المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الشيخ سليمان بو غيث يوجه خطابا للامة الاسلامية للعيد و عمليتي مومباسا الكينية



الجميلي
09-12-2002, 11:55 PM
المتحدث الرسمي لتنظيم القاعدة الشيخ سليمان أبوغيث حفظه الله تعالى يوجه خطاباً صوتياً للأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك ... [ الملف الصوتي مرفق مع الخبر ]

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/10/7/1_59227_1_3.jpg

شبكة الجهاد أون لاين / وجه المتحدث الرسمي لتنظيم القاعدة الشيخ سليمان أبوغيث حفظه الله تعالى خطاباَ للأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك ، ومن أهم النقاط التي ذكرها الشيخ أنه أكد رعاه الله على العمليات التي تبناها التنظيم في البيان الأخير للمكتب السياسي ، وقد أزال بذلك أي شبهه كان يشاغب بها المنافقون من عدم صحة نسبة هذا البيان للتنظيم وتبنيه للعمليات المذكوره فيه ! .. ونترككم مع البيان مقروءاً ومسموعاً بالكامل ،

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و بعد ،

يتوجه المجاهدون في كل مكان إلى الأمة الإسلامية المنصورة بالتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك .

سائلين المولى عز و جل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال و أن يعيده على الأمة و هي ترفل بالنصر و العز و التمكين .

وأود في هذا البيان تأكيد ما صدر عن المكتب السياسي لتنظيم قاعدة الجهاد حول عمليتي مومباسا الكينية ضد المصالح اليهودية و ما قام به المجاهدون من عمليات ضد التحالف الصليبي اليهودي خلال عام من الملاحقات و المطاردات و التضييق يرجع إليها في البيان المذكور .

ولئن كانت طبيعة العمل في المرحلة السابقة تمنعنا من تبني عملياتنا الجهادية ضد هذا التحالف الظالم فإننا اليوم نجد أنفسنا في ظرف أفضل و موقع أقوى يمكننا من ذلك .

علماً و أننا و بشكل عام نتحسس في تبنينا للعمليات المرحلة و الظرف الذي نمر به، كما أود في هذا البيان التركيز على مجموعة من الحقائق في النقاط التالية.

أولاً:
التحالف الصليبي اليهودي لن يكون بإذن الله في مأمن من هجمات المجاهدين أينما وجد و سنضرب مفاصله الحيوية و مشاريعه الإستراتيجية بجميع الوسائل المتاحة لنا و من عامل بالمثل فما ظلم .

ثانياً:
تحرير مقدساتنا و بلادنا و على رأسها فلسطين و أرض الحرمين هي الهدف الأسمى الذي يجب أن تتضافر الجهود و الطاقات من أجل تحقيقه و هي القضية التي تستوعب المسلمين على اختلاف أجناسهم و ألسنتهم و ألوانهم للعمل لصالحها فالمسلمون كالجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى .

ثالثاً:
ملاحقة العدو المتمثل بالتحالف الصليبي اليهودي بسلاح الرعب الذي نصر به نبينا صلى الله عليه و سلم و صحابه الكرام سلاح فتاك يجب فتحه على العدو من خلال توسيع جبهات القتال و القيام بعمليات مركزة و خاطفة ضد جسمه المتمدد على رقعة واسعة في هذا العالم حتى يشعر بالخطر و عدم الأمن و الإستقرار براً و بحراً و جواً .

رابعاً:
المجاهدون جزء من هذه الأمة المباركة المنصورة و طليعة أخذت على عاتقها إشعال فتيل المواجهة الحتمية بيننا و بين أعداءنا و هي بذلك لا تقاتل نيابة عن الأمة بل هي تعمل على تجييشها ضد عدوها لتنهض جميعها في وجه العدو الغاصب المحتل و من الخطأ إختزال الجهاد في تنظيم محدود بل الجهاد عقيدةً و فكراً أصيلاً يواجه أعداء الدين و امتداداً لمنهج محمد صلى الله عليه وسلم و صحبه .

خامسأً:
رجال الأمة و أبناؤها من العلماء و الدعاة و المفكرين و التجار و الشباب و غيرهم من الفئات و أخص بالذكر الحركات الإسلامية و الحركات الجهادية عليهم واجب كبير في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة و يتمثل هذا الواجب في الدفع المباشر لهذا العدو و الإستعداد الجاد للمرحلة القادمة و التي ستكون هي الأكبر و الأخطر .

سادساً:
على الشباب المسلم عماد الأمة و أملها المنشود في كل مكان عدم الإلتفات إلى دعوات المخذلين و تهويل المرجفين و شعارات العلمانيين و الليبراليين المفتونين بالغرب كما عليهم الحذر من أن ينجروا إلى معارك جانبية لا تصب في خانة الضرب على رأس الكفر العالمي المتمثل في التحالف الصليبي اليهودي و أن يبتعدوا عن الإنشغال بالأطراف و الذيول و هو ما يريده أعداء الجهاد لتشتيت الطاقات و تبديد الجهود فهدفنا واضح و سياستنا معروفة الملامح لا تتبنى أي عمل لا يصب في الإتجاه الصحيح ضد التحالف الصليبي اليهودي .

سابعاً:
على المسلمين أن يعرفوا حقيقة عدوهم و أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها فما تستعد له أمريكا و حلفاؤها ضد العراق و شعبه لا يتوقف خطره عند اسقاط نظام كافر أو خلع طاغية و إنما يتعدى إلى قتل المسلمين من الأطفال و النساء و الشيوخ و تقسيم هذا البلد العظيم و نهب ثرواته و خيراته و احتلال موقع حيوي في عالمنا العربي يمكنهم تمكينا مباشراً من حماية المحتلين اليهود و تحقيق حلمهم في إقامة دولتهم الكبرى من النيل إلى الفرات فعلى الشعوب أن تعلم ذلك و أكثر منه فلا تسمح للمحتلين من الأمريكان وغيرهم من وطأ أرضها حتى و إن سمحت الحكومات العميلة بذلك و يجب عليهم مقاومة المحتلين بشتى الطرق حتى يشعروا أنهم على أرض لا تسعهم و تحت سماء لا تظلهم و بين شعوب تعاديهم و تمقتهم .

و ختاماً فإننا نعاهد قيوم السماوات و الأرض بأننا على المضي في طريق الجهاد و العزة قد عزمنا و على الله ربنا توكلنا و لما أصابنا أو يصيبنا احتسبنا مطمئنين واثقين بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله علينا ، سائلين المولى سبحانه وحده أن يربط على قلوبنا و يثبت أقدامنا و ينصرنا على القوم الكافرين و الحمد لله رب العالمين .

أخوكم سليمان بن جاسم أبو غيث في الثاني من شوال عام 1423 هـ ...



أخي الحبيب اضغط على الرابط لتحميل المادة الصوتية للشيخ أبوغيث حفظه الله تعالى ...
http://www.hodhod33.com/oorum/gh.rm