عابرالقارات
12-12-2002, 02:20 AM
http://www.islammemo.com/newsimages/magdy/amireca/President-Bush.jpg
هددت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء العراق ودولا أخرى أنها مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية إذا اقتضت الضرورة لمواجهة هجوم بأسلحة الدمار الشامل.
جاء التحذير في بيان من حكومة الرئيس جورج بوش عن الاستراتيجية الأمريكية لمواجهة الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية وهو أول تعديل للوثيقة منذ عام 1993.
وتنص الوثيقة المكونة من ست صفحات أن هجمات رادعة مع التهديد 'بقوة كاسحة' عنصر رئيسي في حماية أمريكا وحلفائها من أسلحة الدمار الشامل.
وقال البيان الحكومي الأمريكي إن الولايات المتحدة 'ستستمر في التأكيد بأنها تحتفظ بالحق في الرد بالقوة الكاسحة، بما في ذلك اللجوء إلى كل الوسائل المتاحة لنا للرد على استخدام أسلحة التدمير الشامل ضد الولايات المتحدة وقواتنا في الخارج وأصدقائنا وحلفائنا'.
وتقول الوثيقة الأمريكية إنه 'بالإضافة إلى قدراتنا الدفاعية التقليدية والنووية، تحسنت قدراتنا على ردع تهديدات أسلحة التدمير الشامل من خلال العمل الإستخباري الفعال والرصد، وتشريع قوانين داخلية، وتحسين قدرات سلطات فرض وحماية القانون'.
وزعم مسئولون أمريكيون بارزون إن الوثيقة الجديدة لا تعتبر تحولا في سياسة الولايات المتحدة الخاصة باستخدامها للأسلحة النووية، لكن السعي هو للتركيز على دور الردع في مواجهة الهجوم بأسلحة التدمير الشامل.
ومن العناصر الأخرى في الاستراتيجية الجديدة دعم وتقوية إجراءات عدم انتشار الأسلحة المحظورة، وحشد المصادر اللازمة لتقوية الدفاعات، ومواجهة آثار أي هجوم قد يقع على السكان والحد منها.
ويقول مسئول أمريكي، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز للأنباء، إن لغة التقرير تتحدث عن نفسها 'وهي تنطبق على أي دولة قد تستخدم أسلحة التدمير الشامل ضدنا'، في إشارة واضحة لاحتمال استخدام العراق لهذه الأسلحة في حال إذا شنت واشنطن حربها عليه.
هددت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء العراق ودولا أخرى أنها مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية إذا اقتضت الضرورة لمواجهة هجوم بأسلحة الدمار الشامل.
جاء التحذير في بيان من حكومة الرئيس جورج بوش عن الاستراتيجية الأمريكية لمواجهة الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية وهو أول تعديل للوثيقة منذ عام 1993.
وتنص الوثيقة المكونة من ست صفحات أن هجمات رادعة مع التهديد 'بقوة كاسحة' عنصر رئيسي في حماية أمريكا وحلفائها من أسلحة الدمار الشامل.
وقال البيان الحكومي الأمريكي إن الولايات المتحدة 'ستستمر في التأكيد بأنها تحتفظ بالحق في الرد بالقوة الكاسحة، بما في ذلك اللجوء إلى كل الوسائل المتاحة لنا للرد على استخدام أسلحة التدمير الشامل ضد الولايات المتحدة وقواتنا في الخارج وأصدقائنا وحلفائنا'.
وتقول الوثيقة الأمريكية إنه 'بالإضافة إلى قدراتنا الدفاعية التقليدية والنووية، تحسنت قدراتنا على ردع تهديدات أسلحة التدمير الشامل من خلال العمل الإستخباري الفعال والرصد، وتشريع قوانين داخلية، وتحسين قدرات سلطات فرض وحماية القانون'.
وزعم مسئولون أمريكيون بارزون إن الوثيقة الجديدة لا تعتبر تحولا في سياسة الولايات المتحدة الخاصة باستخدامها للأسلحة النووية، لكن السعي هو للتركيز على دور الردع في مواجهة الهجوم بأسلحة التدمير الشامل.
ومن العناصر الأخرى في الاستراتيجية الجديدة دعم وتقوية إجراءات عدم انتشار الأسلحة المحظورة، وحشد المصادر اللازمة لتقوية الدفاعات، ومواجهة آثار أي هجوم قد يقع على السكان والحد منها.
ويقول مسئول أمريكي، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز للأنباء، إن لغة التقرير تتحدث عن نفسها 'وهي تنطبق على أي دولة قد تستخدم أسلحة التدمير الشامل ضدنا'، في إشارة واضحة لاحتمال استخدام العراق لهذه الأسلحة في حال إذا شنت واشنطن حربها عليه.