طالب الشهادة
27-12-2002, 09:26 AM
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى محمد بن عبد الله خاتم النبيين وسيد المرسلين وإمام الخلق أجمعين ، ثم أما بعد :
أخوتي في الله :
أقدم لكم بين أيديكم قصة مؤلمة مؤثرة وقعت في إحدى دول الخليج وهذه القصة ليست الأولى من نوعها بل هناك الكثير الكثير منها وللأسف ..... وهذه القصة ليست من نسج الخيال بل هي حقيقة وقد حدثت منذ أيام قليلة ..... والقصة هي أن أسرة ذهبت في رحلة إلى البر للترويح عن النفس والابتعاد عن ضوضاء المدينة .... وبعد أن وصلوا هناك ببضع دقائق وإذا هم يسمعون صوتاً غريباً كأنها أنات وزفرات وكأن الصوت خارج من شخص يتألم ...... بحثوا وفتشوا واقتربوا من الصوت وإذ بهم يتفاجؤوا ويذهلوا مما رأو .... رأو شيئاً عجيباً ... شيئاً لا يوصف ..... وجدوا صندوقاً يحوي امرأة عجوز وهي تبكي وتأن كأنات المرأة الثكلى فسألوها ما الذي أحضرك إلى هنا ومن الذي وضعك في الصندوق ...فأخبرتهم والعبرة تسكب من عينيها وكأنها تملك هموم الدنيا كلها كلمتهم والأسى في وجهها .... أخبرتهم أن من أحضرها إلى هنا ووضعها في الصندوق هو .....* ابنها * ..... والعياذ بالله ابنها الذي حملت به وولدته ابنها الذي ربته وسهرت عليه ...... ثم قالت لهم احملوني إلى دار العجزة ولسان حالها يقول حسبي الله ونعم الوكيل أصلحك الله يا بني ألا تعلم أن الجنة تحت أقدام الأمهات ألم تسمع بقول الله تعالى : ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً ) إذا كان الله سبحانه نهى عن الأف فكيف بفعلتك التي فعلتها .... وانتظر يا بني فسيأتي الزمان وستمر السنين وسترى من أبنائك من يفعل لك ذلك الفعل الشنيع فكما تدين تدان .
هذه القصة حقيقية وسمعتها بأذني من أناس ثقات وصغتها بأسلوبي الضعيف لكم لتتعظوا وتتدبروا وتبروا بوالديكم .....
اسمحوا لي على ضعف الأسلوب .
أخوكم المحب في الله
طالب الشهادة
معاً على طريق الصحوة
أخوتي في الله :
أقدم لكم بين أيديكم قصة مؤلمة مؤثرة وقعت في إحدى دول الخليج وهذه القصة ليست الأولى من نوعها بل هناك الكثير الكثير منها وللأسف ..... وهذه القصة ليست من نسج الخيال بل هي حقيقة وقد حدثت منذ أيام قليلة ..... والقصة هي أن أسرة ذهبت في رحلة إلى البر للترويح عن النفس والابتعاد عن ضوضاء المدينة .... وبعد أن وصلوا هناك ببضع دقائق وإذا هم يسمعون صوتاً غريباً كأنها أنات وزفرات وكأن الصوت خارج من شخص يتألم ...... بحثوا وفتشوا واقتربوا من الصوت وإذ بهم يتفاجؤوا ويذهلوا مما رأو .... رأو شيئاً عجيباً ... شيئاً لا يوصف ..... وجدوا صندوقاً يحوي امرأة عجوز وهي تبكي وتأن كأنات المرأة الثكلى فسألوها ما الذي أحضرك إلى هنا ومن الذي وضعك في الصندوق ...فأخبرتهم والعبرة تسكب من عينيها وكأنها تملك هموم الدنيا كلها كلمتهم والأسى في وجهها .... أخبرتهم أن من أحضرها إلى هنا ووضعها في الصندوق هو .....* ابنها * ..... والعياذ بالله ابنها الذي حملت به وولدته ابنها الذي ربته وسهرت عليه ...... ثم قالت لهم احملوني إلى دار العجزة ولسان حالها يقول حسبي الله ونعم الوكيل أصلحك الله يا بني ألا تعلم أن الجنة تحت أقدام الأمهات ألم تسمع بقول الله تعالى : ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً ) إذا كان الله سبحانه نهى عن الأف فكيف بفعلتك التي فعلتها .... وانتظر يا بني فسيأتي الزمان وستمر السنين وسترى من أبنائك من يفعل لك ذلك الفعل الشنيع فكما تدين تدان .
هذه القصة حقيقية وسمعتها بأذني من أناس ثقات وصغتها بأسلوبي الضعيف لكم لتتعظوا وتتدبروا وتبروا بوالديكم .....
اسمحوا لي على ضعف الأسلوب .
أخوكم المحب في الله
طالب الشهادة
معاً على طريق الصحوة