بيليه العرب
29-12-2002, 02:40 AM
http://www.filgoal.com/images/News/medium/Pic_1274.jpg
قبل ساعات قليلة من اسدال الستار على عام 2002 واستقبال عام جديد،وصف فرانكو كارارو رئيس الاتحاد الايطالى لكرة القدم 2002 بأنه عام "رهيب",وعلى
مدار 12 شهرا قضاها كارارو فى موقع المسئولية شهدت الساحة الايطاليةالعديد
من السلبيات التى اثرت على احوال اللعبة .
شهد العام احداثا متنوعة بداية من ابعاد نادى فيورنتينا العريق عن دورى الدرجة الاولى بعد ان فشل فى تسوية اوضاعه المالية ثم الاعلان الاخير عن بيع
نادى لاتسيو بعد تراكم الديون عليه, كما شهد العام خروج المنتخب الازورىمن كأس العالم الأخيرة بعد جدل طويل حول دور التحكيم فى ذلك ،وكذلك عودة أحداث الشغب لتطل برأسها القبيح على الملاعب الأيطالية.
وعلى الرغم من هذه الأحداث الحزينة، الا ان كارارو مايزال يحتفظ بأمال و احداث سعيدة للكرة الايطالية فى العام الجديد وقال ان قيادة اللعبةفى بلد مثل ايطاليا امر صعب للغايه ولكننا سنعمل جميعا على الخروج باللعبة من الكبوات التى تقابلها.
دعى رئيس الاتحاد الاندية الى تقليل نفقاتها والبحث عن وسائل جديدة لزيادة
مواردها والقى المسئولية على ادارات الاندية بسبب الارتفاع الجنونى فى رواتب اللاعبين واشار الى ان هذه الارقام الفلكية هى السبب فى افلاس الاندية
وأكد ان تخفيض المصروفات هو الحل الوحيد لانقاذ مستفبل الكرة فى ايطاليا.
وحول خروج المنتخب الايطالى من كأس العالم الاخيرة بعد جدل طويل عن الدور الذى لعبه الحكم الكوادورى بيرون مورينو الذى قام بطرد نجم الفريق وهدافه
توتى والغى الهدف الذهبى الذى احرزه توماسى ، اكد كارارو انه لا يضع كل
الاسباب وراء الخروج على كاهل التحكيم ولكنه قانع بان فشل الفريق فى احراز
المزيد من الاهداف والاخطاء الساذجة للاعبين هى سببا اخر وراء الخروج.
أما عن الشغب الجماهيرى الذى بدأ يغزو الملاعب من جديد وينزر بأحداث وعواقب وخيمة فقد اكد ان الحل الوحيد هو وضع عدد من التشريعات التى تتيح مطاردة ومعاقبة هؤلاء المشاغبين مثلما تفعل انجلترا قبل أن تصل الأحداث الى
مدى لا يمكن السيطرة عليه.
قبل ساعات قليلة من اسدال الستار على عام 2002 واستقبال عام جديد،وصف فرانكو كارارو رئيس الاتحاد الايطالى لكرة القدم 2002 بأنه عام "رهيب",وعلى
مدار 12 شهرا قضاها كارارو فى موقع المسئولية شهدت الساحة الايطاليةالعديد
من السلبيات التى اثرت على احوال اللعبة .
شهد العام احداثا متنوعة بداية من ابعاد نادى فيورنتينا العريق عن دورى الدرجة الاولى بعد ان فشل فى تسوية اوضاعه المالية ثم الاعلان الاخير عن بيع
نادى لاتسيو بعد تراكم الديون عليه, كما شهد العام خروج المنتخب الازورىمن كأس العالم الأخيرة بعد جدل طويل حول دور التحكيم فى ذلك ،وكذلك عودة أحداث الشغب لتطل برأسها القبيح على الملاعب الأيطالية.
وعلى الرغم من هذه الأحداث الحزينة، الا ان كارارو مايزال يحتفظ بأمال و احداث سعيدة للكرة الايطالية فى العام الجديد وقال ان قيادة اللعبةفى بلد مثل ايطاليا امر صعب للغايه ولكننا سنعمل جميعا على الخروج باللعبة من الكبوات التى تقابلها.
دعى رئيس الاتحاد الاندية الى تقليل نفقاتها والبحث عن وسائل جديدة لزيادة
مواردها والقى المسئولية على ادارات الاندية بسبب الارتفاع الجنونى فى رواتب اللاعبين واشار الى ان هذه الارقام الفلكية هى السبب فى افلاس الاندية
وأكد ان تخفيض المصروفات هو الحل الوحيد لانقاذ مستفبل الكرة فى ايطاليا.
وحول خروج المنتخب الايطالى من كأس العالم الاخيرة بعد جدل طويل عن الدور الذى لعبه الحكم الكوادورى بيرون مورينو الذى قام بطرد نجم الفريق وهدافه
توتى والغى الهدف الذهبى الذى احرزه توماسى ، اكد كارارو انه لا يضع كل
الاسباب وراء الخروج على كاهل التحكيم ولكنه قانع بان فشل الفريق فى احراز
المزيد من الاهداف والاخطاء الساذجة للاعبين هى سببا اخر وراء الخروج.
أما عن الشغب الجماهيرى الذى بدأ يغزو الملاعب من جديد وينزر بأحداث وعواقب وخيمة فقد اكد ان الحل الوحيد هو وضع عدد من التشريعات التى تتيح مطاردة ومعاقبة هؤلاء المشاغبين مثلما تفعل انجلترا قبل أن تصل الأحداث الى
مدى لا يمكن السيطرة عليه.