أفراح الآحزان
12-12-2002, 02:19 PM
انا في الجامعة..تقدم لخطبتي زميل وصدفة اهلى يعرفونهم ووافقوا على ان يتم عقد القران بعد الدراسة وبعد ان طبعا سالت والدتي عن حلال مسالة التعارف في التلفون..وبدات الذنوب في قلبي وبدات الاحزان التي كانت تغطيها طبقة من اللذه اللحلو في البداية وما خفي اعظم..وبدات المكالمات بعد ان استخرت الله..ها شء مضحك استخيره فيما لا يرضيه لكن لم اكن اعلم. المهم انني لم اشعر باي شء فظننت انه معناه اني اكمل المشوار.طبعا هو كان يحبني كثيرا لدرجة انه لايعلق على اي شيء لايعجبه..يسكت ويسكت..وحينها لم اكن احبه بعد وكنت قد اتفقت معه على الصراحة من البداية..في كل امر..فقلت له كثيرا اننا لانتفق على امور ولانتناسب إلا انه يرفض فك الارتباط و يقول كل شء سيكون على ما يرام رغم انني عصبية وهو عصبي.. وغرني فى البداية حبه لي..فشفت شوي حالي عليه..بدون قصد ولله..ومر 6 شهور وبدا يتغير قليلا ..ينتقد..يعصب كثيرا..وكنت اخبره ما لسبب لم يكن هناك ردا لي...وكنت احلفه بحبه لي فيقول اننه يحبني ومازال و سوف يحبني على طول...لكن تغير معي كثيرا بعدها اصبح جافا ملولا بدات اشعر بانه لايحبني لكنه لم يعترف ابدا بذالك.. كان يعلم انني احبه كثيرا اصبحت لااستغني عنه..كان يجرحني كثيرا..وكأنه ينتقم من معاملتي له في البداية..على انني اعترفت له بخطئي ومعاملتي له كانت بسبب انني لم اكن احبه بعد لكن عندما احببته اعتذرت كثيرا كثيرا و غيرت من نفسي كثيرا وكنت اتحمل اهانته لي و جرحه لي وكلامه الجاف ثم اعترف بعد الحاحي ان هناك فتاه تتصل به معجبه..ولكنه بحسب قوله قطع عليها الطريق..صدقته..لكنه استمر في مذلتي واهانتي وكثرة العصبيه واستمرت علاقتي به حتى انتهت فتره دراسته وكانه ينتظر هذا اليوم الذي اتخذ فيه انا القرار اني لن اتقبل اكثر من هذا وننفصل...بعدها علمت منه انه كان في نيته ذاك من فتره لكن بسب انانيته وعدم ثبات شخصيته فمرات يقول لي انه يحبني ومرات يقول لا اعلم ما بي لا اعرف حقيقة مشاعري نحوك..الله يعلم ماكان حالي بعدها..اخر مكالمه كانت كلها اهانات لي وانتقادات تصورو عن الايام الاولي بيننا قالها بعد سنتان لم يغفر وينسى. انهيت اخر مكالمة مهزوزة ابكي و قد كنت دائما اصلي صلاة اللاستخارة لعل الله يجد لي مخرجا..نفس اخر مكالمة يومها توفى عمي كنت حزينه جدا لكن هي ارادة الله والحمدلله حتى انشغل وانسى و اتصل بي فلم اجاوب ثم بعث مسجا معزيا فلم ارد عليه و اصبحت انسانه اخرى تعيسة ابكى لا انام عصبية متشتته لا استطيع الدراسة..لمدة 6 شهور على هذا الحال انزعج مني الجميع ولكن في رمضان شاء الله وبعد ان كنت ابكي كثيرا و ادعي الله ان يفرج همي تذكرت ان هذا هو نتيجة صلاتي لللاستخاره تذكرت الدعاء ان كان شرا لي فاصرفه عني واصرفني عنه وكيف ان الله قد فعلا صرفه عني اولا.. وخفف عني الله فاستغفرت وقلت اهذا جزاء عطاء الرحمن ان ارفض نعمة الله. اما الان فانا احاول ان اتغير اتعالج نفسيا من الجرح...والحمدلله قل بكاءي وازداد ايماني.. اقول و اعتذر انها رساله طويله لكنني كنت اود ان افتح قلبي لكم .. و اسمع قولكم و اذكركم من عدم الجحد عند الشدائد بل تفكروا.. ولا تحزنو ...فان الدنيا كما قال رسولنا لا تسوي جناج بعوضة..