المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية إعتقال شابين من القاعدة بتهمة إغتيال الدبلوماسي الأمير كي في الأردن



أبونوح2003
17-12-2002, 06:29 AM
هل ستطلب أمريكا محاكمتهما .............؟!

أعلنت السلطات الأمنية الأردنية إلقاء القبض على قتلة الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي، مسئول برنامج المساعدات الأمير كي [يو اس ايد] في الأردن، والذي قتل في عمان أمام منزله صباح 28 أكتوبر الماضي، رغم أنها كانت ألقت القبض، ومبكراً، في مطلع نوفمبر الماضي، على الشخصين اللذين نفذا العملية، وهما سالم سعد بن صويد [ليبي الجنسية] والذي دخل الأردن بجواز سفر تونسي مزور قبل أشهر عدة، وياسر فتحي إبراهيم [أردني الجنسية].
وأوضح وزير الإعلام الأردني محمد العدوان أن عملية التأخير في الإعلان عن إلقاء القبض على صويد وياسر إبراهيم ترجع إلى اعتبارات أمنية واستخبارية وفنية «هدفها استكمال التحقيقات، وكشف كامل حلقات التخطيط والتنفيذ وعدم إعطاء فرصة للجهة المنفذة، وهي تنظيم القاعدة، للاستفادة من أي معلومات تعلن» وروى العدوان كيفية تنفيذ العملية وطبيعة الاعترافات التي اعترف بها كل من صويد وإبراهيم, وقال اعترفا بانتسابهم إلى «القاعدة» بزعامة إسامة بن لادن وان ارتباطهما التنظيمي المباشر كان مع فضيل نزال الخلايلة، وهو أردني الجنسية ومعروف باسم «أبو مصعب الزرقاوي»، وهو موجود خارج الأردن من عام 1999، وان الزرقاوي هذا هو الذي حدد لهما برنامج العمليات في الأردن، وهو برنامج يستهدف عمليات ضد سفارات أجنبية ودبلوماسيين أجانب داخل الأردن والعديد من الشخصيات السياسية الأردنية ورجال أمن ومواقع حيوية أردنية، كما قام بتزويد هما بأسلحة رشاشة ومسدس كاتم للصوت وقنابل يدوية وأنابيب غاز مسيل للدموع تم تهريبها للمملكة وتخزينها في شقة مستأجرة لهذه الغاية في ضواحي عمان.
وأضاف العدوان أن القاتلين اعترفا بأنه كانت هناك خطة لتهريب عدد من الصواريخ للمملكة، وان الزرقاوي قام بتزويد هما بمبلغ 18 ألف دولار من أصل 50 ألفا خصصت لتنفيذ برنامج المهمات في الأردن, وتابع أن القاتلين في تلك الأثناء «كانا يقومان بإجراء عمليات استطلاع للعثور على أهداف أجنبية في عمان ووقع اختياراهما على الدبلوماسي لورنس فولي عندما اكتشفا انه هدف سهل، وقاما بتاريخ 27/10/2002 باستئجار سيارة خاصة من أحد المواطنين لاستخدامها في تنفيذ الجريمة من دون إبلاغه بهدفهما, وصباح يوم 28/10/2002 توجه سالم صويد و ياسر إبراهيم إلى منطقة سكن فولي، وكمن صويد في الساعة السابعة صباحاً، وكان في حوزته مسدس عيار 7 ملم مزود بكاتم صوت وأنبوبة غاز مسيل للدموع ويرتدي سترة واقية من الرصاص ويلبس بنطال جينز ويعتمر كوفية لإخفاء ملامح وجهه، فولي في حديقة منزله خلف سيارته، وعندما فتح باب السيارة أطلق صويد كامل ذخيرة مسدسه عليه ثم عاد إلى السيارة التي كانت تنتظره على مقربة من المنزل ويقودها ياسر فتحي ولاذا بعدها بالفرار إلى منطقة الرصيفة حيث منطقة سكنهما».
وأشار العدوان إلى أن الليبي اعترف في التحقيق بأنه تلقى في اليوم نفسه اتصالا هاتفيا من خارج الأردن، من المدعو معمر أحمد يوسف وهو أحد مساعدي «أبو مصعب» واستفسر منه عن المهمة، فاعلمه صويد أن العملية تمت بنجاح.
وأكد وزير الإعلام أن ملف القضية أحيل على مدعي عام محكمة أمن الدولة, وأكد أن عمان ستحاكم الجانيين ولن تسلمهما إلى الولايات المتحدة.


__________________


:": :": :": :": :": :": :": :": :": :": :":