عابرالقارات
10-12-2002, 12:08 AM
قالت صحيفة الخبر الجزائرية أن الإدارة الأميركية ستقدم دعمًا ماليًا وتقنيًا نوعيًا لإقامة مركز لمكافحة الإرهاب في الجزائر.
و أضافت الصحيفة إن المشروع الأميركي الجديد سيسمح بإقامة مركز متخصص لمكافحة الإرهاب، وستقدم المصالح الأميركية المتخصصة وعدد من الهيئات الأخرى الدعم التقني والخبرة الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب، فضلا عن الدعم المالي لإقامة المشروع عام 2003.
ويأتي المشروع بعد إبداء الجزائر استعدادها للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وبعد إعلان المسؤولين الأميركيين إدراج الجزائر في برنامج الدعم الأميركي في مجال مكافحة الإرهاب وذلك من خلال برامج ودورات تكوينية لقوات الأمن الجزائرية تؤهلها لمواجهة ما يسمى بالجماعات المسلحة.
و يأتي الكشف عن هذه المعلومات في إطار مباحثات أجراها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وليام بيرنز الذي وصل أمس الأحد إلى العاصمة الجزائرية ضمن جولة له في بلدان المغرب العربي.
وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أن المحادثات تندرج في إطار 'المشاورات السياسية' بين الجزائر والولايات المتحدة بشأن 'القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك ولا سيما الوضع في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب'.
يذكر أن بوتفليقة كان قد بعث برسالة إلى بوش أوضح له فيها أن الجزائر كانت مباشرة بعد مأساة 11 سبتمبر في مقدمة الدول التي أعلنت دعمها للولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب العالمي.
و أضافت الصحيفة إن المشروع الأميركي الجديد سيسمح بإقامة مركز متخصص لمكافحة الإرهاب، وستقدم المصالح الأميركية المتخصصة وعدد من الهيئات الأخرى الدعم التقني والخبرة الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب، فضلا عن الدعم المالي لإقامة المشروع عام 2003.
ويأتي المشروع بعد إبداء الجزائر استعدادها للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وبعد إعلان المسؤولين الأميركيين إدراج الجزائر في برنامج الدعم الأميركي في مجال مكافحة الإرهاب وذلك من خلال برامج ودورات تكوينية لقوات الأمن الجزائرية تؤهلها لمواجهة ما يسمى بالجماعات المسلحة.
و يأتي الكشف عن هذه المعلومات في إطار مباحثات أجراها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وليام بيرنز الذي وصل أمس الأحد إلى العاصمة الجزائرية ضمن جولة له في بلدان المغرب العربي.
وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أن المحادثات تندرج في إطار 'المشاورات السياسية' بين الجزائر والولايات المتحدة بشأن 'القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك ولا سيما الوضع في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب'.
يذكر أن بوتفليقة كان قد بعث برسالة إلى بوش أوضح له فيها أن الجزائر كانت مباشرة بعد مأساة 11 سبتمبر في مقدمة الدول التي أعلنت دعمها للولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب العالمي.