المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية لطالب الجهاد الذي لا يجد سبيلاً0000إليك الطريق



أبونوح2003
19-12-2002, 07:08 AM
]


لطالب الجهاد الذي لا يجد سبيلاً0000إليك الطريق
لطالب الجهاد الذي لا يجد سبيلاً......إليك الطريق
انتبه أخي المشارك
1 - إن كنت طالب للجهاد ولا تجد سبيلاً فإليك الطريق الصحيح الأمثل في هذا الوقت وتحت ظل هذه الأوضاع واستفسر عن أي عقبة تعترضك ودلو بأي ملاحظة.
2- وإن كنت من أصحاب الخبرة أرجو التقييم والملاحظة والإدلاء بأي إضافة أو الرشاد إن كان عندك طريق أمثل .
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ،وأشهد أن محمدا ًعبده ورسوله.
((يا أيها الذين آمنوا اتّقوا الله حق تقاته ولا تموّتن إلا وأنتم مسلمون )) ، ((يا أيها الناس اتقوا ربَّكم الذي خلقكم من نفس ٍ واحدة وخلق منها زوجها وبَثَّ َ منهما رجالاً كثيراً ونساءً . واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً))
أما بعد :
فإن (أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار)
وبعد ، نحن في زمن مختلف عن سابقه ، إذ لا مكان يجمع المجاهدين ، ولا قائد مباشر يأمرهم ويوحدهم ، فقد شتت شملهم الأعداء ، وضيق الطواغيت عليهم الحصار ، واستطاعت الأنظمة أن تميت روح الجهاد والاستشهاد عند المسلمين بعد أن خدرهم علماء السوء وملمعي الأنظمة الجاهلية .
وذلك إلى أن منّ الله علينا بغزوتيّ واشنطن ونيويورك ، التي زلزلت عروش الزانية أمريكا حامية اليهود والصليب ، فلّله الحمد والمنّة . وقد كان من بركة وثمار هذه الغزوات أن أسرت و أحيت روح الجهاد في أمة محمد صلى الله عليه وسلم . بعد أن أزلها الله لتركها الجهاد .
فاستيقظت من رقدتها وثباتها فغدا رجالها يتبوؤن لهم مقاعد للقتال ، ساعين ليلحقوا بالطائفة المنصورة التي كانت وما زالت تقاتل في سبيل الله .ولكنهم فوجئوا أنهم أتوا متأخرين ، وأن إمكانياتهم صفر ، وذلك وسط ضباب عند مفترق طرق ، فوقفوا حيارى لا يملكون حيلة ولا يهتدون سبيلاً للّحاق بالقافلة . فإلى هؤلاء
نقدم لهم الطريق الصحيح ،
و لن أقل أرسل إميلك ، أو عندي دورة ، أو انتظر أو ترقب ،
بل أقدم لك طريقاً واضحاً جلياً وما عليك سوى التشمير والمضي إن كنت جاداً .
فيا أيها الوافد الجديد :
أولاً -اعرف الطريق ، وتعرف على الرحلة التي ستمضي بها ، وما شروطها ،
فمن أرادها نزهةً مسليةً ، أو رحلةً ممتعةً ، أو مهرجاناً حافلاًً ، فلا مكان له ، وليراجع سجل الدعوات منذ أن خلق الله آدم وحتى يومنا هذا .
إنها طريق محفوفةٌ بالمكاره ، مليئةٌ بالمخاطر، عدتها الإيمان الصادق ، وراحلتها الصبر والثبات ، ووقودها الدماء ...الجماجم ...الأشلاء ...سجونٌ وقهرٌ وجوعٌ ، طريق لا تقبل خواراً ولا جباناً ولا متردداً ، ولا يتحمل مشاقها إلا الصناديد وأصحاب العزائم .
طريق أولها التضحية وإنفاق السرور ، وأوسطها ويلٌ وعذابٌ وثبور ،وآخرها الفردوس وسبعين من الحور .
فهذا هو طريق الجهاد ورحلة الشهادة ، وهذا الطريق وحده لا بديل له ، ومن أراد المسير يحتاج إلى شروط
ثانيا ً-شروط هذه الطريق
بعد أن تعرفت على هذه الطريق ووافقت عليها يجب عيك أن تحقق شروطها جميعاً
1- اجعل نيتك خالصة لله
2- صحح عقيدتك ، وانظر إلى ما كان عليه محمدٌ صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه والسلف الصالح ، واتبعهم وإياك ثم إياك من أي بدعة فإنها ضلالة .
3- اجعل إمامك كتاب الله وسنة نبييه محمد صلى الله عليه وسلم .
4 - اعقد النية والعزم وعاهد الله لا ترجع إلا بإحدى الحسنيين .
ثالثاً – مراحل الطريق
أ- المرحلة الأولى ، التضحية وإنفاق السرور
1- يجب أن تستعد للتضحية بكل شيء ولا تبخل من أجل الجهاد لا بغالي ولا نفيس أسرتك ... مالك ... وقتك ... عملك ... حريتك ... وطنك ... روحك .
2- يجب أن يكون الجهاد ونصرة الدين همك الوحيد ، كل تفكيرك وعملك ورواحك وغدوك فقط في سبيل الله ، فتقضّ بذلك مضجعك .
3- كن فارساً في النهار وراهباً في الليل ،
تسعى وتعمل من أجل الجهاد نهاراً ، وتقوم وتقرأ القرآن وتخصص وقتاً للحفظ وتدعو الله للمجاهدين ليلاً .
4- عليك أن تطلع على فقه الجهاد آداباً وأحكاماً ، وخير معين لك على ذلك سيرة محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسير ومؤلفات السلف الصالح والعلماء العاملين .
ب- المرحلة الثانية ، الأهوال والثبور .
وهذه أصعب مرحلة متى اجتزتها فزت ورب الكعبة . وهي مرحلة الإعداد والتحضير قدر المستطاع .
1- ابحث عن خلية جهاديّة والتحق بها .
2- إن تعثر عليك ذلك فأنشئ أنت هذه الخلية إذ لا بد من الجماعة فإن العمل الفردي لا يجدي ثماراً.
3- بعد أن تصبح فرداً في خلية عليك أن تنضبط بها وتتبع نظامها وتسعى مجداً لتحقيق أهدافها .
4- أن يكون الاتصال بخلايا أخرى والتنسيق معها أولى ألأهداف .
ج- المرحلة الثالثة ، نهاية الطريق ، وثمار الرحلة .
1- إذا تم التنسيق بين أكثر من خلية توضع الأهداف والخطط حسب معدات وقدرات وحجم هذه الخلايا .
2- توضع الأهداف وترسم الخطط لعمليات جهادية وتنفذ بدقة وحرص شديدين .
3- احرص على أن تكون في مقدمة الصفوف عسى الله أن يرزقك الشهادة .#
هذا باختصار طريق الجهاد لمن يريده ولا يجد سبيلاً ، فلا يقول أحد لا حيلة لدي ، ولا يقولن أحد ماذا أفعل ، فلا عذر لأحد ، واعلم أنك إن تصدق الله يصدقك .
هذا وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
------------------------------------------------------------------------------------


__________________
الدماء000الجماجم000الأشلاء
وقود معركة المادئ
---------------------
الدم الدم و الهدم الهدم