المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم المرأة عشرون مفسدة من مفاسد قيادة المرأة للسيارة



الدين النصيحة
19-12-2002, 11:27 PM
الحمد لله رب العالميـن ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسليـن ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعيـن وبعد :
فلا يخفى على من عنده بصيرة في ديـن الله ؛ أن الأصل في الأشياء الإباحة ، فإن أدى ذلك الشيء إلى أمر مكروه أو محرَّم فإنه يأخذ حكم ما أدى إليه ، كراهة أو تحريما .
ولا يخفى أيضا أن من قواعد الشرع العظيمة قاعدة سد الذرائع المفضية إلى الشر ، وقد أورد الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه العظيم " إعلام الموقعيـن عن رب العالمين " تسعة وتسعين دليلا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، كلها تدل على حجية قاعدة سد الذرائع المفضية إلى الشر .
ولو جئنا لنطبق هذه القواعد على موضوع قيادة المرأة للسيارة لوجدنا أن قيادة المرأة للسيارة في حد ذاتها عمل مباح ، ولكن الناظر للمفاسد الناتجة عن قيادة المرأة للسيارة بموضوعية وتجرد يجد أنها أعظم بكثير من مصالحها ، فعندئذ تأخذ القيادة حكم ما أدت إليه ، ألا وهو التحريم .

وقد تأملت المفاسد المترتـبة على قيادة المرأة للسيارة ، فوجدتها تصل إلى العشرين مفسدة ، أضعها بين يدي القارئ الكريم ، لتكون تذكرة للجاهل ومعونة للعاقل :
1. يترتب على قيادة المرأة للسيارة غالبا كثرة خروجها من البيت ، لحاجة ولغير حاجة ، لكون السيارة تحت تصرفها ، تحركها متى شاءت ، وتوقفها متى شاءت ، فستُكثر الخروج للتـنـزه ، ولزيارة صديقاتها ، وارتياد الأسواق ، وربما للاستمتاع بقيادة السيارة أو غير ذلك من الأسباب ، بيـنما المشروع للمرأة هو أن تقر في بيتها ولا تخرج إلا لحاجة ، كما أمر بذلك الله زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين في قوله { وقرن في بيوتكن} .
ومما يدل على أن المشروع للمرأة هو قرارها في بيتها ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم رغَّب المرأة في أن تصلي في بيتها ، وأخبر أن ذلك خير لها من الصلاة في المسجد ، فدل ذلك على أن أفضلية الصلاة إنما حصلت بسبب بقائها في بيتها ، كما قال صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله "(1) . وفي رواية : " لا تمنعوا نساءكم المساجد ، وبيوتهن خير لهن "(2) .
أقول : فإن كان هذا في حق أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونساء العهد النبوي الذي كان الناس فيه على جانب كبير من العفة والديانة ، فما عسى أن يقال للنساء في العصور المتأخرة ؟
وقال صلى الله عليه وسلم : " المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان "(3) .
قال المباركفوري في شرحه على الحديث : " أي زينها في نظر الرجال . وقيل أي نظر إليها ليغويها ويغوي بها . أو يريد بالشيطان شيطان الإنس من أهل الفسق ". انتهى مختصرا .

2. إن كثرة خروج المرأة من منـزلها يلزم منه كثرة تعرضها لأعيـن الناس المحيطيـن بها وإن كانـت عفيفة ، ومن ثم تعلقهم بها ، ومعرفتهم لها ، كلما دخلت وخرجت ، ونـزلت من السيارة أو ركبت ، وهذا من أعظم أسباب تعرض النساء للشرور ، لا سيما المرأة المتصفة بالزيـنة الظاهرة كالطول ونحوه ، هذا إذا افترضنا أنه لم يخرج منها شيء من زيـنـتها الباطنة كالوجه والكفيـن والقدميـن ونحو ذلك ، فكيف إذا خرج ؟

3. إن في قيادة المرأة للسيارة تسهيلا لبعدها عن عين الرقيب من الأولياء ، فربما زيـن لها الشيطان بذلك الاتصال بمن يحرم عليها الاتصال به ، أو الذهاب إلى أماكن بعيدة لفعل الفاحشة ، وقد لا يكون ذلك في أول الأمر ، ولكن الشيطان يزيـن لها ذلك شيئا فشيئا ، لا سيما مع كثرة المغريات والمثيرات لكلا الجنسيـن في الوقت الحاضر ، وكثرة الذئاب البشرية اللاهثة وراء الجنس ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم "(4) .

4. إن قيادة المرأة للسيارة يلزم منه نـزع حجابها وكشف وجهها لتـتمكن من القيادة ورؤية الطريق ، ومن المعلوم أن الوجه هو عنوان الجمال ، ومحط أنظار النساء والرجال ، وإذا كان الله قد نهى المرأة عن أن تضرب برجلها إن كان في رجلها خلخال لئلا يفتـتـن الرجال بصوته ، فكيف ستكون الفتـنة بمن كشفت وجهها ؟
فإن قال قائل : إنه يمكن لها أن تقود السيارة بدون أن تكشف وجهها ؛ بأن تلبس نقابا أو برقعا ! فالجواب : أنها لو غطت وجهها أثناء القيادة فلا بد من كشفه عند نقاط التفتيش لمطابقة الوثائق الأمنـية !
ثم إن لبسها للنقاب أو البرقع فيه مشقة عليها أثناء القيادة ، وربما سبب لها ذلك اضطرابا أثناء القيادة وصعوبة في الالتفات إلى من هو على جانبي الطريق ، وفي هذا من الخطورة ما فيه ، ولهذا فإن قيادة المنقبة والمبرقعة للسيارة قد مُـنعت رسميا في بعض البلاد! فلم يبق إلا نزعه بالكلية ، والله الهادي .
فإن قيل : يمكن حل هذه المشكلة بتوظيف نساء في قطاع المرور ، ومن ثم لا تضطر قائدة السيارة لكشف وجهها لرجال المرور ! فالجواب : إن هذا حل جزئي ، لأن في إيجاد مثل هذه الأعمال للنساء فتحا لمفسدة أخرى ألا وهي الاختلاط بيـن الرجال والنساء العامليـن في مجال المرور ، ولزوم تواجدهن على مدار الساعة في الشوارع والطرقات صباحا ومساء ، وهذه مفسدة بحد ذاتها .

5. وفضلا عن انكشاف محاسن المرأة ، فإنها ستضطر للحديث مع الرجال عند محطات الوقود أو عندما تـتعطل سيارتها في الطريق أو في ورش صيانة السيارات ، أو في الحجز إذا نُقلت إليه بسبب المخالفات المرورية ، وحُجزت المدة القانونـية وراء القضبان ، بيـنما المرأة اللازمة بيتها قد كفاها الله ذلك كله ، والمعصوم من عصمه الله عز وجل .
وقد رتب أحد الشعراء مراحل الغواية بقوله :
نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء
ولو تأملنا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لوجدنا فيها نهي المرأة عن الاختلاط بالرجال في أماكن الصلاة ، فما سواها من الأماكن من باب أولى وأحرى ؟ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها "(5) .
قال الإمام النووي في شرح هذا الحديث : وإنما فُضِّل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن من مخالطة الرجال ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ونحو ذلك ، وذُم أول صفوفهن لعكس ذلك . انـتهى .
وعن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء : استأخرن ! فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق (6) . عليكن بحافات الطريق . فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به (7) .
وعن هند بنت الحارث أن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه ومكث يسيرا قبل أن يقوم .
قال ابن شهاب : فأرى ، والله أعلم ، أن مكثه لكي ينفذ (أي يخرج) النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم (8).
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو تركنا هذا الباب للنساء . قال نافع : فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات (9).

6. إن اعتياد المرأة للخروج من المنـزل سيـنشأ منه تدريجياً عدم اكتراث الزوج من خروج زوجته وتطبُّعه على ذلك ، لأن وجود السيارة مدعاة لكثرة الخروج كما أسلفنا ، وسيسأم الزوج من سؤال امرأته كلما خرجت أين خرجت ، وعند حصول عدم الاكتراث من الزوج فلا تسأل عن انفتاح أبواب الشر أمام المرأة .

7. إن قيادة المرأة للسيارة ينشأ عنه غالبا اعتماد الرجل على زوجته في قضاء حاجيات البيت ؛ كتوصيل الأولاد إلى المدرسة وشراء الأغراض المنـزلية ونحو ذلك ، بل ربما تطلب منها الأمر السفر إلى المدن المجاورة لاستكمال شراء الحاجيات الغير متوفرة في بلدها ، كما هو مشاهد في بعض المجتمعات ، وفي هذا من إرهاق المرأة بالواجبات المنـزلية وتحميلها واجبات غيرها ما لا يخفى .
وهنا قد يقول قائل : إن المرأة في بيتها مدبرة لشؤون حياتها الزوجية ، ألا يستدعي هذا السماح لها بقيادة السيارة لقضاء حاجياتها المنـزلية من الخارج ؟
فالجواب : إن هذا الاقتضاء غير صحيح ، فإن المرأة إن كانـت ذات زوج ؛ فزوجها مسؤول عن تأميـن حاجيات المنٍِِِزل ، مباشرة ، أو عن طريق خادم يقوم بتلبية طلبات المنـزل من خارجه ، قال تعالى {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم } ، وإن لم تكن ذات زوج فأقاربها وجيرانها مسؤولون عن ذلك .

8. أن في اعتماد الرجال على النساء في قضاء حاجيات البيت ضرر على الرجال أنفسهم ، من جهة أن في ذلك إذابة لشخصياتهم أمام الأولاد وأمام المرأة أيضا ، وعدم هيبتهم لهم ، ونقص الغَيرة والرجولة ، فينعدم جانب القدوة في البيت ، إذ رب البيت ليس عنده صلابة وقوامة ، بخلاف ما لو كان الرجل هو القائم على شئون البيت الداخلية والخارجية ، فإنه سيكون له مكانة وهيبة ، وسينعكس ذلك إيجابيا على الانضباط في البيت ، والشعور بوجود الأب وعظيم مكانته ، والله المستعان .

9. إن قيادة المرأة للسيارة وما يلحق ذلك من كثرة الخروج من المنـزل يترتب عليه أيضا تفريط في حق البيت والأولاد بقدر ما تخرج ربته منه ، وبالتالي فلن يشعر الأولاد بأن لوالدتهم كبير دور أو عظيم مكانة بينهم ، لا سيما والتربية والحضانة أضحت في بيوت كثير من الموظفات من مهمات الخدم ، الذين غالبهم من الأعاجم الذيـن لا يحسنون تربية الأولاد ، وربما كانوا من النصارى أو الوثنـييـن ! فكيف إذا كان الخروج لغير حاجة ؟ فهنا تكون المصائب الثلاث :
الأولى : أن الأب لا يقوم بشؤون بيته ، والثانية أن الأم لا تقوم بشؤون منـزلها ، والثالثة أن الأولاد بيد الخدم ، ومن ثم فلا تسأل عن حال البيت . والحق أن لزوم البيت هو الأولى لربته ، وأن العناية بشئون البيت هو الوظيفة الأساسية للمرأة المسلمة .

10. إن كثرة خروج المرأة مدعاة لحصول الشكوك بيـن الزوجيـن ، إذ إن الزوج لن يأمن أن تكون زوجته على اتصال بغيره لسهولة وقوع ذلك لما صار أمر خروجها صار بيدها ، وتتأكد تلك الشكوك كلما حصل تأخير في رجوع المرأة إلى البيت ، أو خروج بدون إذنه ، أو إذا خرجت متزيـنة . وإذا وقعت الشكوك بيـن الزوجيـن فلا تسأل عن العلاقة بيـنهما كيف تصير ! بل ربما صارت قيادة المرأة للسيارة رافداً قوياً وسبباً جديداً من أسباب الطلاق في المجتمع ، بخلاف المرأة اللازمة بيتها فإن زوجها آمن عليها ، مطمئن لها .

11. إن كثرة خروج المرأة من المنـزل سبب في سقوطها من أعيـن الناس المحافظيـن على ديـنهم وقيمهم ، فلن يرغب بها الرجال الأخيار ، ولو رغبوا فيها فالغالب أن العلاقة بيـنهما لا تستمر ، لأنها ستكون مسترجلة ، تشعر بإمكانـية استقلالها عن زوجها ، واستغنائها عنه ، فبمجرد أن تحصل على دخل شهري ، فستشعر أنها ليست بحاجة له ، لأنها صارت مثله تماما ، تقضي حاجياتها بنفسها ، وهو الأمر المؤدي غالبا إلى الطلاق ، لأن الرجل بفطرته يريد أن تكون له المرجعية في البيت ، وهي تعتبر قوامته عليها نقصا في قدرها ، وحطا من مكانتها ، ولهذا فإن نسبة الطلاق في البلاد التي يكثر فيها خروج النساء عالية جدا .

12. إن في كثرة خروج المرأة من بيتها إذهاباً لحياء المرأة وأنوثتها ، وخروجاً لها عن طبيعتها ، فإنك ترى المرأة الخرَّاجة الولاَّجة قليلة الحياء ، عالية الصوت ، لا تشبه بنات جنسها في حيائها وعفتها ، بخلاف المرأة القليلة الخروج من بيتها ، القليلة الاحتكاك بالرجال ، فإنك تراها حيية ، خافضة الصوت ، قاصرة الطرف . ولهذا قرن الله الآيات الآمرة بالعفاف بالآيات الآمرة بالقرار في البيت وذلك في سورة الأحزاب في قوله تعالى {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} ، لأنه لا يحصل هذا إلا بهذا .

13. أن انفراد المرأة بسيارتها يعرضها لضعاف النفوس بإغوائها ومعاكستها ، أو التخطيط لوقوعها في قبضتهم كرهاً أو اختيارا ، مستغليـن ضعفها ، وبعدها عمن هي في حفظه وعنايته ، لا سيما في هذه الأزمان التي وصل الحال ببعض قليلي المروءة والحياء إلى أن يتحرشوا بالمرأة وهي مع محرمها ، أو بيـن الناس في الأماكن العامة والأسواق ! فكيف إذا كانـت في السيارة وحدها أو مع أبنائها منصرفة من استراحة أو برٍ آخر الليل ؟
وهنا قد يقول قائل : إن فتاة الغرب لا يتعرض لها أحد أثناء قيادتها للسيارة !
فالجواب : لو سلمنا بصحة هذه المعلومة فإن ما يراد من الفتاة الغربية قد حصل ، فلا حاجة إلى بذل مراودة أثناء قيادتها للسيارة ، بل صارت هي التي تركض وراء الرجال ، نسأل الله العافية والسلامة .

14. إن في قيادة المرأة للسيارة فتحاً لباب مسدود أمام النساء المنحطات في ديـنهن وخلقهن لزيادة الشر والرذيلة في المجتمع لما سهُل عليهن التجول في طول البلاد وعرضها ، وفي منعهن عن القيادة تضييق عليهن ، وهو الواجب ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ؛ لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم (10)" .

15. إن مطالبة بعض النساء هداهن الله لقيادة السيارة ليس نابعا من حاجتهن لذلك ، وإنما هو تقليد للغرب الكافر ، أو بحال النساء في بعض البلدان التي تأثرت بالاستعمار طويلا ، أو بدافع الإعجاب بالنفس وحب الظهور والتفاخر أمام بنات جنسهن ، فالدافع هو اتباع الهوى ليس إلا ، وقد نهى الله عموم الناس عن اتباع الهوى فقال {ولا تـتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله }.
بينما الواجب أن يكون الإنسان معتزا بدينه ، وبعاداته التي ليس فيها مخالفة للشريعة ، وألا يكون ذنبا لغيره ، فهذا ضعف وخور ، وذل وتبعية .

16. إن مما لا شك فيه أن حوادث السيارات أمر منـتشر كثيرا في المدن ، وفي قيادة المرأة للسيارة مضاعفة لتلك الحوادث لأن عدد السيارات سيزيد تلقائيا ، والمرأة ضعيفة السيطرة على نفسها ، لا سيما إذا حدث أمر مفزع ، كانفجار إطار أو اعتراض شخص أو سيارة أمامها ، فإذا داهمها الخطر ربما عجزت عن التصرف ، فهلكت أو أهلكت ، ناهيك عما يحصل في الحوادث من انكشاف العورات ، والله الحافظ .

17. إن قيادة المرأة للسيارة سيترتب عليها زيادة أعباء مالية على كاهل الأسرة بدون ضرورة ، وذلك بقيمة السيارة وما يلحق ذلك من مصاريف الوقود والصيانة ونحو ذلك . بل ربما كلما ظهر طراز جديد من السيارات أصرت المرأة على شرائه ولو كلفها ذلك مالاً كثيراً ، لا سيما والمرأة بطبيعتها تحب الكمال والجمال في كل حاجاتها ، فتقع في الإسراف والديون التي لا تنتهي ، كما وقع فيها بعض الرجال من قبل . والحق أن الواجب هو الاقتصاد في الإنفاق كما قال تعالى { والذيـن إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بيـن ذلك قواما } .
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : " وأسألك القصد في الفقر والغنى "(11).

18. أن زيادة الأعباء المالية على الأسرة ربما اضطرت المرأة إلى البحث عن وظيفة لتجد منها دخلا يسد الأعباء المالية الجديدة ، وهذا فيه زيادة أعباء مالية وبدنـية على المرأة ، كما أن فيه تفريطاً بحقوق البيت الذي تركته للخدم بدون حاجة ماسة ، ثم الطامة الكبرى وهي الاختلاط بالرجال في ميادين العمل إن كانت في بلاد تسمح باختلاط الرجال بالنساء ، نسأل الله العافية .

19. أن في قيادة المرأة للسيارة فتح باب لشرور كثيرة أخرى تأتي تبعا ! كفقدان الاستقرار البـيتي ، والسفر بدون محرم ، والخلوة بالرجال الأجانب ، ولن يستطيع أحد أن يضبط ذلك كله ، لا أهل الحسبة ولا رب البيت ولا حتى ولي الأمر ، بخلاف المرأة اللازمة بيتها فإن أولادها سيشعرون بدفء الأمومة وجمال الاستقرار الأسري ، وتربيتهم على العفة والحياء ، وشعورهم بمكانة والدهم في البيت ، ووجود الترابط فيما بيـنهم لكثرة اجتماعهم في البيت ، بخلاف الأسرة التي كلما دخل واحد خرج الآخر .

20. أن في المطالبة بقيادة المرأة معصية لولاة الأمور وهم الأمراء والعلماء ، فأما الأمراء فإن ولاة الأمر في هذه البلاد حرسها الله منذ إنشائها قد أغلقوا هذا الباب ، فقد بيـَّن وزير الداخلية ، رجل الأمن الأول ، أن هذا الأمر مرفوض في مجتمعنا ، وليس عند الحكومة أدنى توجه لذلك .
وأما العلماء ؛ فقد أفتى السادة العلماء ، أئمة الديـن ، وسادات المهتدين ، سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، والشيخ عبد الرزاق بن عفيفي ، والشيخ محمد بن صالح بن عثيميـن رحمهم الله ، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبريـن ، والشيخ صالح بن فوزان آل فوزان ، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان ، والشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد ، وغيرهم من أهل العلم والخبرة ، والعدل والغيرة ، وبُعد النظر في عواقب الأمور ، والحرص على حماية أديان الناس وأعراضهم ، أفتوا بتحريم ذلك ، فالواجب طاعتهم لأنهم أمروا بطاعة الله ، كما قال تعالى {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذيـن يستـنبطونه منهم } .
وقال تعالى { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم} .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله . ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني "(12) .


--------------------------------------------------------------------------------

شبهات والجواب عليها

يحتج بعضهم بالضرورة ، ويقول : إن هناك أُسراً لا يوجد من يعولهم ، وأرامل لا ولي يقوم على شؤونهم ، والسماح لنساء هؤلاء بالقيادة فيه دفع لحاجتهم ، وتخفيف لضرورتهم !
والجواب أن هذا القول باطل من خمسة وجوه :
1. أن أحكام الشرع مبنـية على المصلحة الراجحة ، لا المصلحة المغمورة ، ولا يشك منصف في ترجُّح مفاسد قيادة المرأة للسيارة على مصالحها ، لكون المصلحة المذكورة تختص بفئة قليلة من المجتمع لو سلمنا بذلك ، أما المفسدة العامة فعلى المجتمع بأكمله ، فليس من الحكمة في شئ أن يُغض النظر عن المفاسد الكبيرة في سبيل تحقيق مصالح يسيرة .
2. أن غالب المطالبيـن والمطالبات بقيادة المرأة هم من الموسريـن ، وليسوا من المعسريـن ، بدليل أنك تجد عند الواحد منهم عدة سيارات ، بل لكل منهم في الغالب سائق أو عدة سائقيـن ، فدل ذلك على أن هذه الحجة غير صحيحة ، وأن للمطالبيـن رغبات وأهدافاً أخرى ، وليس المقصود نصرة الأرامل ، فتلك ((شنشنة نعرفها من أخزم )) ، وإن وراء الأكمة ما وراءها !
3. أن الأرامل والمحتاجات في المجتمع لن يستفدن من السماح للمرأة بقيادة السيارة شيئا ، لأن غالبهن لا يستطيع شراء السيارة فضلاً عن تحمل تبعاتها ، لكونهن لا يستطعن تحمل تبعات بيوتهن أصلا !
4. أن أمهات الأسر الفقيرة إذا كن بحاجة إلى قيادة السيارة فليحضرن سائقاً يقضيـن به ضرورتهن ، مع مراعاة الضوابط الشرعية ، وعلى رأسها عدم الخلوة بهن بحال من الأحوال ، أو الاستفادة من الخدمات العامة في النقل والاكتفاء بها عن السائق مثل خدمات التوصيل ونحو ذلك .
5. إن كثيرا من حاجات النقل الضرورية للأسرة قد وفرتها الدولة حفظها الله ، فالتعليم العام والجامعي يتوفر له حافلات نقل مجانـية ، والمستشفيات قد وفرت لها الدولة سيارات الإسعاف لنقل المرضى من أي مكان في البلد إلى المستشفيات في حالة الضرورة ، فضلا عن الجمعيات الخيرية التي تقوم على الأسر المحتاجة ، والترابط الاجتماعي المتميز في هذا البلد بيـن غالب الأقارب والجيران .

شبهة أخرى
قال بعضهم : إن قيادة المرأة للسيارة تجعلها في استغناء عن السائق الأجنبي !
والجواب أن الحال في دول الخليج التي سمحت بقيادة المرأة خير شاهد على بطلان هذا الكلام ، ففي الوقت الذي تقود المرأة عندهم السيارة يوجد السائقون في معظم البيوت ، بسبب أن قيادة المرأة كما ذكرنا لم تكن للحاجة غالبا ، بل هي غالبا من قبيل الترفه ، فلم يستغنوا بها عن السائق الأجنبي .


--------------------------------------------------------------------------------

خلاصة

وخلاصة القول ستة أمور :
1. إن قيادة المرأة للسيارة تعد وسيلة عظيمة لحصول الشرور ، وخطوة أولى من خطوات تحرير المرأة من تعليمات الشريعة ، إذ به ينهار خلق القرار في البيت الذي جبل عليه النساء ، وينفتح الباب أمام الأشرار لمطاردة المرأة بعيدا عن بيتها الذي كانت تستتر به ، ناهيك عن التشتت الأسري ، وأمور أخرى تقدم ذكرها ، فقيادة المرأة للسيارة خرزة أولى في عقد ، إذا انفرط تلتها باقي الحبات ، والله الحافظ .
والواجب على المسلم أن يحرص على ما فيه سعادته في الدنيا والآخرة ، وأن يحذر من الوقوع مما يقربه إلى النار ، ولو كان مجرد شبهة ، لقول ربنا تبارك وتعالى {يا أيها الذيـن آمنوا لا تـتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبيـن} ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استـبـرأ لديـنه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه "(13) .
2. إن واقع النساء في البلاد التي تقود فيها المرأة السيارة خير شاهد على ما حصول المفاسد التي قررنا آنفا ، فالواجب الحذر ، وألا يجعل الإنسان نفسه محطة تجارب ربما أوبقت دنـياه وآخرته ، وكانـت عاقبتها سيئة على سمعته وعرضه ، والسعيد من اتعظ بغيره لا من اتعظ بنفسه .
4. إن غالب الذيـن يطالبون بذلك ليسوا من أهل الديـن والاستقامة ، والجهاد والحسبة ، بل هم إما علمانـيون منافقون يظهرون الإسلام ويبطنون التمرد على أحكام الشرع ، أو فساق يريدون التمتع بمفاتـن المرأة ، أو جهال أحسنوا النوايا ، لم يقدِّروا عواقب الأمور ، قد طحنـتهم عجلة التقليد ، وبهرهم زخرف القول بوجوب التجديد ، يمشون وراء كل ناعق بحجة التحضر والتمدن بزعمهم ، وكل هؤلاء في عمى ، أو تعامي ، عما خص الله به المرأة من خصائص تميزها عن الرجل ، وعمى أيضا عما وصل إليه المجتمع الغربي الذي يقتدون به إلى انحدار خلقي ، وتفكك أسري ، ومستوى منحط في التفسخ والتبرج ، والخروج عن إطار الحشمة والوقار والاحترام ، حتى صارت المرأة عندهم وسيلة إغراء وافتـتان ، وواجهة إعلامية لترويج منـتجات المصانع وتسويقها ، والمتاجرة في الأعراض والفواحش ، واستخدامها في مجالات النصب والإرهاب ، كل هذا بسبب إخراجها من البيت بطريقة أو بأخرى ، وإقحامها في أوساط الرجال ، وما ظنك برجال بينهم امرأة ؟
بل قد وصل الأمر في الغرب إلى تبادل الزوجات ، ونكاح الرجل بالرجل ، ونكاح المرأة للمرأة ، كل هذا بسبب التصعيد الجنسي الذي منشؤه كثرة الخروج والاختلاط ، الذي تعد أحد روافده قيادة المرأة للسيارة .
فالحق أن أولئك الأوغاد يريدون حرية الوصول إليها ، والتمتع بجسدها ، معترضيـن بذلك على شرع الله المنـزل ، وما جبلت عليه المرأة من العفة والحياء ، وما اتفق عليه العلماء ، أئمة الديـن في هذه البلاد وغيرها .
ولست بمفش سرا إذا قلت إن المرأة في بعض البلدان الإسلامية والعربية قد وصلت إلى ما يريدون ، فتراها في بعض البلاد الإسلامية قد تمردت على الحجاب والحشمة والوقار حيـنما أُطلق لها العنان لمزاحمة الرجال في أعمالهم الخاصة والعامة ، وأصبح أمرها في المُخادنة والمصادقة والتعامل مع الرجال بمختلف مستوياتهم في التفكير والسن والثقافة أمراً عادياً ، وصار حالها مقاربا في الغالب لحال امرأة الغرب .
فإن قيل أنه لا يزال هناك فارق !
فالجواب أن عوامل الانحلال واستمرارية البعد عن الضوابط الشرعية كفيلة بإذابة هذا الحاجز ، ومن سار على الدرب وصل ، نسأل الله لنا ولهم العافية والسلامة .
5. أن الواقع خير دليل على بطلان دعوى المطالبة بقيادة المرأة للسيارة ، فالنساء كن ولا زلن ، في غنى عن قيادة السيارة ، وسيظللن إن شاء الله على ذلك .
6. أن الفتاة السعودية ، والتي تتعرض الآن لهجمة شرسة لإلحاقها بركب النساء المستغربات ، تمتاز بالحمد لله بما يوفر الثقة بها بنـتاً وزوجة وأماً ومربية ، وتمتاز بقدرتها على التعلم بلا حدود تعليمية ، دون أن يكون ذلك مؤثراً على وقارها وحشمتها ، ولم تكن قيادة السيارة عائقا معينا لها ولا عائقا أمامها دون الحصول على ذلك كله .
لهذا وغيره ، فإن دعاة الباطل ينظرون للفتاة السعودية على أنها صعبة الوصول إليها ، فكرسوا جهودا عظيمة للمكر بها ، والإيقاع بعفتها ، يريدون بذلك كما أسلفت سهولة افتراسها والتمتع بها ، حتى إذا افترسوها وقضوا وطرهم منها وذبل عودُها ؛ رموها جانبا كما رموا غيرها ، قد فاتها قطار الزمن ، فلا هي التي حفظت عفتها ، ولا هي التي سلمت من تأنـيب ضميرها ، ولا هي التي ظفرت بحياة أسرية سعيدة عفيفة مع زوج وأولاد ، ولا هي التي قامت بما أمرها الله به ، فخسرت دنياها وآخرتها ، ونظرة سريعة على الحياة الاجتماعية الغربية تشهد لهذا كله ، والعاقل من اتعظ بغيره لا من اتعظ بنفسه ، فليخسأ أذناب الغرب ، أتباع كل ناعق .
فالواجب عليـنا معشر المسلميـن عموما ، وفي هذه البلاد خصوصا ، ألا نفرط بذلك الكنـز الذي طالما بذلنا جهدا للحصول عليه ، وأن نحصن فتياتنا من الوقوع في شراك أهل الباطل ، وإن وقع فيه كثير من الناس ، فأكثر الناس ليسوا على الهدى المستقيم ، كما قال تعالى {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله} ، وقال تعالى {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} .
والله أعلم ، وصلى الله على نبيـنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

wildkitty
28-12-2002, 10:31 PM
السلام عليكم والرحمه


مشكور اخوي وما قصرت ادري انك تبي تبري ذمتك جدام ربك :)

بس صراحه انته حطيت عشرين سيئه لسواقه وبعضه بسهوله يتجنبونهم يعني اقصد مالهم شغل بسالفة السواقه يعتمد على ايمان الشخص

انا اقدر اقولك اكثر من 20 فائده
لكل شي ضرر ومنفعه بس الانسان ياخذ الخيره من شي ويحاول يتجنب الخطا :) صح اخوي

مشكور اخوي انشاله كل بيزان اعمالك وماقصرت

رجــــــون
29-12-2002, 07:08 PM
مشكووور اخوي الدين النصيحه على الموضوع الرائع

وانا بالنسبه لي لا اؤيد قيادة المرأة للسياره لعدة اسباب ومنها


ان قيادة المرأة للسياره فيها مخالفه لأمر الله تعالى لما سيحدث من التبرج وعدم القرار بالبيوت
قال الله تعالى.....(( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى )).....

الدين النصيحة
31-12-2002, 05:58 AM
أخي في الله wildkitty
لم يجعل الله شفاء أمة محمد فيما حرم عليها
وقيادة المرأة للسيارة محرم شرعاً
ولو التزمت النساء بالشروط في البداية
ستتهاون في النهاية
وفقك الله لأمر دينك ودنيك

wildkitty
31-12-2002, 06:58 AM
ولو التزمت النساء بالشروط في البداية
ستتهاون في النهاية


بال كلش ماكو ثقه بالحريم :6

انا بنت =^-^=

atoott
02-01-2003, 03:02 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة لوسي
جزاك الله خير اخوي..وشكرا على الموضوع

هدير جميرا
02-01-2003, 07:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....بغيت اشارك في هذا الموضوع ببعض السطور:........... اذا قادت المراه السياره فذلك يعني الاستغناء عن الاف مؤلفه من السائقين الوافدين الذين يعيشون بين الاسر كغرباء وغير محارم ووجودهم الذي يعتبر كقنبله موقوته-- كثير من الازواج يضطر الى السفر وتجد المراه وحيده فبعض الشباب يرفضون مساعدة امهاتهم واخواتهم ---لا يوجد نص ديني صريح في منع المراه في تحريم القياده خصوصا اذا كانت المراه في كامل الاهليه لها مطلق التصرف في مالها المنقول او الثابت--كانت المراه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم تقود الابل بنفسها والابل لا يمكن احيانا التحكم فيها خلافا للسياره فهي محكومه بتحكم الانسان؟----- ان الخلوه قد تتحقق خارج المدينه اما في الداخل فالاماكن مفتوحه والشوارع مكتظه او غير خاليه فالاغراء لا ياتي في مثل هذه الحاله كان تكون في بيت او مكان بعيد عن الناس ****ياناس اسمعوا كلام المجتهدين في الدين وتجاوبوا مع متطلبات العصر الحمدلله دينا صالح لكل مكان وزمان وارحمونا من هالغرباء السائقين فكم من فتاة دمرت واطفال اغتصبوا من قبلهم ***ذبحتونا عاد ---على كل حال الحمدلله في دولتنا غير ممنوع القياده:6

black
06-01-2003, 08:46 AM
مشكور أخوي الدين النصيحة
بس عندي بعض الملاحظات مثل أنوا المرأة بتعلمها القيادة سوف تزيد من الأعباء الماليه (كيييف؟؟!!)
يعني لو هي ما عندها فلوس ليش تتعلم من البداية كمان في سيارة البيت تسوقها ،و كما قال أخ هدير تعلمها القيادة يريحنا من السائقين الغرباء ، فلا تقل لي أنها عندما تركب مع السائق الغريب لن تتحدث معه (على الأقل لتبين وجهتها )،و تغيير موديل السيارة الي بتقول عنه موجود عند الشباب أكثر من النساء و هذا حقيقة مش منطق!!!
من أين كان تعلم المرأة للقيادة حرام ألم تكن النساء (يركبن)يقدن البعير و الأحصنة في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم فلو كان محرما لحرمه الرسول صلى الله عليه و سلم و هو أحرص الناس على مصلحة أمته و على النساء
هذا رأي فقط

الدين النصيحة
07-01-2003, 06:12 AM
في نهاية كلامك قلت هذا رأي فقط
وأنت أفتيت بغير علم
ومحاسب على كلامك هذا وعلى مجادلتك
اقرأ قول الله تعالى ( أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين )
من أنت حتى تحكم بدون علم .
وقد أفتى العلماء الثقاة أمثال ابن باز وابن عثيمين وغيرهم بتحريم قيادة المرأه للسيارة فلا تجادل في ما حرم الله .

black
07-01-2003, 08:25 PM
أنا لم أفتي و لم أدعي العلم لأن العلم من عند الله تعالى و لكن تسألت فقط
لماذا لم يحرم قيادة النساء الإبل في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم و الإبل
كانت لهم كالسيارات لنا
فأجبني عن سؤالي جواب مقنع من دون أن تقول أنت أفتيت أو ادعيت فقد
قلت لك هذا رأي فناقشني في رأي من غير تعصب و بعقلانية و جزاك الله خير

الدين النصيحة
10-01-2003, 02:29 AM
أعتذر إن كنت أغضبتك ولكن هذا هو الحق
فماذا بعد الحق إلا الضلال . لقد أفتى من هو أعلم مني ومنك بتحريم قيادة المرأة للسيارة ولم يشجع قيادة المرأة للسيارة إلا المنافقين والعلمانيين .
يا أحبيت إن كان المنافقين في ومن الرسول صلى الله عليه وسلم 70 منافق وهم مع خير البرية ، فماذا نقول عن زماننا والله المستعان .

nWo_master
13-01-2003, 03:00 AM
thxx

ruff
24-01-2003, 04:44 PM
بسم الله الرحمان الرحيم اما بعد ........0
اولا اشكرك اخى على موضوعك واشكر جميع الاخوه المشاركين بلا استثناء........
وبصارحه مما استوقفنى وجعلنى اكتب ........هو رد الاخوان بلاك وهدير فجيرا او كما قراته....
استغرب صراحه من ردهم وقولهم ان الحل لراحتنا نحن الرجال .....وسبيلا لتوفير بعض المال هو السماح للمراءه بالقياده .......
اخوانى من ردودكم اولا يتضح لى انكم لستم من اهل المملكه .......وانما من اهل الايمارات .......وحياكم الله ........لكن كون ان الامر لديكم حاصل وان النساء لديكم مسموح لهم القياده فهو لا يجعل الامر صحيحا ........
وكما قال لكم اخى ان هنالك من هو اعلم منكم افتى فى هذه الامور ......ام انكم اعلم ........وكما ذكر اخى من الساوئ والمخاطر اللتى تتسبب من السماح للنساء بقياده السياره وهيا اكثر من ذلك بكثير ........فرد عليه احدكم ان القياده ايضا لها منافع كثيره .........يعنى هو يقول ان القياده من مساوئها انها تقتضى على المراه بالتخلى عن حجابها الشرعى .......ويرد عليه بعض الاخوان باننا نستفيد بان نرتاح نحن الرجال فى بيوتنا.......:أفكر: ........وهو كمن قال عند دخول الدش ( اجهزه الاستقبال الفضائئيه ) بيوتنا وبعد ما حرمه العلماء ......قال بعض الناس مافى دليل صريح وكمان الدش له فوائد :أفكر: ........والفوائد اهو نشوفها كل يوم من انحلال الاخلاق وفساد الناس وكثره القتل والمصائب والطلاق وكل شيء سيء جاء بعد دخول الدش .........لكن استفدنا ماذا ......
وكلنا والله يعلم لو انه فكر فقط لمده نصف ساعه فى موضوع القياده للمراءه فانه والله سوف يجد ان مساوئه اكثر بكثير من محاسنه 0.......وعليه فانه لا ينفع .......والواجب علينا اذا احترنا فى امر ان نسال اهل العلم والحكمه من المسلمين ولا يتعصب الرجل لرئيه لمجرد كونه فى بلد او مجتمع يفعلو هذا الامر .......واشكركم جميعا اخوانى
والله اعز واعلم

خيـآل
02-02-2003, 06:06 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الدين النصيحة
أخي في الله wildkitty
لم يجعل الله شفاء أمة محمد فيما حرم عليها
وقيادة المرأة للسيارة محرم شرعاً
ولو التزمت النساء بالشروط في البداية
ستتهاون في النهاية
وفقك الله لأمر دينك ودنيك

صح لسانك الدين النصيحة بس متى يستوووووووي عمري 18 باخذ على طول ليسن ههههههههههه بعدي على ليسن باجلي 4 سنوات هههههه



http://ashtraang.com/980.gif شكر على الموضوع:D

shivana31
04-02-2003, 06:12 PM
صحيح متخلفين هذا الي أقوله بس.

black
11-02-2003, 09:50 AM
shivana31
مين النتخلفين يا عاقل!!!
هذه مو طريقه لنقاش حتى و لو كنت تعتقد أنك على حق
يعنى يجب ان تحترم رأي الأخر و ترد عليه بعقلانيه وهذا من تعاليم ديينا الحنيف

أسد الحق
12-02-2003, 07:52 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة لوسي
جزاك الله خير اخوي..وشكرا على الموضوع

aya brea 4000
12-02-2003, 09:01 AM
قياده السياره مو حرام..ولكن منعت في السعوديه لأسباب عديده
منها ان السعوديه كبيره والإنتقال من مكان لمكان يشكل خطوره على المرأه..ومافي فتوى تحرم قياده السياره :أفكر:

الدين النصيحة
13-02-2003, 12:59 AM
أنت تقول أن قيادة المرأة للسيارة غير محرم .

وأنا أرد عليك :

1- أفتى كبار العلماء أمثال ابن باز والعثيمين والجبرين وغيرهم من العلماءالموثوقين بتحريم قيادة المرأة للسيارة .. فهل نأخذ قولك ..أم قولهم ؟!

2- إذا كان لا يوجد دليل بالنص على تحريم قيادة المرأه للسيارة فإنه أيضاً لا يوجد نص بتحليل قيادة السيارة ولكن ( بالقياس ) فا القرآن ليس فهرسا ً .

3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أجرءكم على الفتوى أجرءكم على النار )) وأنت أفتيت بغير علم . فتب واتق الله .

4- كانت المرأه في عهد الرسول تركب الجمل في السفر ولكنها لا تسوق القافلة جميعها .

أسأل الله أن يهديك ويبين لك الحق .

aya brea 4000
13-02-2003, 02:53 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الدين النصيحة
أنت تقول أن قيادة المرأة للسيارة غير محرم .

وأنا أرد عليك :

1- أفتى كبار العلماء أمثال ابن باز والعثيمين والجبرين وغيرهم من العلماءالموثوقين بتحريم قيادة المرأة للسيارة .. فهل نأخذ قولك ..أم قولهم ؟!

2- إذا كان لا يوجد دليل بالنص على تحريم قيادة المرأه للسيارة فإنه أيضاً لا يوجد نص بتحليل قيادة السيارة ولكن ( بالقياس ) فا القرآن ليس فهرسا ً .

3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أجرءكم على الفتوى أجرءكم على النار )) وأنت أفتيت بغير علم . فتب واتق الله .

4- كانت المرأه في عهد الرسول تركب الجمل في السفر ولكنها لا تسوق القافلة جميعها .

أسأل الله أن يهديك ويبين لك الحق .
ممكن تعطيني الفتوى اللي أفتى بها ابن باز والعثيمين والجبرين وفتوى العلماء الموثوقين فيهم حرفيا لتبين صحه كلامك او بلأحرى فتواك ...
وابي أسألك سؤال
اذا وحده عايشه لوحدها مع والديها اللي اهم كبار في السن واهي لازم تساعدهم وتوقف معاهم يجوز لها انها تسوق سياره علشان توفر متطلبات المكان اللي عايشه فيه ولا لأ:)

SHADOW HEARTS
14-02-2003, 05:16 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة shivana31
صحيح متخلفين هذا الي أقوله بس.
100%
السياره بمثابة الحصان و الإبل في زمن الرسول ^_^

الدين النصيحة
15-02-2003, 10:18 PM
أولاً وقبل أن اكتب الفتوى أريدك أن تعي وتدقق في الكلمات التي سأقولها الآن :
1: أشكرك يا أخ aya brea 4000 على حرصك على تعلم مسائل الدين ، ومن حقك السؤال عن الدليل .
2 : أنا غلطت معك غلط كبير هو أنني نصحتك جهراً أي أنني لم أرسل لك رسالة خاصة ومن المعروف أنك إذا جئت شخصاً مثلاً مدخناً فقلت له أمام الناس الدخان حرام وأنت ... وأنت ... إلخ لن يستجيب لك بل سيدافع عن نفسه لإظهار شخصيته أمام الناس حتى لو عرف أن الناصح على حق بعكس إذا جئت رجل ونصحته بترك الدخان في السر فسوف يتقبل ويقول ادع لي ... جزاك الله خير ...إلخ .
3: أنا لا أقصد أبداً إفحامك أو اسكاتك - أو أن اكشمك - لا والله بل أريد لك الخير والحق لك ولغيرك .
4- والله العظيم أن نقل الفتوى استغرق مني جهد من بحثي عن كتب الفتاوى إلى أن وجدت الكتاب والفهرس وغيره ...
5- كتبت لك فتوة ابن عثيمين وسأكتب الأسبوع القادم بإذن الله فتوة ابن باز لأنني والله مشغول .
6- اعتذر عن أسلوبي الخشن في الرد .
----------------------------------------------------------------------------------
.:: حكم قيادة المرأة للسيارات ::.
للشيخ محمد بن صالح العثيمين
السؤال : أرجو توضيح حكم قيادة المرأه للسيارة ، وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟

الجواب : الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين :
القاعدة الأولى : أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم .
والقاعدة الثانية : أن درء المفسدة إذا كانت مكافئة لمصلحة من المصالح أو أعظم مقدم على جلب المصالح .
فدليل القاعدة الأولى قوله تعالى : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) [ سورة الأنعام ، من الآية 108]
فنهى الله تعالى عن سب آلهة المشركين مع أنه مصلحة لأنه يفضي إلى سب الله تعالى .
ودليل القاعدة الثانية قوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) [ سورة البقرة ، من الآية : 219] .
وقد حرم الله تعالى الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما . وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأه للسيارة ، فإن قيادة المرأه للسيارة تتضمن مفاسد كبيرة فمن مفاسد هذا : نزع الحجاب ، لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ، ومحط أنظار الرجال ، ولا تعتبر المرأه جميلة وقبيحة عند الإطلاق إلا بوجهها ، أي أنه إذا قيل : جميلة أو قبيحة لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه ، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد ، فيقال : جميلة اليدين ، جميلة الشعر ، جميلة القدمين . وبهذا عرف أن الوجه مدار قصد .
وربما يقول قائل : إنه يمكن أن تقود المرأه السيارة بدون هذا الحجاب بأن تتلثم المرأه وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين . والجواب عن ذلك أن يقال : هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارات ، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى ، وعلى الفرض أنه يمكن تطبيقه في بداية الأمر فلن يدوم طويلاً ، بل سيتحول في المدى القريب إلى ما كانت عليه النساء في البلاد الأخرى كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة بعض الشيء ثم متدهورة منحدرة إلى محاذير مرفوضة .
ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : نزع الحياء منها ، والحياء من الإيمان كما صح ذلك علن النبي صلى الله عليه وسلم . والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأه وتحتمي به من التعرض إلى الفتنة ، ولهذا كان مضرب المثل فيه ، ويقال : أحيا من العذراء في خدرها . وإذا نزع الحياء من المرأه فلا تسأل عنها . ومن مفاسدها : أنها سبب لكثرة خروج المرأه من البيت والبيت خير لها كما قال ذلك أعلم الخلق بمصالح الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، لأن عشاق القيادة يرون فيها متعة ، ولذلك تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة .
، ومن مفاسدها : أن المرأه تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده لأنها وحدها في سيارتها متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار ، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل . وإذا كان أكثر الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات إذا خرجت حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله ، وربما خارجه أيضاً .

ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : أنها سبب لتمرد المرأه على أهلها وزوجها فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب بسيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه ، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهم أقوى تحملاً من المرأه . ومن مفاسدها : أنها سبب للفتنة في مواقع عديدة ، مثال ذلك : الوقوف عند إشارات الطريق ، وفي الوقوف عند محطات البنزين ، وفي الوقوف عند نقط التفتيش ، وفي الوقوف عند رجا المرور عند تحرير مخالفة أو حادث ، وفي الوقوف لتعبئة إطار السيارة بالهواء – البنشر – وفي وقوفها عند خلل يقع في السيارة أثناء الطريق فتحتاج المرأه إلى إسعافها ، فماذا تكون حالها حينئذ ؟ ربما تصادف رجل سافل يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها ، لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة .
ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : كثرة ازدحام السيارات في الشوارع ، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات ، وهم أحق بذلك من المرأه وأجدر . ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : كثرة الحوادث ، لأن المرأه بطبيعتها أقل من الرجل حزماً وأقصر نظراً وأعجز قدرة ، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف . ومن مفاسدها : أنها سبب لإرهاق النفقة فإن المرأه بطبيعتها نفسها تحب أن تكمل نفسها بما يتعلق بها من لباس وغيره ، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء كلما ظهر زيّ رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد ، وإن كان أسوأ مما عندها ؟ ألا ترى في غرفتها ماذا تعلق في جدرانها من الزخرفة ؟ ألا ترى إلى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجياتها ؟ وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها ، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد .

وأما قول السائل :
وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟
فالذي أرى أن كل واحد فيهما وأحدهما أضر من الثاني من وجه ، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب واحد منهما . وأعلم أنني بسطت القول في هذا الجانب لما حصل من المعمة والضجة حول قيادة المرأه للسيارة والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستنبع قيادة المرأه للسيارة ويستسيغها . وهذا ليس بعجيب إذا وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ويستظلون برايتنا ، قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأُعجبوا بما هم عليه من أخلاق تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة ، وصاروا كما قال ابن القيم في نونيته :
هربوا من الرق الذي خلقوا له *** وبلوا برق النفس والشيطان

وظن هؤلاء أن دول الكفر وصلوا إلى ما وصولوا من تقدم مادي بسبب تحررهم هذا التحرر ، وما ذلك إلا لجهلهم أو جهل كثير منهم بأحكام الشريعة وأدلتها الأثرية والنظرية وما تنطوي عليه من حِكم وأسرار تتضمن مصالح الخلق في معاشهم ومعادهم ودفع المفاسد ، فنسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة .

المرجع :كتاب الفتاوي الشرعية في المسائل العصرية من فتاوي علماء البلد الحرام
- الطبعة الأولى 1420هـ - 1999م -والفتوى موجودة في الصفحات 461، 462 ،463 ، 464.

وتجد فتوة ابن باز في نفس الكتاب في الصفحات 458 ، 459 ، 460.
وقريبا بإذن الله أضعها .
-----------------------------------------------------------------------------------
ملاحظة : إذا وجدتم أخطاء إملائية نبهوني عليها

aya brea 4000
16-02-2003, 12:19 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الدين النصيحة
أولاً وقبل أن اكتب الفتوى أريدك أن تعي وتدقق في الكلمات التي سأقولها الآن :
1: أشكرك يا أخ aya brea 4000 على حرصك على تعلم مسائل الدين ، ومن حقك السؤال عن الدليل .
2 : أنا غلطت معك غلط كبير هو أنني نصحتك جهراً أي أنني لم أرسل لك رسالة خاصة ومن المعروف أنك إذا جئت شخصاً مثلاً مدخناً فقلت له أمام الناس الدخان حرام وأنت ... وأنت ... إلخ لن يستجيب لك بل سيدافع عن نفسه لإظهار شخصيته أمام الناس حتى لو عرف أن الناصح على حق بعكس إذا جئت رجل ونصحته بترك الدخان في السر فسوف يتقبل ويقول ادع لي ... جزاك الله خير ...إلخ .
3: أنا لا أقصد أبداً إفحامك أو اسكاتك - أو أن اكشمك - لا والله بل أريد لك الخير والحق لك ولغيرك .
4- والله العظيم أن نقل الفتوى استغرق مني جهد من بحثي عن كتب الفتاوى إلى أن وجدت الكتاب والفهرس وغيره ...
5- كتبت لك فتوة ابن عثيمين وسأكتب الأسبوع القادم بإذن الله فتوة ابن باز لأنني والله مشغول .
6- اعتذر عن أسلوبي الخشن في الرد .
---------------------------------------------------------------------------------
انا ماطلبت النصيحه منك انا أبدي رأيي بكل بساطه:) وماجاوبت على سؤالي:) :)

kirby64
16-02-2003, 06:58 AM
مشكور على الموضوع اخوي ..

بس الصراحه الى الحين ما اقتنعت بكلامك...

يعني انا من رايي ان المرأه تسوق احسن لها من انها تركب مع واحد غريب"السواق"..:أفكر:

العصري 2003
05-03-2003, 07:35 PM
اولاً شكرن على هذا الموضوع

ثانياً : مع احترامي لرايك بس لازم اقول رايي
مثل مافي مفاسد في سياقة المراة في سياقة المراة
في مساوا في قيادة الرجل ومن باب العدالة ان تذكر مساوا قيادة الرجل

ثالثاً : كما يوجد فوائد وحالات استثناية لقيادة المراة اتمنا ان تذكرها

رابعاً : اتمنى ان تتقبل انتقاداتي
ولك جزيل الشكر

Reyna
05-03-2003, 10:49 PM
مشكور على الموضوع,,,,,
ولو اني من المؤيدين لقيادة المرأة,,,,,,,,,,,,

الدين النصيحة
06-03-2003, 12:54 AM
أنا لست بعالم ولست بمفتي ولكن أنا أريد أن أدعوا إلى الله وأبين الحق الذي عليه غبار الغفلة .
.:: اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ::.