Pure Muslim11
15-12-2002, 02:22 AM
مفكرة الإسلام : في حوار مع صحيفة 'دي تسايت' الألمانية الأسبوعية صرحت كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي بأن الولايات المتحدة مصممة على تغيير نظام الحكم في العراق حتى لو تم التخلص من أسلحة الدمار الشامل التي يعتقد بأنها مازالت في حوزته. وأضافت أن بلادها ستقوم بمفردها أو بمشاركة دول أخرى بما تتطلبه عملية التغيير وخارج نطاق الأمم المتحدة, وأن واشنطن تهدف إلى تمكين نظام حكم ديمقراطي من السلطة في بغداد، ليكون بمثابة تجربة لغيره من الشعوب في دول أخرى.
وقالت 'إن قرار مجلس الأمن الخاص بالتفتيش على الأسلحة في العراق وموافقة بغداد عليه لم يوقف استعدادات واشنطن للحرب ضد العراق', مضيفة أن بلادها 'تنتظر من الرئيس صدام حسين أن يتخلص من أسلحة الدمار الشامل التي لديه وإن لم يفعل طواعية فإن الولايات المتحدة ستقوم بنفسها بتحقيق ذلك الهدف، وأن خيار استخدام القوة مازال قائما ولم يستبعد'.
وقالت كوندوليزا رايس 'إن واشنطن ستقوم باختبار مصداقية المعلومات التي يقدمها النظام العراقي وكذلك تقرير المفتشين الدوليين ثم تتخذ القرار المناسب بعد مقارنة هذه المعلومات بالحقائق الموجودة في حوزة أجهزة الاستخبارات الأمريكية والغربية'. وأضافت 'أن قبول الولايات المتحدة بالتعامل مع مجلس الأمن لم يكن إلا لإعطاء دول العالم فرصة الانضمام إلينا, وإن لم يحدث فإننا سنقوم بالمطلوب بأنفسنا'. وأشارت إلى أن 'الرجوع لمجلس الأمن لن يكون سوى للاستشارة, ولكن أمريكا أعلنتها صراحة أنها لن تجلس وتنتظر أحدا ليكون معها'.
وردا على سؤال عما إذا كان قيام صدام حسين بنزع أسلحته كافيا لعدم تغيير النظام, قالت رايس 'إن الولايات المتحدة خلال حكم الرئيس بيل كلينتون أعطت عام 1998 فرصة لصدام لنزع أسلحته ولكنه لم يفعل وظل يهدد جيرانه ويقهر شعبه', واعتبرت أن 'الانتظار على بغداد قد طال بمرور 4 سنوات تحولت فيها الأمور من السيئ إلى الأسوأ. ولذلك فمن الصعب قبول فكرة استمرار ذلك النظام بأي صورة'.
. وقالت 'إن هدف واشنطن العاجل هو وقف تدهور الأوضاع في العراق ووضعه تحت إدارة جديدة تحقق الانسجام بين الأقليات العرقية المختلفة، وأن يحدد الشعب العراقي مستقبله على أساس ديمقراطي يختاره هو طواعية'.
ولم تنف رايس نية واشنطن أن توجد قوات أمريكية في العراق بعد الحرب لسنوات طويلة كما هو حاصل حاليا في كل من اليابان وإيطاليا وألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية التي مضى عليها أكثر من نصف قرن. وقالت 'إن وجود هذه القوات خلال فترة الحرب الباردة كان بهدف مواجهة الاتحاد السوفيتي, ثم تحول الهدف إلى تعاون لتنمية هذه الدول ومساعدتها على تجاوز ما فعلته الحرب العالمية. والآن لدينا هدف هو محاربة الإرهاب تشارك فيه هذه الدول بفعالية'.
وعن مستقبل العالم العربي بعد الحرب, قالت 'إن الولايات المتحدة تسعى لإقرار السلام وإنهاء حالة الحرب مع إسرائيل والقضاء على الإرهاب', متهمة العراق بأنه' يساعد الفلسطينيين بالأموال ليتمكنوا من القيام بالعمليات الانتحارية ضد إسرائيل'.
وطرحت كوندوليزا رايس تصورا أمريكيا لفرض الديمقراطية على دول أخرى, قائلة 'إن عملية التحول الديمقراطي التي ستتم بعد تغيير نظام الرئيس صدام حسين وتولي شعبه مقاليد السلطة وتحديد مستقبله, سيكون لها تأثيرها في دول أخرى التي قد ترى شعوبها أن تحاول إجراء تجربة مماثلة.
فهل تهدف أمريكا من وراء هذه الحملة فعلا إلي ديمقراطية حقيقية في المنطقة ومن أعطاها ذلك الحق ولماذا بلاد المسلمين دون غيرهم؟ ....تساؤلات أجاب عنها بوش عقب هجمات 11 سبتمبر حين قال إنها صليبيه أخري .
==========================================
الجميع قد يعلم ان الحرب المحتمله وقوعها على العراق ماهي الا حرب هيمنه على المنطقه الخليجيه وفي الاساس حرب ضد الاسلام واشباه المسلمين (( اقصد المسلمين الان))... ورغم ذلك لا زال هناك من الخونه القواد العرب وما اضنهم كلهم الا خونه ولكن حسينا الله ونعم الوكيل يجعجعون ويرقصون لطنطنة الامريكان والشعوب المغترة بهم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
العراق >>> ايران >>> سوريا >>>> السعوديه
والله المستعان
استيقضوا يا مسلمين ... كفانا ذلا وهوانا ...
جاء الوقت لنتبرأ من هؤلاء الحكام العرب الطواغيت الخونه ....
حان الوقت لنقول لا اله الا الله ... وندفع ثمنها دما وليس مالا كله ربا وسرقه ..
حان الوقت لقلب انظمة الحكم العميله ....
الى متى نظل ندس رؤوسنا في التراب واجسادنا عارية تاتيها الضربات من كل مكان ... الى متى ؟؟؟
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ...
وقالت 'إن قرار مجلس الأمن الخاص بالتفتيش على الأسلحة في العراق وموافقة بغداد عليه لم يوقف استعدادات واشنطن للحرب ضد العراق', مضيفة أن بلادها 'تنتظر من الرئيس صدام حسين أن يتخلص من أسلحة الدمار الشامل التي لديه وإن لم يفعل طواعية فإن الولايات المتحدة ستقوم بنفسها بتحقيق ذلك الهدف، وأن خيار استخدام القوة مازال قائما ولم يستبعد'.
وقالت كوندوليزا رايس 'إن واشنطن ستقوم باختبار مصداقية المعلومات التي يقدمها النظام العراقي وكذلك تقرير المفتشين الدوليين ثم تتخذ القرار المناسب بعد مقارنة هذه المعلومات بالحقائق الموجودة في حوزة أجهزة الاستخبارات الأمريكية والغربية'. وأضافت 'أن قبول الولايات المتحدة بالتعامل مع مجلس الأمن لم يكن إلا لإعطاء دول العالم فرصة الانضمام إلينا, وإن لم يحدث فإننا سنقوم بالمطلوب بأنفسنا'. وأشارت إلى أن 'الرجوع لمجلس الأمن لن يكون سوى للاستشارة, ولكن أمريكا أعلنتها صراحة أنها لن تجلس وتنتظر أحدا ليكون معها'.
وردا على سؤال عما إذا كان قيام صدام حسين بنزع أسلحته كافيا لعدم تغيير النظام, قالت رايس 'إن الولايات المتحدة خلال حكم الرئيس بيل كلينتون أعطت عام 1998 فرصة لصدام لنزع أسلحته ولكنه لم يفعل وظل يهدد جيرانه ويقهر شعبه', واعتبرت أن 'الانتظار على بغداد قد طال بمرور 4 سنوات تحولت فيها الأمور من السيئ إلى الأسوأ. ولذلك فمن الصعب قبول فكرة استمرار ذلك النظام بأي صورة'.
. وقالت 'إن هدف واشنطن العاجل هو وقف تدهور الأوضاع في العراق ووضعه تحت إدارة جديدة تحقق الانسجام بين الأقليات العرقية المختلفة، وأن يحدد الشعب العراقي مستقبله على أساس ديمقراطي يختاره هو طواعية'.
ولم تنف رايس نية واشنطن أن توجد قوات أمريكية في العراق بعد الحرب لسنوات طويلة كما هو حاصل حاليا في كل من اليابان وإيطاليا وألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية التي مضى عليها أكثر من نصف قرن. وقالت 'إن وجود هذه القوات خلال فترة الحرب الباردة كان بهدف مواجهة الاتحاد السوفيتي, ثم تحول الهدف إلى تعاون لتنمية هذه الدول ومساعدتها على تجاوز ما فعلته الحرب العالمية. والآن لدينا هدف هو محاربة الإرهاب تشارك فيه هذه الدول بفعالية'.
وعن مستقبل العالم العربي بعد الحرب, قالت 'إن الولايات المتحدة تسعى لإقرار السلام وإنهاء حالة الحرب مع إسرائيل والقضاء على الإرهاب', متهمة العراق بأنه' يساعد الفلسطينيين بالأموال ليتمكنوا من القيام بالعمليات الانتحارية ضد إسرائيل'.
وطرحت كوندوليزا رايس تصورا أمريكيا لفرض الديمقراطية على دول أخرى, قائلة 'إن عملية التحول الديمقراطي التي ستتم بعد تغيير نظام الرئيس صدام حسين وتولي شعبه مقاليد السلطة وتحديد مستقبله, سيكون لها تأثيرها في دول أخرى التي قد ترى شعوبها أن تحاول إجراء تجربة مماثلة.
فهل تهدف أمريكا من وراء هذه الحملة فعلا إلي ديمقراطية حقيقية في المنطقة ومن أعطاها ذلك الحق ولماذا بلاد المسلمين دون غيرهم؟ ....تساؤلات أجاب عنها بوش عقب هجمات 11 سبتمبر حين قال إنها صليبيه أخري .
==========================================
الجميع قد يعلم ان الحرب المحتمله وقوعها على العراق ماهي الا حرب هيمنه على المنطقه الخليجيه وفي الاساس حرب ضد الاسلام واشباه المسلمين (( اقصد المسلمين الان))... ورغم ذلك لا زال هناك من الخونه القواد العرب وما اضنهم كلهم الا خونه ولكن حسينا الله ونعم الوكيل يجعجعون ويرقصون لطنطنة الامريكان والشعوب المغترة بهم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
العراق >>> ايران >>> سوريا >>>> السعوديه
والله المستعان
استيقضوا يا مسلمين ... كفانا ذلا وهوانا ...
جاء الوقت لنتبرأ من هؤلاء الحكام العرب الطواغيت الخونه ....
حان الوقت لنقول لا اله الا الله ... وندفع ثمنها دما وليس مالا كله ربا وسرقه ..
حان الوقت لقلب انظمة الحكم العميله ....
الى متى نظل ندس رؤوسنا في التراب واجسادنا عارية تاتيها الضربات من كل مكان ... الى متى ؟؟؟
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ...