عابرالقارات
10-12-2002, 02:56 PM
http://www.islammemo.com/newsimages/waleed/336.jpg
في تطور تاريخي وقعت اندونيسيا وحركة تحرير آتشيه أمس اتفاقا لوقف العمليات العدائية بينهما تمهيدا لاتخاذ خطوات ملموسة لإعادة السلام إلى الإقليم في جزيرة سومطرة بعد نزاع دام 26 عام .
وأكد ممثل الحكومة الاندونيسية في المحادثات التي أدت إلى التوصل إلى الاتفاق س. ويريونو خلال الاحتفال الذي أقيم في مركز [هنري دونان للحوار الإنساني] : 'إن نصرا جيدا يخدم طرفا واحدا أما السلام فهو نصر يخدم الطرفين'.
وبدوره قال الوزير الاندونيسي المسئول عن تنسيق الشئون السياسية سوسيلو بامبانج أن الاتفاق الذي وقع أمس ' خطوة مهمة ومخرج هام لتحقيق رغبات الشعب في آتشيه نحو إدارة حياتهم بأنفسهم في ظل السلام والديمقراطية'.
كما أكد كبير المفاوضين ل[حركة تحرير آتشيه ] زايني عبد الله أن التوصل إلى السلام سيسمح للشعب في آتشيه بممارسة دور فعال في استتباب الأمن الاستراتيجي في منطقة جنوب شرقي آسيا والعالم .
وينص إطار الاتفاق الذي وقع أمس على اتخاذ خطوات متبادلة تؤدي إلى إجراء انتخابات تسمح بانتخاب حكومة ديمقراطية في إقليم آتشيه باندونيسيا .
وكان مركز [هنري دونان للحوار الإنساني] قد أوفد أول بعثة لتقييم الموقف في أغسطس 1999 ثم واصل مساعيه الحميدة بين الطرفين لتقريب وجهات النظر حتى التوصل إلى الاتفاق الحالي .
يذكر أن آتشيه إقليم يقع في شمال غربي اندونيسيا في جزيرة سومطرة وأنه شهد وصول أوائل المسلمين الذين أقاموا فيه في القرن 13 .
والمنطقة معروفة 'ببوابة مكة' لأنها آخر نقطة في الجنوب الشرقي من آسيا يصل إليها حجاج بيت الله الحرام قبل التوجه إلى مكة المكرمة .
ولإقليم [آتشيه ] تاريخ بطولي في مكافحة الاستعمار الهولندي على مدى 30 عاما وكان لمقاتلي الاقليم فضل كبير على اندونيسيا في تحقيق الاستقلال من هولندا بعدما غادرها الهولنديون في عام 1945 .
بيد أن الإقليم أصبح معاديا لأصحاب البلاد الجدد وثار سكان الإقليم في الفترة من 1953 إلى 1957 ضد اندونيسيا .
وفي عام 1959 قدمت جاكرتا مقترحا لمنح الإقليم وضعا خاصا وأن يتمتع بالحكم الذاتي في قطاعات الدين والقانون والتعليم .
إلا أن الاقتراح الغي عندما شددت قوات جاكرتا قبضتها على الإقليم مما أدى إلى بروز حركة تحرير الإقليم عام 1976 بقيادة أحد أبناء الأسر الكبيرة في الإقليم حسن دي تيرو الذي أعلن بدوره الاستقلال وبدء حرب التحرير .
في تطور تاريخي وقعت اندونيسيا وحركة تحرير آتشيه أمس اتفاقا لوقف العمليات العدائية بينهما تمهيدا لاتخاذ خطوات ملموسة لإعادة السلام إلى الإقليم في جزيرة سومطرة بعد نزاع دام 26 عام .
وأكد ممثل الحكومة الاندونيسية في المحادثات التي أدت إلى التوصل إلى الاتفاق س. ويريونو خلال الاحتفال الذي أقيم في مركز [هنري دونان للحوار الإنساني] : 'إن نصرا جيدا يخدم طرفا واحدا أما السلام فهو نصر يخدم الطرفين'.
وبدوره قال الوزير الاندونيسي المسئول عن تنسيق الشئون السياسية سوسيلو بامبانج أن الاتفاق الذي وقع أمس ' خطوة مهمة ومخرج هام لتحقيق رغبات الشعب في آتشيه نحو إدارة حياتهم بأنفسهم في ظل السلام والديمقراطية'.
كما أكد كبير المفاوضين ل[حركة تحرير آتشيه ] زايني عبد الله أن التوصل إلى السلام سيسمح للشعب في آتشيه بممارسة دور فعال في استتباب الأمن الاستراتيجي في منطقة جنوب شرقي آسيا والعالم .
وينص إطار الاتفاق الذي وقع أمس على اتخاذ خطوات متبادلة تؤدي إلى إجراء انتخابات تسمح بانتخاب حكومة ديمقراطية في إقليم آتشيه باندونيسيا .
وكان مركز [هنري دونان للحوار الإنساني] قد أوفد أول بعثة لتقييم الموقف في أغسطس 1999 ثم واصل مساعيه الحميدة بين الطرفين لتقريب وجهات النظر حتى التوصل إلى الاتفاق الحالي .
يذكر أن آتشيه إقليم يقع في شمال غربي اندونيسيا في جزيرة سومطرة وأنه شهد وصول أوائل المسلمين الذين أقاموا فيه في القرن 13 .
والمنطقة معروفة 'ببوابة مكة' لأنها آخر نقطة في الجنوب الشرقي من آسيا يصل إليها حجاج بيت الله الحرام قبل التوجه إلى مكة المكرمة .
ولإقليم [آتشيه ] تاريخ بطولي في مكافحة الاستعمار الهولندي على مدى 30 عاما وكان لمقاتلي الاقليم فضل كبير على اندونيسيا في تحقيق الاستقلال من هولندا بعدما غادرها الهولنديون في عام 1945 .
بيد أن الإقليم أصبح معاديا لأصحاب البلاد الجدد وثار سكان الإقليم في الفترة من 1953 إلى 1957 ضد اندونيسيا .
وفي عام 1959 قدمت جاكرتا مقترحا لمنح الإقليم وضعا خاصا وأن يتمتع بالحكم الذاتي في قطاعات الدين والقانون والتعليم .
إلا أن الاقتراح الغي عندما شددت قوات جاكرتا قبضتها على الإقليم مما أدى إلى بروز حركة تحرير الإقليم عام 1976 بقيادة أحد أبناء الأسر الكبيرة في الإقليم حسن دي تيرو الذي أعلن بدوره الاستقلال وبدء حرب التحرير .