عاشقة الورد
16-12-2002, 06:45 PM
الزخرف و أنوار القصر الباهر ..
الأثاث و كل أنواع السجاد الفاخر ..
الخدم و الحشم و كل ما يخطر على البال و الخاطر ..
كل من يمر به ينظر بحسد ..
يتأمل .. في كل هذا النعيم و الخير بلا عدد ..
يتساءل .. ماذا فعل من يعيش هنا ليستحق كل هذا من دون أحد ..
و يتلاءم .. في خبث لا بد أنه\ أنها ينعم بالسعادة إلى الأبد ! ..
و هي .. هي تقرأ كل هذا و أكثر في عيني كل عابر ..
و تلمحه في نظرات كل خادم ..
و تتشربه يوميا في تلميحات الأقارب و كل زائر ..
أذنبها أنها الوحيدة الناجية من تلك الحادثة ؟! ..
أم أن غلطة عمرها أنها الوريثة لهذه الثروة الطائلة ؟?! ..
لعمري .. إن الموت أصبح منيتها و لتكن القاضية !!! ..
إلى أن حدثت المعجزة .. و ظهر هو في حياتها كالعاصفة ..
لامس بأخلاقه عقلها و روحها اليائسة ..
و أشعلت رجولته دقات قلبها الهائمة ..
و أسر بنظراته نظرات عينيها الذاهلة ..
و لكن .... ؟؟؟
تساءلت .. أيعقل أن يحبني أحد لذاتي ..
من دون الإلتفات لمالي و جاهي .. و لا لحسني و دلالي ؟؟ ..
يحبني فقط لأني تلك الطفلة الشقية ..
ذات الروح العذبة .. و الضحكة الندية ؟؟ ..
و قبل أن تأخذها تساؤلاتها أكثر ..
و تلعب بعواطفها فتفتر ..
راهنت على أن هذا الحب لا يقدر .. و أنها معه مهما أخذ منها و دمر ..
دارت الأيام .. و لعبت الأقدار معها لعبتها ..
جعلتها تفقد حبها و كل ثروتها ..
فأجابت بوقاحة عن كل تساؤلاتها ..
فالحياة ليست كقصص الخيال التي كانت ترويها لها والدتها !! ..
عاشقة الورد
15\12\2002
الأثاث و كل أنواع السجاد الفاخر ..
الخدم و الحشم و كل ما يخطر على البال و الخاطر ..
كل من يمر به ينظر بحسد ..
يتأمل .. في كل هذا النعيم و الخير بلا عدد ..
يتساءل .. ماذا فعل من يعيش هنا ليستحق كل هذا من دون أحد ..
و يتلاءم .. في خبث لا بد أنه\ أنها ينعم بالسعادة إلى الأبد ! ..
و هي .. هي تقرأ كل هذا و أكثر في عيني كل عابر ..
و تلمحه في نظرات كل خادم ..
و تتشربه يوميا في تلميحات الأقارب و كل زائر ..
أذنبها أنها الوحيدة الناجية من تلك الحادثة ؟! ..
أم أن غلطة عمرها أنها الوريثة لهذه الثروة الطائلة ؟?! ..
لعمري .. إن الموت أصبح منيتها و لتكن القاضية !!! ..
إلى أن حدثت المعجزة .. و ظهر هو في حياتها كالعاصفة ..
لامس بأخلاقه عقلها و روحها اليائسة ..
و أشعلت رجولته دقات قلبها الهائمة ..
و أسر بنظراته نظرات عينيها الذاهلة ..
و لكن .... ؟؟؟
تساءلت .. أيعقل أن يحبني أحد لذاتي ..
من دون الإلتفات لمالي و جاهي .. و لا لحسني و دلالي ؟؟ ..
يحبني فقط لأني تلك الطفلة الشقية ..
ذات الروح العذبة .. و الضحكة الندية ؟؟ ..
و قبل أن تأخذها تساؤلاتها أكثر ..
و تلعب بعواطفها فتفتر ..
راهنت على أن هذا الحب لا يقدر .. و أنها معه مهما أخذ منها و دمر ..
دارت الأيام .. و لعبت الأقدار معها لعبتها ..
جعلتها تفقد حبها و كل ثروتها ..
فأجابت بوقاحة عن كل تساؤلاتها ..
فالحياة ليست كقصص الخيال التي كانت ترويها لها والدتها !! ..
عاشقة الورد
15\12\2002