هاشم الشبابي
12-12-2002, 02:50 AM
الصحة العالمية: رياضيون لمحاربة التدخين
قدس برس- محمد جمال عرفه– إسلام أون لاين.نت/ 27-11-2001
تسعى منظمة الصحة العالمية للاستعانة بنجوم الرياضة العالميين، ومنظمات رياضية عالمية، في إطار سعيها لإدخال عناصر جماهيرية إضافية؛ من أجل تنشيط حملة مكافحة التدخين في العالم.
ويقول تقرير مكتب المنظمة الإقليمي بالقاهرة الصادر الأحد 25-11-2001: "إن منظمة الصحة العالمية "WHO" تحالفت مع كبرى الهيئات الرياضية والرياضيـين العالميـين لإطلاق حملة عالمية من أجل (رياضات متحررة من التبغ)، وهو شعار اليوم العالمي لمكافحة التبغ لعام 2002".
وقالت المنظمة: إنه سيتم تشكيل فريق رياضي عالمي من 12 رياضيا يمثِّلون الأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية؛ بهدف دعم رسالة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، وذلك كأحد جوانب الاحتفالات التي ستتم على مدار عام 2002.
وقد تم إطلاق فكرة "اليوم العالمي لمكافحة التبغ لعام 2002"، وكذلك تشكيل الفريق الدولي الخميس 22-11-2001 بالعاصمة السويسرية جنيف، وذلك يتزامن مع التقاء حكومات 191 دولة للتفاوض من أجل الوصول إلى معاهدة دولية لمكافحة التبغ، تسعى لوضع إعلانات التبغ تحت سيطرة عالمية قوية.
نجوم عالميون
محمود الخطيب
واختار المكتب الإقليمي لشرق المتوسط الذي يضم غالبية الدول العربية لاعب الكرة المصري الشهير السابق "محمود الخطيب"، ممثلاً لإقليم شرق المتوسط في الفريق الرياضي العالمي الذي يضم عدداً من أشهر الرياضيـين في العالم، في مجالات رياضية مختلفة.
ويضم الفريق أيضا "جوهان كوس" النرويجي الحائز على أربع ميداليات ذهبية أوليمبية في التزلج، و"روجيه ميلا" نجم الفريق الكاميروني لكرة القدم، و"موفي ديفيز" الأمريكية الحائزة على ميدالية برونزية في أولمبياد المعوقين للتزحلق على الجليد، ونجم الكرة الدانماركي "مايكل لودرب".
ومن جهته، أعرب اللاعب المصري محمود الخطيب عن سعادته البالغة وتقديره لاختياره عضواً في هذا الفريق، الذي يعمل على مكافحة التبغ قائلاً: "إننا بصدد مناقشة قضية خطيرة تهدِّد المجتمعات كافة، وتهدر طاقات أبنائها، كما تهدِّد الأطفال على نحو خاص، ألا وهي قضية التبغ".
ويقول تقرير المنظمة: إن فكرة تشكيل فريق عالمي من الرياضيـين، جاءت من منطلق قناعة منظمة الصحة العالمية بأهمية الدور الذي سيقوم به الرياضيون في هذا الحدث؛ لضمان مشاركة عامة الناس في الاحتفال بهذا اليوم، اقتداءً بمن يحبونهم من نجوم الرياضة المرموقين.
ومن ناحيته، أشار الدكتور "حسين الجزائري" المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بالقاهرة، إلى أن أقوال الرياضيـين ومواقفهم بالغة التأثير وذات قيمة لا تُقَدَّر بثمن؛ باعتبارهم شخصيات مرموقة في مجتمعاتهم.
لا للدعاية بالملاعب
مظاهرات ضد التدخين
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن التدخين مرض يُعدي بالاتصالات؛ إذ تنتقل عدواه عبر الإعلانات، وأن أشد أشكال هذا الضرر تأتي عبر الإعلان عن التبغ في الملاعب والمنتديات الرياضية في كل أنحاء العالم؛ إذ تنفق شركات التبغ المليارات سنوياً في سبيل استغلال الرياضة كوسيلة للترويج لمنتجاتها الفتاكة، ومع أن هذه الشركات تزعم أنها لا تستهدف الشباب، فإنها تحرص عملياً على أن تبث إعلاناتها وتوفِّر رعايتها للأحداث التي تجتذب الشباب، ولا سيما الرياضية.
وتقول منظمة الصحة العالمية: إنها تسعى مع قطاع واسع من الشركاء إلى تنظيف الرياضة من كل شكل من أشكال التبغ، سواء كان استهلاكاً مباشراً له، أو التعرُّض قسراً لدخانه، إضافةً إلى إعلانات التبغ والترويج له وتسويقه.
انضم إلى منظمة الصحة في إطلاق حملة رياضة متحررة من التبغ مراكز عديدة منها: مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بأطلانطا (CDC)، واللجنة الأوليمبية الدولية، والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والاتحاد الدولي لسباق السيارات.
وتهدف حملة "رياضة متحررة من التبغ" إلى استكمال الجهود التي تبذلها البلدان في أنحاء العالم؛ لحماية الشعوب من الأمراض التي يسبِّبها التبغ، كما يتزامن إطلاق هذه الحملة مع انعقاد الجولة الثالثة من المفاوضات حول معاهدة مكافحة التبغ، التي تشارك فيها البلدان الأعضاء في منظمة الصحة العالمية.
وفور الانتهاء من التفاوض بشأنها وإعدادها، ستكون تلك المعاهدة أول معاهدة قانونية إلزامية على مستوى العالم في مجال مكافحة التبغ، وستتناول عدة قضايا، مثل: الإعلان عن التبغ، والضرائب المفروضة عليه، وتهريب منتجاته، وسبل الإقلاع عنه، والبحوث المتعلقة بكل ذلك.
يُذكر أن منظمة الصحة العالمية سبق أن انتهجت أسلوب التعاون مع الهيئات الدينية، خصوصا الإسلامية؛ بهدف إطلاق حملة للتعريف بتحريم الدين للتدخين؛ بهدف الحد من انتشار التدخين في الدول العربية والإسلامية، على اعتبار أن هناك فتاوى سبق أن أطلقها علماء مسلمون -منهم مفتي مصر الدكتور "نصر فريد واصل"- بتحريم التدخين، ويجري طبعها بواسطة منظمة الصحة العالمية، ولصقها على العديد من المحال التجارية والمساجد والشوارع الرئيسية في مصر.
------------------------------------------------------------------------------------------------------
هذا المقال طرح لفكرة منع التدخين في الملاعب فمتى تطبق وكلنا نشاهد المدربين والدخان في ايديهم فاين المنع المفروض الحكم الذي يشاهد وهو يدخن يجب ان يطرد مع الملعب مع تغريمه وهذا المفروض انت شخص رياضي ووسط منشأه رياضيه فكيف تدخن فما رايكم--
__________________
قدس برس- محمد جمال عرفه– إسلام أون لاين.نت/ 27-11-2001
تسعى منظمة الصحة العالمية للاستعانة بنجوم الرياضة العالميين، ومنظمات رياضية عالمية، في إطار سعيها لإدخال عناصر جماهيرية إضافية؛ من أجل تنشيط حملة مكافحة التدخين في العالم.
ويقول تقرير مكتب المنظمة الإقليمي بالقاهرة الصادر الأحد 25-11-2001: "إن منظمة الصحة العالمية "WHO" تحالفت مع كبرى الهيئات الرياضية والرياضيـين العالميـين لإطلاق حملة عالمية من أجل (رياضات متحررة من التبغ)، وهو شعار اليوم العالمي لمكافحة التبغ لعام 2002".
وقالت المنظمة: إنه سيتم تشكيل فريق رياضي عالمي من 12 رياضيا يمثِّلون الأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية؛ بهدف دعم رسالة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، وذلك كأحد جوانب الاحتفالات التي ستتم على مدار عام 2002.
وقد تم إطلاق فكرة "اليوم العالمي لمكافحة التبغ لعام 2002"، وكذلك تشكيل الفريق الدولي الخميس 22-11-2001 بالعاصمة السويسرية جنيف، وذلك يتزامن مع التقاء حكومات 191 دولة للتفاوض من أجل الوصول إلى معاهدة دولية لمكافحة التبغ، تسعى لوضع إعلانات التبغ تحت سيطرة عالمية قوية.
نجوم عالميون
محمود الخطيب
واختار المكتب الإقليمي لشرق المتوسط الذي يضم غالبية الدول العربية لاعب الكرة المصري الشهير السابق "محمود الخطيب"، ممثلاً لإقليم شرق المتوسط في الفريق الرياضي العالمي الذي يضم عدداً من أشهر الرياضيـين في العالم، في مجالات رياضية مختلفة.
ويضم الفريق أيضا "جوهان كوس" النرويجي الحائز على أربع ميداليات ذهبية أوليمبية في التزلج، و"روجيه ميلا" نجم الفريق الكاميروني لكرة القدم، و"موفي ديفيز" الأمريكية الحائزة على ميدالية برونزية في أولمبياد المعوقين للتزحلق على الجليد، ونجم الكرة الدانماركي "مايكل لودرب".
ومن جهته، أعرب اللاعب المصري محمود الخطيب عن سعادته البالغة وتقديره لاختياره عضواً في هذا الفريق، الذي يعمل على مكافحة التبغ قائلاً: "إننا بصدد مناقشة قضية خطيرة تهدِّد المجتمعات كافة، وتهدر طاقات أبنائها، كما تهدِّد الأطفال على نحو خاص، ألا وهي قضية التبغ".
ويقول تقرير المنظمة: إن فكرة تشكيل فريق عالمي من الرياضيـين، جاءت من منطلق قناعة منظمة الصحة العالمية بأهمية الدور الذي سيقوم به الرياضيون في هذا الحدث؛ لضمان مشاركة عامة الناس في الاحتفال بهذا اليوم، اقتداءً بمن يحبونهم من نجوم الرياضة المرموقين.
ومن ناحيته، أشار الدكتور "حسين الجزائري" المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بالقاهرة، إلى أن أقوال الرياضيـين ومواقفهم بالغة التأثير وذات قيمة لا تُقَدَّر بثمن؛ باعتبارهم شخصيات مرموقة في مجتمعاتهم.
لا للدعاية بالملاعب
مظاهرات ضد التدخين
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن التدخين مرض يُعدي بالاتصالات؛ إذ تنتقل عدواه عبر الإعلانات، وأن أشد أشكال هذا الضرر تأتي عبر الإعلان عن التبغ في الملاعب والمنتديات الرياضية في كل أنحاء العالم؛ إذ تنفق شركات التبغ المليارات سنوياً في سبيل استغلال الرياضة كوسيلة للترويج لمنتجاتها الفتاكة، ومع أن هذه الشركات تزعم أنها لا تستهدف الشباب، فإنها تحرص عملياً على أن تبث إعلاناتها وتوفِّر رعايتها للأحداث التي تجتذب الشباب، ولا سيما الرياضية.
وتقول منظمة الصحة العالمية: إنها تسعى مع قطاع واسع من الشركاء إلى تنظيف الرياضة من كل شكل من أشكال التبغ، سواء كان استهلاكاً مباشراً له، أو التعرُّض قسراً لدخانه، إضافةً إلى إعلانات التبغ والترويج له وتسويقه.
انضم إلى منظمة الصحة في إطلاق حملة رياضة متحررة من التبغ مراكز عديدة منها: مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بأطلانطا (CDC)، واللجنة الأوليمبية الدولية، والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والاتحاد الدولي لسباق السيارات.
وتهدف حملة "رياضة متحررة من التبغ" إلى استكمال الجهود التي تبذلها البلدان في أنحاء العالم؛ لحماية الشعوب من الأمراض التي يسبِّبها التبغ، كما يتزامن إطلاق هذه الحملة مع انعقاد الجولة الثالثة من المفاوضات حول معاهدة مكافحة التبغ، التي تشارك فيها البلدان الأعضاء في منظمة الصحة العالمية.
وفور الانتهاء من التفاوض بشأنها وإعدادها، ستكون تلك المعاهدة أول معاهدة قانونية إلزامية على مستوى العالم في مجال مكافحة التبغ، وستتناول عدة قضايا، مثل: الإعلان عن التبغ، والضرائب المفروضة عليه، وتهريب منتجاته، وسبل الإقلاع عنه، والبحوث المتعلقة بكل ذلك.
يُذكر أن منظمة الصحة العالمية سبق أن انتهجت أسلوب التعاون مع الهيئات الدينية، خصوصا الإسلامية؛ بهدف إطلاق حملة للتعريف بتحريم الدين للتدخين؛ بهدف الحد من انتشار التدخين في الدول العربية والإسلامية، على اعتبار أن هناك فتاوى سبق أن أطلقها علماء مسلمون -منهم مفتي مصر الدكتور "نصر فريد واصل"- بتحريم التدخين، ويجري طبعها بواسطة منظمة الصحة العالمية، ولصقها على العديد من المحال التجارية والمساجد والشوارع الرئيسية في مصر.
------------------------------------------------------------------------------------------------------
هذا المقال طرح لفكرة منع التدخين في الملاعب فمتى تطبق وكلنا نشاهد المدربين والدخان في ايديهم فاين المنع المفروض الحكم الذي يشاهد وهو يدخن يجب ان يطرد مع الملعب مع تغريمه وهذا المفروض انت شخص رياضي ووسط منشأه رياضيه فكيف تدخن فما رايكم--
__________________