عابرالقارات
10-12-2002, 03:07 PM
http://www.islammemo.com/newsimages/waleed/093.jpg
أوصت المؤسسة العسكرية التركية ذات النفوذ المهمين في تركيا الحكومة التركية التي يتزعمها رئيس الوزراء عبد الله غول بعدم إثارة الحجاب واصفة هذه القضية بأنها حساسة للغاية .
وفي السياق نفسه، قام رئيس الوزراء عبد الله غول قبل ظهر اليوم الإثنين بزيارة مجاملة لرئيس الأركان الجنرال حلمي أوزكوك في مقره برئاسة الأركان. وتم خلال اللقاء حسبما ذكرت شبكة التلفاز الإخبارية التركية الخاصة ' إن .تي.في ' بحث القضايا الهامة التي تخص البلاد خصوصا منها عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي والملف العراقي .
هذا وقد لمح رجب طيب إردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية إلى إمكانية إجراء تعديلات على شروط البرتوكول في الدولة المتعلقة بالحجاب فيما اتهم رئيس الوزراء السابق بولنت أجاويد بالجهل قائلا :' كلما تقدم أجاويد في السن كلما ازدادت سخافته أكثر'.
جاء ذلك في اللقاء التلفزيوني الذي أجرته معه قناة 'Haber Turk' الإخبارية، بحيث تحدث إردوغان تفصيلا بدء بزيارته المرتقبة إلى واشنطن مرورا بالحجاب في برتوكولات الدولة إلى قمة كوبنهاجن والعملية العسكرية الأمريكية المتوقعة على العراق.
هذا وقد أشار إردوغان في اللقاء الصحفي إلى الأنظار المتوجهة إلى زوجته المحجبة بعد الأزمة التي حصلت مؤخرا في برتوكول الدولة عندما أحضر رئيس البرلمان بولنت أرينج [من حزب العدالة والتنمية] زوجته المحجبة لوداع الرئيس التركي وزوجته في إحدى سفرياته إلى الخارج .
وفي هذا الإطار أعلن إردوغان عدم اصطحابه زوجته أمينة معه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي جورج بوش من أجل تجنب المشاكل التي قد تنتج عنها فيما أشار إلى أن الملف العراقي وقمة الاتحاد الأوروبي والمسألة القبرصية سوف تكون على رأس المباحثات التي سيجريها في الولايات المتحدة. كما نفى إردوغان الادعاءات التي تقول أنه سوف يطلب من الإدارة الأمريكية دعما ماليا مقابل دعم العملية العسكرية ضد العراق وقال :' نحن لن نطلب معونة مالية وإنما سنطالب بفتح آفاق التجارة الحرة وبأن يتساهلوا معنا كما يتساهلون ويتعاملون مع إسرائيل في الحصص النسبية والجمارك. الشعب التركي ‘يعرف بمثابرته ونجاحه يكفي أن ‘يمنح الفرصة الجيدة ليستخدمها على أحسن وجه'.
وحول تصريحات بولنت أجاويد الأخيرة التي اتهمه فيها بجهله بالسياسة الخارجية قال إردوغان :' لقد بدأت تصدر منى أجاويد مواقف غريبة جدا في الفترة الأخيرة، وأنا أعزو بها إلى تقدمه في السن وحالته الصحية والمعنوية المتعبة. لعل هذا ما يحصل عندما يتقدم الإنسان في العمر 00 أدعو إلى الله أن لا يضع أحدا في مثل هذا الموقف الحرج'.
وحول الادعاءات التي تشير إلى وجود خلافات بينه وبين نائبه في الحزب ورئيس الوزراء الحالي عبد لله غول قال إردوغان :' هذا ليس صحيحا قد تختلف جداول أعمالنا وتحتم علينا أن لا نتواجد في مكان واحد لكننا لم نختلف يوما على شي، نحن أخوة ولا يمكن أن تكون للبرودة مكان في علاقاتنا، هذه الأخبار كلها ملفقة'.
وعن المنصب الذي سيتسلمه عبد لله غول في الدولة بعد أن يصبح إردوغان رئيسا للوزراء مكانه، اكتفى إردوغان بالرد :' هناك اتفاقيات شفهية بيننا بخصوص هذا الموضوع'. أما بالنسبة للادعاءات التي تقول أنه قام بتحذير أرينج عقب المناقشات الحامية التي حصلت بسبب الحجاب في برتوكول الدولة،اعترف إردوغان بصحتها ضمنيا وقال:' أرينج هو أخي الكبير والآن هو في منصب رئيس البرلمان وهو يعرف ويقدر منصبه وموقع حزبنا الحساس جيدا، أما بالنسبة للتحذير فإذا كنتم تقولون ذلك فهذا يعني أنه صحيح '.
أوصت المؤسسة العسكرية التركية ذات النفوذ المهمين في تركيا الحكومة التركية التي يتزعمها رئيس الوزراء عبد الله غول بعدم إثارة الحجاب واصفة هذه القضية بأنها حساسة للغاية .
وفي السياق نفسه، قام رئيس الوزراء عبد الله غول قبل ظهر اليوم الإثنين بزيارة مجاملة لرئيس الأركان الجنرال حلمي أوزكوك في مقره برئاسة الأركان. وتم خلال اللقاء حسبما ذكرت شبكة التلفاز الإخبارية التركية الخاصة ' إن .تي.في ' بحث القضايا الهامة التي تخص البلاد خصوصا منها عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي والملف العراقي .
هذا وقد لمح رجب طيب إردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية إلى إمكانية إجراء تعديلات على شروط البرتوكول في الدولة المتعلقة بالحجاب فيما اتهم رئيس الوزراء السابق بولنت أجاويد بالجهل قائلا :' كلما تقدم أجاويد في السن كلما ازدادت سخافته أكثر'.
جاء ذلك في اللقاء التلفزيوني الذي أجرته معه قناة 'Haber Turk' الإخبارية، بحيث تحدث إردوغان تفصيلا بدء بزيارته المرتقبة إلى واشنطن مرورا بالحجاب في برتوكولات الدولة إلى قمة كوبنهاجن والعملية العسكرية الأمريكية المتوقعة على العراق.
هذا وقد أشار إردوغان في اللقاء الصحفي إلى الأنظار المتوجهة إلى زوجته المحجبة بعد الأزمة التي حصلت مؤخرا في برتوكول الدولة عندما أحضر رئيس البرلمان بولنت أرينج [من حزب العدالة والتنمية] زوجته المحجبة لوداع الرئيس التركي وزوجته في إحدى سفرياته إلى الخارج .
وفي هذا الإطار أعلن إردوغان عدم اصطحابه زوجته أمينة معه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي جورج بوش من أجل تجنب المشاكل التي قد تنتج عنها فيما أشار إلى أن الملف العراقي وقمة الاتحاد الأوروبي والمسألة القبرصية سوف تكون على رأس المباحثات التي سيجريها في الولايات المتحدة. كما نفى إردوغان الادعاءات التي تقول أنه سوف يطلب من الإدارة الأمريكية دعما ماليا مقابل دعم العملية العسكرية ضد العراق وقال :' نحن لن نطلب معونة مالية وإنما سنطالب بفتح آفاق التجارة الحرة وبأن يتساهلوا معنا كما يتساهلون ويتعاملون مع إسرائيل في الحصص النسبية والجمارك. الشعب التركي ‘يعرف بمثابرته ونجاحه يكفي أن ‘يمنح الفرصة الجيدة ليستخدمها على أحسن وجه'.
وحول تصريحات بولنت أجاويد الأخيرة التي اتهمه فيها بجهله بالسياسة الخارجية قال إردوغان :' لقد بدأت تصدر منى أجاويد مواقف غريبة جدا في الفترة الأخيرة، وأنا أعزو بها إلى تقدمه في السن وحالته الصحية والمعنوية المتعبة. لعل هذا ما يحصل عندما يتقدم الإنسان في العمر 00 أدعو إلى الله أن لا يضع أحدا في مثل هذا الموقف الحرج'.
وحول الادعاءات التي تشير إلى وجود خلافات بينه وبين نائبه في الحزب ورئيس الوزراء الحالي عبد لله غول قال إردوغان :' هذا ليس صحيحا قد تختلف جداول أعمالنا وتحتم علينا أن لا نتواجد في مكان واحد لكننا لم نختلف يوما على شي، نحن أخوة ولا يمكن أن تكون للبرودة مكان في علاقاتنا، هذه الأخبار كلها ملفقة'.
وعن المنصب الذي سيتسلمه عبد لله غول في الدولة بعد أن يصبح إردوغان رئيسا للوزراء مكانه، اكتفى إردوغان بالرد :' هناك اتفاقيات شفهية بيننا بخصوص هذا الموضوع'. أما بالنسبة للادعاءات التي تقول أنه قام بتحذير أرينج عقب المناقشات الحامية التي حصلت بسبب الحجاب في برتوكول الدولة،اعترف إردوغان بصحتها ضمنيا وقال:' أرينج هو أخي الكبير والآن هو في منصب رئيس البرلمان وهو يعرف ويقدر منصبه وموقع حزبنا الحساس جيدا، أما بالنسبة للتحذير فإذا كنتم تقولون ذلك فهذا يعني أنه صحيح '.