عابرالقارات
10-12-2002, 12:13 AM
http://www.islammemo.com/newsimages/waleed/4.jpg
أكد مصدر كويتي مسئول أن بلاده بعثت بمذكرة إلى الأمم المتحدة تتضمن شكوى رسمية حول ما ورد في الخطاب الذي ألقاه الرئيس العراقي صدام حسين مساء أول من أمس، حيث اعتبرته الكويت شمل تهديدا صارخا لسيادة وامن الكويت، والدعوة إلى الاعتداء على مواطني الدول الأجنبية داخل الكويت. وقال المصدر : 'إن الاتفاقات المبرمة بعد الاحتلال والتي صادق عليها العراق ذاته تطالب باحترام دول الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكن ما ورد في الخطاب يعتبر تجاوزا خطيرا على قرارات الأمم المتحدة '.
وأضاف المصدر أن «الكويت لا تخفي خشيتها من إقدام عملاء للنظام العراقي على القيام بأعمال تخريبية داخلية، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه الدول التي تتدخل في شؤون الآخرين».
هذا ولوحظ أن الأجهزة الأمنية الكويتية أقامت بعد الخطاب العراقي بساعات نقاط تفتيش احترازية للسيطرة على الوضع الأمني الداخلي، لضمان عدم القيام بأعمال تخريبية.
واستمرت في الكويت أمس ردود الفعل الغاضبة لخطاب الرئيس العراقي وجاءت ردود الفعل على مختلف المستويات الرسمية والشعبية، في الوقت الذي بدأت فيه الاتصالات والتحركات لتصعيد حملة الاستنكار والغضب لاسيما من جمعيات النفع العام التي بدأت التحضيرات لتنظيم تظاهرة ضخمة ضد الخطاب خلال اليومين المقبلين كما تردد إن الحركة الدستورية الإسلامية بصدد تنظيم مسيرة تدعو لها جميع النقابات والهيئات والاتحادات الطلابية والعمالية، وتحدثت مصادر نيابية عن وجود مشاورات لعقد جلسة طارئة لمجلس الامة الكويتي للرد على الخطاب والتأكيد على وحدة الموقف الكويتي ضد كل ما ورد فيه.
على صعيد متصل اعتبر مسئول عراقي أن الرسالة التي وجهها الرئيس العراقي صدام حسين مساء أول من أمس إلى الشعب الكويتي «جرس إنذار» للسلطات الكويتية حول ما اعتبره «خطورة التعامل مع الأجنبي». وقال الأمين العام لمؤتمر القوى الشعبية العربية سعد قاسم حمودي «إن رسالة الرئيس القائد صدام حسين الى أبناء الشعب الكويتي تعتبر جرس تنبيه لكل المعنيين في منطقة الخليج، وفي المقدمة منهم حكام الكويت لان يعوا حقيقة خطورة التعاون مع الأجنبي ضد أبناء الأمة العربية وضد الشعب العراقي».
أكد مصدر كويتي مسئول أن بلاده بعثت بمذكرة إلى الأمم المتحدة تتضمن شكوى رسمية حول ما ورد في الخطاب الذي ألقاه الرئيس العراقي صدام حسين مساء أول من أمس، حيث اعتبرته الكويت شمل تهديدا صارخا لسيادة وامن الكويت، والدعوة إلى الاعتداء على مواطني الدول الأجنبية داخل الكويت. وقال المصدر : 'إن الاتفاقات المبرمة بعد الاحتلال والتي صادق عليها العراق ذاته تطالب باحترام دول الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكن ما ورد في الخطاب يعتبر تجاوزا خطيرا على قرارات الأمم المتحدة '.
وأضاف المصدر أن «الكويت لا تخفي خشيتها من إقدام عملاء للنظام العراقي على القيام بأعمال تخريبية داخلية، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه الدول التي تتدخل في شؤون الآخرين».
هذا ولوحظ أن الأجهزة الأمنية الكويتية أقامت بعد الخطاب العراقي بساعات نقاط تفتيش احترازية للسيطرة على الوضع الأمني الداخلي، لضمان عدم القيام بأعمال تخريبية.
واستمرت في الكويت أمس ردود الفعل الغاضبة لخطاب الرئيس العراقي وجاءت ردود الفعل على مختلف المستويات الرسمية والشعبية، في الوقت الذي بدأت فيه الاتصالات والتحركات لتصعيد حملة الاستنكار والغضب لاسيما من جمعيات النفع العام التي بدأت التحضيرات لتنظيم تظاهرة ضخمة ضد الخطاب خلال اليومين المقبلين كما تردد إن الحركة الدستورية الإسلامية بصدد تنظيم مسيرة تدعو لها جميع النقابات والهيئات والاتحادات الطلابية والعمالية، وتحدثت مصادر نيابية عن وجود مشاورات لعقد جلسة طارئة لمجلس الامة الكويتي للرد على الخطاب والتأكيد على وحدة الموقف الكويتي ضد كل ما ورد فيه.
على صعيد متصل اعتبر مسئول عراقي أن الرسالة التي وجهها الرئيس العراقي صدام حسين مساء أول من أمس إلى الشعب الكويتي «جرس إنذار» للسلطات الكويتية حول ما اعتبره «خطورة التعامل مع الأجنبي». وقال الأمين العام لمؤتمر القوى الشعبية العربية سعد قاسم حمودي «إن رسالة الرئيس القائد صدام حسين الى أبناء الشعب الكويتي تعتبر جرس تنبيه لكل المعنيين في منطقة الخليج، وفي المقدمة منهم حكام الكويت لان يعوا حقيقة خطورة التعاون مع الأجنبي ضد أبناء الأمة العربية وضد الشعب العراقي».