بوحمـOWENــد
19-12-2002, 06:43 PM
ماركو فان باستن·· راقص الباليه
لم تترك كرة القدم الهولندية أية بصمات في بطولات العالم للشباب طوال مشاركتها حتى أنها لم تصعد الى المباراة النهائية ولكنها قدمت للعالم لاعباً من أفضل الهدافين في تاريخ كرة القدم، إن لم يكن الأعظم على الإطلاق، وهو ماركو فان باستن الذي شارك في مونديال 1983 بالمكسيك وأحرز هدفين في مرمى كل من الاتحاد السوفييتي والأرجنتين، ولكن هولندا خرجت من الدور الثاني إلا أنه ظهر بمستوى رائع للغاية وخطف إليه الأنظار بمهاراته وتحركاته وقدرته الهائلة على الاختراق وإحراز الأهداف·
وبعد المونديال شق فان باستن طريقه الى سماء البطولات والألقاب والانتصارات وأصبح أساسياً في تشكيلة أياكس أمستردام ثم انضم الى المنتخب الأول وفاز ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي مع أياكس عام 1987 وبطولة الدوري الهولندي عامي 83 و 1985 وانتقل الى ايه· سي ميلان الايطالي، وكان أحد أفراد مثلث الرعب الهولندي مع خوليت وفرانك ريكارد وقاد الفريق الى تحقيق أعظم الإنجازات في تاريخه حيث فاز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات أعوام 1989 و 1990 و 1994 وبطولة العالم للأندية عامي 1989 و 1990 والدوري الايطالي أعوام 88 و 92 و 93 و ·1994
وأعاد للكرة الهولندية كبرياءها مرة أخرى على الساحة الأوروبية عندما قاد المنتخب بأهدافه الرائعة والحاسمة للفوز بكأس الأمم الأوروبية عام ·1988
واختاره الفيفا كأفضل لاعب في العالم عامي 1988 و 1992 ونال الكرة الذهبية التي تقدمها الفرانس فوتبول ثلاث مرات أعوام 88 و 89 و ·1992
واختارته مجلة توتال فوتبول الانجليزية كأعظم هداف على الإطلاق في تاريخ كرة القدم متفوقاً على نجوم كبار أمثال بيليه ومارادونا وجريفز وديستيفانو·
وهو ليس فقط مهاجماً خطيراً ولكنه هداف رهيب، وفي عام 1988 بث التليفزيون الهولندي برنامجاً خاصاً عنه وقارن بين تحركاته داخل منطقة الجزاء وتحركات كلينت فارا أفضل راقصي الباليه في أوروبا آنذاك وأظهرت المقارنة ان فان باستن يملك رشاقة كبيرة عندما يتحرك بالكرة بين الخصوم داخل المنطقة لا تقل أبداً عن رشاقة كلينت فارا·
وكان الهولندي الطائر يوهان كرويف قائد ثورة الكرة الهولندية الشاملة في السبعينيات من أشد المعجبين بمهارات فان باستن ووقف بجانبه في بداية حياته وقال عنه: عندما نشاهد ماركو فان باستن وهو يسجل الأهداف سوف تكتشف انه يجيد التسجيل من كل الأوضاع·· فهو يسجل برأسه وبقدمه وبالتسديد من فوق الحارس لوب·· ويراوغ ويفعل كل شيء بكل مهارة·
ولد فان باستن في الحادي والثلاثين من أكتوبر عام 1964 بمدينة أوتريخيت الهولندية وبدأ رحلته مع الكرة بين صفوف أياكس أمستردام النادي المفضل لكل أطفال أوتريخيت في ذلك الوقت، وكان أياكس يعيد بناء نفسه عندما التحق به فان باستن قادماً من ايلنكويكي في الثامنة عشرة من عمره وظل بعيداً عن الأنظار حتى شارك في مونديال الشباب بالمكسيك عام 1983 وظهر بمستوى رائع فانضم على الفور الى الفريق الأول وتحمس له يوهان كرويف مدرب الفريق ومنحه الفرصة، بل انه منحه شارة الكابتن عام 1986 رغم أن عمره لم يتجاوز في ذلك الوقت 22 عاماً·
ولم يهتم كرويف بالانتقادات التي تعرض لها من الصحافة والجماهير والمسؤولين لتجاهله لاعبين كباراً في الفريق·
وبالفعل فان باستن كان الورقة الرابحة للفريق ونال جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا حيث أحرز 37 هدفاً في الموسم وقاد الفريق للفوز ببطولتين للدوري والكأس بالإضافة الى أنه سجل هدف الفوز في مرمى دينامو دريسدن في نهائي كأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس·
وأطلقت عليه الصحافة الهولندية لقب ماركو جولوو لأنه أحرز 128 هدفاً في 143 مباراة مع أياكس·
وانتقل عام 1987 الى ايه· سي ميلان الايطالي مقابل 1,5 مليون جنيه استرليني إلا أن الإصابة أبعدته عن المشاركة معظم فترات الموسم الأول، وعندما شارك قاد الفريق الى الانتصارات والبطولات الأوروبية والمحلية واستمر مع الفريق حتى اعتزاله عام 1995 وأحرز 90 هدفاً في 147 مباراة·
وكانت الإصابة هي السبب الرئيسي وراء اعتزاله وهو في قمة عطائه، وقال الدكتور رينيه مارتي الذي قام بعلاجه: فان باستن كان يلعب الكرة مثل راقصي الباليه إلا أن إصابة الأنكل حرمته من الاستمرار في الملاعب·
(منقول)
لم تترك كرة القدم الهولندية أية بصمات في بطولات العالم للشباب طوال مشاركتها حتى أنها لم تصعد الى المباراة النهائية ولكنها قدمت للعالم لاعباً من أفضل الهدافين في تاريخ كرة القدم، إن لم يكن الأعظم على الإطلاق، وهو ماركو فان باستن الذي شارك في مونديال 1983 بالمكسيك وأحرز هدفين في مرمى كل من الاتحاد السوفييتي والأرجنتين، ولكن هولندا خرجت من الدور الثاني إلا أنه ظهر بمستوى رائع للغاية وخطف إليه الأنظار بمهاراته وتحركاته وقدرته الهائلة على الاختراق وإحراز الأهداف·
وبعد المونديال شق فان باستن طريقه الى سماء البطولات والألقاب والانتصارات وأصبح أساسياً في تشكيلة أياكس أمستردام ثم انضم الى المنتخب الأول وفاز ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي مع أياكس عام 1987 وبطولة الدوري الهولندي عامي 83 و 1985 وانتقل الى ايه· سي ميلان الايطالي، وكان أحد أفراد مثلث الرعب الهولندي مع خوليت وفرانك ريكارد وقاد الفريق الى تحقيق أعظم الإنجازات في تاريخه حيث فاز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات أعوام 1989 و 1990 و 1994 وبطولة العالم للأندية عامي 1989 و 1990 والدوري الايطالي أعوام 88 و 92 و 93 و ·1994
وأعاد للكرة الهولندية كبرياءها مرة أخرى على الساحة الأوروبية عندما قاد المنتخب بأهدافه الرائعة والحاسمة للفوز بكأس الأمم الأوروبية عام ·1988
واختاره الفيفا كأفضل لاعب في العالم عامي 1988 و 1992 ونال الكرة الذهبية التي تقدمها الفرانس فوتبول ثلاث مرات أعوام 88 و 89 و ·1992
واختارته مجلة توتال فوتبول الانجليزية كأعظم هداف على الإطلاق في تاريخ كرة القدم متفوقاً على نجوم كبار أمثال بيليه ومارادونا وجريفز وديستيفانو·
وهو ليس فقط مهاجماً خطيراً ولكنه هداف رهيب، وفي عام 1988 بث التليفزيون الهولندي برنامجاً خاصاً عنه وقارن بين تحركاته داخل منطقة الجزاء وتحركات كلينت فارا أفضل راقصي الباليه في أوروبا آنذاك وأظهرت المقارنة ان فان باستن يملك رشاقة كبيرة عندما يتحرك بالكرة بين الخصوم داخل المنطقة لا تقل أبداً عن رشاقة كلينت فارا·
وكان الهولندي الطائر يوهان كرويف قائد ثورة الكرة الهولندية الشاملة في السبعينيات من أشد المعجبين بمهارات فان باستن ووقف بجانبه في بداية حياته وقال عنه: عندما نشاهد ماركو فان باستن وهو يسجل الأهداف سوف تكتشف انه يجيد التسجيل من كل الأوضاع·· فهو يسجل برأسه وبقدمه وبالتسديد من فوق الحارس لوب·· ويراوغ ويفعل كل شيء بكل مهارة·
ولد فان باستن في الحادي والثلاثين من أكتوبر عام 1964 بمدينة أوتريخيت الهولندية وبدأ رحلته مع الكرة بين صفوف أياكس أمستردام النادي المفضل لكل أطفال أوتريخيت في ذلك الوقت، وكان أياكس يعيد بناء نفسه عندما التحق به فان باستن قادماً من ايلنكويكي في الثامنة عشرة من عمره وظل بعيداً عن الأنظار حتى شارك في مونديال الشباب بالمكسيك عام 1983 وظهر بمستوى رائع فانضم على الفور الى الفريق الأول وتحمس له يوهان كرويف مدرب الفريق ومنحه الفرصة، بل انه منحه شارة الكابتن عام 1986 رغم أن عمره لم يتجاوز في ذلك الوقت 22 عاماً·
ولم يهتم كرويف بالانتقادات التي تعرض لها من الصحافة والجماهير والمسؤولين لتجاهله لاعبين كباراً في الفريق·
وبالفعل فان باستن كان الورقة الرابحة للفريق ونال جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا حيث أحرز 37 هدفاً في الموسم وقاد الفريق للفوز ببطولتين للدوري والكأس بالإضافة الى أنه سجل هدف الفوز في مرمى دينامو دريسدن في نهائي كأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس·
وأطلقت عليه الصحافة الهولندية لقب ماركو جولوو لأنه أحرز 128 هدفاً في 143 مباراة مع أياكس·
وانتقل عام 1987 الى ايه· سي ميلان الايطالي مقابل 1,5 مليون جنيه استرليني إلا أن الإصابة أبعدته عن المشاركة معظم فترات الموسم الأول، وعندما شارك قاد الفريق الى الانتصارات والبطولات الأوروبية والمحلية واستمر مع الفريق حتى اعتزاله عام 1995 وأحرز 90 هدفاً في 147 مباراة·
وكانت الإصابة هي السبب الرئيسي وراء اعتزاله وهو في قمة عطائه، وقال الدكتور رينيه مارتي الذي قام بعلاجه: فان باستن كان يلعب الكرة مثل راقصي الباليه إلا أن إصابة الأنكل حرمته من الاستمرار في الملاعب·
(منقول)