غيث الغيث
10-12-2002, 09:58 AM
مظاهر تفريق الأمة بظاهرة الالتزام الجديدة وتشويه صورة الاستقامة والتزام الإسلام وأوجه الشبه مع أتباع الطرق البدعية..؟!
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعد:
فالشباب (الملتزم) –لطريقته-نحبهم في الله؛ ولأننا كذلك يجب علينا أن نطلعهم على نظرة الآخرين لهم من باب إهداء العيوب ( رحم الله من أهدى إلينا عيوبنا) ،والمؤمن الحق مرآة لأخيه والدين النصيحة كما ثبت في السنة ،ومن هنا أسرد ملحوظاتي المتواضعة هنا، وكل ملحوظة تمثل قصة مع أحد (الملتزمين طريقتهم!) ولدي استعداد لإيضاح المقصود من المأخذ الذي سجلته هنا لأنني سأسلك سبيل الإجمال من غير تفصيل طلبا للاختصار وأرجو ممن يراه تبصيري فيما أخطأت فيه ومن كانت لديه إضافة هادفة وبناءة فيحسن به ألا يبخل بها على إخوانه تعاونا على البر والتقوى وطلبا للإصلاح في الآية: ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس..)114 النساء.
أولا: أبرز سمات التزام السواد الأعظم من (الملتزمين طريقتهم)الظاهرة للعيان :
1-المحافظة على الصلوات مع الجماعة في المساجد وبقية أركان الإسلام الخمسة.
2- حضور الدروس والندوات والخطب والمحاضرات.. وتنظيمها والدعوة إليها..
3-المشاركة في الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
4-صلة رحم الملتزمين طريقتهم دون غيرهم من الأقارب..!
5-إمامة الناس في الصلاة،وإلقاء الكلمات الوعظية.
6- تربية اللحية وتقصير الثوب ومرافقة الملتزمين طريقتهم،وأداء العمرة واستخدام السواك واستماع الأشرطة الدينية...
7-أحسن الظن في معظمهم أنهم لو فتح باب إلى الجهاد فسيبادرون إليه..
ثانيا: أمثلة لبعض السلبيات التي تقع من بعض الملتزمين طريقتهم والتي أزعم أنها تشوه صورة الالتزام الحقيقي لأحكام الإسلام، وتسيء إلى الاستقامة والصلاح والأعمال بالنيات ومن عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد ومنها :
1-يخوضون في مجالسهم الخاصة في أمور الدنيا كغيرهم كأسعار السلع والتقسيط والجوالات والسيارات والطرف.. بل حتى الغيبة والنميمة ،وتصنيف الناس..؛بل تصنيف العلماء...!؟
2-أحيانا تعتقد أنهم أجرأ من غيرهم على بعض المعاصي لاعتقادهم الخصوصية والتميز ومعرفتهم بالتأويلات والمعاريض ،وتخريج المسائل...
3-الحزبية والمذهبية والولاء للرموز ومن شروط العضوية أن تكون عضوا فاعلا في نشاطات الجماعة،ولا يوصف بالملتزم من يتصف فقط بالسمات السابقة في (أولا) دون هذه الفقرة..!
4-إذا كنت معهم فأنت على كل حال من أهل الخير والحق وإلا فأنت محل الشك والريبة ومظنة الفسق والضلال والنفاق...مهما بلغت من الصلاح والاستقامة!
5-يتسمون بكثير من صفات أهل الطرق البدعية الصوفية وإن كان غالبيتهم لا يدرك ذلك لقلة التجربة في الحياة وعدم الاختلاط بالأمم وندرة السفر إلى الخارج ،وعدم القراءة عن تلك الطرق وأساليبها لاعتقادهم بضلالهم رغم الوقوع في كثير من أساليبهم البدعية من غير أن يشعروا ومن ذلك مثلا :
أ- إطلاق مسمى ( الإخوان) على الملتزمين طريقتهم فقط دون غيرهم من إخوانه المسلمين !،وهي الخطوة الأولى نحو الحزبية و(الطريقة).
ب-عدم أداء الصلاة أو إلقاء الكلمات أو إحضار المشائخ والدعاة للوعظ والتذكير في غير المساجد التي يؤمها أفراد جماعة الملتزمين طريقتهم..
ج- التبعية والولاء لعلماء دون غيرهم...
د-معادلتهم =لست معي = فأنت ضدي..!
هـ - تصنيف المسلمين وبالذات العلماء وطلبة العلم..!
6-أكثر الناس إيمانا بالتعصب الجاهلي والقبلي والوطني والقومي والطبقي...!!؟؟
7-أبعد الناس عن إنصاف الآخرين وإعطائهم حقوقهم وإنزالهم منازلهم وأن يحب لك أحدهم ما يحبه لنفسه أو يرضى لك ما يرضاه لنفسه..وعن الزهد في الدنيا والسماحة في القضاء والاقتضاء وفي البيع والشراء..!
8-الدعوة بالأقوال فحسب وليس بالقدوة والأفعال.
9-أبعد الناس عن إيصال النفع للآخرين وتلمس احتياجاتهم إلا إن كان الشخص عضوا في جماعة الإخوان ومشهود له من قبل رموزهم التي يقترب دورهم من دور إمام الطائفة أو أميرها أو شيخ الطريقة...
10- قليل منهم من يطلب العلم من غير الشريط والكتيب الملون والمطوية..لأن هناك أساسيات شكلية إذا توفرت للشخص أغنته عن طلب العلم ؛ بل حتى عن العمل والمال والأهل والأقارب وربما أغنته أيضا عن الزوجة والأولاد لأن ذلك وغيره مما ينتظره في الجنة..!
11- مع الأسف الشديد من أبرز سماتهم السلبية الفشل في الدراسة أو أن يكون أحدهم من أرباب السوابق، والعطل من الأعمال، وقد تجد بعضهم أئمة للمساجد من أجل المكافأة والسكن والتمكن من إقامة أنشطة الجماعة في المسجد.
12- يغلب عليهم اتباع الهوى وليس الشرع، وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساوئ ،والقرد في عين أمه غزال..!
13-قليل منهم قد يستخدم السمات الإيجابية في الملتزمين طريقتهم للتغطية والتعمية على بعض السمات السلبية..!
14- لا يتهيبون الفتيا بل يتصدون لها بكل جرأة رغم أن علمهم يعتمد في الغالب على الكتيب الملون والشريط والمطوية وليس من مصطلحاتهم مثل: الله أعلم ، أو لا أدري!
15- معظمهم يلغي أي دور اجتماعي أو أسري لأسرته وعائلته وتأخذ الجماعة ورموزها دور الأسرة بل إن المشورة والنصيحة لا تقبل من غيرهم وبعضهم صار مجرد آلة إلكترونية توجه بالريموت كنترول...ولا يتناقض ذلك مع ما جاء في الفقرة السادسة السابقة لأنهم طبقات فيما بينهم وتحسبهم جميعا وقلوبهم شتى فطبقة القبيلي منهم ليست كطبقة الخضيري منهم وطبقة الأجانب منهم ليست كالطبقتين السابقتين؛بل طبقة أهل منطقة معينة منهم ليسوا كغيرهم من سائر مناطق الدنيا وهلم جرا ...!
16-الدعاء على المسلم المخالف لهم بمثل دعاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على بعض المشركين الذين آذوه أشد الأذى وستعرف ذلك ممن سيأتي منهم هنا فيدعو علينا بمثل: اللهم زلزل أركانه وأخرس لسانه وأصبه بالخبل والجنون وأحرم عيونه من النوم واجعله يتمنى الموت فلا يجده ..!!؟؟ وبطبيعة الحال هذا الدعاء من أحدهم مجاب على طول الخط ولن يكون من المحتمل أن يرتد إلى صاحبه إذا كان من وجه إليه لا يستحقه..!! فتشعر أحيانا أن لدى بعضهم شعورا بالألوهية عياذا بالله من غير أن يشعر أو يقصد..؟
17- من سماتهم السلبية الرئيسة الشك والريبة بدلا من حسن الظن.
18- معظمهم يتساهل في استحلال مال الصدقة والزكاة الذي يدفع لهم بحسن الظن في كونهم أهل للأمانة وأعرف بالمستحقين وأحرص على التحري والتحوط وأبعد الناس عن الطمع في مال الآخرين وأزهد الناس في وسخ الدنيا ، بل قد تجد بعضهم يتبنى مشاريع ومبرات خيرية وهمية لجلب الأموال والتصرف فيها حسب الهوى...!
19- مع الأسف الشديد فإن معظمهم لا يمثلون أخلاق المسلم الملتزم حقا في سمتهم ووقارهم وهدوئهم ومروءتهم واحترامهم للوقت والمواعيد وشخصياتهم وتعاملهم مع الآخرين مع أن الدين المعاملة،غير ملتزمين مثل غيرهم بالأنظمة والقوانين التي تنظم مصالح البلاد والعباد وليسوا مع الجماعة ويستأنسون بأحاديث الغربة والعزلة ،ولن تجدهم قدوة -كما هو المفترض-في الالتزام بنظام المرور وعدم تسلق النظام بالوسائط ولن تجدهم قدوة في المحافظة على البيئة والنظافة العامة والشخصية والخدمة الاجتماعية التطوعية...وبالجملة فلن تجذبك أخلاقهم ومعاملتهم بشكل عام إلى الإعجاب بهم وبمنهجهم ؛لأن الشكل الخارجي في ظنهم كفيل لهم بالتقدير والاحترام وتحقيق غاياتهم...!
والله من وراء القصد،وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.وصلى الله على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعد:
فالشباب (الملتزم) –لطريقته-نحبهم في الله؛ ولأننا كذلك يجب علينا أن نطلعهم على نظرة الآخرين لهم من باب إهداء العيوب ( رحم الله من أهدى إلينا عيوبنا) ،والمؤمن الحق مرآة لأخيه والدين النصيحة كما ثبت في السنة ،ومن هنا أسرد ملحوظاتي المتواضعة هنا، وكل ملحوظة تمثل قصة مع أحد (الملتزمين طريقتهم!) ولدي استعداد لإيضاح المقصود من المأخذ الذي سجلته هنا لأنني سأسلك سبيل الإجمال من غير تفصيل طلبا للاختصار وأرجو ممن يراه تبصيري فيما أخطأت فيه ومن كانت لديه إضافة هادفة وبناءة فيحسن به ألا يبخل بها على إخوانه تعاونا على البر والتقوى وطلبا للإصلاح في الآية: ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس..)114 النساء.
أولا: أبرز سمات التزام السواد الأعظم من (الملتزمين طريقتهم)الظاهرة للعيان :
1-المحافظة على الصلوات مع الجماعة في المساجد وبقية أركان الإسلام الخمسة.
2- حضور الدروس والندوات والخطب والمحاضرات.. وتنظيمها والدعوة إليها..
3-المشاركة في الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
4-صلة رحم الملتزمين طريقتهم دون غيرهم من الأقارب..!
5-إمامة الناس في الصلاة،وإلقاء الكلمات الوعظية.
6- تربية اللحية وتقصير الثوب ومرافقة الملتزمين طريقتهم،وأداء العمرة واستخدام السواك واستماع الأشرطة الدينية...
7-أحسن الظن في معظمهم أنهم لو فتح باب إلى الجهاد فسيبادرون إليه..
ثانيا: أمثلة لبعض السلبيات التي تقع من بعض الملتزمين طريقتهم والتي أزعم أنها تشوه صورة الالتزام الحقيقي لأحكام الإسلام، وتسيء إلى الاستقامة والصلاح والأعمال بالنيات ومن عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد ومنها :
1-يخوضون في مجالسهم الخاصة في أمور الدنيا كغيرهم كأسعار السلع والتقسيط والجوالات والسيارات والطرف.. بل حتى الغيبة والنميمة ،وتصنيف الناس..؛بل تصنيف العلماء...!؟
2-أحيانا تعتقد أنهم أجرأ من غيرهم على بعض المعاصي لاعتقادهم الخصوصية والتميز ومعرفتهم بالتأويلات والمعاريض ،وتخريج المسائل...
3-الحزبية والمذهبية والولاء للرموز ومن شروط العضوية أن تكون عضوا فاعلا في نشاطات الجماعة،ولا يوصف بالملتزم من يتصف فقط بالسمات السابقة في (أولا) دون هذه الفقرة..!
4-إذا كنت معهم فأنت على كل حال من أهل الخير والحق وإلا فأنت محل الشك والريبة ومظنة الفسق والضلال والنفاق...مهما بلغت من الصلاح والاستقامة!
5-يتسمون بكثير من صفات أهل الطرق البدعية الصوفية وإن كان غالبيتهم لا يدرك ذلك لقلة التجربة في الحياة وعدم الاختلاط بالأمم وندرة السفر إلى الخارج ،وعدم القراءة عن تلك الطرق وأساليبها لاعتقادهم بضلالهم رغم الوقوع في كثير من أساليبهم البدعية من غير أن يشعروا ومن ذلك مثلا :
أ- إطلاق مسمى ( الإخوان) على الملتزمين طريقتهم فقط دون غيرهم من إخوانه المسلمين !،وهي الخطوة الأولى نحو الحزبية و(الطريقة).
ب-عدم أداء الصلاة أو إلقاء الكلمات أو إحضار المشائخ والدعاة للوعظ والتذكير في غير المساجد التي يؤمها أفراد جماعة الملتزمين طريقتهم..
ج- التبعية والولاء لعلماء دون غيرهم...
د-معادلتهم =لست معي = فأنت ضدي..!
هـ - تصنيف المسلمين وبالذات العلماء وطلبة العلم..!
6-أكثر الناس إيمانا بالتعصب الجاهلي والقبلي والوطني والقومي والطبقي...!!؟؟
7-أبعد الناس عن إنصاف الآخرين وإعطائهم حقوقهم وإنزالهم منازلهم وأن يحب لك أحدهم ما يحبه لنفسه أو يرضى لك ما يرضاه لنفسه..وعن الزهد في الدنيا والسماحة في القضاء والاقتضاء وفي البيع والشراء..!
8-الدعوة بالأقوال فحسب وليس بالقدوة والأفعال.
9-أبعد الناس عن إيصال النفع للآخرين وتلمس احتياجاتهم إلا إن كان الشخص عضوا في جماعة الإخوان ومشهود له من قبل رموزهم التي يقترب دورهم من دور إمام الطائفة أو أميرها أو شيخ الطريقة...
10- قليل منهم من يطلب العلم من غير الشريط والكتيب الملون والمطوية..لأن هناك أساسيات شكلية إذا توفرت للشخص أغنته عن طلب العلم ؛ بل حتى عن العمل والمال والأهل والأقارب وربما أغنته أيضا عن الزوجة والأولاد لأن ذلك وغيره مما ينتظره في الجنة..!
11- مع الأسف الشديد من أبرز سماتهم السلبية الفشل في الدراسة أو أن يكون أحدهم من أرباب السوابق، والعطل من الأعمال، وقد تجد بعضهم أئمة للمساجد من أجل المكافأة والسكن والتمكن من إقامة أنشطة الجماعة في المسجد.
12- يغلب عليهم اتباع الهوى وليس الشرع، وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساوئ ،والقرد في عين أمه غزال..!
13-قليل منهم قد يستخدم السمات الإيجابية في الملتزمين طريقتهم للتغطية والتعمية على بعض السمات السلبية..!
14- لا يتهيبون الفتيا بل يتصدون لها بكل جرأة رغم أن علمهم يعتمد في الغالب على الكتيب الملون والشريط والمطوية وليس من مصطلحاتهم مثل: الله أعلم ، أو لا أدري!
15- معظمهم يلغي أي دور اجتماعي أو أسري لأسرته وعائلته وتأخذ الجماعة ورموزها دور الأسرة بل إن المشورة والنصيحة لا تقبل من غيرهم وبعضهم صار مجرد آلة إلكترونية توجه بالريموت كنترول...ولا يتناقض ذلك مع ما جاء في الفقرة السادسة السابقة لأنهم طبقات فيما بينهم وتحسبهم جميعا وقلوبهم شتى فطبقة القبيلي منهم ليست كطبقة الخضيري منهم وطبقة الأجانب منهم ليست كالطبقتين السابقتين؛بل طبقة أهل منطقة معينة منهم ليسوا كغيرهم من سائر مناطق الدنيا وهلم جرا ...!
16-الدعاء على المسلم المخالف لهم بمثل دعاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على بعض المشركين الذين آذوه أشد الأذى وستعرف ذلك ممن سيأتي منهم هنا فيدعو علينا بمثل: اللهم زلزل أركانه وأخرس لسانه وأصبه بالخبل والجنون وأحرم عيونه من النوم واجعله يتمنى الموت فلا يجده ..!!؟؟ وبطبيعة الحال هذا الدعاء من أحدهم مجاب على طول الخط ولن يكون من المحتمل أن يرتد إلى صاحبه إذا كان من وجه إليه لا يستحقه..!! فتشعر أحيانا أن لدى بعضهم شعورا بالألوهية عياذا بالله من غير أن يشعر أو يقصد..؟
17- من سماتهم السلبية الرئيسة الشك والريبة بدلا من حسن الظن.
18- معظمهم يتساهل في استحلال مال الصدقة والزكاة الذي يدفع لهم بحسن الظن في كونهم أهل للأمانة وأعرف بالمستحقين وأحرص على التحري والتحوط وأبعد الناس عن الطمع في مال الآخرين وأزهد الناس في وسخ الدنيا ، بل قد تجد بعضهم يتبنى مشاريع ومبرات خيرية وهمية لجلب الأموال والتصرف فيها حسب الهوى...!
19- مع الأسف الشديد فإن معظمهم لا يمثلون أخلاق المسلم الملتزم حقا في سمتهم ووقارهم وهدوئهم ومروءتهم واحترامهم للوقت والمواعيد وشخصياتهم وتعاملهم مع الآخرين مع أن الدين المعاملة،غير ملتزمين مثل غيرهم بالأنظمة والقوانين التي تنظم مصالح البلاد والعباد وليسوا مع الجماعة ويستأنسون بأحاديث الغربة والعزلة ،ولن تجدهم قدوة -كما هو المفترض-في الالتزام بنظام المرور وعدم تسلق النظام بالوسائط ولن تجدهم قدوة في المحافظة على البيئة والنظافة العامة والشخصية والخدمة الاجتماعية التطوعية...وبالجملة فلن تجذبك أخلاقهم ومعاملتهم بشكل عام إلى الإعجاب بهم وبمنهجهم ؛لأن الشكل الخارجي في ظنهم كفيل لهم بالتقدير والاحترام وتحقيق غاياتهم...!
والله من وراء القصد،وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.وصلى الله على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.