المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تاريخ البطولة العربية منذ انشائها وحتى اليوم...تقرير متعوب عليه...



zx2001
26-12-2002, 12:25 AM
(التشكيل المثالي)
http://www.sauditeam.com.sa/images/arabic_05.gif


تفاوتت المشاركة في نهائيات كأس العرب لكرة القدم منذ انطلاقها عام 1963 وحتى الان لاسباب مختلفة، ولم تنظم كل سنتين كما هو مقرر بعد ان كثرت الانسحابات وادت ظروف طارئة الى توقفها في بعض الاحيان.
وحتى ان الدورة الثامنة تستضيفها الكويت من 16 الى 30 كانون الاول/ديسمبر الحالي تأجلت اكثر من مرة لاسباب متعددة، كما ان الاتحاد العربي يواجه صعوبة في اقناع معظم الاتحادات العربية باشراك منتخباتها التي تعتذر في كثير من الاحيان او تشارك بمنتخباتها الاولمبية او منتخبات الشباب لتعارض موعدها مع مواعيد البطولات القارية او لارتباط لاعبيها مع فرقهم في بطولات الاندية قاريا ومحليا.
ويملك العراق الرقم القياسي بعدد مرات احراز اللقب برصيد اربع مرات، بينما احرزته كل من تونس ومصر والسعودية مرة واحدة.

فكرة المسابقة



في عام 1957، انطلقت فكرة تنظيم كأس العرب وفصلها عن مسابقة كرة القدم في الدورات الرياضية العربية، وصاحب فكرتها هو الصحافي اللبناني ناصيف مجدلاني. ففي بداية الستينات دعا الاتحاد اللبناني للعبة الى اجتماع عقد في بيروت في ايلول/سبتمبر 1962 بحضور مندوبي الاتحادات المحلية العربية وقرر اطلاق مسابقة كأس العرب للمنتخبات على ان تستضيف العاصمة اللبنانية الدورة الاولى في العام التالي، واقيمت الثانية في الكويت بعد عام، والثالثة في بغداد عام 1966.
وبعد العدوان الاسرائيلي عام 1967، استبدلت كأس العرب بكأس فلسطين واقيمت الدورة الاولى منها عام 1971 في بغداد واحرزتها مصر، والثانية عام 1975 في ليبيا وفازت بها تونس، والثالثة عام 1975 في تونس واحرزتها مصر قبل ان تتوقف ثم يعاد اطلاقها على مستوى منتخبات الشباب فاقيمت مرتين الاولى في المغرب والثانية والثالثة في الجزائر عامي 83 و85.
وعادت كأس العرب للرجال الى الظهور من جديد واقيمت نسختها الرابعة في الطائف بالسعودية (1985)، والخامسة في الاردن (1988)، والسادسة في سوريا (1992 ضمن دورة الالعاب العربية)، والسابعة في الدوحة (1998).
وكان من المقرر ان تقام الدورة الثامنة في الكويت عام 2000 لكن تم تأجيلها اكثر من مرة بسبب الانسحابات المتكررة للمنتخبات وتضارب موعدها مع مواعيد البطولات المحلية والقارية الى ان استقر الرأي على ان تنظمها من 16 الى 30 من الشهر الحالي بمشاركة عشرة منتخبات وزعت على مجموعتين.

- الدورة الاولى (بيروت 1963):
شاركت في الدورة الاولى 5 منتخبات هي لبنان والاردن والكويت وسوريا وتونس واقيمت بطريقة الدوري من مرحلة واحدة فاحرزت تونس اللقب برصيد 7 نقاط، تلتها سوريا (6) ولبنان (5) والكويت (2) والاردن لا شىء. وهنا النتائج:
لبنان-الكويت (4-صفر)، تونس-سوريا (2-صفر)، لبنان-الاردن (6-صفر)، تونس-الكويت (2-صفر)، سوريا-الاردن (4-صفر)، تونس-الاردن (5-صفر)، سوريا-لبنان (3-2)، الكويت-الاردن (4-صفر)، سوريا-الكويت (3-صفر)، لبنان-تونس (1-1).
وسجل عدنان الشرقي، مدرب الانصار اللبناني سابقا، الهدف الاول في تاريخ كأس العرب في مرمى الكويت، وحصل التونسي شريف التلمساني على كأس هداف البطولة برصيد 5 اهداف.

- الدورة الثانية (الكويت 1964):
شاركت فيها 5 منتخبات ايضا هي الكويت والاردن وليبيا والعراق ولبنان واقيمت بطريقة الدوري من مرحلة واحدة واحرز العراق لقبها برصيد 7 نقاط، تلته ليبيا (6) ولبنان (3) والكويت (3) والاردن (1). وهنا النتائج:
العراق-الكويت (1-صفر)، ليبيا-لبنان (2-1)، الكويت-الاردن (2-صفر)، العراق-لبنان (1-صفر)، الكويت-ليبيا (1-1)، لبنان-الكويت (3-2)، العراق-ليبيا (1-1)، العراق-الاردن (3-1)، ليبيا-الاردن (5-2)، الاردن-لبنان (صفر-صفر).
وتوج العراقي هشام عطا عجاج هدافا للبطولة برصيد 5 اهداف.

- الدورة الثالثة (بغداد 1966):
شاركت فيها 10 منتخبات وزعت على مجموعتين ضمت الاولى سوريا وفلسطين وليبيا واليمن الشمالية وعمان، والثانية العراق والاردن والبحرين والكويت ولبنان، واقيمت بطريقة الدوري من مرحلة واحدة في الدور الاول على ان يصعد اول وثاني كل مجموعة الى نصف النهائي.
وانسحبت عمان من المجموعة الاولى قبل نهاية مباراتها الاولى مع ليبيا بعد ان تقدمت الاخيرة 21-صفر.
وتصدرت سوريا المجموعة الاولى بعد فوزها على اليمن 4-1، وفلسطين 3-1، وتعادلها مع ليبيا صفر-صفر، وحلت ليبيا ثانية بفوزها على اليمن 14-صفر، وتعادلها سلبا مع فلسطين، التي فازت على اليمن 7-صفر.
وتصدر العراق المجموعة الثانية بفوزه على البحرين 10-1، وعلى الاردن 2-1، وعلى الكويت 3-1، وتعادله سلبا مع لبنان، الذي احتل المركز الثاني بفارق الاهداف (لكل منهما 7 نقاط) بفوزه على الاردن 2-1، وعلى البحرين 6-1، وعلى الكويت 2-1.
وفي باقي المباريات، فاز الاردن على البحرين 2-1، وتعادل مع الكويت 2-2، وتعادلت الكويت مع البحرين 4-4.
وفي نصف النهائي، فاز العراق على ليبيا 3-1، وتغلبت سوريا على لبنان 1-صفر.
واحرز العراق اللقب بفوزه على سوريا 2-1، وحلت ليبيا ثالثة بفوزها على لبنان 6-1.
وتوج الليبي علي البسكي هدافا للبطولة برصيد 10 اهداف.

- الدورة الرابعة (الطائف 1985):
شاركت فيها 6 منتخبات وزعت على مجموعتين ضمت الاولى السعودية وقطر والاردن، والثانية العراق والبحرين وموريتانيا.
وتصدرت السعودية المجموعة الاولى بفوزها على قطر 1-صفر، وعلى الاردن 4-صفر، وحلت قطر ثانية بفوزها على الاردن 2-صفر، وتصدرت البحرين الثانية بفوزها على موريتانيا 2-صفر، وتعادلها 1-1 مع العراق، الذي حل ثانيا بفوزه على موريتانيا 2-صفر ايضا.
في نصف النهائي، فاز العراق على السعودية 3-2، والبحرين على قطر بركلات الترجيح 5-2 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1).
واحرز العراق اللقب بفوزه على البحرين 1-صفر، وحلت السعودية ثالثة بتغلبها على قطر بركلات الترجيح 4-1 (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر).

- الدورة الخامسة (عمان 1988):
شاركت فيها 10 منتخبات وزعت على مجموعتين ضمت الاولى سوريا والاردن والجزائر والكويت والبحرين، والثانية السعودية ومصر ولبنان والعراق وتونس.
وتصدر الاردن المجموعة الاولى بفوزه على سوريا 2-صفر، وعلى الجزائر 2-1، وتعادله سلبا مع البحرين، وخسارته امام الكويت صفر-1، وحلت سوريا ثانية بفارق الاهداف عن الاردن (لكل منهما 5 نقاط) بفوزها على الكويت 1-صفر، وعلى البحرين 2-1، وتعادلها مع الجزائر 1-1.

- وفي المجموعة ذاتها، فازت الجزائر على الكويت 1-صفر، وتعادلت سلبا مع البحرين، وتعادلت الكويت والبحرين 1-1.
وتصدرت مصر المجموعة الثانية بفوزها على تونس 1-صفر، وعلى لبنان 3-صفر، وتعادلها سلبا مع العراق والسعودية.
واحتل العراق المركز الثاني بفوزه على السعودية 1-صفر، وتعادله مع تونس 1-1، ومع لبنان صفر-صفر.
وفي المجموعة ذاتها، فاز لبنان على السعودية 1-صفر، وتعادل مع تونس 1-1، وتعادلت السعودية مع تونس 1-1.
وفي نصف النهائي، فازت سوريا على مصر بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما السلبي في الوقتين الاصلي والاضافي، والعراق على الاردن 3-صفر.
وتوج العراق بطلا بفوزه على سوريا بركلات الترجيح 4-3 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1)، واحرزت مصر المركز الثالث على حساب الاردن 2-صفر.
وتوج العراقي احمد راضي هدافا للبطولة برصيد 4 اهداف.

- الدورة السادسة (حلب 1992):
اقيمت ضمن دورة الالعاب العربية وشاركت فيها 6 منتخبات وزعت على مجموعتين ضمت الاولى سوريا والسعودية وفلسطين، والثانية مصر والكويت والاردن.
تصدرت السعودية المجموعة الاولى بفوزها على فلسطين 2-1، وتعادلها مع سوريا 1-1 التي حلت ثانية بتعادلها السلبي مع فلسطين، فيما تصدرت مصر المجموعة الثانية بفوزها على الكويت 1-صفر، وتعادلها مع الاردن 1-1، وحلت الكويت ثانية بتغلبها على الاردن 4-1.
وفي نصف النهائي، فازت مصر على سوريا بركلات الترجيح 4-3 (صفر-صفر)، والسعودية على الكويت 2-صفر.
واحرزت مصر لقب البطولة بفوزها على السعودية 3-2، وحلت الكويت ثالثة بتغلبها على سوريا 2-1.
وتوج الكويتي حمد الصالح هدافا للبطولة برصيد 3 اهداف.

- الدورة السابعة (الدوحة 1998):
استضافت الدوحة الدورة السابعة وبلغ عدد المنتخبات المشاركة فيها رقما قياسيا وصل الى 12 منتخبا.
في الدور الاول، فازت قطر على ليبيا 2-1، ومصر على سوريا 2-1، والمغرب على الامارات 1-صفر، وتعادل لبنان مع الجزائر صفر-صفر، وفاز الاردن على ليبيا 2-1، والكويت على مصر 4-1، والسودان على المغرب 2-1، والسعودية على الجزائر 3-صفر، والكويت على سوريا 4-صفر، وقطر على الاردن 2-صفر، والامارات على السودان 4-1، والسعودية على لبنان 4-1.
وفي نصف النهائي، فازت السعودية على الكويت 2-1، وقطر على الامارات 2-1، وحلت الكويت ثالثة بتغلبها على الامارات 4-1.
وتوجت السعودية بطلة بفوزها على قطر 3-1.
واختير القطري مبارك مصطفى افضل لاعب في البطولة، وتوج السعودي عبيد الدوسري هدافا برصيد ثمانية اهداف، والسعودي محمد الدعيع افضل حارس.

- الدورة الثامنة (الكويت 2002):
تحتضن الكويت الدورة الثامنة من 16 الى 30 كانون الاول/ديسمبر الحالي بعد ان تأجلت اكثر من مرة وتشارك فيها عشرة منتخبات وزعت على مجموعتين ضمت الاولى السعودية والبحرين واليمن وسوريا ولبنان، والثانية الكويت والمغرب وفلسطين والاردن والسودان.

zx2001
26-12-2002, 12:31 AM
لمجموعة الأولى

االكـويت
كأس العرب الثامنة: مستوى منتخب الكويت غير مطمئن

الكويت 11-12 (أ ف ب)- يدخل منتخب الكويت لكرة القدم بطولة كأس العرب الثامنة التي يستضيفها من 16 الى 30 كانون الاول/ديسمبر الحالي بمستوى غير مطمئن لضغف استعداده الذي اقتصر على تجمع داخلي ومعسكر قصير في قبرص من 6 الى 12 منه.
وهي المرة الثانية التي تستضيف فيها الكويت الدورة بعد النسخة الثانية عام 1964.
وتلعب الكويت في البطولة ضمن المجموعة الثانية التي تضم ايضا المغرب وفلسطين والاردن والسودان، وسبق ان شاركت فيها 7 مرات اولها لدى انطلاقها عام 1963 ثم تلتها اعوام 64 و66 و88 و92 و98، وغابت عن الدورة الرابعة في السعودية عام 1985، واحتلت المركز الثالث 3 مرات (66 و92 و98) والرابع مرتين (63 و64)، وخرجت من الدور الاول عام 88.
ويأمل الاتحاد الكويتي للعبة في ان تشكل مسابقة كرة القدم ضمن دورة الالعاب الاسيوية في بوسان الكورية الجنوبية قبل نحو شهرين وكأس العرب على ارضه وبين جمهوره انطلاقة جديدة للمنتخب الذي تدهور مستواه بصورة مفاجئة في الاعوام الماضية التي فشل فيها في فرض ذاته في اكثر من مناسبة خليجية او قارية او عالمية.
ويحاول المنتخب الكويتي عبثا استعادة بريقه منذ خروجه من ربع كأس اسيا 2000 في لبنان امام نظيره السعودي، ثم تلقى صدمة كبيرة في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان عندما خسر امام البحرين في الكويت في المباراة الفاصلة على بطاقة المجموعة الى الدور الثاني.
وتعاقد الاتحاد مع المدرب الالماني الشهير بيرتي فوغتس الذي سبق له ان قاد منتخب بلاده في كأس العالم وبطولة الامم الاوروبية، في آب/اغسطس 2001، واشرف على منتخب الكويت في كأس الخليج الخامسة عشرة في السعودية مطلع العام الحالي لكنه فشل معه فشلا ذريعا حيث فقد المنتخب لقبه وحل ثالثا بعد قرعة مع المنتخب البحريني، وتم الاستغناء عن خدمات فوغتس الذي يشرف حاليا على تدريب منتخب اسكتلندا.
وارتأت ادارة الاتحاد عدم التعاقد مع مدرب جديد خلفا لفوغتس واسناد المهمة الى اليوغوسلافي رادويكو افراموفيتش (رادي) الذي يعمل منذ سنوات طويلة في الكويت وقاد المنتخب مرات عدة لكن النتائج الودية حتى الان لا تبدو مشجعة، خصوصا بعد ابتعاد اكثر من لاعب ابرزهم المهاجم جاسم الهويدي الذي اعلن اعتزاله.

استعداد متواضع
جاءت قبرص مكانا بديلا لمعسكر كان مقررا اصلا في تركيا حددت فيه اربع مباريات تجريبية للمنتخب لكنه الغي بعد اخلال المتعهد بشروط العقد في ما يتعلق بعدد المباريات التي سيخوضها.
واستغل "الازرق" تأخر المعسكر الخارجي وخاض مباراتين وديتين مع فريقين محليين فخسر امام كاظمة صفر-1 وتعادل مع العربي بطل الدوري 2-2، ثم خسر امام فريق باراليمني القبرصي 2-3 في معسكره، ولم يظهر فيها بصورة جيدة وبدت لياقة لاعبيه ضعيفة وحاول رادي اشراك جميع اللاعبين للوقوف على مستوياتهم ومدى قدرتهم على العطاء والتفاهم فيما بينهم وتطبيقهم للجوانب التكتيكية.
وكان رادي اختار عددا من اللاعبين للاستعدادات هم: شهاب كنكوني ونواف الخالدي وصالح مهدي ونهير الشمري وعلي عبد الرضا وصالح البريكي ومساعد ندا واحمد المطيري ويوسف اليوحة وعصام سكين ومحمد اشكناني ومحمد جراغ ومحمد عجب ووليد علي وعبدالله وبران وعادل عقلة وفرج لهيب واحمد البلوي وعبدالله نهار وحمد الطيار وعلي فاضل وبشار عبدالله وجراح العتيقي.
وقال رادي "الوقت لم يكن في صالح المنتخب الكويتي ولم يكن سوى خيار العمل في ظل الفترة القصيرة لاعداده كما يجب".
واعتبر ان "منتخبي الكويت والسعودية يمران بالظروف ذاتها، فبعد ابتعاد عدد كبير من اللاعبين بات من الضروري بناء منتخب جديد للبطولات المقبلة وتعتبر كأس العرب فرصة جيدة لتجربة اللاعبين الجدد".
من جهة اخرى، قال مساعد المدرب صالح العصفور "ان المرحلة الاولى من الاعداد جيدة رغم قصرها وذلك لالتزام اللاعبين وتطبيق البرنامج التدريبي. لا نعاني من اي مشاكل ولمسنا من العناصر التي تم اختيارها الحماس والطموح لتقديم كل ما لديها لتمثيل الازرق تمثيلا مشرفا رغم الظروف التي احاطت بالمنتخب والغاء معسكر تركيا".
لكن فترة اعداد المنتخب ترافقت مع بعض الشوائب بدءا بالقائمة التي اختارها رادي وتعرضت للنقد بعد تجاهله المهاجم خلف السلامة، فضلا عن خلاف اداري سببه اعتذار عضو الاتحاد سعود العجمي عن رئاسة الوفد الى المعسكر وعزمه تقديم استقالته من الاتحاد.
كما طرأت مشكلة بين رادي ولاعب الوسط صالح البريكي حيث اراد المدرب اشراكه في مركز قلب الدفاع لقيادة المنتخب من الخلف لقناعته بانه قادر على تقديم الافضل في الدفاع اكثر من الوسط، وشارك في مركزه الجديد في المباراتين ضد كاظمة والعربي.
فنيا، يخشى رادي من قلة خبرة الظهير الايسر وليد علي بديل محمد عيسى المستبعد، فهو حجز مكانا له في التشكيلة الاساسية لكنه يكثر في الاحتفاظ بالكرة، في حين لم يظهر عصام سكين بمستواه السابق وهو مهدد بفقدان مركزه.
ويعتمد المدرب في خط الهجوم على بشار عبدالله الذي بدأ يستعيد شهيته الهجومية التي عرفها في السابق الى جانب فرج لهيب.


الأردن
كأس العرب الثامنة: مشاركة ثامنة على التوالي للاردن بطموحات واقعية
بقلم محمد قدري حسن

عمان 13-12 (أ ف ب)- يعد منتخب الاردن لكرة القدم المنتخب العربي الوحيد الذي لم تغب شمسه عن نهائيات كأس العرب منذ انطلاقها في بيروت عام 1963، فضلا عن انه المنتخب العربي الوحيد الذي نال الميدالية الذهبية لمسابقة كرة القدم في الدورات الرياضية العربية مرتين متتاليتين في النسختين الثامنة في بيروت عام 1997 والتاسعة في عمان عام 1999.
ومن هذا المنطلق، فان مشاركة منتخب الاردن في نهائيات النسخة الثامنة من كأس العرب في الكويت من 16 الى 30 كانون الاول/ديسمبر الحالي تكتسب اهمية خاصة بعدما تخلى الاردن عن شعار المشاركة من اجل المشاركة بل انه يسعى الى المنافسة في وقت تتأهب فيه الكرة الاردنية لدخول عالم الاحتراف في وقت تحظى فيه اللعبة باهتمام مميز ودعم خاص المسؤولين الاردنيين.
وكانت قرعة كأس العرب اوقعت منتخب الاردن في المجموعة الثانية وسيلتقي فيها منتخبات فلسطين والمغرب والسودان والكويت في 16 و18 و20 و23 من الشهر الحالي على التوالي.
ووصف مدرب المنتخب، المصري محمود الجوهري، القرعة بانها متوازنة وانه بامكان منتخب الاردن ان يحقق فيها نتائج معقولة، لكن الجوهري الذي كان قاد مصر لاحراز لقب بطل كأس العرب في نسختها السادسة في حلب عام 92 يؤكد انه يتمسك في البطولة الثامنة بشعار الاعداد والمنافسة، الاعداد لتصفيات كأس امم اسيا العام المقبل ثم تصفيات كأس العالم.
ويؤكد الجوهري ان طموحه تحقيف حلم الكرة الاردنية بتذوق طعم بلوغ نهائيات كأس العالم لاول مرة في تاريخها.
ويضيف الجوهري "ان المجموعة الثانية التي يلعب فيها الاردن بكأس العرب تضم مدارس كروية مختلفة، فالمغرب هو المنتخب العربي الوحيد المشارك من دول شمال افريقيا، والكرة السودانية عرف عنها انها تشكل خليطا من المهارة والقوة الافريقية، والكويت تمثل تكتيك الكرة الخليجية، بينما الكرة الفلسطينية تمثل مدرسة الكرة الجادة".
واستعد الاردن جيدا حيث وفر له الاتحاد المحلي الذي يرأسه علي بن الحسين عدة معسكرات ومباريات داخلية وخارجية اذ توجه مطلع الشهر الماضي الى الاسماعيلية واقام فيها معسكرا لمدة عشرة ايام خلا من المباريات الودية، اعقبه بمعسكر في ابو ظبي فاز في اطاره وديا على ماليزيا 1-صفر وسنغافورة 3-1، ومن ابو ظبي توجه الى المنامة حيث شارك في دورة البحرين الدولية الثانية وفيها فاز على البحرين 3-صفر، وتعادل مع الصين صفر-صفر ثم توج بطلا للدورة بفوزه على منتخب سوريا 3-صفر في الجولة الثالثة الاخيرة.
ويعتبر الشارع الاردني ان هذه النتائج تعكس مدى التطور الذي طرأ على الكرة الاردنية مؤخرا خصوصا انه حقق خلال ايلول/سبتمبر الماضي في دمشق انجازا لافتا في النسخة الثانية من بطولة غرب اسيا ففاز في ثلاث مباريات متتالية على ايران ولبنان بنتيجة واحدة 1-صفر، وعلى سوريا 3-1 بالهدف الذهبي، قبل خسارته 2-3 بالهدف الذهبي ايضا امام العراق في المباراة النهائية.

سجل المشاركات
وبالعودة الى تاريخ مشاركات منتخب الاردن في نهائيات كأس العرب نجد انه حقق نتائج خجولة اذ يشير الحصاد الاردني فيها منذ عام 63 الى 4 انتصارت فقط و4 تعادلات مقابل 16 خسارة سجل فيها 17 هدفا وتلقت شباكه 56.
وكانت افضل نتيجة لمنتخب الاردن في النسخة الخامسة التي استضافتها عمان عام 88 وحل فيها رابعا بين عشرة منتخبات بفوزين على الجزائر 2-1 وسوريا 2-صفر، وثلاث هزائم امام الكويت صفر-1 والعراق صفر-3 ومصر صفر-2، وتعادل سلبي مع البحرين.
وكان منتخب الاردن انتظر حتى البطولة الثالثة في بغداد عام 66 ليحتفل باول فوز له على حساب البحرين بهدفين لجودت عبد المنعم وعادل عيسى مقابل هدف، وفي البطولة ذاتها تعادل مع الكويت 3-3، وخسر امام العراق ولبنان بنتيجة واحدة 1-2، وكانت نتائج مقبولة مقارنة مع نتائجه في البطولتين الاوليين حيث تلقى في الاولى في بيروت عام 63 اربع هزائم متتالية امام لبنان صفر-6 وسوريا صفر-2 وتونس صفر-4 والكويت صفر-4، وفي الثانية في الكويت عام 64 خسر امام الكويت صفر-2 والعراق 1-3 وليبيا 2-5، وتعادل سلبا مع لبنان.
وفي باقي مشاركاته في كأس العرب، خسر الاردن امام السعودية صفر-2 وقطر صفر-2 في البطولة الرابعة عام 85، وتعادل مع مصر 1-1، وخسر امام الكويت 1-4 في الساسة بحلب عام 92، وفاز على ليبيا 2-1 وخسر امام قطر صفر-2 في السابعة في الدوحة عام 98.
وتعاقب على تدريب الاردن في بطولات كأس العرب السابقة 6 مدربين منهم اثنان محليان هما شحادة موسى عامي 63 و64 في بيروت والكويت، ومحمد عوض في الطائف عام 85، ومدربان من يوغوسلافيا هما اوغسنانوفتش وفوكاشين في عمان عام 88 والدوحة 98 على التوالي، اضافة الى المجري فاداش عام 66.

وهنا اللاعبون:
- للمرمى: عامر شفيع (يرموك عمان) لؤي العمايرة (الفيصلي) وفراس طالب (البقعة)
- للدفاع: حاتم عقل ومحمد زهير ومحمد منير (الفيصلي) وبشار بني ياسين (الحسين)
- للوسط: فيصل ابراهيم وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح وسفيان عبدالله (الوحدات) ومؤيد ابو كشك ومصطفى شحدة (البقعة) وخالد سعد وهيثم الشبول (الفيصلي) وعبد الله ابو زمع ورأفت علي (الوحدات) وعلاء مطالقة (شباب الحسين) وعصام ابو طوق (القادسية)
- للهجوم: محمود شلباية (الوحدات) وسمعان هلسة ومؤيد سليم وحسونة الشيخ (الفيصلي) وانس الزبون (الحسين).

المغرب


كأس العرب الثامنة: مشاركة ثانية على التوالي تقتصر على المنتخب الاولمبي

نيقوسيا 14-12 (أ ف ب)- يشارك المغرب للمرة الثانية على التوالي في مسابقة كأس العرب لكرة القدم المقررة نسختها الثامنة في الكويت من 16 الى 30 كانون الاول/ديسمبر الحالي.
وغابت الكرة المغربية عن منافسات كأس العرب منذ استحداث المسابقة ولم تشارك فيها الا في الدورة السابعة التي اقيمت في الدوحة واقتصرت ايضا على المنتخب الاولمبي الذي خرج من الدور الاول بعد فوزه على الامارات 1-صفر، وخسارته امام السودان 1-2.
وجاء اعتذار المنتخب الاول الذي كان مقررا ان يشارك في المسابقة، في اللحظة الاخيرة بعدما رفض الاتحاد المغربي السماح للمدرب بادو الزاكي اختيار اكثر من لاعبين اثنين من فريق واحد حتى لا يتم تأجيل مباريات فرقهم ضمن الدوري المحلي وتعطيل روزنامته خصوصا ان المباريات المؤجلة تراكمت بسبب مشاركة فريقي الوداد والرجاء البيضاويين في المسابقات الافريقية.
وكان مدرب المنتخب الاول يأمل في المشاركة بهدف تعزيز الانسجام بين مجموعته الجديدة وتشكيل منتخب قوي يعيد الى كرة القدم المغربية سمعتها على الصعيد القاري اولا ثم على الصعيد العالمي، فضلا عن اعداده لتصفيات امم افريقيا المقررة نهائياتها في تونس عام 2004، بيد ان الرياح جرت بما لا يشتهي الزاكي فرفض التوجه بالمنتخب الاول الى الكويت ما اضطر اتحاد اللعبة الى اختيار المنتخب الاولمبي لتمثيل المغرب في النهائيات.
وتلقى الاتحاد العربي للعبة قرار نظيره المغربي باستياء كبير وهو الذي قرر سابقا عدم قبول مشاركة المنتخبات الاولمبية في مسابقة كأس العرب على الخصوص لاعطائها مزيدا من المصداقية وضمان تنافس قوي وحضور لنجوم المنتخبات العربية.
وطالب الاتحاد العربي المغرب بالعدول عن قرار اشراك المنتخب الاولمبي وذلك قبل 3 ايام عندما ابلغ الامين العام للاتحاد العربي عثمان السعد المسؤولين بذلك بمناسبة سحب قرعة بطولة الاندية العربية الموحدة في مدينة فاس لكن دون جدوى.
وكان الاتحاد المغربي اعتذر للسبب ذاته عن المشاركة في دورة البحرين الدولية التي اختتمت اول من امس الخميس في المنامة.
وقد اتخذ المغرب القرار ذاته عام 1998 عندما شارك بمنتخبه الاولمبي في دورة الدوحة وكان عذره انذاك رفض الاندية الاوروبية تحرير المحترفين.
في المقابل، تلقى مدرب المنتخب الاولمبي مصطفى مديح النبأ بسعادة كبيرة وهو الذي طالب الاتحاد المحلي بالحاح ببرمجة مباريات ودية لفريقه بهدف الاعداد الجيد للتصفيات الافريقية المؤهلة الى دورة الالعاب الاولمبية في اثينا عام 2004.
وقال مديح "ناشدنا الاتحاد المحلي اكثر من مرة اعداد مباريات ودية لفريقنا حتى نحتفظ بالانسجام بين اللاعبين ونسد الثغرات التي نعاني منها لكن دون جدوى، فجاءت كأس العرب لنحقق فيها سعينا حيث سنخوض 3 مباريات على الاقل".
واضاف "سنسعى الى تشريف سمعة كرة القدم المغربية وتقديم الافضل".
ولا يقل المنتخب الاولمبي المغربي الحالي قوة واهمية عن المنتخب الاول فهو يضم في صفوفه لاعبين ممتازين ابلوا بلاء حسنا في العامين الاخيرين بتتويجهم ابطالا لمسابقة كرة القدم في دورة الالعاب الفرانكوفونية في اوتاوا (كندا) وقدوا عروضا جيدة في دورة العاب البحر الابيض المتوسط التي اقيمت العام الماضي في تونس فضلا عن كونهم رافدا للمنتخب الاول.
ولم تكن نتائج المنتخب المغربي وليدة صدفة بل عن جدارة بقيادة المحلي مديح الذي جدد الاتحاد المغربي عقده معه، وسبق له ان حقق نتائج جيدة مع اولمبيك خريبكة وقاده الى مراكز متقدمة في الدوري المحلي قبل ان يعين مدربا للمنتخب الاولمبي.
واقتصرت استعدادات المنتخب الاولمبي لكأس العرب على تدريبات في المغرب من دون مباريات ودية لان المشاركة فيها لم تكن متوقعة.
واضطر مديح الى الاعتماد على 22 لاعبا محليا في غياب المحترفين الملتزمين مع انديتهم في البطولات الاوروبية ولاعبي الوداد والرجاء بسبب مشاركة الاخيرين في المسابقات القارية.
واللاعبون هم: كريم فغروش ومحمد الجناتي ويوسف مقبول (المغرب الفاسي) وهشام ايت اوفقير وحسن معتز (الجيش الملكي) ومصطفى قرطيط وعبيد العشراوي وعبد العالي السملالي (الكوكب المراكشي) ومراد الرافعي ونذير الاطرشي (الدفاع الحسني الجديدي) ومحمد نجمي وعثمان نعينيعة (نهضة سطات) وياسين الرمش ويونس زروق (الرشاد البرنوصي) ورضوان الوردي ومنير سواحل (الفتح الرباطي) وادريس بلعمري (الاتحاد الزموري للخميسات) وجلال القلعي (الملعب المغربي) ومصطفى العفري (شباب الحي الحسني) ومحمد غفير (اولمبيك خريبكة) وعبد الصمد الشهيري (الاتحاد الرياضي البيضاوي) واحمد الكالبي (نهضة بركان).


فلسطين
كأس العرب الثامنة: المشاركة الثالثة لفلسطين رغم الظروف الصعبة

عمان 12-12 (أ ف ب)- يسجل تاريخ نهائيات كأس العرب لكرة القدم منذ ان انطلقت للمرة الاولى في بيروت قبل نحو 40 عاما مشاركتين فقط لمنتخب فلسطين، في الدورة الثالثة عام 66 في بغداد، وفي السادسة في حلب عام 92، وحالت الظروف الصعبة دون مشاركته في باقي النهائيات لكنه يعود هذه المرة في النسخة الثامنة باصرار على المشاركة متحديا جميع الصعوبات.
ويلعب المنتخب الفلسطيني في الدورة الثامنة في الكويت من 16 الى 30 كانون الاول/ديسمبر الحالي في المجموعة الثانية مع الاردن والمغرب والسودان والكويت، وسيرأس بعثته العميد احمد العفيفي رئيس الاتحاد الفلسطيني.
وكان المنتخب الفلسطيني خاض في هذه المسابقة 6 مباريات فقط، ففي بغداد عام 66 خسر امام سوريا 1-4 وتعادل مع ليبيا 1-1 وفاز على اليمن 7-صفر وعلى سلطنة عمان 13-صفر، لكن النتيجة الاخيرة لم تحسب بعدما شطبت نتائج منتخب سلطنة عمان لانسحابه من البطولة لاحقا، وفي حلب عام 92، خسر امام السعودية 1-2 وتعادل مع سوريا صفر-صفر.
وتكتسب مشاركة فلسطين في كأس العرب هذه المرة اهمية خاصة، فهي الاولى له في ظل السلطة الوطنية الفلسطينية بعدما غاب المنتخب عن البطولة السابقة في الدوحة عام 98، اضف الى ذلك انها الاولى لها بمنتخب قادم من ارض فلسطين (قطاع غزة ومدن الضفة الغربية) كما ان هذه المشاركة تأتي في وقت فرضت فيه الكرة الفلسطينية رغم ظروفها الصعبة والحصار الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني باسره منذ اكثر من عامين نفسها خارجيا من خلال مشاركاتها في السنوات الاخيرة.
وكان ابرز انجاز لا زالت الكرة الفلسطينية تفتخر به هو الميدالية البرونزية بين 11 دولة مشاركة في مسابقة كرة القدم في الدورة الرياضية العربية التاسعة بعمان عام 99 عندما تغلبت على قطر والامارات 1-صفر وتعادلت مع سوريا 1-1 وليبيا 2-2 وخسرت امام الاردن صفر-2 و1-4، كما سجلت الكرة الفلسطينية في تصفيات كأس العالم الاخيرة نتائج تاريخية ابرزها الفوز على ماليزيا وهونغ كونغ والتقدم عليهما في الترتيب العام.
ويسعى منتخب فلسطين في الكويت الى تحقيق مشاركة افضل من تلك التي حققها في دورة غرب اسيا في الكويت بالذات في وقت سابق هذا العام حين تعادل مع ايران 2-2 وفاز على قطر 2-صفر وخسر امام سوريا صفر-1 والكويت 1-7.
وقد وجد اتحاد الكرة الفلسطيني نفسه مضطرا لتأمين معسكر خارجي لمنتخبه في تشيلي هذه المرة وذلك لتعذر تجميع لاعبي المنتخب ولو في حصة تدريبية واحدة في قطاع غزة او مدن الضفة الغربية بسبب ما تعانيه هذه المناطق من اجراءات السلطات الاسرائيلية.
وسيقود المنتخب الفلسطيني المدرب التشيلي نيكولا شهوان وهو من اصل فلسطيني من مواليد بيت جالا يعمل مدربا لكرة القدم في احد اندية تشيلي، وسيخلف البولندي انجي فشنسيك الذي انتهى عقده مؤخرا بعدما قاد المنتخب في مسابقة الكرة خلال دورة الالعاب الاسيوية في بوسان والتي تعثر فيها بثلاث هزائم امام اليابان واوزبكستان صفر-2 والبحرين صفر-5، وبعدما كان قاده في النسخة الثانية من بطولة غرب اسيا في دمشق وخسر فيها مباراتيه امام سوريا 1-2 والعراق صفر-2.
وستكون مشاركة فلطسين في كأس العرب بمنتخب متجدد بعدما استبعد منه 4 محترفين في مصر ولبنان هم عماد ايوب ومحمد سمارة (غولدي المصري) وعلي ورامي الاسعد (النجمة اللبناني)، و3 لاعبين شاركوا في اسياد بوسان هم يوسف بربخ (اتحاد خان يونس) وراجي عاشور (شباب رفح) وحسن هتهت (الاهلي الفلسطيني)، لكنه ضم 4 محترفين في الاندية الاردنية هم: صائب جندية (الحسين) وزياد الكرد (الوحدات) وفادي لافي (الفيصلي) ومحمد الجيش (الجزيرة)، بالاضافة الى عدد من اللاعبين من اصل فلسطيني يلعبون في اندية تشيلي ينتظر ان يضمهم شهوان بعدما تعرف على قدراتهم في المباريات الودية التي خاضها المنتخب خلال معسكره.
ويرى زياد الكرد احد ابرز نجوم المنتخب ان "مجرد المشاركة في كأس العرب المقبلة في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به الشعب الفلسطيني تعد انجازا بغض النظر عن النتائج الفنية للمباريات".
واضاف: "نحن ذاهبون الى الكويت لنرفع علم فلسطين في كأس العرب ولنثبت للعالم ان منتخبنا موجود رغم كل ما يعترضه من ظروف صعبة".

ولاعبو المنتخب هم:
- للمرمى: رمزي صالح (جباليا) وعبدالله الصيداوي (هلال القدس)
- للدافع: صائب جندية (الحسين الاردني) وحمادة شبير (خدمات الشاطىء) وحازم المحتسب (الخليل) وايهاب ابو الجزر (رفح) ورامي الرابي (مؤسسة البيرة) ومحمد حسنين (خدمات رفح)
- للوسط: جمال الحولي (رفح) وفادي سالم (مركز طولكرم) ومحمد السويركي (اتحاد الشجاعية) وتيسير عامر (اهلي قلقيلة)
- للهجوم: فادي لافي (الفيصلي الاردني) وزياد الكرد (الوحدات الاردني) ومحمد الجيش (الجزيرة الاردني) واحمد ابو ظاهر (خدمات المغازي)


السودان
كأس العرب الثامنة: السودان يأمل بترك انطباع جيد في مشاركته الثانية

دبي 13-12 (أ ف ب)- يأمل منتخب السودان لكرة القدم في ترك انطباع جيد عنه خلال مشاركته للمرة الثانية في كأس العرب في نسختها الثامنة التي تستضيفها الكويت من 16 الى 30 كانون الاول/ديسمبر الحالي.
ورغم ان تأسيس الاتحاد السوداني للعبة يعود الى عام 1936، فان منتخبه لم يشارك في كأس العرب الا مرة واحدة كانت في البطولة السابعة التي استضافتها الدوحة عام 1998 وحل فيها في المركز السادس.
ووقع السودان في البطولة الماضية في المجموعة الثالثة الى جانب الامارات والمغرب لان المنتخبات ال12 التي شاركت فيها وزعت على اربع مجموعات، وبدأ جيدا بفوزه على المغرب 2-1 لكنه خسر المباراة الثانية امام الامارات 1-4 وخرج من الدور الاول.
استعد المنتخب السوداني لكأس العرب المقبلة بمشاركته في بطولة شرق ووسط افريقيا (سيكافا) في تنزانيا لكنه لم يحقق فيها النتائج المرجوة فتعادل مع اصحاب الارض 1-1 ثم خسر امام اريتريا 1-2، قبل ان يودع البطولة بخسارة ثانية امام كينيا صفر-1 مكتفيا بفوز واحد على بورندي 2-1، فحل امامها في المركز الرابع برصيد اربع نقاط.
وقد تشكل هذه النتائج المتواضعة للمنتخب السوداني اثرا معنويا على لاعبيه قبل توجههم الى الكويت للمشاركة في كأس العرب حيث اوقعتهم القرعة في المجموعة الثانية التي تضم الكويت المضيفة والمغرب وفلسطين والاردن.
يقود المنتخب السوداني المدرب البولندي لازريك ويساعده المحلي جمال ابو عنجة نجم المنتخب والمريخ السابق، ويضم نجوما لامعة من مختلف الاندية المحلية لكن الغلة الاوفر تكون دائما للفريقين الاقوى والاعرق والاكثر شعبية الهلال والمريخ.
ففي حراسة المرمى يوجد بهاء الدين عبدالله والمعز محجوب، وفي الدفاع، الضو قدم الخير ومحمد بسطاوي وبدر الدين قلق وعمار مرق وحسبو الزومة وصالح سنار، وفي الوسط هيثم مصطفى وصلاح نغس وفيصل العجب وجندي نميري وفاروق جيرة ونور الدين عنتر، وفي الهجوم هيثم الرشيد وكمال سيد ومعتز كبير.
وقال لازريك "ان استعدادات المنتخب لخوض غمار كأس العرب جيدة حيث نسعى فيها الى تحقيق نتائج جيدة"، مضيفا "استفدنا من المشاركة الاخيرة في بطولة شرق ووسط افريقيا رغم عدم تحقيق المنتخب فيها النتائج المرجوة فلم يظهر بالصورة التي ترضي الطموحات خصوصا ان الجماهير السودانية تعشق كرة القدم وتطمح الى الافضل".
ويبقى افضل انجاز حققته الكرة السودانية فوز المنتخب بلقب بطل كأس الامم الافريقية عام 1970 للمرة الاولى في تاريخه.
من جهة اخرى، اكد عضو الاتحاد السوداني للعبة ميرغني عبد الرحمن ان منتخب بلاده "يملك فرصة كبيرة للعب دور بارز في كأس العرب".
واضاف "ستكون فرصتنا كبيرة في المنافسة خاصة وان منتخبنا يملك الخبرة الضرورية، صحيح اننا سنواجه منتخبات قوية تملك الطموح لاحراز اللقب لكننا بدورنا لا نستهين بقدرتنا وستكون لنا كلمتنا في البطولة".
وتابع "لدينا لاعبون يمتلكون تجربة كبيرة ما يتيح لنا خوض المنافسة بتركيز وقوة مع اننا نعترف بمتاعبنا الكثيرة في مشاركاتنا الخارجية لكن هذا لا يعني اننا سنكون صيدا سهلا امام المنتخبات الاخرى التي سنلعب ضدها".
واوضح "ان ضعف الامكانات المادية تؤثر على مستوى اللعبة في السودان ولا تساعد على وجود محترفين غير سودانيين".



المجموعـــة الثانية

السعودية
كأس العرب الثامنة: السعودية تبدأ خطوة الالف ميل للوصول الى مونديال 2006
بقلم عيسى الجوكم

الرياض 10-12 (أ ف ب)- يبدأ المنتخب السعودي لكرة القدم اولى خطوات الالف ميل للوصول الى كأس العالم المقبلة في المانيا عام 2006، وستكون كأس العرب الثامنة في الكويت من 16 الى 30 كانون الاول/ديسمبر الحالي مهمة جدا بالنسبة اليه لانها تشكل بوابة استعادة الهيبة التي اهتزت كثيرا في مونديال 2002.
وكأس العرب هي البطولة الاولى التي يشارك فيها "الاخضر" بعد كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان حيث اهتزت صورته وخسر مبارياته الثلاث امام المانيا صفر-8 والكاميرون صفر-1 وجمهورية ايرلندا صفر-3.
وبغض النظر عن اعلان هدف الاحتفاظ باللقب ام لا، فان الاتحاد السعودي للعبة اعتمد استراتيجية يتطلع من خلالها لبناء منتخب قوي يرتكز كليا على العناصر الشابة القادرة على العطاء لسنوات طويلة، وكأس العرب تعتبر اولى الخطوات الاعدادية للمنتخب، واولى المهمات تحت اشراف مدربه الجديد الهولندي جيرارد فاندرليم الذي خلف المحلي ناصر الجوهر.
وقبل كأس العالم، كان الجوهر ابلى بلاء حسنا مع المنتخب وقاده الى احراز لقب بطل الخليج مطلع العام الماضي على ارضه وبين جمهوره.
ووقع اختيار فاندرليم على مجموعة من العناصر الشابة التي برزت مع فرقها في كأس الامير فيصل بن فهد وفي المراحل الاولى من الدوري، الى جانب بعض عناصر الخبرة ممن لم تتعد اعماره الخامسة والعشرين باستثناء لاعبين هما الحارس محمد الخوجلي وعبد العزيز الجنوبي.
بدأت مهمة الاعداد لكأس العرب بمعسكر في الرياض ضم 29 لاعبا، تبعه آخر في المنطقة الشرقية سيقلص بعده فاندرليم العدد الى 20 لاعبا للمشاركة في البطولة.
واللافت ان فاندرليم لم يستدع بعض لاعبي الخبرة امثال الحسن اليامي وابراهيم ماطر ومحمد شليه وحسين عبد الغني "لعدم مشاركتهم مع فريقهم في كأس الامير فيصل"، فضلا عن سامي الجابر والحارس محمد الدعيع اللذين كانا اعلنا اصلا اعتزالهما اللعب دوليا بعد خيبة المونديال.
وشدد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي الامير سلطان بن فهد "على اهمية المشاركة في كأس العرب مبديا ثقته التامة بالعناصر الشابة التي اختارها المدرب لتمثيل السعودية بالصورة المشرفة والمحافظة على المكتسبات التي حققتها الكرة السعودية على جميع المستويات والمناسبات".
واوضح الامير سلطان "ان اختيار المنتخب من الوجوه الشابة يأتي ضمن خطط الاتحاد المستقبلية المعدة من قبل المختصين لاعداد المنتخب للمشاركات الخارجية المقبلة بصفة عامة والوصول الى نهائيات كأس العالم 2006 في المانيا على وجه الخصوص".
من ناحيته، اكد فاندرليم "الهدف الاهم من المشاركة في كأس العرب هو اعداد المنتخب بشكل جيد للبطولات المقبلة في ظل اختيار مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب الذين يحتاجون الى الخبرة الدولية من خلال الاحتكاك القوي الذي سيساهم في اعدادهم بشكل جيد لكأس العالم 2006 في المانيا التي تشكل الهدف الحقيقي الذي نسعى اليه".
واضاف "ان فترة الاعداد لكأس العرب غير كافية وانا لا اعد بالمحافظة على اللقب العربي ولكن نسعى الى تقديم مستويات جيدة مع هؤلاء الشباب".
ودافع فاندرليم عن العناصر التي اختارها قائلا "ان اللاعبين الحاليين يتمتعون بمهارات وفنيات كبيرة مقارنة بصغر سنهم ومع مرور الوقت سينضجون اكثر وسيشكلون نواة المنتخب السعودي في كأس العالم المقبلة ولا بد من الاهتمام بهم ومنحهم فرصة لاختبار قدراتهم، ولكن هذا لا يعني عدم الاستعانة بلاعبي الخبرة".

المشاركة الخامسة
مشاركة المنتخب السعودي في كأس العرب هي الخامسة منذ انطلاق المسابقة عام 1963 وحتى الان، وفي المشاركات الاربع السابقة، احتل المركز الاول في الدورة الرابعة، وخرج من الدور الاول في الخامسة، وحل وصيفا في السادسة، واحرز اللقب في السابعة.
واحرز "الاخضر" اللقب في النسخة الاخيرة التي استضافتها الدوحة عام 1998 عندما فاز على المنتخب المضيف 3-1 في النهائي، وسيلعب في الدورة الثامنة في المجموعة الاولى التي تضم ايضا منتخبات البحرين واليمن وسوريا ولبنان.
بدأت مشاركة السعودية في كأس العرب عام 1985 عندما استضافت الدورة الرابعة في الطائف وحلت فيها في المركز الثالث بفوزها على قطر 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي سلبا.
وكانت السعودية خسرت في نصف النهائي امام العراق 2-3.
المشاركة الثانية كانت في الدورة الخامسة في العاصمة الاردنية عمان عام 1988، ومثل السعودية فيها منتخب الشباب الذي خرج من الدور الاول بعد تعادلين مع مصر وتونس وخسارتين امام لبنان والعراق.
وفي الدورة السادسة في حلب عام 1992 التي اقيمت على هامش دورة الالعاب الرياضية العربية، تصدر المنتخب السعودي مجموعته في الدور الاول عقب فوزه على فلسطين 2-1، وتعادله مع سوريا 1-1، ثم فاز في نصف النهائي على الكويت 2-صفر قبل ان يخسر امام مصر في النهائي 2-3.
وحصل نجم المنتخب السعودي خالد مسعد على جائزة افضل لاعب في البطولة.
اما المشاركة الرابعة للسعودية فكانت في الدوحة عام 1998 في الدورة السابعة حيث توج بطلا للمرة الاولى بفوزه على نظيره القطري في المباراة النهائية 3-1.
وفي نصف النهائي، فازت السعودية على الكويت 2-1.

سوريا
كأس العرب الثامنة: سوريا بين البحث عن الذات وبناء منتخب المستقبل
بقلم فايز وهبي

دمشق 11-12 (أ ف ب)- يأمل السوريون في ان ينجح منتخبهم الاولمبي (منتخب الامل) في نهائيات كأس العرب الثامنة لكرة القدم في الكويت من 16 الى 30 كانون الاول/ديسمبرالحالي في محو الصورة الباهتة التي ظهر بها المنتخب الاول في بطولة غرب اسيا الاخيرة في دمشق حيث حل رابعا.
ويأمل الكثيرون ايضا بان لا تشكل الكويت "محطة اخفاق جديدة للكرة السورية" التي غابت عن منصة التتويج في الملتقيات العربية الاخيرة رغم قلتها واخرها في كأس العرب السابعة في قطر 1998 وفي دورة الالعاب العربية الاخيرة في الاردن 1999.
وتشارك سوريا في كأس العرب بالمنتخب الاولمبي حيث يعتقد البعض بان ذلك له مبرراته، ايجابية كانت ام سلبية.
فالبعض وهو من النوع المتشائم، يرى ان الزج بالمنتخب الاولمبي يأتي في اطار التهرب من مسؤولية النتائج السلبية في حال وقوعها على اساس انه منتخب جديد يغلب عليه عنصر الشباب.
ويرى البعض الاخر أن الاعتماد على منتخب شاب جديد هو خطوة ايجابية على طريق اعداده لتصفيات مونديال 2006 خصوصا ان الاسماء القديمة اعتبرت منتهية الصلاحية.
وعموما لا يتوقع الكثيرون ان يكون لمنتخبهم في الكويت حضورا متميزا، ربما لان الاخفاقات الاخيرة قوضت احلامهم.
وعلى العكس تماما، يرى المدير الفني للمنتخب اليوغوسلافي ميروسلاف رادينوفيتش "غوربا" أن حظوظ منتخبه مرتفعة في كأس العرب ضمن المجموعة الاولى الى جانب السعودية ولبنان والبحرين واليمن، وقال "نملك القدرة على منافسة لائقة وحظوظنا مرتفعة في التأهل الى الدور نصف النهائي واحتلال مركز متقدم".
واضاف غوربا الذي قاد منتخب الشباب في نهائيات كاس اسيا الاخيرة في قطر "تجاربنا كثيرة مع فرق مجموعتنا واعرف الكثير عنها واتوقع تأهلنا مع السعودية الى الدور الثاني".
وكانت آخر استعدادات المنتخب السوري في دورة البحرين الدولية الودية حيث خسر في مباراته الاولى امام الصين 1-3، ثم حقق نتيجة طيبة بفوزه على نظيره البحريني 3-2، وتبقى له مباراة ثالثة واخيرة مع نظيره الاردني اليوم الاربعاء.

مواهب واعدة
ويضم منتخب سوريا (معدل اعمار لاعبيه 20 عاما) نخبة من الموهوبين من بينهم 14 لاعبا من منتخب الشباب تحت 19 عاما وفي مقدمتهم الهداف فراس الخطيب (19 عاما) المحترف في النصر الكويتي، ويبرز الى جانبه يحيى الراشد ومحمود امنة وجهاد الحسين ومعتصم علايا وفراس اسماعيل، اضافة الى 6 لاعبين من المنتخب الاول الذي تم حله عقب بطولة غرب اسيا الاخيرة وابرزهم قائد الدفاع واكبر لاعبي المنتخب واكثرهم خبرة طارق جبان (30 عاما)، والمهاجم المحترف ماهر السيد (النصر الكويتي)، وثنائي الوسط جومرد موسى ونهاد الحاج مصطفى.
وركز مدرب سوريا في عملية الاختيار على اصحاب المهارات الفردية العالية وقدرتهم على اللعب في عدة مراكز كجومرد وماهر والراشد الذين يجيدون اللعب في الوسط والهجوم، في حين اعتمد في حراسة المرمى على حارس منتخب الشباب مصعب بلحوس وعلى حارس فريق الوحدة بدر الدين الازور، ويتمتع الاثنان بقدرات بدنية جيدة وان كان على حساب قلة الخبرة.

المشاركة السادسة
وتحمل المشاركة السورية في كأس العرب الثامنة الرقم 6 في تاريخ مشاركاتها في هذه البطولة التي سبق لها ان احتلت فيها مركز الوصيف ثلاث مرات في الدورة الاولى (بيروت 63) والثالثة (بغداد 66) والخامسة (عمان 88).
وفي البطولة الاولى التي اقيمت على طريقة الدوري من مرحلة واحدة، فازت سوريا على الاردن 4-صفر والكويت 3-صفر و لبنان 3-2، وخسرت امام تونس صفر-2.
وفي الوقت الذي غابت فيه سوريا عن المشاركة في الكأس الثانية (الكويت 1964)، عادت واحتلت المركز الثاني في الثالثة في بغداد 1966 بعد ان تجاوزت الدور الاول بفوزها على اليمن 4-1 وفلسطين 3-1، وتعادلها مع ليبيا صفر-صفر، وفي نصف النهائي فازت على لبنان 1-صفر قبل ان تخسر المباراة النهائية امام العراق 1-2.
وغابت سوريا عن الكأس الرابعة في الطائف 1985، وعادت بقوة في الكأس الخامسة في عمان 1988، وتجاوزت الدور الاول بفوزها على البحرين 2-1 والكويت 1-صفر، وتعادلت مع الجزائر 1-1، وخسرت امام الاردن صفر-2.
وفي الدور نصف النهائي، فازت على مصر بركلات الترجيح 4-3 (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر) قبل ان تخسر المباراة النهائية امام العراق بركلات الترجيح 3-4 (1-1).
وفي الدورة السادسة، التي اقيمت في حلب عام 1992 على هامش منافسات دورة الالعاب العربية، احتلت سوريا المركز الرابع بخسارتها امام الكويت 1-2، وكانت تعادلت في الدور الاول مع السعودية 1-1 وفلسطين صفر-صفر، قبل ان تخسر في نصف النهائي امام مصر بركلات الترجيح 3-4 (صفر-صفر).
وشكلت مشاركة سوريا في كأس العرب السابعة في قطر 1998 خيبة امل كبيرة اذ خرجت للمرة الاولى من الدور الاول بعد خسارة ثقيلة امام الكويت صفر-4 وامام مصر 1-2.


البحرين
كأس العرب الثامنة: خيبة المباريات الودية تحد من تطلعات منتخب البحرين

دبي 14-12 (أ ف ب)- اصيب منتخب البحرين لكرة القدم بخيبة كبيرة قبيل مشاركته في كأس العرب الثامنة في الكويت من 16 الى 30 كانون الاول/ديسمبر الحالي بعد النتائج المخيبة التي حققها في الدورة الدولية التي نظمها الاتحاد البحريني من 7 الى 12 منه وحل فيها رابعا واخيرا بنقطة واحدة.
وكان الاتحاد البحريني يأمل في ان تشكل كأس العرب محطة اعداد مهمة لمنتخبه للتصفيات المؤهلة الى كأس اسيا المقررة نهائياتها في الصين عام 2004، وتصفيات كأس العالم ايضا في المانيا 2006، لذلك حرص على المشاركة في كأس العرب وكان اخر المنضمين اليها.
ونتائج منتخب البحرين في الدورة الدولية الثانية التي ينظمها الاتحاد البحريني سيئة نظرا للتطور الذي طرأ على مستواه في الاونة الاخيرة، فخسر مباراته الاولى امام الاردن صفر-3، والثانية امان سوريا 2-3، ثم انتزع نقطته الوحيدة بتعادله مع الصين 2-2 في الثالثة.
وتعرض المنتخب البحريني الى انتقادات لاذعة بعد هذه النتائج وترددت شائعات حول احتمال الاستغناء عن خدمات مدرب المنتخب الالماني فولفغانغ سيدكه الذي حقق معه نتائج باهرة ونقلة نوعية عربيا واسيويا في السابق، الا ان اتحاد اللعبة اكد استمرار المدرب في مهمته وسيتوجه معه اليوم السبت الى الكويت لقيادته في كأس العرب.
ولفت منتخب البحرين الانظار في العامين الماضيين وحقق نتائج جيدة اولا في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2002 التي اقيمت الصيف الماضي في كوريا الجنوبية واليابان عندما تغلب على نظيره الكويتي في الكويت 1-صفر في المباراة الحاسمة على بطاقة التأهل الى الدور الثاني الذي بلغه للمرة الثانية في تاريخه.
وفي الدور الثاني، لعب منتخب البحرين دور الحصان الاسود فتصدر الترتيب لفترة في البداية وواجه منتخبات افضل منه فنيا كالسعودية وايراني وحقق نتائج طيبة خصوصا الحاقه الخسارة الوحيدة في التصفيات بالمنتخب الايراني في الجولة الاخيرة وقدم بطاقة التأهل على طبق من فضة الى نظيره السعودي.
وفي كأس الخليج الخامسة عشرة في السعودية مطلع العام الحالي، قدم المنتخب البحريني اداء جميلا في جميع مبارياته ولم يسعفه الحظ في احتلال احد المركزين الاولين، فحل رابعا بعد قرعة مع المنتخب الكويتي الذي جاء ثالثا.
وكانت الانظار تتجه نحو المنتخب البحريني على انه من المنافسين على مركز متقدم ايضا في كأس العرب التي اوقعته القرعة فيها ضمن المجموعة الاولى الى جانب السعودية حاملة اللقب وسوريا التي اعلنت اليوم انسحابها، ولبنان واليمن، لكن الاستعدادات للمشاركة في البطولة كانت خجولة رغم انها بدأت في 26 تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
وواجه المنتخب البحريني في بداية اعداده مشكلة عدم وجود ملعب صالح مخصص للتدريب ما اجبره على التنقل بين اكثر من ملعب لتأدية مهمته، كما انه لم يخض اي مباراة ودية جدية فاضطر سيدكه الى اللعب مع فرق محلية تعرض خلالها المهاجم محمد جعفر لاصابة ستحرمه من المشاركة في كأس العرب.
وتضم تشكيلة البحرين 20 لاعبا هم: عبد الرحمن عبد الكريم ومحمود جلال وعلي سعيد وعبد العزيز الدوسري وفيصل عبد العزيز وراشد الدوسري ومحمد سالمين وعلي حسين وحسين علي واسماعيل صالح واحمد حسان طالب وسلمان عيسى وطلال يوسف وغازي الكواري وخالد الدوسري وباسل سلطان ودعيج ناصر وحسين سلمان ومحمد حسين وعبدالله المرزوقي.
لكن نائب رئيس الاتحاد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة الذي سيرأس البعثة الى الكويت بدا متفائلا بتحسن عروض المنتخب في كأس العرب قائلا "ان معرفتي بقدرات اللاعبين وامكاناتهم تجعلني متفائلا بحصول مثل هذا التحسن وهذا ما لاحظناه بين المباراتين الاولى والثانية من الدورة الدولية".
واضاف "توقع الجميع ان يكون منتخبنا جاهزا في الدورة لكننا اعتبرنا كاتحاد ان مبارياتنا فيها استعدادية لكأس العرب لان المنتخب لم تتح له الفرصة الكافية للاستعداد، فلم يلعب مباريات قوية قبلها تساعد الجهاز الفني على اكتشاف مواقع الخلل التي يعاني منها فلعب امام اندية ولو واجه منتخبات لتعرفنا على النقاط التي تحتاج الى تركيز".
وتابع "ان اعدادنا لم يكن صحيحا فافتقد اللاعبون اللياقة وظهر من المباريات ان المنتخب يحتاج الى تركيز واستقرار لكنني واثق من انه سيظهر بصورة افضل في كأس العرب".
وتشارك البحرين في كأس العرب للمرة الرابعة، ففي الدورة الثالثة عام 1966 في بغداد، خسرت امام العراق 1-10 وامام لبنان 1-6 وتعادلت مع الكويت 4-4، وفي الدورة الرابعة في الطائف عام 85 فازت على موريتانيا 1-صفر وتعادلت مع العراق 1-1 وتأهلت الى نصف النهائي حيث تخطت قطر بركلات الترجيح 4-1 (صفر-صفر) قبل ان تخسر النهائي امام العراق صفر-1.
وفي الدورة الخامسة في عمان عام 88، تعادلت مع الاردن والجزائر سلبا وخسرت امام سوريا 1-2.

لبنان

اليمن
كأس العرب الثامنة: اليمن يشارك بمنتخب الشباب مدعم ببعض اصحاب الخبرة

دبي 10-12 (أ ف ب)- يشارك اليمن في نهائيات كأس العرب الثامنة في الكويت من 16 الى 30 كانون الاول/ديسمبر الحالي بمنتخب الشباب مدعم بعدد من لاعبي المنتخب الاول بهدف الاعداد لقاعدة قوية تكمل المشوار في المناسبات المقبلة.
وعدل الاتحاد اليمني خطته بعد اخفاق منتخبه في مسابقة كرة القدم ضمن دورة الالعاب الاسيوية في بوسان الكورية الجنوبية قبل نحو ثلاثة اشهر، فاقال المدرب المصري محمود ابو رجيلة واستبدل مشاركة المنتخب الاول في كأس العرب بمنتخب الشباب.
وبعد ان رفض اكثر من مدرب محلي تولي مهمة الاشراف الفني على المنتخب الاول لقيادته في كأس العرب، قرر الاتحاد اليمني اشراك منتخب الشباب بقيادة الالماني هورستن سبيتلر للقيام بهذه المهمة، فبدأ استعداداته منذ اكثر من شهر تقريبا محليا واوروبيا.
وواجه منتخب الشباب انتقادات كثيرة تتمحور حول عدم قدرته على تحقيق النتائج الجيدة في البطولة العربية خصوصا انه خسر امام منتخب الناشئين صفر-2 في مباراة ودية، فتم تدعيم صفوفه بعدد من لاعبي المنتخب الاول الذين يملكون الخبرة في المنافسات الدولية اكتسبوها من مشاركاتهم مع المنتخب في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس اسيا وتصفيات المونديال الاخير.
وبدأ المنتخب اليمني استعداداته للبطولة مبكرا فاقام معسكرا في صنعاء وخاض عددا من المباريات التجريبية سعيا الى تأقلم اللاعبين مع اسلوب المدرب الجديد.
وتأتي مشاركة منتخب الشباب في كأس العرب بعد نحو ثلاثة اشهر من انجاز منتخب الناشئين الذي تأهل الى نهائيات كأس العالم المقررة في فنلندا عام 2003 بعد وصوله الى المباراة النهائية لكأس اسيا للناشئين (دون 17 عاما) في الامارات قبل ان يخسر امام نظيره الكوري الجنوبي بركلات الترجيح 6-5 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1.
وكان المنتخب اليمني الاول قدم عروضا قوية في الدور الاول من التصفيات المؤهلة الى مونديال 2002 حيث احرج نظيره الاماراتي وتغلب عليه في صنعاء قبل ان يتعادل معه في العين ويفقد فرصة التأهل الى الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخه.
واخذ قرار اشراك منتخب الشباب تجاذبا في الساحة الرياضية اليمنية حيث اعتبر البعض ان القرار صائب لان هذه المشاركة العربية القوية تعد فرصة طيبة لاعداد هذا المنتخب للاستحقاقات المستقبلية لانه سيشكل المنتخب الاول لاحقا وخصوصا قبل دورة كأس الخليج السادسة عشرة المقررة في الكويت ايضا في كانون الاول/ديسمبر عام 2003 وسيشارك فيها للمرة الاولى.
ويضم منتخب الشباب عددا من اللاعبين الجيدين لكنهم بحاجة الى مزيد من الاحتكاك خليجيا وعربيا لاكتساب الخبرة المطلوبة.
واوضح نائب رئيس لجنة المنتخبات في الاتحاد اليمني خالد الناظري "ان مشاركة اليمن بمنتخب الشباب تأتي حرصا من الاتحاد اليمني على الحضور في هذا المحفل العربي والعمل على نجاح هذه البطولة التي تأجلت اكثر من مرة".
واضاف "ان اشتراط الاتحاد العربي المشاركة بالمنتخب الاول لا يعني عدم احقية اليمن في المشاركة بمنتخب الشباب لان الاتحاد العربي يعطي الحق بالمشاركة باي منتخب طالما يحمل في السجلات الرسمية اسم المنتخب الاول وهذا ما يقوم به اتحاد الكرة باعتبار ان منتخب الشباب الان هو المنتخب الاول في اطار خططه للتجديد".
وتلعب اليمن في كأس العرب في المجموعة الاولى الى جانب السعودية حاملة اللقب والبحرين سوريا ولبنان.

العمدا
26-12-2002, 01:01 AM
موضوع ولا اروع .

متعوب عليه من قلب .

الف شكر اخوى .