المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : -مكانة المرأة في الاسلام-



HArb200
20-12-2002, 10:34 AM
الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد، وبعد:
خلق الله الزوجين الذكر والأنثى من نفس واحدة ومن أصل واحد { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} [الأعراف من الآية: 189].
قدر آدم حواء فسكن إليها فحدث ولا حرج عن كل معاني الألفة والمحبة والاحترام والتقدير.
ثم تمر السنوات فتنشأ أجيال تتربى على غير شرع الله فلم تهتدي بهداه ولم تنر حياتها بما أنزل الله، فحينئذ ٍ تتوالى النكبات وتحل الفواجع والطامات.
والمرأة قد تعرضت منذ القديم للتنقيص من قدرها حتى تحول دعاء الآباء في الصلوات في بعض الديانات إلى أن يُرزقوا بأبناء ذكور.
فإذا جاءت البشرى بولادة البنت فإنها تعني سواد الوجه وكآبة وحسرة لا يزيلها إلا أن تدفن تلك البنت وهي حية، فإن نجت من الوأد فالكآبة باقية وعلى البنت أن تعيش كسقط المتاع تـُملك ولا تـَملك محجورٌ عليها في تصرفاتها قليلة الحيلة عديمة الرجاء مكسورة البال تبيح بعض الشرائع بيعها كما تباع البهيمة أو يترفق بها فتؤجر لتعود بالأجرة بعد مدة.
وهذه مجتمعات وثنية كانت الأسرة إذا ولد لها بنات كثير وصادفت الأسرة الصعاب في إعالتهن تركتهن في الحقول ليقضي عليهن صقيع الليل أو الحيوانات الضارية دون أن تشعر الأسرة بشيء من وخز الضمير.
فحينئذ لا تسل عن تعليمهن وتثقيفهن فذاك لم يكن يخطر على بال.
حتى إذا حان زواجها زوجت بمن لا ترتضه في أنواع من أنكحة الشغار (وهو النكاح الخالي من المهر) والبدل والاستبضاع (وهو أن يرسل الرجل امرأته لغيره رغبة في نجابة الولد) فضلاً عن بيع بعضهن واستلام بدل عنهن، وماذا يكون ثمن المرأة في تلك المجتمعات؟! إنه عدد من الثيران يقدم للأب على أنه ثمن لابنته.
فكيف تعيش مع من اشتراها ودفع الثيران ثمناً لها؟!
عليها أن تقوم بالوظيفة من الخدمة وحمل الماء من الأنهار والقيام بشؤون البيت ولا مانع مع هذا كله أن تتجر هي وزوجها وإذا غضب عليها زوجها تركها معلقة فلا هي ذات زوج ولا تستطيع الزواج.
حياة مريرة تعيشها المرأة بعيداً عن شرع الله حتى قال أحد الضالين في شريعته الوضعية: الرجل رئيس فعليه أن يأمر، والمرأة تابعة فعليها الطاعة.
ألا ساء ما يحكمون.
وإذا كان هذا حال كثير من الزوجات فكيف بالمكرهات منهن على البغاء.
فعفوك ربي عفوك ممن لا يرجون لله وقاراً.
ولك أن تتصور امرأة في مجتمع من المجتمعات جالسة تنتظر الحرق وهي حيَّة.. أما الجريمة التي ارتكبتها فلا شيء سوى أن زوجها قد مات فعليها أن تلحق به طيعة راضية حتى أحرقوا نحواً من ستة آلاف امرأة في عشر سنين.
كل تلك المظالم كان رسل الله كلما أرسلوا دعوا إلى رفعها فالله لا يحب الظالمين ولكن محرفوا شرع الله لم ينفكوا عن تدنيس المرأة بدنسهم حتى حُرِّفت التوراة ونُسب فيها إلى المرأة من الخزي والعار ما شرع الله بريء منه كل البراءة، وقل مثل ذلك في تحريف الإنجيل حتى إذا كان القرن الخامس الميلادي اجتمع مجمع ماكون الذي يقدسه النصارى ليبحث في شأن المرأة، وماذا تراه يكون البحث؟!
لقد اجتمعوا ليبحثوا في حقيقة المرأة هل هي جسم بلا روح أو أن لها روح كالرجال؟ وكان القرار أن لها روح.
الحمد لله على هذا، ولكن ماذا؟ لم ينتهي الأمر بعد, لقد قرروا أن لها روحاً شريرة غير ناجية من العذاب فيما عدا أم المسيح فإنها وحدها ذات روح ناجية من عذاب النار.
كم وكم تحملت المرأة.
حتى أذن الله لشمس الإسلام أن تُشرق فتنورت الأرض بشرع الله ونوره وهداه.
انظر لترى مؤمنين ومؤمنات مسلمين ومسلمات شطر الكعبة قد ولّوا الوجوه ركعوا جميعاً وسجدوا جميعاً { فاستجاب لهم ربهم أنِّي لا أضيع عمل عاملٍ منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض } [آل عمران من الآية: 195].
نعم قيام بالواجبات من كلا الطرفين، وبالمقابل وعد بالجنة يتساوى فيه الذكر والأنثى { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم * وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم } [التوبة: 71, 72].
الله أكبر شرع الله نور كله وخير كله (أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الملك: 14].


شرع الله سوَّى بين الرجل وأخته المرأة في كثير من الواجبات والتكاليف فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.

كما أن شرع الله سوَّى بينها وبين أخيها الرجل مساواة تامة في الثواب والعقاب (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً* وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً) [النساء:123, 124].

جعل الإسلام للمرأة في هذه الحياة حقوقاً إنسانية واجتماعية واقتصادية وقانونية..
1ـ فمن حقوقها الإنسانية:
حق الحياة، فمن قبل أن تأتي إلى الدنيا وهي جنين في بطن أمها كفل الإسلام حقها وحرَّم قتلها، فقد حرم الله قتل النفس من ذكر وأنثى على السواء (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) [الإسراء: من الآية 33].
فإذا جاءت حرَّم وأدها أو قتلها (وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) [التكوير: 8, 9].
وأمر بحسن تربيتها ووعد على ذلك الأجر الجزيل، فجعل من ثواب ذلك:
الحجب عن النار ووجوب الجنة والحشر مع المصطفى صلى الله عليه وسلم.
يقول المصطفى (صلى الله عليه وسلم) في الحديث المتفق على صحته من حديث أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: "من ابتلى من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن؛ كن له ستراً من النار" [صحيح الترغيب: 1968].
فقد روى مسلم عن أنس -رضي الله عنه- قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من عال جاريتين حتى تبلغا؛ جاء يوم القيامة أنا وهو. وضم أصابعه" [صحيح الترغيب: 1970].
عن جابر -رضي الله عنه- أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل من بعض القوم: وثنتين يا رسول الله؟ قال: وثنتين" [صحيح الأدب: 58].
وساوى الله بين الذكر والأنثى في الكرامة الإنسانية فقال جل شأنه (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) [الإسراء: 70].
وساوى بينها وبين أخيها الذكر في الجزاء الدنيوي والأخروي كما سبق وبيناه (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل: 97].
(وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً) [النساء: 123, 124].
كما جعل لها حق إبداء الرأي والشورى.
بل إنها يوم اشتكت سمع الله شكايتها من فوق سبع سماوات وأنزل فيها قرآناً يتلى إلى يوم القيامة (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) [المجادلة: 1].

2ـ ومن حقوقها الاجتماعية:
فجعل لها حق التعليم والتأديب مثلها مثل أخيها تماما (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) [التحريم من الآية: 6].
وقد أوصى عليه الصلاة والسلام بطلب العلم فقد روى الترمذي من حديث أنس -رضي الله عنه- أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" [صحيح الترغيب: 72].
فهذا الحديث دليل على أنه لا فرق بين الذكر والأنثى في وجوب التفقه في الدين.
وقد ثبت في صحيح السنة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أمر الشفاء أن تعلم حفصة وأقرها على تعليم حفصة الكتابة.
ومن حقها على أبيها وزوجها حق النفقة.. (وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [البقرة من الآية: 233].
ولما شكت هند زوجة أبي سفيان للنبي عليه الصلاة والسلام أن زوجها رجل شحيح لا يعطيها ما يكفيها وولدها قال لها النبي (صلى الله عليه وسلم): "خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف" [صحيح النسائي: 5010].
كذلك فإن من حقوق المرأة حق اختيار الزوج المناسب لها فقد قال (صلى الله عليه وسلم): "الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر يستأذنها أبوها في نفسها وإذنها صماتها" [السلسلة الصحيحة: 1807].
ولما زوج أحد الآباء بنته بغير إذنها رد النبي عليه الصلاة والسلام نكاحها، والحديث في صحيح البخاري.
وجعل الإسلام المهر حقاً للمرأة فقال جل وعلا (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدَقَاتِهِنَّ نِحْلَةً) [النساء من الآية: 4].
وجعل لها حق الاستمتاع بزوجها فأقصى مدة يغيبها الرجل هاجراً لفراش زوجته هي أربعة أشهر فإن ترك هجرانها وإلا رفعت أمرها للقاضي قال الله تعالى: (لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فِإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ* وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [البقرة: 226, 227].
ومن حقها العشرة بالمعروف سواء كانت أُمَّاً (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانَاً) [الأحقاف من الآية: 15], أو زوجة (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [النساء من الآية: 19], أو غير ذلك.
بل إنها لا تجبر بعد الزواج على العيش مع من لا تحبه فمن حقها طلب الفراق لسبب مشروع.
فإذا وقع الفراق بين الزوجين فهنا تأتي حقوق للمرأة على زوجها السابق، فمن حقها حق النفقة في العدة.
ومن حقها رضاعة أبناءها قال تعالى (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) [البقرة من الآية:233]، وحق الرضاعة هذا ثابت لها سواء أكانت مع زوجها أو كانت منفصلة عنه.
كما أن من حقوقها مع زوجها أو بعد الانفصال عنه حق الحضانة.
وجعل الإسلام لها حقاً في الميراث (لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضَاً) [النساء: 7].

3ـ وجعل لها حقوقاً اقتصادية:
فهي تملك وتبيع وتشتري وتهب.
وباختصار فالمرأة في الإسلام لها ذمة مالية مستقلة.

4 ـ وأما الحقوق القانونية :
فهي إنسان كامل الأهلية فلها حقوق في الدعاوى والشهادات.
وفي النهاية هذا غيض من فيض، فبالله عليكم هل رأيتم شرعاً أكرم المرأة قريباً من ذلك أو حتى نصف ذلك، ولكن كما قال الله: (فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج من الآية: 46].





المصدر : خاص بإذاعة طريق الإسلام


--------
ياليت يقرونها بعض الناس :).

وشكرا.

Abbatt
20-12-2002, 10:46 AM
جزاك الله خير ومكانه المرأة مرفوعه .. :-)

Classic Evil
20-12-2002, 11:03 AM
صدقت والله ....

الإسلام كرم المرأة أم يقولك إذا ماتت الأم نادى منادى .. ماتت يابن آدم التي كنا نكرمك من أجلها :( .. وغيرها من الآيات وبالوالدين إحسانا و حسنا ..

وأكرمها طفلة وإذا الموءودة سألت بأي ذنب قتلت ...

وأكرمها شابة و أعطاها حرية الرأي في الزوج وقال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم إذنها سكوتها ..

حتى المطلقة :)...

ويقولون الإسلام أهان المرأة :أفكر: .....



ياليت يقرونها بعض الناس

لايكون في علمانيين :واو:

AL_7RBY
20-12-2002, 11:10 AM
مشكور هارب علىالموضوع

الاسلام اكرم المرأة بكل شئ واحمدلله على نعمة الاسلام :)



انا ودي ان الحريم الي بالكويت يقرونها لأنهم يبون حقوقهم السياسية على شنو مدري :أفكر:

HArb200
20-12-2002, 11:33 AM
أبات مدري أمهات :6 ,,
وياك ان شاء الله ..

ايفل ,,

لا أقصد بوش :-)

عماد 18
20-12-2002, 11:37 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة AL_7RBY

[COLOR=red]انا ودي ان الحريم الي بالكويت يقرونها لأنهم يبون حقوقهم السياسية على شنو مدري :أفكر:
:) تقليد الغرب على دباشة ..
و للاسف مو بس انتم ..
العالم كله صاير كذا ..

AL_7RBY
20-12-2002, 11:47 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عماد 18

:) تقليد الغرب على دباشة ..
و للاسف مو بس انتم ..
العالم كله صاير كذا ..



الخوف ان بالكويت ما راح يصير فيها نفس قطر والبحرين ولا حرمة نجحت بس بالكويت العوانس هذولي عندهم فلوس يشترون فيها ضماير العالم :)

DNA
20-12-2002, 01:20 PM
اللي قهرني اني سمعت انو ف يوم زمان الستات ف الكويت حرقو العبايات تبعهم, اظن سموه يوم العبايات, ولا كيف:) ؟!

احلامو ادوماتو
20-12-2002, 02:34 PM
موضوع جميل ومفيد يعطيك العافيه هارب :)


الرسالة الأصلية كتبت بواسطة AL_7RBY

انا ودي ان الحريم الي بالكويت يقرونها لأنهم يبون حقوقهم السياسية على شنو مدري :أفكر: [/B]

وما المشكلة اذا طالبت المرأة بحقوقها السياسية :)

عماد 18 لا ارى في ذلك مشكلة حقيقية واذا كان التقليد مطالبة بحقوق مضمونة

لها فلا ارى ان فيه اي اشكال :)

احلامو ادوماتو
20-12-2002, 02:36 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة DNA
اللي قهرني اني سمعت انو ف يوم زمان الستات ف الكويت حرقو العبايات تبعهم, اظن سموه يوم العبايات, ولا كيف:) ؟!

ما رايكي اذا قلت لكي ان تصرفهن ذاك تخلف ورجعية وقد اهانوا بذلك مجتمع

كامل فيجب ان يعاقبوا !!!

العمدا
20-12-2002, 05:29 PM
كلام سليم . وتسكيت لبعض من يدعى ان الاسلام لا يعطى المراه كامل حقوقها :) .

HArb200
22-12-2002, 12:14 AM
العفو أخواني .. وان شاءالله تكونون قريتوا الموضوع كله ;)

باباسنفور
23-12-2002, 12:58 AM
هذا أكبر دليل على أن الإسلام كرم المرأة..

وأعطاها حقها بالكامل .. ولا صحه لما يدعيه الشرذمة من هضم الحقوق والمطالبة بنزع الحجاب والدخول فى القيادة الحكومية..

مشكور هارب
تحياتي

HArb200
23-12-2002, 06:20 AM
العفو أخ سنفور .

احلامو ادوماتو
23-12-2002, 10:51 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة باباسنفور
هذا أكبر دليل على أن الإسلام كرم المرأة..

وأعطاها حقها بالكامل .. ولا صحه لما يدعيه الشرذمة من هضم الحقوق والمطالبة بنزع الحجاب والدخول فى القيادة الحكومية..

مشكور هارب
تحياتي

قوية شرذمة ممكن اسئل وش تقصد :)

لاني شخصيا ما ارى اي اشكال في ان يكون للمرأة دور فعال سياسي ?:

ومعليش هارب اخاف اخرب عليك الموضوع فاذا ما تريدني استمر بالاسئلة

قولي :)

HArb200
23-12-2002, 08:13 PM
ماعندي مانع ..

باباسنفور
24-12-2002, 06:04 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Chrono Scar


قوية شرذمة ممكن اسئل وش تقصد :)

لاني شخصيا ما ارى اي اشكال في ان يكون للمرأة دور فعال سياسي ?:

ومعليش هارب اخاف اخرب عليك الموضوع فاذا ما تريدني استمر بالاسئلة

قولي :)


شرذمة أقصد فيها الوقحين:-)

بعدين كيف مافيها شىء..

هذي بداية الخراب.. والفساد..

وأنا أقصد المناصب الحكومية..

يعني المرأة اولاً عاطفية..يعني ماتنفع فى الأماكن الى تحتاج فيها لمرة

حزم ومرة لعاطفة .. وأحياناً بينهم..

والمرأة عقلها صغير شوي..

مع إحترامي لكل البنات هنا ..

وبالتالي هذا ما يجعل نظرتها وتصرفاتها يصاحبها الفتور الذي قد يصل للنقصان;)

ويكفي فى ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم..

أن المرأة خلقت من ضلع أعوج

تحياتي

احلامو ادوماتو
24-12-2002, 06:40 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة باباسنفور



شرذمة أقصد فيها الوقحين:-)

بعدين كيف مافيها شىء..

هذي بداية الخراب.. والفساد..

وأنا أقصد المناصب الحكومية..

يعني المرأة اولاً عاطفية..يعني ماتنفع فى الأماكن الى تحتاج فيها لمرة

حزم ومرة لعاطفة .. وأحياناً بينهم..

والمرأة عقلها صغير شوي..

مع إحترامي لكل البنات هنا ..

وبالتالي هذا ما يجعل نظرتها وتصرفاتها يصاحبها الفتور الذي قد يصل للنقصان;)

ويكفي فى ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم..

أن المرأة خلقت من ضلع أعوج

تحياتي

مسالة عاطفية او غيره هذي لا يمكن المحاججة بها والامثلة التاريخية تثبت :)

وعمر العاطفة كانت عيب او خطأ لكن الملاحظ على المرأة انها يمكنها قلب

عاطفتها فجأة الى قوة عقلية خارقة ليس لها مثيل (كيد النساء :))

وبالعكس برايي المرأة المتعلمة مؤخرا عندنا بالسعودية عقلها كبير جدا ويوزن

بلد بس لو يتركن بعض سوالفهن الي ما لها داعي والله انهن لا يصيرن ابرك كثير

من رجال ما لامهم داعي :)

ايوه المرأة خلقت من ضلع اعوج لكن برايي ان هذا الحديث لا ينقص من المرأة

لكن فهمك هو الناقص برايي مع احترامي لك :)

فيقصد بانها خلقت من ضلع اعوج انها انك اذا اردت تغييرها وتغيير طباعها

الغريزية التي خلقت عليها فستنكسر :)

مثل الغيرة (من الزوجات الاخر) و عاطفتها الي برايي تجعلها محل قوة لا ضعف

هذا برايي فهم الحديث الصحيح :)

ولا تفهمني خطأ انا ما اقصد نساء اليوم لكن يمكن تهييأ المرأة لاستلام مناصب

حكومية حساسة مؤثرة وتقوم فيها بعملها على اكمل وجه :)

باباسنفور
24-12-2002, 07:34 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Chrono Scar


مسالة عاطفية او غيره هذي لا يمكن المحاججة بها والامثلة التاريخية تثبت :)

وعمر العاطفة كانت عيب او خطأ لكن الملاحظ على المرأة انها يمكنها قلب

عاطفتها فجأة الى قوة عقلية خارقة ليس لها مثيل (كيد النساء :))

وبالعكس برايي المرأة المتعلمة مؤخرا عندنا بالسعودية عقلها كبير جدا ويوزن

بلد بس لو يتركن بعض سوالفهن الي ما لها داعي والله انهن لا يصيرن ابرك كثير

من رجال ما لامهم داعي :)

ايوه المرأة خلقت من ضلع اعوج لكن برايي ان هذا الحديث لا ينقص من المرأة

لكن فهمك هو الناقص برايي مع احترامي لك :)

فيقصد بانها خلقت من ضلع اعوج انها انك اذا اردت تغييرها وتغيير طباعها

الغريزية التي خلقت عليها فستنكسر :)

مثل الغيرة (من الزوجات الاخر) و عاطفتها الي برايي تجعلها محل قوة لا ضعف

هذا برايي فهم الحديث الصحيح :)

ولا تفهمني خطأ انا ما اقصد نساء اليوم لكن يمكن تهييأ المرأة لاستلام مناصب

حكومية حساسة مؤثرة وتقوم فيها بعملها على اكمل وجه :)

عزيزي

هذا ما اقصده.. من ضلع أعوج أنها قابلة للتغيير ..

فمن الممكن أن يأتي من يغير أفكارها بكم كلمة كذا.. وبالتالي يصبح ذلك وبال على المنصب وقرار المنصب السياسي..

ومن ضمن الأشياء القابلة للتغيير فى المرأة وهو منطقهاا.. وأفكراهاا..

مجردإنك تقولها إنتي حلوة .. إنتي رهيبة ..

خلاص تنسى الدنيا وتنقلب أفكارك..

وباعتقادي هذا الشى ضدك .. وليس لك..


وبالنسبة للتهيئة .. أنا جالس أتكلم عن الواقع .. ولو تكلمنا عن المفترض أو بعد التهيئه لتغيرت أشياء كثيرة

تحياتي

احلامو ادوماتو
24-12-2002, 10:48 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة باباسنفور


عزيزي

هذا ما اقصده.. من ضلع أعوج أنها قابلة للتغيير ..

فمن الممكن أن يأتي من يغير أفكارها بكم كلمة كذا.. وبالتالي يصبح ذلك وبال على المنصب وقرار المنصب السياسي..

ومن ضمن الأشياء القابلة للتغيير فى المرأة وهو منطقهاا.. وأفكراهاا..

مجردإنك تقولها إنتي حلوة .. إنتي رهيبة ..

خلاص تنسى الدنيا وتنقلب أفكارك..

وباعتقادي هذا الشى ضدك .. وليس لك..


وبالنسبة للتهيئة .. أنا جالس أتكلم عن الواقع .. ولو تكلمنا عن المفترض أو بعد التهيئه لتغيرت أشياء كثيرة

تحياتي

انا قلت انها قابلة للكسر موب التغيير :0)

فاذا هذي قناعتك عن المرأة انت حر لكن انا اختلف معاك المرأة كائن عاقل

مميز برايي :)

ومسالة حلوه ورهيبه فاصابع ايدك مو مثل بعضها :)

وسؤالي كم عدد النساء الي تعرفهن وما هي الدراسات النفسية الي استندت

عليها :) ربما المرأة كائن يحب الاطراء لكن ليس بغبي :)

وبالنسبة للتهيأة انا ما قلت انها تستلم الآن مناصب :0)

والاهم اولا قبل المهم فاول شيء لازم تحصل عليه المرأة في وقتنا الآني

في السعودية هو حقوقها الشخصية او المدنية :)

وما اقول جيبوا من برا الدين لا كل شيء من الدين :)

باباسنفور
24-12-2002, 05:52 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة king_kubaj


احم ..وزي ماقلنا لكم

ماعندنا حريم يسوقون

ماعندنا حريم يطالبون بحمايه قطاوتهم


والخ..

واللي مب عاجبه يطوق راسوه بالجدار


:6

جاك حزب الحوسة:6

احلامو ادوماتو
24-12-2002, 11:53 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة king_kubaj


احم ..وزي ماقلنا لكم

ماعندنا حريم يسوقون

ماعندنا حريم يطالبون بحمايه قطاوتهم


والخ..

واللي مب عاجبه يطوق راسوه بالجدار


:6

مساكين المشكلة انكم انتم الي بتطقون روسكم بجدران الديرة كلها لكن الوعد

عشر سنوات قدام اذا عيشنا الله :)