aseer_plastine
10-12-2002, 07:03 PM
لم تهدا المعركة الكلامية في تركيا منذ تولي حزب اردوغان ذو التوجه الإسلامي مقاليد الحكومة في تركيا فيما يتعلق برسمية الحجاب ورفع الحظر عن المحجبات واقتضي الأمر تدخل جنرالات الجيش ورئيس الحكومة لإنهاء المعركة لصالح العلمانية ويخسر حزب اردوغان جولته الأولي هذا في دولة غالبية شعبها من المسلمين ... وفي بلجيكا ومع أواخر شهر رمضان المبارك وجهت إحدى الجمعيات النسائية الدعوة إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية في الحكومة الفلامنكية ميكا فوخلز لحضور إفطار جماعي بمشاركة عدد من السيدات من الجاليات المسلمة الموجودة في بلجيكا. وعقب نشر صورة الوزيرة البلجيكية وهي ترتدي الحجاب مع السيدات المسلمات تعرضت لهجوم عنيف من جانب وسائل الأعلام ووصل الأمر إلى مناقشة الوزيرة داخل البرلمان حول ارتدائها للحجاب.
وقالت صحيفة [ستاندرد] التي نشرت الصورة في عددها الصادر يوم 6 من الشهر الجاري أن هناك رسائل عديدة من القراء وصلت إلى الصحيفة وعدد من الصحف الأخرى تهاجم هذا التصرف من جانب الوزيرة. وقالت الصحيفة أن القراء اعتبروا أن الحجاب الذي ارتدته الوزيرة هو بمثابة نموذج ودليل على مدى القهر والضغط الذي تتعرض له المرأة في الإسلام وكان يجب على الوزيرة عدم قيامها بهذا العمل.
وكذلك تعرضت الوزيرة لهجوم من زملائها داخل البرلمان الفلامنكي. ودافعت الوزيرة عن موقفها قائلة: «لقد شعرت بالرعب من هذا الهجوم على الصورة التي نشرت لي وأنا ارتدي الحجاب مع سيدات مسلمات». وتساءلت الوزيرة: هل سيكون هذا هو رد الفعل إذا ما قام احد السياسيين بزيارة للجالية اليهودية وارتدى الطاقية التي يرتديها أبناء اليهود المقيمون في بلجيكا؟
وقالت: اعتقد أن الناس قد جاء رد فعلهم على هذا النحو لأني كنت أشارك عددا من السيدات المسلمات لان ارتداء الحجاب لا يعني بأي شكل من الإشكال أن هناك علاقة بالتطرف في الإسلام ,كما أن هناك سيدات وفتيات يرتدين الحجاب اعرفهن جيدا، ولم يجبرن على ارتداء الحجاب من جانب أزواجهن.
واختتمت الوزيرة قائلة: اعتقد أن الأمر له علاقة بإحداث الحادي عشر من سبتمبر والنظرة إلى الإسلام والمسلمين عقب الحادث. وقالت أيضا أن الصورة لو نشرت منذ عشرة أعوام لجاء رد الفعل مختلفاً تماما عن الوقت الحالي.
يذكر أن هناك اتجاها قويا بدأ منذ فترة لإجبار الجانب المقيمين في بلجيكا على تعلم اللغة الفلامنكية وهي القريبة من الهولندية، كما أن هناك اتجاها متزايدا للتضييق علي الجماعات الإسلامية العاملة في هولندا.
وقالت صحيفة [ستاندرد] التي نشرت الصورة في عددها الصادر يوم 6 من الشهر الجاري أن هناك رسائل عديدة من القراء وصلت إلى الصحيفة وعدد من الصحف الأخرى تهاجم هذا التصرف من جانب الوزيرة. وقالت الصحيفة أن القراء اعتبروا أن الحجاب الذي ارتدته الوزيرة هو بمثابة نموذج ودليل على مدى القهر والضغط الذي تتعرض له المرأة في الإسلام وكان يجب على الوزيرة عدم قيامها بهذا العمل.
وكذلك تعرضت الوزيرة لهجوم من زملائها داخل البرلمان الفلامنكي. ودافعت الوزيرة عن موقفها قائلة: «لقد شعرت بالرعب من هذا الهجوم على الصورة التي نشرت لي وأنا ارتدي الحجاب مع سيدات مسلمات». وتساءلت الوزيرة: هل سيكون هذا هو رد الفعل إذا ما قام احد السياسيين بزيارة للجالية اليهودية وارتدى الطاقية التي يرتديها أبناء اليهود المقيمون في بلجيكا؟
وقالت: اعتقد أن الناس قد جاء رد فعلهم على هذا النحو لأني كنت أشارك عددا من السيدات المسلمات لان ارتداء الحجاب لا يعني بأي شكل من الإشكال أن هناك علاقة بالتطرف في الإسلام ,كما أن هناك سيدات وفتيات يرتدين الحجاب اعرفهن جيدا، ولم يجبرن على ارتداء الحجاب من جانب أزواجهن.
واختتمت الوزيرة قائلة: اعتقد أن الأمر له علاقة بإحداث الحادي عشر من سبتمبر والنظرة إلى الإسلام والمسلمين عقب الحادث. وقالت أيضا أن الصورة لو نشرت منذ عشرة أعوام لجاء رد الفعل مختلفاً تماما عن الوقت الحالي.
يذكر أن هناك اتجاها قويا بدأ منذ فترة لإجبار الجانب المقيمين في بلجيكا على تعلم اللغة الفلامنكية وهي القريبة من الهولندية، كما أن هناك اتجاها متزايدا للتضييق علي الجماعات الإسلامية العاملة في هولندا.