الجميلي
28-12-2002, 11:51 PM
http://http://news.bbc.co.uk/media/images/38632000/jpg/_38632341_blast_tvs_300.jpg
مزق انفجاران قويان المبنى الرئيس للإدارة الشيشانية العميلة الموالية لموسكو في العاصمة جروزني، و أوقعا عددا كبيرا من الضحايا.
وقد بث موقع القوقاز الناطق بلسان المجاهدين الخبر وأفاد أن عدد القتلى 50قتيلا على الأقل.
وقال ناطق باسم الكرملين بموسكو إنه تم العثور الى الآن على 14 جثة بين أنقاض المبنى.
وذكرت الوكالات أن الطوابق العليا للمبنى دمرت بالكامل، في حين أكدت وزارة الداخلية الشيشانية نبأ وقوع الانفجارين .
وقد عرض التلفزيون الروسي صورا للدمار الكبير الذي لحق بالمبنى, وصورا للجرحى والمارة المذعورين من هول الانفجار.
وأفاد مراسل الجزيرة في موسكو أن الانفجار الأول حدث داخل المبنى نفسه والآخر بالقرب منه.
وأشار المراسل إلى أن عددا من الاستشهاديين قاموا بتنفيذ الهجوم على مبنى الحكومة في غروزني باستخدام سيارتين مفخختين.
وأفاد مراسلون آخرون أن الانفجارين وقعا في حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف بتوقيت جرينتش من يوم الجمعة.
وقال مسؤول حكومي في العاصمة الشيشانية إن الانفجارين وقعا عندما كان كثير من الموظفين يتناولون طعام الغداء في مطعم المبنى.
وقال ناطق الكرملين إن كمية المتفجرات التي استخدمت في الهجوم لا تقل عن الطن الواحد.
ويعتبر هذا المبنى من أكبر المباني التي جعلتها الإدارة الشيشانية مقراً لحكومتها العميلة والذي كان يشغله قبل الانفجار قرابة 250 من العملاء من جنود عملاء وروس وموظفين .
ويضم مكاتب العملاء والمساعدين في الحكومة العميلة والذي يعتبر المقر الرئيس لرئيس الإدارة الشيشانية العميلة أحمد قادريوف.
وذكرت وكالات الأنباء الروسية إن رئيس الإدارة الشيشانية العميلة الموالية لموسكو أحمد قادروف ونائبه ميخائيل بابيش كانا خارج المبنى ساعة وقوع الهجوم،غير أن هذه الأنباء لم تتأكد من مصادر مستقلة.
ويعد هذا أكبر هجوم يقوم به المجاهدون الشيشان منذ أن قاموا في شهر أكتوبر الماضي باحتجاز مئات الرهائن في مسرح بالعاصمة الروسية موسكو - وهو الهجوم الذي أودى في نهاية المطاف بحياة أكثر من 170 من الرهائن إضافة إلى ماسببه من حرج بالغ للحكومة الروسية التي اتهمت بقيامها بقتل الرهائن بنفسها.
وتعد هذه العملية الأخيرة صفعة قوية للحكومة الروسية التي دأبت على الزعم بالسيطرة على الأوضاع في الشيشان وعلى أولئك الذين شككوا في قدرة المجاهدين الشيشان على إيلام الحكومة الروسية وتوجيه ضربات موجعة لها بعد تعرضهم لضغوط وتحالفات وتضييقات دولية .
http://islammemo.com/one_news.asp?IDnews=7137
ومن موقع بي بي سي الاخبارية
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_2610000/2610851.stm
اللهم لك الحمد والشكر
مزق انفجاران قويان المبنى الرئيس للإدارة الشيشانية العميلة الموالية لموسكو في العاصمة جروزني، و أوقعا عددا كبيرا من الضحايا.
وقد بث موقع القوقاز الناطق بلسان المجاهدين الخبر وأفاد أن عدد القتلى 50قتيلا على الأقل.
وقال ناطق باسم الكرملين بموسكو إنه تم العثور الى الآن على 14 جثة بين أنقاض المبنى.
وذكرت الوكالات أن الطوابق العليا للمبنى دمرت بالكامل، في حين أكدت وزارة الداخلية الشيشانية نبأ وقوع الانفجارين .
وقد عرض التلفزيون الروسي صورا للدمار الكبير الذي لحق بالمبنى, وصورا للجرحى والمارة المذعورين من هول الانفجار.
وأفاد مراسل الجزيرة في موسكو أن الانفجار الأول حدث داخل المبنى نفسه والآخر بالقرب منه.
وأشار المراسل إلى أن عددا من الاستشهاديين قاموا بتنفيذ الهجوم على مبنى الحكومة في غروزني باستخدام سيارتين مفخختين.
وأفاد مراسلون آخرون أن الانفجارين وقعا في حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف بتوقيت جرينتش من يوم الجمعة.
وقال مسؤول حكومي في العاصمة الشيشانية إن الانفجارين وقعا عندما كان كثير من الموظفين يتناولون طعام الغداء في مطعم المبنى.
وقال ناطق الكرملين إن كمية المتفجرات التي استخدمت في الهجوم لا تقل عن الطن الواحد.
ويعتبر هذا المبنى من أكبر المباني التي جعلتها الإدارة الشيشانية مقراً لحكومتها العميلة والذي كان يشغله قبل الانفجار قرابة 250 من العملاء من جنود عملاء وروس وموظفين .
ويضم مكاتب العملاء والمساعدين في الحكومة العميلة والذي يعتبر المقر الرئيس لرئيس الإدارة الشيشانية العميلة أحمد قادريوف.
وذكرت وكالات الأنباء الروسية إن رئيس الإدارة الشيشانية العميلة الموالية لموسكو أحمد قادروف ونائبه ميخائيل بابيش كانا خارج المبنى ساعة وقوع الهجوم،غير أن هذه الأنباء لم تتأكد من مصادر مستقلة.
ويعد هذا أكبر هجوم يقوم به المجاهدون الشيشان منذ أن قاموا في شهر أكتوبر الماضي باحتجاز مئات الرهائن في مسرح بالعاصمة الروسية موسكو - وهو الهجوم الذي أودى في نهاية المطاف بحياة أكثر من 170 من الرهائن إضافة إلى ماسببه من حرج بالغ للحكومة الروسية التي اتهمت بقيامها بقتل الرهائن بنفسها.
وتعد هذه العملية الأخيرة صفعة قوية للحكومة الروسية التي دأبت على الزعم بالسيطرة على الأوضاع في الشيشان وعلى أولئك الذين شككوا في قدرة المجاهدين الشيشان على إيلام الحكومة الروسية وتوجيه ضربات موجعة لها بعد تعرضهم لضغوط وتحالفات وتضييقات دولية .
http://islammemo.com/one_news.asp?IDnews=7137
ومن موقع بي بي سي الاخبارية
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_2610000/2610851.stm
اللهم لك الحمد والشكر