المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيون فرنسا على ثلاثية نادرة والبرازيل وراء تلميع صورتها



holly_smoke
30-05-2001, 04:29 PM
بطولة القارات
عيون فرنسا على ثلاثية نادرة والبرازيل وراء تلميع صورتها
تسعى كل من فرنسا بطلة العالم وأوروبا والبرازيل وصيفتها في المونديال إلى هدفين مختلفين عندما تخوضان غمار بطولة كأس القارات الخامسة في كوريا الجنوبية واليابان حيث سيقام بعد عام بالتحديد مونديال 2002. وتشارك في البطولة 8 منتخبات وزعت على مجموعتين تضم الأولى، فرنسا وكوريا الجنوبية وأستراليا والمكسيك وتقام مبارياتها في كوريا الجنوبية، وتضم الثانية البرازيل واليابان وكندا والكاميرون وتقام مبارياتها في اليابان. فالمنتخب الفرنسي يأمل في إحراز اللقب ليحقق ثلاثية نادرة في مدى ثلاثة أعوام، ذلك لأنه توج بطلا للعالم للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على البرازيل بالذات 3ـ صفر في نهائي مونديال عام 1998م، ثم انتزع كأس الأمم الأوروبية بفوزه على إيطاليا 2-1 بالهدف الذهبي الصيف الماضي. ويخوض المنتخب الفرنسي البطولة في غياب عدد من ابرز لاعبيه في طليعتهم صانع ألعاب يوفنتوس الإيطالي الفذ زين الدين زيدان وزميله دافيد تريزيجيه لارتباطهما بمباريات الدوري المحلي، ومهاجم أرسنال الإنجليزي تييري هنري وحارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي فابيان بارتيز بداعي الإصابة. والفرصة المتاحة أمام بعض الوجوه الجديدة لإثبات وجودها خصوصا لاعب وسط نانت بطل الدوري أريك كاريير أحد أفضل اللاعبين في بطولة فرنسا هذا الموسم وهذا ما يلخصه مدرب المنتخب روجيه لومير بقوله: "هذه البطولة تشكل فرصة جيدة لبعض اللاعبين ليثبتوا علو كعوبهم، وسد الثغرة التي تركها غياب الأساسيين". ولا يقبل المنتخب الفرنسي عن اللقب بديلا ويقول لاعب وسط أرسنال باتريك فييرا "لسنا هنا في نزهة وهدفنا العودة بالكأس وإلا لبقينا في منازلنا". أما المنتخب البرازيلي "الجريح" فيسعى إلى تلميع صورته المهتزة خصوصا بعد نتائجه المخيبة للآمال في تصفيات مونديال 2002م حيث تعرض لثلاث هزائم في 12 مباراة حتى الآن ويحتل المركز الرابع بين عشرة منتخبات. وقرر مدرب المنتخب وحارسه السابق ايمرسون لياو عدم استدعاء معظم نجومه المنضمين إلى أندية أوروبية، وبالتالي لن يشارك ريفالدو (برشلونة الإسباني) وروبرتو كارلوس (ريال مدريد الإسباني) وكافو (روما الإيطالي)، في حين يغيب أيضا المهاجم المخضرم روماريو دي سوزا
(35 عاما) لانشغاله مع فريقه فاسكو دي جاما في مسابقة كأس ليبرتادوريس. أما أبرز المشاركين فهم فامبيتا (باريس سان جرمان الفرنسي) وسوني اندرسون (ليون). ويدرك لياو تماما أن مصيره على كف عفريت في حال لم يحقق النتائج المرجوة في هذه البطولة وأقلها بلوغ النهائي. وخاض المنتخب البرازيلي مباراة تجريبية واحدة تغلب فيها بصعوبة على فيردي طوكيو متذيل ترتيب الدوري الياباني بهدفين نظيفين. ويأمل المنتخب البرازيلي بلوغ النهائي الحلم الذي يرشحه النقاد لخوضه ضد فرنسا خصوصا أنه يريد الثأر من "الديوك" لخسارته نهائي المونديال، ولاسترداد صدارة التصنيف العالمي للمنتخبات الذي انتزعته فرنسا منه الشهر الحالي. كوريا الجنوبية: يدربها الهولندي جوس هيدينك الذي قاد منتخب هولندا إلى نصف نهائي المونديال الأخير. وسيحصل لاعبو كوريا على مكافأة مالية مقدارها 1.1 مليون دولار في حال نجحوا في إحراز اللقب، لكن رفع الكأس يبقى حلما بعيد المنال. ويعتبر هيدينك الذي استلم منصبه قبل خمسة أشهر بأنه في حاجة إلى بعض الوقت لبناء منتخب متجانس قادر على تحقيق نتائج مشرفة في المونديال.
ويعتمد هيدينك على ثلاثي خط الهجوم هوانج سون هونج وتشوي يونج سوو اللذان يلعبان في صفوف جف يونايتد الياباني وسيول كي هيون لاعب أنتورب البلجيكي، في حين يغيب المحترف الوحيد في الدوري الإيطالي أهن يونج هوان لاعب بيروجيا. فيما يعتبر المنتخب الأسترالي الأدنى تصنيفا على الصعيد الدولي بين المنتخبات الثمانية المشاركة وبالتالي ستكون مهمته صعبة. ويزيد من صعوبة المهمة غياب أفضل لاعبين في صفوفه وهما مهاجما ليدز يونايتد الإنجليزي مارك فيدوكا وهاري كيويل. وسيعتمد المدرب فرانك فارينا على بول أوكون افضل لاعب في أوقيانيا قبل سنتين وعلى ارشي طومسون الذي سجل 13 هدفا عندما أتخم منتخب بلاده شباك ساموا الأمريكية بـ31 هدفا ضمن تصفيات المونديال. وسيجد منتخب المكسيك صعوبة كبيرة في الاحتفاظ بلقبه الذي حققه قبل سنتين عندما استضاف البطولة وهزم نظيره البرازيلي 4-3 في مباراة مثيرة على ملعب "أزتيك" الشهير أمام 110 آلاف متفرج. وتلقت آمال المكسيك بإمكان تحقيق نتيجة جيدة في البطولة ضربة قوية عندما مني المنتخب بهزيمة نكراء أمام إنجلترا صفر-4 الجمعة الماضي. ويغيب عن المكسيك حارسها الاستعراضي خورخي كامبوس وأفضل لاعب لديها في السنتين الأخيرتين كواتيموك بلانكو هداف البطولة الأخيرة برصيد 8 أهداف. وبعد أن أحرز المنتخب الياباني كأس الأمم الآسيوية الأخيرة في لبنان وقدم عروضا شيقة خلالها، توسم المسؤولون خيرا بقدرته على مقارعة الكبار، لكنهم سرعان ما عادوا إلى أرض الواقع عندما سقط المنتخب سقوطا كبيرا أمام نظيره الفرنسي بخمسة أهداف نظيفة. وتلقى المنتخب دفعة معنوية رائعة عندما سمح روما الإيطالي بتحرير صانع الألعاب القدير هيديتوشي ناكاتا افضل لاعب في آسيا مرتين. ويتطلع المنتخب الياباني إلى احتلال أحد المركزين الأوليين لبلوغ نصف النهائي، أما أفضل لاعبيه فهم بالإضافة إلى ناكاتا، شينجي أونو وناوهيرو تاكاهارا وماساشي ناكاياما. ويسعى المنتخب الكاميروني بدوره إلى الثلاثية أيضا لكنها ليست بأهمية ثلاثية فرنسا. فالمنتخب الكاميروني هو بطل كأس الأمم الإفريقية وحائز على ذهبية أولمبياد سيدني. ويبدو المنتخب الكاميروني في طريقه إلى بلوغ نهائيات المونديال بعد أن حقق خمسة انتصارات متتالية في التصفيات قبل أن يسقط أمام أنغولا صفر-2 الشهر الحالي ما أدى إلى إقالة المدرب جان بول أكونو واستبداله بالفرنسي بيار شانتر. ويملك المنتخب الكاميروني لاعبين أثبتوا جدارتهم في أفضل البطولات الأوروبية وعلى رأسهم أفضل لاعب في إفريقيا العام الماضي باتريك مبوما مهاجم بارما الإيطالي بالإضافة إلى لوران أيتاميه ماير (أرسنال) وجيريمي نجيتاب (ريال مدريد الإسباني). تشارك كندا في هذه البطولة بفضل فوزها الرائع بالكأس الذهبية إثر تغلبها على كولومبيا 2-صفر في المباراة النهائية. ويشرف على تدريب المنتخب الألماني أولجر أوسييك مساعد القيصر فرانتس بكنباور عندما قاد الأخير منتخب بلاده إلى إحراز مونديال عام 1990م في إيطاليا. ويعتمد المدرب على عناصر جلها من الناشئين الذي يلعبون في أندية إنجليزية في الدرجتين الأولى والثانية.
:) :) :)