المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من وقائع مدينة الراكون....4....



Liana
13-12-2002, 10:17 PM
إخوتي الأعزاء: مرورا بمغامرات الجميلة إيدا ، الجاسوس هانك والصحفي المجهول ريتشارد ساريوس ، أتطرّق الآن الى مغامرة أخرى بمدينة الرعب ، وبعد أن امتلأت المدينة بالوحوش والفوضى وأصبح شعارها الحالي هو "لا أمل لك أن تعيش بعد الآن" ، شعار مفزع جدا بنظري ، ولكنه أصبح لا شيء بعد اصرار مجموعة من الأبطال المدهشين على النجاة والحياة اذ لابد من وجود بصيص أمل بنهاية الطريق ، جيل الحسناء أذهلتنا بما فعلت بالمدينة ، اصرارها وعزمها القوي على النجاة رغم مرورها بأحداث تعجز النفس البشرية عن تحملها ، كموت براد صديقها بالفريق وملاحقة النمسيس لها أينما ذهبت ، هذا يتطلب قلبا جريئا ومقاوما أيضا ، ولا ننسى صديقنا كارلوس ، اذ كان واحدا من المخدوعين الذين توقعوا بأمبريلا خيرا الى أن فتحت جيل له عيناه وأدرك الغمامة التي كان بها ، فكان الاثنان مثالا للفريق المتعاون على الرغم من صداقتهما الجديدة والتي دامت يوما واحدا أو بالأحرى ليلة....

وكان بينهم أيضا نيكولاي جينوفيف ، رجل بارد شديد بتصرفاته ، حيث أنه رقيب وحدة ميرسيناريوس ، وهو أحد مشرفي المهمة لانقاذ الضحايا بمدينة الراكون ، ولكن كما تعلمون أنه ليس بكفء للمهمة حيث أنه قتل أعضاء الفريق للحصول على معلومات سرية ، أو بالأحرى قتل اثنان للهروب من مأساة الموت ولحسن الحظ ، كارلوس لم يكن الثالث ، ولكنه ينال عقوبته بالنهاية ، وفصلت كابكوم تحركاته الى قسمين حسب اللعب ، اذ أنه اذا مات بالمحطة عند انفجارها يقتله النمسيس بالنهاية ، واذا قتله الزومبي حين يستخرج المعلومات من الحاسوب ، يتعارك مع جيل الى أن تسقط المروحية التي هو بها ويموت أو يهرب الى المجهول ، ولم أستطع أن أضع تقريرا محددا له بسبب ذلك...

لن أتكلم عنه كثيرا اذ أن تحركاته باللعبة كانت كتحركات مساعده ميخائيل مع وجود اختلاف بسيط ، ألا وهي الأمانة ، قد تبدو تلك الكلمة ضئيلة بشكلها ، ولكنها أنقذت حياة جيل وكارلوس وهذا ليس بشيء هيّن ، يقوم مغامرنا ميخائيل بجولة عسيرة ولكنها رائعة بمدينة الرعب برفقة صديقه جونسن ، مجّند مبتديء أحزنتني نهايته كثيرا ، ميخائيل الذي قد أنهى مهامّ كثيرة بنجاح و لديه خبرة المقاومة والهجوم في المعارك يرينا خطوات مهمته الواهمة من قبل أمبريلا المخادعة ، الا أنه أثبت أمانته بجدارة وكانت النتيجة وفاته لانقاذ أصدقائه ، ألا يحزنكم مقتل أشرف الناس باللعبة؟!....

على أعتاب الموت:

وصلت المروحية الى مدينة الرعب وإنحرفت بين البنايات الصغيرة للمدينةالمعروفة بمدينة الراكون ، ميخائيل فيكتور ، مساعد قائد الـ U.B.C.S قام بفحص رجاله ، وجوههم الصغيرة غطّت بالخوف والفزع ، خوف بإنّهم لن يرجعوا أحياء أبدا ، أظهر ميخائيل إبتسامة خبيثة ، كان الوحيد الذي يعلم بأنّ رجاله سيسحبون خلال هذه المهمة بأمر من نيكولاي جينوفيف ، القائد الأعلى والرقيب ، إستأجرتهم أمبريلا ، إستأجرهم لإنقاذ الباقون على قيد الحياة من فوضى عارمة هم صنعوها بأيديهم ، لم يقل أحد أيّ شيء ، الشيء الوحيد الذي كان يمكن أن يسمع تلك الصيحات الميتة تلك التي ملأت الشوارع تبحث عن اللحم الدافئ بدون هدف للمعيشة ، دار شيء واحد فقط في عقل ميخائيل ، أن ينقذ المدنيّين ويخرجهم أحياء مهما كان...

حامت المروحية على البناية جاهزة لاطلاق رجالها ، ضربت ميخائيل برجله على سقف العمارة السكنية بقوة وهو يوجّه “ تعلمون المهمّة ، انقاذ ما يمكن انقاذه من الباقون على قيد الحياة ، ثم توجّهوا إلى برج الساعة للتعليمات ، انتبهوا لأنفسكم هناك ، هياّ ، اذهبوا ، بسرعة!” الكلمات ضعيفة ، لكننها قوية الإحساس ، ملأت الرجال ، وجعلهم مستعدّون للقادم المجهول ، وجد ميخائيل مقبض لباب السلم وفتحه ، نظر ميخائيل حوله ، محاولا رؤية أيّ خطر ، الدرجات اشقّت وتصدّعت تحت وزنه ، الرجال تبعوه الى أسفل الدرجات بينما هو شقّ طريقه أسفل الشقّة ، بينما مرّ الرجال بالباب الأمامي ، إنفصلوا على الطرقات ، كل مجموعة تجد طريقها المختلف محاولين تغطية كلّ بوصة في المدينة الميتة ، مجموعة الرجال تفرّعت إلى مجموعات ثنائية للبحث أكثر ولاختصار الوقت ، ذهب ميخائيل مع جونسن ، مجنّد مبتديء صغير ، وجهه كان أبيض ناصع ، عيونه عريضة من الرعب ، جسمه إرتجف وإرتجف كثيرا ، جونسن لم ينطق بكلمة واحدة ، فمه ملئ بالخوف والموت وبعيد عن الكلام ، فتّش ميخائيل حول الشارع القاحل ، محاولا التقاط أي حياة هنا أو هناك ، ميخائيل وجونسن همّا نزولا بالطريق مرورا بالشارع الفارغ...

الطريق مليء بالقمامة وحطام السيارات ، الأمر الذي ميخائيل يحسّ بأنه في المدينة لوحده ، ركض عبر الشارع المظلم دون ايجاد أي انسان حي ، خفق الأجنحة يجعل ميخائيل ينظر لأعلى ، قطيع الغربان يطير في السماء الحالكة ، سوادهم يعطي شكلا مخيفا ضدّ القمر الشاحب ، الحركة والأصوات الغريبة يجعل ميخائيل يتوقف في مساراته ويراقب المنطقة أكثر من مرة واحدة ، تخرج آهة غامضة من فمّ متخفّي ، وأيضا فرك اللّباس يمكن أن يسمع في ذلك السكون ، علم ميخائيل ما هو ، مخلوق ليلي ، وحش مقزز إشتهى لحم المرتزقين ، “ انه الزومبي ” مرّت الكلمة الباردة شفة ميخائيل ، فزع جونسن من صوت الكلمة :أفكر: ، الذراع الرمادية للمخلوق هبطت على قلنسوة السيارة وإختفى وراءها ، ببطئ رفع نفسه عن الأرض ، ويقف على قدميه ، تقدّم ميخائيل بشكل هادئ وأعدّ سلاحه ، إصبعه على الزناد ، ثمّ أطلق النار...

تكسّر رصيف الشارع ببعثرة القذائف وإطلاق النار ، الطلقات تمزّق ملابس الوحش الخشنة ، وهزّ الرصاص جثّته ، قوة الطلقات تدفعه للخلف كما أنها خرجت خلال ظهره ، أصرّ المخلوق على الثبات بينما هو قد دفع جانبا من وجبة طعامه الدافئة ، علم ميخائيل بأنّه لا بدّ وسيلة جديدة ، غيّر ميخائيل هدفه نحو رأس الزومبي ، وأطلق النار على جبهته فإنفجرت بالدمّ المظلم كما أن الرصاصة مرّت من خلالها ، سائل رمادي يتسرّب من مكان الإصابة بينما هو يسقط أرضا ، جسمه وثب مرة قبل أن توقّف نهائيا ، نظر ميخائيل للخلف ويجد جونسن مختبئا كفأر صغير خلف حطام السيارات ، يخالل شعور بالإرتياح على ميخائيل ، بينما يحسّ بالأمان أكثر بأنّ الخطر قد زال ، إلى الآن...:أفكر:

وقف ميخائيل وجونسن في الشارع ، محاولين معرفة ما سيفعلون بعدها ، “ إذا كان هناك أحياء ، كانوا سيسمعون الطلقات النارية التي قمت بها ويأتون إلى هنا دون تأخير” تكلم ميخائيل بينما يومىء جونسن برأسه لكلمات ميخائيل بشكل عصبي ، “ لربما وصلنا متأخرين جدا ، من المحتمل سقوط المدينة مستسلمة لهذه المخلوقات الزومبي" يتمتم ميخائيل لنفسه يخوله شعور بالقوّة من كلماته ، تهبّ الرياح الصيفية الباردة الشارع ، إشارات طليقة مؤثّرة ، تغيّر من سكون الطريق ، تواصل الرياح طريقها أسفل الشارع ، وتحرّك نيران سيارة محترقة ، وقف ميخائيل في الظلام ، يفكر إذا كان هو وصديقه الوحيدان أحياء في هذه المدينة الآن وهل يجد مخرجا من هنا؟!...

عواء شيطاني مفزع شوّه الهواء الليلي الهادئ ، هزّ الخوف جونسن بشدّة ، رعب جديد أسرع خلال عروقه الضئيلة ، “ إلتزم الهدوء أيها المجند ، اثبت فقط” يقولها ميخائيل وهو يراقب الممر ، نظر جونسن حوله ، ووجهه مليء بالفزع والهول مما قد يحدث ، نظر جونسن إلى ميخائيل ، ثم دار للوراء وهرب ، هرب من الرعب والخوف اللذان يتملكانه ، لقد أراد فقط الإختفاء من كل هذا ، صرخ عليه ميخائيل آمرا بالعودة ، لكن الكلمات مرّت أمام جونسن ، كأنه لم يسمعها حتى ، ركض جونسن في الممر الكئيب المظلم ، ويحاول القيام ما بمقدوره لإخفاء نفسه من رعب المدينة ، يمر عبرالزاوية ، ويشتكي من طوف الجوع خلال الهواء الليلي ، جونسن يتعثّر بينما هو يشقّ طريقه إلى الممر وسقط أرضا ، تعثّر على شّيء إمتدّ على الأرض ، شيء كان وراء جونسن...

إستدار المسكين ، والرعب ما زال في قمّته ، عيونه تنظر تلك النظرة البيضاء الفارغة على الزومبي الذي وقف فوقه ، فاتحا فكّاه المقرفتان ، و يقطّر لعاب بارد رطب عليه ، يغطّي جونسن نفسه بذراعيه ، اللعاب البارد يكسو على جلده ، أغلق جونسن عيناه ورفع بندقيته ، خشخشة الرصاص تردّد الصدى في كافة أنحاء الممر ، بعثرة الطلقات الفارغة تنضم إلى الصوت أيضا ، يلتفّ الفمّ الدبق الرطب للزومبي حول ذراع جونسن ، ويغلق باحكام على لحمه ، صوت تمزيق اللحم وطقطقة الفم تجعل جونسن جامدا ومتذلّلا ، مجموعة أخرى من مسكات الأيدي تصل ساقه بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الفكوك ، يفتح جونسن فمه ، لكن لم يخرج أي صوت البتّة ، إنما نفحة جافّة ، وبينما ينحسر الألم ويختفى الخوف ، استلقى جونسن إلى الخلف ، والسواد غلّف حول كامل جسمه وهوى في الظلام بغير رجعة:": :": ...

وفي مكان غير بعيد ، ثبت ميخائيل في مكانه في منتصف الشارع ينتظر ظهور المخلوق الذي كان يفتّش عنه ، مجموعة من عيون الشيطان الحمراء لفتت إنتباه ميخائيل كما أنه راقبه من سلم النجاة ، راقبهم كما حدّقوا إلى الخلف عليه ، رفع ميخائيل بندقيته ، ويوجّهه نحو زوج العيون الغريبة ، يحدد ميخائيل هدفه بينما يبتلع السواد سلم النجاة ، النقاط الحمراء المخيفة تختفي في الظلام ، نظر ميخائيل حوله ، محاولا إكتشاف مصدر العيون مرة أخرى ، صيحة الشيء الفظيع جاءت من وراء ميخائيل ، إستدار وهو ملئ بالخوف والارتجاف يعمّ جسده ، يلتقي بالعيون الحمراء الباردة وسط الظلام بجسم محدب ، شكل المخلوق يظهر للعيان ، جسمه الأخضر صلب وسمين ، ظهره أحدب ، يجعل من يديه المخموشة الطويلة على مقربة من الأرض ، وجه المخلوق كان صغير ومربّع ، أغلق فكّه الواسع والعريض كما تروّل قطّرة مرّت من خلال أسنانه الكاشفة المرعبة...

كان ذلك الهانتر اذ صرخ بصوته الفظيع بينما مخالبه ارتفعت بين أسراب الظلام ، كلّ شيء حدث بلمح البصر من العمل والحركة ، استهدفت مخالب الهانتر ميخائيل مباشرة وغاصت جميعها في معدته ، تدفّق الدمّ على المخالب الشبه بيضاء ، ويصبغهم بلون أحمر قان شديد الوضوح ، مزّق الألم ميخائيل ، وكأنه يسحبه من الحياة ، صرخ ميخائيل ، صرخ من المعاناة خلال الليل الميت ، يدرك ميخائيل أن هناك شيء واحد فقط يمكن أن ينجح ، خلال الألم الذي يخالل جسده ، رفع ميخائيل بندقيته وأطلق النار ، وقفز الهانتر إلى الخلف ، مخرجا مخالبه من معدة ميخائيل ، الطلقات مزّقت الأورام التي غطّت الجزء الأعلى من جسمه ، هدر الهانتر بعنف بينما يدخل الرصاص جسمه السمين ، ممزقا العضلات والأعضاء ، ضرب جسمه السميك الأرض ، ويرتطم بشدّة على الرصيف ، الألم الشديد سيطر على جسم ميخائيل مما جعله يسقط بندقيته على الأرض ، ركع ميخائيل على ركبة واحدة محاولا أن يلتقط بندقيته ، لدغة الجرح زادته ألما مما جعله يضع رأسه على الأرض من شدته ، يمتدّ ميخائيل على الرصيف في بركة من دمّه الدبق ، متسائلا ان كان سيعيش أو يموت...!

فتحت أجفان ميخائيل لرؤية العيون السوداء الواسعة لكارلوس أوليفيرا ، العريف الشاب لمجموعة الـ U.B.C.S “ لا تتحرّك ، جرحك مصاب بشكل سيّء ” يقولها كارلوس بلهجته الأمريكية الجنوبية ، حاول ميخائيل فتح فمّه والتحدث ، لكن الألم كان فظيعا لا يطاق ، وأغلق عيناه مرة أخرى ، مستلقيا على الأرض دون حراك ، إختفت كلمات كارلوس ببطء في العدم ثم أخذه الى المجهول ، فتح ميخائيل عينيه وبالرغم من ضعفه أدرك أنه في قطار ، كان يمكنه سماع كلمات نيكولاي وصوت جديد ، صوت إمرأة وهي تقول “ أنا عضوة في فرقة S.T.A.R.S ” تقولها بنبرة من الغرور لنيكولاي ، “ هل تعنين أنك بوحدة القوات الخاصة لشرطة R.P.D؟” تكلم نيكولاي بذهول وبشيء من الخوف ، يسقط الصمت على التجمع بينما يدخل نيكولاي في فكر عميق...

“ يمكن أن نستفيد من مساعدتها ، أيها الرقيب“ يتذرّع كارلوس مع الروسي البارد ، “ لا ، نحن لا نستطيع إئتمانها” يحاور نيكولاي بينما يدخل الحنطور الآخر للقطار ، فيتبعه كارلوس ، تقترب الشابّة إلى ميخائيل وتقول “ يا إلهي هذا يبدو في حالة سيّئة ” تدخل كلمات الشّابة النديّة آذان ميخائيل “ استعد. . .إنهم قادمون. . .أطلق. . .نار ” يصيح ميخائيل غير مدرك أنه بأمان ، “ استلقي فقط وحاول أن تحفظ قوتك ” تظهر الشابّة إبتسامة بينما هي تقوم وتتبع كارلوس ، “ فريقنا قد قتل معظمه والمساعد ميخائيل مجروح بشدة ” كارلوس يتذرّع مرة أخرى إلى نيكولاي ، “ حسنا ، نحن يجب أن نصل نقطة الهروب في برج الساعة ، سنستعمل هذا القطار كنوع من الدروع المتحركة…” غرقت الكلمات في صمت مخيف بينما يذهب ميخائيل في الظلام...

صحا ميخائيل مرة أخرى ، لكن صحا هذه المرة ليس بسبب أصوات رفاقه ، ذاك الشيء كان يضرب على جانب القطار ، حاول ميخائيل النهوض بينما يمزق الألم جانبه المجروح ، الأنين العالي الجائع جاء من الخارج كما أن الضرب متواصل ، ملأ الغضب ميخائيل ، ونهض من المقعد بصعوبة ، بندقيته في متناول يده لحسن الحظ وتعثّر نحو الباب ، مشى ميخائيل في القطار بعناية ، ثمّ نظر إلى يساره ، كان محقّا بشأن الضرب ، حوالي ستّة من الزومبي مشوا باتجاه طريقه ، يدمي جلدهم الرمادي بالفتحات الخشنة منذ أيام ، ميخائيل مترنّح ومحتار ، يرفع بندقيته ويسحب الزناد ، خرجت الطلقات مع نار ملون من البندقية ، لكنه أخطأ هدفه المقصود ومزقت أكتاف الوحوش متابعة طريقها ، يشتم ميخائيل نفسه ويطلق الرصاص بغضب شديد الى أن ضرب الهدف ، رؤوس الزومبي تسكب الدماء النتنة بينما يغوص الرصاص في جباههم...

المزيد من الوحوش تتقدم إلى الممر الصغير ، يعوون كالبكاء الميت “ لا تقتربوا أكثر...! ” صرخ ميخائيل فيهم ، أخذ قنبلة يدوية من حزامه ، ينتظر المزيد قبل أن يرميه ، قذف ميخائيل القنبلة المستديرة و وقفت أما أقدام الزومبي القادمين ، ثمّ إنفجرت في صفّ شديد الوضوح من النار البرتقالية ، أعضاء أجساد الوحوش تعاقبت على الأرض ، المتعب والمتألم المسكين ميخائيل يسقط على الأرض ، يحمل وزن جسمه ركبة واحدة فقط ، ضماد معدته تلطّخ بالدمّ ، لفّ ميخائيل ذراعه حول خصره ، وهو يضغط على جرحه ، تلك الشابّة التي رآها في القطار ، تركض نحوه والخوف في عينيها وهي تقول “ ميخائيل، هل لديك نوع من أماني الوفاة؟ ” تقولها بقسوة إلى الجندي المجروح...

“ شعبي وأسرتي ، قتلوا وأبيدوا بهذه الوحوش ” يتحدث ميخائيل بينما يلتفت بوجهه الى جيل ، “ لا أستطيع التوقّف بسبب أنني مجروح ” يقولها بدون رحمة ، “ لكن...ألا ترى أن تلك الوحوش هي ضحايا أمبريلا؟” نطقت جيل بهدوء ، “ أتلمحين أن أنسى أضع التهمة على الشركة؟؟ كما يبدو أنت لا تفهمين شيئا ، نحن مرتبطون بالشركة شئنا أم أبينا ، ليس هناك سبب لأيّ منا لأخذ مسؤولية هذه الفوضى...” ملأت تلك العبارات بالغضب الشديد وهي خارجة من شفاه الجريح ، تنحني جيل على الجانب ، وتساعد ميخائيل على النهوض ، “ إنّي أعلم بهذا الأمر وهو السبب الوحيد الذي جعلني أتعاون معكم ” تتحدث جيل بينما تساعد ميخائيل للوصول الى حنطور القطار ، يدخل الإثنان للداخل ، يرتكز ميخائيل على المقعد ويحسّ بأن الأم يزداد بكلّ خطوة يقوم بها “ لا تشغل بالك واسترح الآن ” تقولها جيل وهي تختفي بعيدة عن الأنظار ثانية....

يهوي ميخائيل في أعماق السواد ثانية بينما تتضاعف المناطق المتعبة في كافة أنحاء جسمه ، يقرقع محرك القطار وكأنه عاد للعمل مرة أخرى ، ميخائيل أمكنه أن يحسّ بتحرّك الحنطور عبر المسارات ، ارتفع ميخائيل محاولا أن يفهم ماذا يجري ، اقترب من النافذة الخلفية ورأى النيران المحترقة تختفي من أمامه ، استلقى ميخائيل على ظهره وهو يبتسم إبتسامة ضعيفة مطمئنّة ، اهتزّ حنطور القطار بشدة كأنما قفز شيء الثقيل على قمّته ، يمسك ميخائيل بندقيته ، إستعدادا لأيّ شيء يمكن أن يحدث ، اخترق السقف بالقوة ، ومزّقه مثل الورقة بينما قفز مخلوق ضخم قبيح بشكل انسان الى داخل القطار ، ترمي هزّة القطار ميخائيل من مقعده إلى الأرضية ، أطلق ميخيائيل جهاز الإنذار وسرعان ما دخلت جيل الى الحنطور ، رأت النمسيس مذهولة وانتبهت الى أن ميخائيل ملقى على الأرض ، تقدمت نحو النمسيس وهي تطلق النار عليه بأقصى قوة لكنه لم يتأثر ومسكها بقبضته القوية ورماها بجانب ميخائيل....

نهض ميخائيل ، مدركا ما كان عليه فعله ، “ جيل ، اخرجي من الحنطور....الآن! ” قالها ميخائيل بحزم ،“ ميخائيل ، إنتظر....لا تفعل ” جيل تتذرّع دون جدوى “ قلت أخرجي من هنا...أسرعي يا امرأة! ” يقولها ميخائيل بينما يطلق عاصفة من الرصاص باتجاه الجلد الأسود المغطّى بالمرعب العملاق ، يتراجع ميخائيل ، مطلقا كلّ شيء يمكن إطلاقه على ذلك الوحش المرعب ، لكن لم يوقفه شيء البتة ، البندقية رجّت عدّة مرات على أنها خالية ، نظر ميخائيل لأسفل وفيه خوف عظيم بعد ذلك نظر للأعلى ، بلمح البصر القبضة العملاقة ليدّ النمسيس رمت ميخائيل الى المقعد ، وارتطم رأسه بزجاج الحنطور بشدة ، هوى ميخائيل على الأرض وهو دائخ من الهجوم...

يمد يده إلى بندقيته ، ويحاول الحصول عليه قبل أن يواصل الوحش هجومه ، ولكن قبل أن يصل مبتغاه ، يلفّ النمسيس يده الباردة حول رقبة ميخائيل ويرميه عبر عرض القطار بقوّة ، أدرك ميخائيل أن لا نجاة له وأنه سيموت لا محالة ، ولكن سنين تجنيده لن تذهب سدى وعليه أن يفعل شيئا قبل أن يموت ، على الأقل من أجل صديقه المقرّب كارلوس ، لذا كان لا بد من عمل شيء لإيقاف الوحش ، مسك ميخائيل قنبلته الأخيرة من حزامه وسحبها ببطء ، وكان النمسيس يقترب الى أن وصل فوقه ، وضع ميخائيل إصبعه خلال حلقة الدبّوس ، يستعدّ لسحبه ، موقنا أنه ميت وأنه سيرتاح للأبد ، وهو كذلك خرج الدبّوس من القنبلة ، وانفجر الحنطور ممتلأ بالنار والشظايا ، فتنتهي حياة هذا الجندي المغوار ، لينقذ آخران يستحقان الحياة....

نهاية مؤثرة لرجل شجاع ، وأفضّل أن يكون لها شعار مثل "نهاية رجل شجاع" ، مزيدا من الأحداث المشوقة والرائعة لمدينة الرعب قريبا....

ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام.. ;-)

chris
13-12-2002, 10:24 PM
رائع بل ممتاز اختي الغالية ليانا بس لدي طلب لو سمحتي لي
انتي تعرفينه بعد ان تنتهين ضعي كل تلك المعلومات في موضوع واحد لكي نضعه في المميزة يعني طلب متكرر و لكنه رجاء منكي يا اختي الغالية

وشكرا لكي على هذا الابداع المتواصل شكرا لكي

سلام chris

بيلي كوين
13-12-2002, 10:43 PM
ما هذا الابداع
ما هذا الفن
الموضوع يا أخت ليانا من أفضل المواضيع التي قرأتها في حياتي
اسلوبك شيق أختي أرجو أن تستمري على هذا الطريق;-)

italy100%
14-12-2002, 12:37 AM
السلام عليكم ,,,,, اخت ليانا انت لست مبدعة وعبقرية فقط بل انت افضل عضو في هذا المنتدى الى الان ,, ;-) ;-) :D :D

VeNoUm
14-12-2002, 12:52 AM
الموضوع رائع وحلو (:" ويني من زمان عن هالمنتدى:" )
بس والله شي واحد سلبي بالموضوع

































































































تعب وانا اودي بهالشاشة يمين يسار يمين يسار:0) :0) :0)




على فكرة انا اول مرة ارد في منتدى البلاي ستيشن (ريزدنت ايفل)
وانا من حظي النحس قاعد عند الكيوب وانطر مواضيع بالهبل :( :( :(



:# طلب لخير ياريت تقبلوني وترحبون فيني بهالمنتدى

;-)

Liana
14-12-2002, 04:33 AM
مراقبنا العزيز كريس....تسلم على الرد الرائع ، وسأجمع الموضوع بناء على طلبك حينما أنتهي...

بيلي كوين...شكرا لك أخوي واطرائك يشجعني للأفضل دائما...

أخوي italy100%...تسلم عالمشاركة الرائعة والاطراء اللطيف...

VeNoUm...حياك الله أخوي عزيز مكرّم بأسرتك الثانية ، أسرة الريزيدنت إيفل ونتمنى نشوف مواضيعك ومشكور عالرد الحلو....

لا شكر على واجب يا اخوتي وترقبوا التكملة قريبا باذنه تعالى...:) :)

Regina
14-12-2002, 04:42 AM
ما شاءالله .. مواضيعك تحلو كل يوم عن كل يوم , و المنتدى يحلو اكثر و اكثر بوجودك قبل ان تحطي مواضيعك حتى يا رووووووعه


مشكوره اختي و يعطيكي كل العافيه على تعبك عزيزتي ... والله ما ادري كيف اشكرك لكن هذا اللي قدرت عليه :6


معليش يا ليانا لازم اعلق على بعض الأمور للتسليه فقط , ما اقدر لازم لااااااااااااااااززززم اعلق هاهاهاهاها ‍‍!!




ميخائيل فيكتور ، مساعد قائد الـ U.B.C.S قام بفحص رجاله ، وجوههم الصغيرة غطّت بالخوف والفزع



وجوههم صغيره و مغطاة بالخوف و الفزع , هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها , تخيلوا اشكالهم :D ‍‍‍!!!!



خوف بإنّهم لن يرجعوا أحياء أبدا


هيهي :! , :(



أظهر ميخائيل إبتسامة خبيثة

يا عيني , رواااااااق آخر زمن :أفكر:



كان الوحيد الذي يعلم بأنّ رجاله سيسحبون خلال هذه المهمة بأمر من نيكولاي جينوفيف ، القائد الأعلى والرقيب

يووووووه , مساكين ....:p



إستأجرتهم أمبريلا ، إستأجرهم لإنقاذ الباقون على قيد الحياة من فوضى عارمة هم صنعوها بأيديهم


يا خبث هالشركة ?: ...



ولاختصار الوقت ، ذهب ميخائيل مع جونسن ، مجنّد مبتديء صغير ، وجهه كان أبيض ناصع ، عيونه عريضة من الرعب


معذور الرجّال :أفكر: ..... :D



ويجد جونسن مختبئا كفأر صغير خلف حطام السيارات

صادوووه :D ":"



إستدار المسكين ، والرعب ما زال في قمّته ، عيونه تنظر تلك النظرة البيضاء الفارغة على الزومبي الذي وقف فوقه


http://smilies.sofrayt.com/%5E/4/bigeyes.gif



فاتحا فكّاه المقرفتان

هاااااااااه :واو: (شهقه :6 )



طّر لعاب بارد رطب عليه ، يغطّي جونسن نفسه بذراعيه ، اللعاب البارد يكسو على جلده

:! ........ :"



أغلق جونسن عيناه ورفع بندقيته ، خشخشة الرصاص تردّد الصدى في كافة أنحاء الممر ، بعثرة الطلقات الفارغة تنضم إلى الصوت أيضا ، يلتفّ الفمّ الدبق الرطب للزومبي حول ذراع جونسن ، ويغلق باحكام على لحمه ، صوت تمزيق اللحم وطقطقة الفم تجعل جونسن جامدا ومتذلّلا ، مجموعة أخرى من مسكات الأيدي تصل ساقه بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الفكوك ، يفتح جونسن فمه ، لكن لم يخرج أي صوت البتّة ، إنما نفحة جافّة ، وبينما ينحسر الألم ويختفى الخوف ، استلقى جونسن إلى الخلف ، والسواد غلّف حول كامل جسمه وهوى في الظلام بغير رجعة

يووووه , مسكين هيهيييي


وفي مكان غير بعيد ، ثبت ميخائيل في مكانه في منتصف الشارع ينتظر ظهور المخلوق الذي كان يفتّش عنه ، مجموعة من عيون الشيطان الحمراء لفتت إنتباه ميخائيل كما أنه راقبه من سلم النجاة ، راقبهم كما حدّقوا إلى الخلف عليه ، رفع ميخائيل بندقيته ، ويوجّهه نحو زوج العيون الغريبة ، يحدد ميخائيل هدفه بينما يبتلع السواد سلم النجاة ، النقاط الحمراء المخيفة تختفي في الظلام ، نظر ميخائيل حوله ، محاولا إكتشاف مصدر العيون مرة أخرى ، صيحة الشيء الفظيع جاءت من وراء ميخائيل ، إستدار وهو ملئ بالخوف والارتجاف يعمّ جسده ، يلتقي بالعيون الحمراء الباردة وسط الظلام بجسم محدب ، شكل المخلوق يظهر للعيان ، جسمه الأخضر صلب وسمين ، ظهره أحدب ، يجعل من يديه المخموشة الطويلة على مقربة من الأرض ، وجه المخلوق كان صغير ومربّع ، أغلق فكّه الواسع والعريض كما تروّل قطّرة مرّت من خلال أسنانه الكاشفة المرعبة

يايييكس ?:



يشتم ميخائيل نفسه ويطلق الرصاص بغضب شديد الى أن ضرب الهدف ، رؤوس الزومبي تسكب الدماء النتنة بينما يغوص الرصاص في جباههم...


في جباههم :D !!!!!



يمد يده إلى بندقيته ، ويحاول الحصول عليه قبل أن يواصل الوحش هجومه ، ولكن قبل أن يصل مبتغاه ، يلفّ النمسيس يده الباردة حول رقبة ميخائيل ويرميه عبر عرض القطار بقوّة ، أدرك ميخائيل أن لا نجاة له وأنه سيموت لا محالة ، ولكن سنين تجنيده لن تذهب سدى وعليه أن يفعل شيئا قبل أن يموت ، على الأقل من أجل صديقه المقرّب كارلوس ، لذا كان لا بد من عمل شيء لإيقاف الوحش ، مسك ميخائيل قنبلته الأخيرة من حزامه وسحبها ببطء ، وكان النمسيس يقترب الى أن وصل فوقه ، وضع ميخائيل إصبعه خلال حلقة الدبّوس ، يستعدّ لسحبه ، موقنا أنه ميت وأنه سيرتاح للأبد ، وهو كذلك خرج الدبّوس من القنبلة ، وانفجر الحنطور ممتلأ بالنار والشظايا ، فتنتهي حياة هذا الجندي المغوار ، لينقذ آخران يستحقان الحياة....

آآآآآآآآآآآه قهررررر :"

انا احب شخصية ميخائيل على الرغم من انه ما كان له دور كبير في الجزء الثالث ... الا اني احب شحصيته جددددددددا :D .. و احم , آسفه على تعليقاتي البايخه ...

سلام
REGINA

Z4EVIL
14-12-2002, 05:00 AM
ولو ان كلمة مشكورة ماتوصف ربع الموضوع لكن هذا الي اقدر عليه :)

umbrella_inc
14-12-2002, 06:30 AM
قصة موفقة و جيدة هذه القصة تعتبر افضل من سابقتها يبدو ان الموقع الذي تترجمين منه يحوي قصص مفيدة



يا خبث هالشركة ...

مين تقصدين نحن لسنا خبيثين انه العقل و القوة التي لا حدود لها قوة العقل قوة التفوق للجنس البشري نعم ما العيب في اختراع الفايروسات التي سوف تصبح السلاح الاول في العالم

:غضب: :غضب: :غضب:


مراقبنا العزيز كريس....تسلم على الرد الرائع ، وسأجمع الموضوع بناء على طلبك حينما أنتهي...

توقعت ان تقوم بطلب هذا الطلب يعني مجرد قصة لا تحوي الفائدة المطلوبة لكي تضعها في اللمميزة ايضا قصتك عن مدينة راكون و مركز شرطة راكون هذه القصة فيها فائدة كبيرة لماذا لا تضعها في المميزة ام انها المكابرة يعني قصتك فيها من الفائدة الكثير يجب ان تنقل الى اللمميزة ثم انقل هذه القصص الى اللمميزة

نعم صحيح كريس ام اقول المهرج كريس لقب احبه عليك

":" :cool:
لماذا نلاحظ قلة مواضيعك لقد بدات تكبر يا رجل سوف ننقلك الى منتدى خاص با العجزة هاهاهاهاهاهاه

نسيت امر ش ك ر ا ليانا.


umbrella_inc

احمر الوجه
15-12-2002, 05:01 AM
ما شاء لله

مشكوووره ليانا على موضوعك رائع

مبروك صار مدينت راكون 1-2-3-4 من مميزات



مشكوره كثير :#

Liana
15-12-2002, 05:11 AM
Z4EVIL وأحمر الوجه: تسلمون يا اخوتي عالردود الجميلة وموضوعاتي ما يحلى الا بكم :) :)

أختي الغالية والعزيزة ريجينا...أضحكتني كثيرا بتعليقاتك الرائعة جدا وردك أزهر الموضوع :D :D ، تسلمين حبيبتي كثير عالرد ونراك قريبا جدا باذنه تعالى ;-)...

umbrella_inc : لا بأس إن لم يعجبك الموضوع يا أخي ، واحترم رأيك جدا فأنت انسان ولك رأي ، ولكنني أطلب منك الإحترام اذا لم يكن لديك مانع ، فالأعضاء ليسوا لعبة كي تعلّق عليهم بتعليقات ساخرة ، أرجو منك الإحترام أخوي اذا سمحت...

skllkid(cube)2
15-12-2002, 05:32 AM
شكرا علي الموضوع

لكن مكايل هو قائد الفريق ونكولاي هو النائب لكن عندما جرح مكايل أخذ

نكولاي القياده

Regina
15-12-2002, 12:17 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة umbrella_inc



يا خبث هالشركة ...

مين تقصدين نحن لسنا خبيثين انه العقل و القوة التي لا حدود لها قوة العقل قوة التفوق للجنس البشري نعم ما العيب في اختراع الفايروسات التي سوف تصبح السلاح الاول في العالم

:غضب: :غضب: :غضب:



umbrella_inc

له له يا اخي , انت حولت تعليقاتي الى امر جدي :)!!! , يا اخي هذا مجرد تعليقات لا اكثر لا تكبر الموضوع انا كنت امزح و هذا واضح جدا , و بعدين لو تدري انا احب امبريلا جداااااا :D ( لا لا يبدو اني تابعه لهم هاهاهاهااها :D !!!!)

يا اخي انت ما تدري قد ايش اني اسعد بردودك الحلوه صدقني :) و يا هلا برجوعك لمنتدانا .... , و يا حبيبتي و يا اختي الغاليه ليانا اخونا العزيز امبريلا ما كان يقصد الاساءه صدقيني ما كان يقصد :) ....
و انا احب تعليقاته :D ......

سلام
REGINA

Liza
15-12-2002, 03:13 PM
تمنياتي لك يااختي الغاليه بالمزيد من الابداع ....... فعلا موضوع رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعه

وعقبال الخامس:D :D :D :D :D :D :D :D :D :D

chris
15-12-2002, 10:07 PM
انا عجوز يا امبريلا و الله يبدو انه لازمك نظارات هاهاهاهاهاهاه اسف مزحة بايخة

لا باس اختي ليانا فهذا الاخ امبريلا اخي غالي علينا و هذه عادته التي عهدناه عليهها منذ زمن طويل يحب ان يعطي رايه بكل صراحة و لا يخلوا من بعض الاستهزاء و خصوصا بي

ريجينا انتبهي منه فهو يغضب اذا حاول احد ذكر الامبريلا بشيء و لو بسيط يعني حامي حمى الامبريلا و يحبها اكثر من اي شيء .


اسف جدا اختي الغالية ليانا على هذا الرد من الاخ امبريلا هو لا يقصد الا اعطى رايه و دائما هكذا

با المناسبة اختي ارجو ان تجمعي كل القصص في موضوع واحد لنقلها الى المميزة .

سلام chris

VeNoUm
18-12-2002, 01:13 AM
بغيت اسأل عن الصورة اللي باخر الموضوع

ممكن اعرف من وين
وكأنها لنسخة الكيوب

fire_hell
19-12-2002, 02:51 AM
شكرا عالموضوع الرائع :0) :0)

Liana
19-12-2002, 03:12 AM
أشكركم يا إخوتي عالردود الرائعة...:) :)

أخوي كريس والغالية ريجينا....لم أكن أعلم أن هذا هو أسلوب الأخ umbrella_inc معكم منذ زمن لذا أرجو السماح:D :D :D :D

أخوي VeNoUm....الصورة أحضرتها من موقع:

http://www.residentevilfan.com/gallery

وهو مليء بالصور والمعلومات الممتازة.......

وشكرا لكم يا اخوتي مرة أخرى ;-)