المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأحداث تؤكد صحة اختيار طالبان.....ويل للعرب من شر قد اقترب



abdan
22-12-2002, 07:31 PM
عندما دخل الأمريكان إلى أفغانستان ضج الإعلام العربي والإسلامي بأن طالبان ليست ذات خبرة كبيرة في التعامل الخارجي ووصفوها بالحمق السياسي والسذاجة وأن طالبان كان من الأجدر لها أن تسلم أسامة بن لادن على أن تسلم أفغانستان كلها لقوى خارجية ولكن هاهي الأزمة العراقية توضح لنا من هو الأحمق وكيف أن أمريكا لاينفع معها لا دبلوماسية ولاحوار ولاتفاهم
أمريكا إذا رأت مصلحتها في مكان معين فلن تتوانى أن تهاجم ذلك المكان سواء بوجود مبررات مقبولة أم لا فهاهو العراق قد فتح أبوابه كاملة أمام رجال المخابرات من اليهود والصليبيين لسبب معلن للجميع وهو البحث عن أسلحة الدمار الشامل وهو كذب لاينطلي إلا على الحمقى وسبب خفي يدركه من ينظر إلى بواطن الأمور وهو التمهيد للضربة الأمريكية القادمة بمعرفة أماكن توزيع أسلحة الدفاع العراقي ومعرفة الأوضاع الداخلية العراقية بشكل لم يحصل في أي معركة سابقة في تاريخ الكرة الأرضية
فلأول مرة في تاريخ الحروب يسمح جيش لجيش آخر بأن يطلع على أحواله بطريقة رسمية ويعرف عدد جنوده ومقدار قوته والله إنه الهوان الذي أصابنا بسسب بعدنا عن ديننا زد على ذلك ما يستفيده الغرب من هذا الضغط على الحكومة العراقية بدءا بالتقرير الذي لم يعده مفتشي الأسلحة بل أعدته الحكومة العراقية انتهاء بتسليم علماء الذرة العراقيين وفي النهاية وهي نهاية محتومة ومعروفة سيضرب العراق (إلا أن يشاء الله)
حتى لو سلم صدام نفسه للأمريكان سيضرب العراق فهدف أمريكا هو احتلال منابع النفط .
إذاً أحسنت طالبان باختيارها طريق الحرب ضد تحالف الكفر العالمي وهي الآن تذيق هذا التحالف الكافر الباغي يوميا مزيد من الخسائر المالية والجسدية أما العراق فسيكون ضربه سهل جدا لأن أماكن تواجد قوات الدفاع العراقية بات معروفا لدى الأمريكان وكأنها لعبة الكترونية سيتسلى بها علوج الأمريكان
في اعتقادي الشخصي لن يأخذ هذا الهجوم وقتا طويلا لأن من بيدهم مقاليد الأمور في العراق إذا وجدوا أن السلطة والحكم قد أفلت من يدهم فسيلجأون إلى اللجوء السياسي ومغادرة البلد ليتركوا الشعب العراقي لمصيره بعكس طالبان الذين تركوا السلطة والحكم لأجل سلامة الشعب وبقوا محتمين في الكهوف ليرجعوا حكم الله في أفغاستان وسيفعلون بإذن الله لأن (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) وإن طال الزمن

دعزنا الآن ننظر لما بعد صدام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل سيكتفي الأمريكان بالوقوف في العراق لا وألف لا وهذه رقبتي مقابل هذا الكلام سيأتي الدور علينا نحن دول الخليج ومن يضحك من هذا الكلام اليوم سيبكي من الأحداث غدا وهناك مثل شعبي يقول (إذا انسرق جارك بكره يجيك الدور) وأسألكم سؤالا عارضا لماذا تمت تجربة صفارات الإنذار يوم السبت هل للتأكد من أن الأجهزة لازالت تعمل ؟؟إجيبوني أحبتي ؟!!!!
إذا الخطر والله عظيم واستعدادنا لهاذ الخطر صفر وكأني أقرأ قول الله سبحانه وتعالى (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) فأجد أن الحال منطبق علينا ونحن في غفلة سامدون بالله عليك أخي إذا دخل عليك العلج الأمريكي بعد شهرين أو ثلاث من الآن وأراد أختك أو أمك فماذ ستدافع عنه بالبكاء بالصياح بضبط النفس ؟؟؟؟؟؟
إخوتي وجب علينا الاستعداد الإيماني والجسدي من اليوم من اللحظة علينا أن نجعل لأنفسنا تمارين رياضية يوميا نحرك بها أجسادنا المثقلة بالشحوم لكي نقدر على أقل تقدير أن نهرب بأعراضنا إذا جد الجد لابد من أن نجعل لأأنفسنا وردا يوميا من القرآن لابد أن نرجع إلى الله


امور تدعو إلى الجنون في زمن الفتن !!!!!!!!!!1

كدت أبكي وأنا أرى الدوري العراقي الكروي لازال مستمرا في الوقت الذي يخطط فيه الأعداء تخطيطا دقيقا كيف يدخلون العراق بأقل خسائر من جانبهم وأقوى خسائر من جانب المسلمين
لم أعرف الشعور الذي انتابني بالضبط وأنا أرى أن نصف دول الخليج أو يزيد لم تحضر بتمثيل رفيع في قمة الدوحة لأسباب تافهة تفاهة حكام الخليج والسبب أن قناة الجزيرة قامت بعرض حقائق أثرت على مشاعر بعض حكام الخليج المرهفة (بالمناسبة فكرني هذا بحادثة ونحن أطفال عندما رفض أحد أقراننا اللعب معنا بسبب أن آخر قال له ياغبي فحاولنا معه بعدة طرق حتى رضي) ولكن مالذي سيرضي أصحاب الكروش حتى يجتمعوا في هذا الظرف العصيب. حسبي الله ونعم الوكيل .

لازلنا ندعو إلى التريث وضبط الأعصاب وعدم الاستعجال وعدم معارضة الحاكم (مجرد معارضة) لاأدري إلى متى هذا التريث حتى نجد العلوج وقد خالطوا أنسابنا واستحلوا ديارنا أم إلى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لدي سؤال واحد أتمنى من الجميع أن يجيبوا عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا دخل علينا ألأمريكان يوم واحد من محرم 1424 فماذ نحن فاعلون ؟؟؟؟

إخوتي لكي لايكون هذا الكلام مجرد إثارة للعواطف علينا أن نقترح على بعضنا بعض الاقتراحات التي يكون من خلالها بذل للأسباب استعدادا للحرب وأبدأكم بما يلي :
1- لابد من أن يكون لنا زادا يوميا إيمانيا كورد قرآني جزءا أو أكثر يوميا فضلا عن الصلوات الخمس جماعة وأذكار الصباح والمساء
2- التجمع في تجمعات صالحة للتذاكر وعرض أفكار بناءة إذا جد الجد وقامت الكارثة
3- التقليل من الأكل تعويدا للنفس على قليل من الشدة
4- القيام يتمارين رياضية ولو ثلاث مرات أسبوعيا حتى يتعود الجسم على شئ من الحركة واللياقة
5- بث هذه الروح في من حولك حتى يعرف الناس مقدار الخطر الذي يتهددنا

ألا هل بلغت اللهم فاشهد
(والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)