ورد
15-12-2002, 08:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كيف الحال ؟؟ ان شالله طيبين ومبسوطين ...:)
(البعض بيقول وهذي وش بيها كاتبة موضوع وش تقصد به :p )
*************************************
تمضي ايام وتجري سنون وانا كما انا دونما تغيير ..
وفي كل يوم ازداد سوءا عن سابقه .. ابصرت عيناي الاجواء التي حولي..
ما هذا؟؟ لا يوجد شيء مكان مظلم لا ارى شيئا ..يا ترى هل اصبت بالعمى..
ام انني احلم ؟؟ سؤال يليه سؤال والاجابة مفقودة ...لا اشعر سوى بنفسي تبادر الى ذهني التجول في هذه الظلمة ..احسست بقدماي تتحركان فعرفت اني حيا ومازالت لدي روح ..بدءت اتجول هنا وهناك ولكن دونما فائدة ...فلا ابصر سوى الظلمة في المكان واخذت اتقدم بالمسير وانا لا اعلم هل انا اتقدم ام اتراجع ..والاسئلة في مخيلتي والبحث عن اجوبتها صعبا نوعاما فالخوف والشك يعتريان قلبي ...اكملت مسيري ..
الى ان تبادر الى مسمعي رياح تصيح بصوت خفيف ...اسرعت باتجاهها ..
ولكن الظلمة لا تساعدني في التعرف على مصدرها ...اخذت بالجري علني اصل اليها ..ولكن دونما فائدة مازالت الظلمة تغطي المكان ...
عندها يئست وانكبيت على الارض ابكي ..لماذا انا هنا ؟؟؟ لا يوجد كائن في هذا المكان ..ماذا افعل ؟؟؟ اني وحيد ...
ومضت ساعات كان النوم قد سرقني ساعات قلة ...وصحوت كانني لما اصحو فمازالت الظلمة تسيطر وانا اسير لديها ..........
وقفت على قدماي مرة اخرى وجعلت اسري فقد اجد مخرجا ...
واثناء مسيري بدءت ابني عالم لي فاتخيل الالوان تزهو في هذا المكان ..
والحياة تجول بين السماء والمياه ...والورد يربو وينمو ...الى ان تعثرت قدامي بهيكل غريب ..بدءت اتحسس واتعرف على هذا الشيء الذي تعثرت به ...واخير وجدته يا ترى ماهو ؟؟؟ انه شبيه بالابريق وبدت اصابعي تتحسسه خال الى ذهني انه مصباح علاء الدين ..ولكن سرعان ما ضحكت وقلت كما انا غبي كيف لي ان يصل تفكيري الى هذا المستوى ...
ولكن سرعان ما تحقق ما جال بخاطري ...وارتفعت ادخنة كثيرة..بدى قلبي يخفق بسرعة لا توصف واناملي ترتعش اود الهروب ولكن قدامي متسمرة لا تبادرني ..ماذا افعل ؟؟؟ ماكان مني سوى الانتظار والتحديق بما يتكون امامي..وتعدو الدقائق ودقات قلبي تعدو معها ...وشيئا فشيئا بدى لي كائن شبيه بالانسان ..نظر الي بهدوء وبابتسامة لطيفة ..وسالني: ( لماذا الخوف ياصاح ؟؟)
فاجبت وبالكاد اجيب: ( ااانـ ..ا ؟! )
جعل قائلا وبكل هدوء : ( هل شكلي مخيف لكي تصاب بالعذر هكذا ؟! )
لم اجد الاجابة فكانما الخوف اكل لساني ..اعاد قائلا : ( اممم لا تخف فانا لن اؤذيك :) ، اتعرف من انا ؟ ) ادرت براسي مجيب بلا ..
نظر الي من جديد وابتسم : ( اسمعت بمحقق الامنيات )
فاجبته ونبضات قلبي تتسارع : ( في القصص فقط )
اجابني بكل هدوء : ( انت محظوظ فانا الان امامك واستطيع تحقيق ثلاث امنيات لك ولكن بشريطة امنياتك سوف تكون مادية فقط )
نظرت اليه مستغربا : ( امنيات !؟ اتمازحني ؟ ام تسخر مني ؟)
ابتسم لي وقال : ( ولماذا امازحك ؟ انا موجود في هذا العالم المظلم فقط وانت وحيد في هنا لذا تمنى ما تريد وانا انفذ امنياتك )
غمرني فرح غريب وبدءت افكر ماذا اطلب ؟ وكانت الامنية الاولى هي..؟؟
______________
containue......
( لحد يضحك علي :" )
كيف الحال ؟؟ ان شالله طيبين ومبسوطين ...:)
(البعض بيقول وهذي وش بيها كاتبة موضوع وش تقصد به :p )
*************************************
تمضي ايام وتجري سنون وانا كما انا دونما تغيير ..
وفي كل يوم ازداد سوءا عن سابقه .. ابصرت عيناي الاجواء التي حولي..
ما هذا؟؟ لا يوجد شيء مكان مظلم لا ارى شيئا ..يا ترى هل اصبت بالعمى..
ام انني احلم ؟؟ سؤال يليه سؤال والاجابة مفقودة ...لا اشعر سوى بنفسي تبادر الى ذهني التجول في هذه الظلمة ..احسست بقدماي تتحركان فعرفت اني حيا ومازالت لدي روح ..بدءت اتجول هنا وهناك ولكن دونما فائدة ...فلا ابصر سوى الظلمة في المكان واخذت اتقدم بالمسير وانا لا اعلم هل انا اتقدم ام اتراجع ..والاسئلة في مخيلتي والبحث عن اجوبتها صعبا نوعاما فالخوف والشك يعتريان قلبي ...اكملت مسيري ..
الى ان تبادر الى مسمعي رياح تصيح بصوت خفيف ...اسرعت باتجاهها ..
ولكن الظلمة لا تساعدني في التعرف على مصدرها ...اخذت بالجري علني اصل اليها ..ولكن دونما فائدة مازالت الظلمة تغطي المكان ...
عندها يئست وانكبيت على الارض ابكي ..لماذا انا هنا ؟؟؟ لا يوجد كائن في هذا المكان ..ماذا افعل ؟؟؟ اني وحيد ...
ومضت ساعات كان النوم قد سرقني ساعات قلة ...وصحوت كانني لما اصحو فمازالت الظلمة تسيطر وانا اسير لديها ..........
وقفت على قدماي مرة اخرى وجعلت اسري فقد اجد مخرجا ...
واثناء مسيري بدءت ابني عالم لي فاتخيل الالوان تزهو في هذا المكان ..
والحياة تجول بين السماء والمياه ...والورد يربو وينمو ...الى ان تعثرت قدامي بهيكل غريب ..بدءت اتحسس واتعرف على هذا الشيء الذي تعثرت به ...واخير وجدته يا ترى ماهو ؟؟؟ انه شبيه بالابريق وبدت اصابعي تتحسسه خال الى ذهني انه مصباح علاء الدين ..ولكن سرعان ما ضحكت وقلت كما انا غبي كيف لي ان يصل تفكيري الى هذا المستوى ...
ولكن سرعان ما تحقق ما جال بخاطري ...وارتفعت ادخنة كثيرة..بدى قلبي يخفق بسرعة لا توصف واناملي ترتعش اود الهروب ولكن قدامي متسمرة لا تبادرني ..ماذا افعل ؟؟؟ ماكان مني سوى الانتظار والتحديق بما يتكون امامي..وتعدو الدقائق ودقات قلبي تعدو معها ...وشيئا فشيئا بدى لي كائن شبيه بالانسان ..نظر الي بهدوء وبابتسامة لطيفة ..وسالني: ( لماذا الخوف ياصاح ؟؟)
فاجبت وبالكاد اجيب: ( ااانـ ..ا ؟! )
جعل قائلا وبكل هدوء : ( هل شكلي مخيف لكي تصاب بالعذر هكذا ؟! )
لم اجد الاجابة فكانما الخوف اكل لساني ..اعاد قائلا : ( اممم لا تخف فانا لن اؤذيك :) ، اتعرف من انا ؟ ) ادرت براسي مجيب بلا ..
نظر الي من جديد وابتسم : ( اسمعت بمحقق الامنيات )
فاجبته ونبضات قلبي تتسارع : ( في القصص فقط )
اجابني بكل هدوء : ( انت محظوظ فانا الان امامك واستطيع تحقيق ثلاث امنيات لك ولكن بشريطة امنياتك سوف تكون مادية فقط )
نظرت اليه مستغربا : ( امنيات !؟ اتمازحني ؟ ام تسخر مني ؟)
ابتسم لي وقال : ( ولماذا امازحك ؟ انا موجود في هذا العالم المظلم فقط وانت وحيد في هنا لذا تمنى ما تريد وانا انفذ امنياتك )
غمرني فرح غريب وبدءت افكر ماذا اطلب ؟ وكانت الامنية الاولى هي..؟؟
______________
containue......
( لحد يضحك علي :" )