منهن.

. المحققون في هذه القضية صدموا وهم يكشفون النقاب عن شبكة واسعة النطاق تعمل بكل شيء، إلا الرحمة والشفقة: رجال اتصال من روسيا ومولدافيا، وبدو من مصر، يقومون بنقل الفتيات مشياً على الأقدام لساعات طويلة ومتعبة في اليوم. . حفلات اغتصاب ماجنة وشديدة السادية في الليل، قوادون فقدوا مشاعرهم الإنسانية يقومون بتفحص النساء للعمل في البغاء من الغروب وحتى فجر اليوم الاَخر، وربما أكثر. عميل سري يكشف التفصيلات اعتمدت الشرطة على عميل سري اسمه رامو (38 عاماً) كان في السابق صاحب بيت دعارة مزدهرة. . يقول رامو: كنت أملك داراً في نتانيا، وكنت أشتري الفتيات من المستورد وبالجملة، وهذا ما مكنني من الدخول إلى سوق النساء والإيقاع ببعض رجالاته. . لقد هجرت هذا العالم البذيء منذ زمن، لم أحتمل القسوة التي تُعامل بها الفتيات، علاوة على ذلك فقد كنت أتعرض لضغوطات كبيرة من كبار التجار في هذا المجال بغية الابتزاز وأخذ الخاوة مني، فتوجهت إلى الشرطة، وعرضت مساعدتي للقبض على ما يمكن القبض عليه. هذه المرأة المسكينة تعمل 16 ساعة يومياً، من السادسة مساء وحتى العاشرة صباحاً، حيث تستقبل 20 زبوناً في اليوم، وهذا يعني 140 زبوناً في الأسبوع، بما في ذلك أيام السبت (العطلة الرسمية لليهود) . . راتبها الشهري في أحسن الظروف ألف دولار، وإذا لم تلتزم بطلبات صاحب العمل كما هي ودون نقاش تفرض عليها غرامة، حيث يمكن أن يتبقى من راتب الحسناء التي تعمل هنا 200 دولار في الشهر فقط . . ويضيف: سعرالشراء الأدنى للشابة الجميلة 10 اَلاف دولار، ويرتفع السعر حسب (العرض والطلب)، أما الشابة غير الجميلة فأقصى ثمن لها لا يتجاوز أربعة اَلاف دولار، ولكون الطلب عليهن قليلاً فإن ثمنهن اَخذ بالانحدار.

وعن معايير الفتاة الجميلة، يقول (رامو): المرأة التي تملك ثديين متوسطي الحجم، وغير السمينة، والتي لا يوجد على وجهها اَثار جروح، علاوة على ألا تكون ملامح وجهها منفرة. . من الطبيعي أن تكون هناك حاجة إلى تفحصها عن قرب كي لا نخدع، وفي نهاية المطاف يكون السعر متوافقاً مع درجة الجمال. . في العادة تأتي هذه المرأة للعمل لمدة سنة، في الشهر الأول لا تتقاضى راتباً وذلك كي تعيد إلى صاحب العمل نفقات السفر، وبعد شهر تحصل على راتبها الأول. صفقة ومعاناة بعد أن عقد صفقته مع الشرطة، أخذ رامو يجري اتصالاته مع تجار النساء بحجة شراء فتيات لحسابه. . وتقول الصحافية ماكوبر: مشاهدة الصور التي التقطها رامو سراً، وهو يقوم بعملية الشراء والبيع، قاسية وصعبة ولا يمكن وصفها. وعلى الرغم من أن تجار النساء يعملون جاهدين لإخفاء أفعالهم القذرة وتهديد الوشاة والتنكيل بالنساء الخارجات عن قوانينهم الخاصة، فإن رامو نجح في الإيقاع بعدة تجار كبار من (الحيتان) في هذا المجال في إطار عملية معقدة وسرية تواصلت ثلاثة أشهر، وكلفت الشرطة 100 ألف دولار، حيث قام رامو بشراء ثلاث نساء من التجار، ووثق ذلك بكاميرا فيديو خفية، إضافة إلى أنه تمكن من إقناع بعض الفتيات بالحديث عن معاناتهن.

الشابة (أ) تبلغ من العمر 19 عاماً، حضرت إلى (إسرائيل) من مولدافيا من أجل الالتقاء بصديق، والعمل معه في مجال رعاية المسنين حسب قولها، بينما تقول أخريات من اللواتي حضرن معها، إنهن عرفن سلفاً عملهن الحقيقي. ويقول رامو: من البداية يأخذ أرباب العمل ورجالاتهم جوازات سفر الفتيات وأوراقهن الثبوتية، ويرسلوهن عن طريق مصر إلى إسرائيل، حيث يقوم البدو بإدخالهن عبر الحدود، بعد أن يمشين على الأقدام ثلاثة أيام. . في أغلب الأحيان يتم اغتصابهن في الليل واحدة واحدة، وأحياناً يكون الاغتصاب جماعياً، وفي الصباح يواصلن المسير مرغمات، وما إن يصلن إلى إسرائيل حتى يتوسلن لأرباب العمل بأخذهن من البدو. . يتم أخذهن من البدو وإرسالهن إلى بيوت الليل في مدن إسرائيل. حكايات إحدى الفتيات تصف كيف أخذها ثلاثة شبان، ثم سلموها لاثنين اَخرين، وما إن وصلت إلى شقة في (بيت يام) حتى قالوا لها إن عليها ممارسة الجنس مع الزبائن، وعندما طلبت العودة إلى موطنها، أخبروها بأن عليها دفع نفقات السفر من خلال العمل المجاني لعدة أشهر. . تقول: بدأت العمل، وكان يأتيني في اليوم 30 زبوناً وأكثر في بعض الأحيان. . كانوا يطلبون مني فعل أشياء أخجل من أن أذكرها. . عملت على هذا النحو عدة أيام. . مرضت وشعرت برغبة جامحة في الانتحار، وحاولت ذلك عدة مرات لكني لم أمت. . بعد أسبوع سلمني رب العمل إلى اَخر، وكوني جميلة وأكلف كثيراً، طلب مني رب العمل الجديد العمل لثلاثة أشهر أخرى بالمجان، كي أسدد شيئاً من ثمن صفقة البيع، وعندها فقط سأتمكن من السفر، وعندما رفضت ذلك وأغلقت الغرفة عليّ اقتحموا الغرفة بعد أن حطموا بابها وانهالوا عليّ بالضرب. وتضيف: لم يكن بوسعي إخبار الشرطة، فجواز سفري معهم، علاوة على أنني دخلت (إسرائيل) بصورة غير شرعية، متسللة عبر الحدود من مصر مشياً على الأقدام. . خفت أن أفعل ذلك، لا سيما أن رب العمل أبلغني أن الشرطة ستسجنني 20 عاماً لو فعلت. إذعان كامل في الشريط المصور لصفقة رامو مع عدد من تجار النساء، قال رامو لفتاة مباعة عليك أن تخلعي ملابسك فوراً ومن دون نقاش . . فخلعت الفتاة ملابسها في غرفة مخصصة لإتمام صفقة البيع. كان في الغرفة ثلاثة تجار ورامو وامرأتان. . طلبت منها أن تخلع ملابسها كي أتأكد من عدم وجود خدوش على جسدها، هكذا برر رامو ما فعله، وقال: هكذا تسير الأمور عادة . . يقوم التجار بفحص البضاعة . . الفتاة تتردد خجلاً في البداية، ومن ثم تفعل ما يطلب منها لعدم وجود خيار اَخر.

يقول رامو: جرت العادة عندنا، وحتى هذا اليوم، أن يمارس رب العمل الجنس مع الفتاة الجديدة، للتحقق من قدرتها على العمل وتدليل الزبائن حيث يطلب منها أن تقوم بحركات مثيرة. تقول الصحافية ماكوبر: في الصور التي التقطها رامو تظهر الفتيات وهن ينفذن التعليمات بالكامل. . من الصعب وصف تعابير وجوههن وهن يفعلن ذلك، ومع ذلك يواصل التجار الابتسام، وعندها تتم الصفقات. . . . بعد البيع تبدأ الفتيات في العمل في الدار التي يملكها المشتري الجديد، المالك يتحفظ على جوازات سفرهن كي لا يهربن، وكي يفعلن كل ما يأمرهن به، وكل من تخالف تواجه عقوبة الغرامة التي تخصم من راتبها. والغرامات تفرض على كل مخالفة تمس بالعمل كأخذ رقم هاتف الزبون، أو إعطائه رقم هاتف المحل، أو الخروج من دون إذن.

*******************************

هل من تعليق ؟؟!!

تحياتي ..
عاشقة الورد