عابرالقارات
12-12-2002, 02:21 AM
http://www.islammemo.com/newsimages/magdy/arab/iraq/us-soldier.jpg
أكد عدد من الخبراء العسكريين والسياسيين الدوليين قيام الولايات المتحدة الأمريكية بشن حرب على العراق خلال شهري يناير أو فبراير 2003 حسب استطلاع للرأي قامت به رويترز .
وقال الخبراء أن تعاون بغداد مع مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة لن يثني واشنطن عن توجيه ضربة إليها.
وشارك في الاستطلاع الذي أجرته وكالة أنباء 'رويترز' يومي الإثنين والثلاثاء 9 و10-12-2002 عدد من المحللين من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا.
وقال موقع 'سويس إنفو' على الإنترنت الثلاثاء 9-12-2002: 'إن 10 من 18 خبيرا شاركوا في الاستطلاع توقعوا شن حرب ضد العراق، وتوقع معظم المشاركين أن تكون هذه الحرب في يناير أو فبراير، وأن تنتهي في غضون ثلاثة أشهر'.
ورأى 6 أن هناك فرصا متساوية بنسبة 50% في قيام الولايات المتحدة بتدخل عسكري في العراق، فيما رأى 2 فقط أن الحرب غير محتملة.
وقال 'ماجنوس رانستورب' من جامعة 'سانت أندروز' بأسكتلندا: 'إنها حتمية… حجم الأدلة العراقية التي سلمت هي تكتيك بارع جدا للتسويف، لكن بعد كل هذا سيحدث صراع عسكري'.
ويعتقد معظم الخبراء أن الحرب ستستمر لفترة تتراوح ما بين أسبوعين على أقل تقدير إلى ثلاثة أشهر، لكنهم قالوا إن الولايات المتحدة ستبقي قواتها في العراق لفترة طويلة بعد ذلك.
ويعتقد معظم المحللين أن خطر الحرب لم يتغير بتقديم العراق لملفه الذي يقع في 12 ألف صفحة استجابة لقرار مجلس الأمن الذي يطالبه بالكشف تفصيلا عن أسلحة الدمار الشامل لديه.
وقال خبير أمريكي طلب عدم نشر اسمه: 'سيصعب العثور على سبب لإشعال الحرب، لكن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش مصممة فيما يبدو، والحشود العسكرية مستمرة'.
وسئل بعض المحللين عما يمكن أن يثني واشنطن عن غزو العراق فقالوا: إن ذلك يمكن أن يحدث من خلال معارضة منسقة بين الدول الكبرى الأخرى والتي قد تؤثر على تأييد الرأي العام الأمريكي للحرب، وتجعل واشنطن تشعر بقلق أكبر بشأن عواقب الغزو.
وقال 'رياض قهوجي' من 'ديفينس نيوز' في دبي: 'إنه ما من شيء سيثني الولايات المتحدة عن غزو العراق أقل من استخدام دولة كبرى حق النقض [الفيتو] في مجلس الأمن'.
وأعلنت مصادر عسكرية أميركية منذ أيام أنه سيكون للولايات المتحدة قريبا في الخليج العدد الكافي من الدبابات والسفن الحربية والطائرات التي تمكنها من شن هجوم على العراق توقع بعض المراقبين أن يبدأ في يناير المقبل.
وأشارت صحيفة 'نيويورك تايمز' نقلا عن هؤلاء المسئولين إلى وجود حوالي 60 ألف جندي وبحار وطيار إلى جانب 200 طائرة في المنطقة أو في محيطها, الأمر الذي يسمح بوضع أي أمر من الرئيس الأميركي جورج بوش بشن الهجوم موضع التنفيذ في غضون أيام معدودة
أكد عدد من الخبراء العسكريين والسياسيين الدوليين قيام الولايات المتحدة الأمريكية بشن حرب على العراق خلال شهري يناير أو فبراير 2003 حسب استطلاع للرأي قامت به رويترز .
وقال الخبراء أن تعاون بغداد مع مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة لن يثني واشنطن عن توجيه ضربة إليها.
وشارك في الاستطلاع الذي أجرته وكالة أنباء 'رويترز' يومي الإثنين والثلاثاء 9 و10-12-2002 عدد من المحللين من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا.
وقال موقع 'سويس إنفو' على الإنترنت الثلاثاء 9-12-2002: 'إن 10 من 18 خبيرا شاركوا في الاستطلاع توقعوا شن حرب ضد العراق، وتوقع معظم المشاركين أن تكون هذه الحرب في يناير أو فبراير، وأن تنتهي في غضون ثلاثة أشهر'.
ورأى 6 أن هناك فرصا متساوية بنسبة 50% في قيام الولايات المتحدة بتدخل عسكري في العراق، فيما رأى 2 فقط أن الحرب غير محتملة.
وقال 'ماجنوس رانستورب' من جامعة 'سانت أندروز' بأسكتلندا: 'إنها حتمية… حجم الأدلة العراقية التي سلمت هي تكتيك بارع جدا للتسويف، لكن بعد كل هذا سيحدث صراع عسكري'.
ويعتقد معظم الخبراء أن الحرب ستستمر لفترة تتراوح ما بين أسبوعين على أقل تقدير إلى ثلاثة أشهر، لكنهم قالوا إن الولايات المتحدة ستبقي قواتها في العراق لفترة طويلة بعد ذلك.
ويعتقد معظم المحللين أن خطر الحرب لم يتغير بتقديم العراق لملفه الذي يقع في 12 ألف صفحة استجابة لقرار مجلس الأمن الذي يطالبه بالكشف تفصيلا عن أسلحة الدمار الشامل لديه.
وقال خبير أمريكي طلب عدم نشر اسمه: 'سيصعب العثور على سبب لإشعال الحرب، لكن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش مصممة فيما يبدو، والحشود العسكرية مستمرة'.
وسئل بعض المحللين عما يمكن أن يثني واشنطن عن غزو العراق فقالوا: إن ذلك يمكن أن يحدث من خلال معارضة منسقة بين الدول الكبرى الأخرى والتي قد تؤثر على تأييد الرأي العام الأمريكي للحرب، وتجعل واشنطن تشعر بقلق أكبر بشأن عواقب الغزو.
وقال 'رياض قهوجي' من 'ديفينس نيوز' في دبي: 'إنه ما من شيء سيثني الولايات المتحدة عن غزو العراق أقل من استخدام دولة كبرى حق النقض [الفيتو] في مجلس الأمن'.
وأعلنت مصادر عسكرية أميركية منذ أيام أنه سيكون للولايات المتحدة قريبا في الخليج العدد الكافي من الدبابات والسفن الحربية والطائرات التي تمكنها من شن هجوم على العراق توقع بعض المراقبين أن يبدأ في يناير المقبل.
وأشارت صحيفة 'نيويورك تايمز' نقلا عن هؤلاء المسئولين إلى وجود حوالي 60 ألف جندي وبحار وطيار إلى جانب 200 طائرة في المنطقة أو في محيطها, الأمر الذي يسمح بوضع أي أمر من الرئيس الأميركي جورج بوش بشن الهجوم موضع التنفيذ في غضون أيام معدودة