أحمد المصرى
12-12-2002, 05:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...........................
هذه قصة نشرت فى بريد الجمعة بجريدة الأهرام والذى يكتبه الكاتب الكبير الأستاذ/عبد الوهاب مطاوع......
وجاء فيها الآتى
"بسم الله الرحمن الرحيم
أنا سيدة فى أواخر الأربعينات من عمرى متزوجة وأعمل فى وظيفة مرموقة وكذلك زوجى ولقد من الله علينا بإبن بعد طول إنتظار
ولقد بلغ إبنى الخامسة عشر من عمره وإمتاز دائما والحمد لله بالأخلاق الحسنة وجمال الخلقة وكان أيضا عبقرى كمبيوتر وكان كثير الإطلاع ومحب دائما إلى القراءة.........
وذات يوم طلب من أبيه أن يسمح له بالذهاب إلى إحدى المدن الساحلية لقضاء اليوم مع زملائه هناك.......
ووافق والده على مضض بعد إلحاح شديد منه ......
وسافر إبنى وأصدقائه إلى تلك المدينة الساحلية ......وللأسف تعرض ولدى إلى الغرق هناك ونجا أصدقائه جميعا ........
وصبرت على قضاء الله وقدره وإننى لا أكتب إليك لأجعلك تدعونى بمزيد من الصبر لأننى والحمد لله على قدر كبير منه ..........
ولكننى أريد أن أخبرك بفضل موت إبنى على فأنا كنت دائما أحافظ على الصلاة لكنى لم أكن أواظب على صلاة الفجر ....ونذ وفاة إبنى أصبحت أحرص على أداء صلاة الفجر حاضرا فى وقته والدعاء فيه لولدى الراحل ....
أما زوجى والذى به جميع الصفات الطيبة فكان وعلى الرغم من محاولاتى الدائمة معه لا يواظب على الصلاة ومذ وفاة إبننا أصبح يصلى جميع الصلاوات فى مواعيدها .............
وهكذا نظرت إلى وفاة ولدى بالرغم من حزنى الشديد ..... فشكرت الله على كل حال ......لعله الخير الذى لا أعلمه ولعل هذه رحمة كبيرة من عندالله ............
ولك التحية من أم صابرة مؤمنة......
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
منقول عن جريدة الأهرام
.................والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...................................
هذه قصة نشرت فى بريد الجمعة بجريدة الأهرام والذى يكتبه الكاتب الكبير الأستاذ/عبد الوهاب مطاوع......
وجاء فيها الآتى
"بسم الله الرحمن الرحيم
أنا سيدة فى أواخر الأربعينات من عمرى متزوجة وأعمل فى وظيفة مرموقة وكذلك زوجى ولقد من الله علينا بإبن بعد طول إنتظار
ولقد بلغ إبنى الخامسة عشر من عمره وإمتاز دائما والحمد لله بالأخلاق الحسنة وجمال الخلقة وكان أيضا عبقرى كمبيوتر وكان كثير الإطلاع ومحب دائما إلى القراءة.........
وذات يوم طلب من أبيه أن يسمح له بالذهاب إلى إحدى المدن الساحلية لقضاء اليوم مع زملائه هناك.......
ووافق والده على مضض بعد إلحاح شديد منه ......
وسافر إبنى وأصدقائه إلى تلك المدينة الساحلية ......وللأسف تعرض ولدى إلى الغرق هناك ونجا أصدقائه جميعا ........
وصبرت على قضاء الله وقدره وإننى لا أكتب إليك لأجعلك تدعونى بمزيد من الصبر لأننى والحمد لله على قدر كبير منه ..........
ولكننى أريد أن أخبرك بفضل موت إبنى على فأنا كنت دائما أحافظ على الصلاة لكنى لم أكن أواظب على صلاة الفجر ....ونذ وفاة إبنى أصبحت أحرص على أداء صلاة الفجر حاضرا فى وقته والدعاء فيه لولدى الراحل ....
أما زوجى والذى به جميع الصفات الطيبة فكان وعلى الرغم من محاولاتى الدائمة معه لا يواظب على الصلاة ومذ وفاة إبننا أصبح يصلى جميع الصلاوات فى مواعيدها .............
وهكذا نظرت إلى وفاة ولدى بالرغم من حزنى الشديد ..... فشكرت الله على كل حال ......لعله الخير الذى لا أعلمه ولعل هذه رحمة كبيرة من عندالله ............
ولك التحية من أم صابرة مؤمنة......
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
منقول عن جريدة الأهرام
.................والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...................................