المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية اخر اخبار المجاهدين في افغانستان منقولا من موقع الامارة الاسلامية



المبارك
29-12-2002, 05:33 AM
نائب أمير المؤمنين .. يتماثل للشفاء من جراحاته

يبشر موقع الإمارة الإسلامية جميع أحبابنا المسلمين في كل مكان أن نائب أمير المؤمنين حفظه الله بدأ يتماثل للشفاء من جراحاته التي جرحها من جراء القصف الأمريكي ، وذلك قبل حوالي سبعة أشهر .

الجدير بالذكر أن نائب أمير المؤمنين لم يخرج من أفغانستان منذ بدء الحملة الصليبية ، لكنه بقي طيلة هذه الفترة لترتيب عمل المجاهدين والتنسيق بين المجموعات المجاهدة التابعة للإمارة الإسلامية.

وسنوافيكم بالتفاصيل في الأيام القادمة إن شاء الله..


عمليات نوعية في خوست ومقتل أعداد أخرى من الصليبيين

تقرير ملا بور جان - خاص
قام المجاهدون بتفخيخ سيارة في طريق قوة صليبية مارة في مديرية "سبيرة" في خوست، وتمكنوا بنجاح من تفجيرها بواسطة تقنية التحكم من بعد لحظة مرور القافلة العسكرية المدججة بالعساكر والعتاد، وقد أسفرت العملية المباركة عن قتل وجرح ما يقدر بخمسة عشر جندياً على الأقل، مع الخسائر البالغة في المعدات.. فالحمد لله على نصره وتوفيقه.

وفي خوست أيضاً نصب المجاهدون صواريخ من نوع BM-1 على سيارة من نوع تويوتا بطريقة خفية بحيث لم يشعر العدو بها لوجود كثير من هذا النوع في مدينة خوست ، وعندما وصلت السيارة قرب المطار أظهر المجاهد المكلف بالمهمة أن السيارة تعطلت وأنه يقوم بإصلاحها بعد أن أوقفها في مكان مرتفع ومناسب ثم قام بإمطار العدو بمجموعة من الصواريخ المتتالية قبل أن يغادر المكان تاركاً السيارة .

وبعد حوالي نصف ساعة حلقت الطائرات الأمريكية فوق المكان وحددوا مصدر الصواريخ ، وعلى الفور جاءت قوة أمريكية خاصة لتفتيش المكان والتحقق من شأن السيارة وعند اقترابهم منها – وكانت مفخخة بكمية كبيرة جداً من المتفجرات - فجرها المجاهدون بالتحكم من بعد .. أسفرت هذه العملية الناجحة عن خسائر مقتل عدد من الامريكان لم يعرف عددهم على وجه اليقين .

والجدير بالذكر أن المجاهدين قاموا بتصوير العملية بكاميرا الفيديو من بدايتها


تخالف أصحاب الشمال بسبب عملية تغيير العملة الأفغانية

يبدو أن تحالف الشمال من أصحاب فهيم لم يرق لهم مشروع تغيير العملة وأدركوا أنه يتعارض مع امتيازات كثيرة توفرها لهم العملة القديمة التي تطبع في روسيا وتدخل البلاد عن طريقهم وتمر على أيديهم بالمليارات ، فبدأوا يضعون العراقيل لإفشال المشروع الكرزائي الجديد، في آخر صورة من صور الصراع الخفي الدائرة رحاه في كابل بين العبيد العملاء ، حيث قام رجال فهيم الأسبوع الماضي بإلقاء القبض على رجل من عملاء أمريكا المقربين من كرزاي وهو رئيس البنك المركزي الأفغاني "أنوار الحق أحدي" بتهمة نقل التصرف غير القانوني في مجموعة من الكنتينيرات المعبأة بالعملة السابقة وجاء في الدعوى المرفوعة ضده أنه قام بنقل الكنتينرات المليئة بالعملية القديمة - والتي تم سحبها من التجار مقابل العملة الجديدة - قام بنقلها إلى السوق السوداء وعرضها للبيع على التجار مرة أخرى.

وحسب مصادر في شعبة المخابرات التابعة لتحالف الشمال قام مسؤولون في التحالف بعرض وثائق متعلقة بخيانة "أحدي" على رئيس الحكومة كرزاي ، ولكن كرزاي رفض الاتهامات الواردة في حق "أحدي" المحبوب أمريكياً، واستبعد صدور مثل تلك الخيانات عنه واتهم المخابرات بالتحيز وعدم النزاهة وقال إن بعض العناصر في سلك المخابرات يشوهون وجه الحكومة ، وأمر المخابرات بإغلاق هذا الملف على الفور ، لكن مسؤولين في المخابرات التي يسيطر عليها تحالف الشمال أكدوا أن التحقيق في القضية لن يلغى وسيستمر إلى أن يتم التوصل إلى الحقيقة على حد قوله .

وتؤكد مصادر مقربة من المجاهدين في كابل أن هذه المحاولة من تحالف الشمال للتخلص من أحدي لم تكن بسبب تورطه في بيع العملة القديمة في السوق السوداء ، ولكنها ذريعة إلى التشويش على حكومة كرزاي وتشويه صورتها لدي الشعب الأفغاني .. جدير بالذكر أن "أحدي" هو أحد ثلاثة شخصيات يحظون بثقة ودعم الأمريكان كونهم عريقين في العمالة بالإضافة إلى كرزاي ووزير داخليته تاج محمد وردك .


رجال القرى الأفغانية يلقنون الأمريكان دروساً

نشرت جريدة (ضرب مؤمن) في عددها المؤرخ بـ 15 شوال المعظم الموافق 20 ديسمبر الجاري نقلاً عن مصادر خاصة أن ثلاثة من الجنود الأمريكان قتلوا وجرح خمسة آخرون عندما أرادت قوة أمريكية محدودة تفتيش إحدى القرى بدعوى وجود أفراد من طالبان فيها ، وجاء في التفاصيل المنشورة في الصحيفة أن ست مروحيات تابعة للقوات الأمريكية الخاصة حطت ليلاً بالقرب من قرية المحلة الواقعة في مديرية وكياني التابعة لمحافظة ننكرهار وقامت بإنزال ما قدر بـ 115 جنديا ركبوا بدورهم سيارات كانت في انتظارهم ، وكانت السيارات تسير بهم بدون تشغيل المصابيح وكانت الليلة ليلاء (بدون قمر) وعندما وصلوا إلى القرية نبحتهم كلاب القرية ولأجل إسكاتها ألقوا إليها الطعام ، وكان الناس في ذلك الحين مشغولين في أداء صلاة العشاء لكن رجلاً اسمه فقير خان كان في طريقه إلى المسجد حين رأى الرجال المسلحين فحسبهم من اللصوص الذين تعود أهل القرى أن يبتلوا بهم بعد سقوط حكومة الإمارة الإسلامية، فأخذ فقير خان يستغيث ويصرخ صريخ الإنذار الذي يفاهم عليه أهل القرية لينبههم ، فما كان من المسلحين إلا أن أطلقوا عليه النار وسقط شهيدا رحمه الله، وفي غضون دقائق خرج أهل القرية لمواجهة اللصوص كما ظنوهم، ووقع بينهم وبين المسلحين إطلاق نار وقتل من المسلحين (النصارى) ثلاثة وجرح الخمسة الآخرون على ما تبين بعد، وبعدما اشتدت المعركة على الأمريكان على خلاف ما توقعوا أخبروا أهل القرية بواسطة مترجمين معهم أنهم جنود أمريكيون وأنهم ما جاءوا لأجل قتال أهل القرية ولكن جاءوا في مهمة لتحطيم مصنع للمواد المخدرة، لكن أهل القرية أبوا قبول أي عذر إلا وضع السلاح، وبعد عدة ساعات من الاشتباكات والمفاوضات أجبر النصارى على وضع السلاح وتم اعتقال عدد منهم كانوا متقدمين من قبل رجال القرية، وأوثقوهم إلى الأشجار ، وكانت الطائرات الأمريكية تحلق في فضاء القرية طوال الليل تقريبا إلا أنهم احترزوا من القصف بسبب عدم التمييز بين جنودهم وأهل القرية، وظل الجنود الأمريكيون موثقين إلى الصباح حيث تدخل حاكم ننكرهار في القضية وتم إطلاق سراحهم.


وتتكرر المآسي وصور الفوضى واختلال الأمن

بعد سقوط حكومة الإمارة الإسلامية عاد الشر والفوضى والفساد رافعا أعلامه في ربوع البلاد حيث لا يأمن أحد على عرضة ولا ماله وحياته ، باستثناء المناطق الموالية للمجاهدين والبعيدة عن سيطرة الزمرة الفاسدة من الشماليين وعملاء أمريكا.. وما حصل للأستاذ عبد الحميد المدرس بجامعة كابل ليس إلا صورة من صور تتكرر بشكل شبه يومي في أنحاء عديدة من البلاد: فقد فُقد الأستاذ عبد الحميد بعد خروجه متوجها إلى بيته من ضيافة أقاربه بعد صلاة العشاء، ولم يتوقف بحث أهله وأقاربه عنه حتى عثر على أشلائه ملفوفة في خرقة بالقرب من مستشفى ابن سينا.. كل الذي تبين فيما بعد أن الأستاذ عبد الحميد أثناء عودته من بيت أقاربه تم اعتقاله من قبل رجال مسلحين قالوا إنهم من رجال الشرطة.. ويقول أقارب عبد الحميد وجيرانه إن أمارات الجريمة تلوح في القضية ويضيفون إن الأستاذ عبد الحميد لم تكن له عداوة شخصية مع أي أحد ولكنه كان يظهر رأيه المخالف لرأي تحالف الشمال.


إسقاط مروحية أمريكية بالقرب من خوست

تمكن المجاهدون بفضل الله وتوفيقه من إسقاط مروحية أمريكية حينما كانت بصدد النزول في مطار "باغ صحري" قرب مدينة خوست حيث استهدفها المجاهدون بصاروخ سام 7 واستطاع الصاروخ اصطيادها فسقطت والنيران تلتهمها، ولم يعلم عدد القتلى في العملية، وبعد العملية أغلق العدو الشوارع والطرق وبدأوا يفتشون عن المجاهدين الذين تمكنوا من الانسحاب والرجوع إلى أماكنهم سالمين بفضل الله ثم بتعاون الشعب الأبي المجاهد.

وفي خوست أيضا

قتل خمسة من الجنود الصليبيين إثر اصطدام سيارتهم العسكرية بلغم للمجاهدين ، وجاء في تفاصيل مصادرنا أن المجاهدين زرعوا عبوة في الطريق الرابط بين المطارين الجديد والقديم وانفجرت السيارة عند مرورها عليه وطارت أشلاء ركابها وحطامها في الفضاء المحيط، وعلم من ضباط في الأمن أن ثلاثة من أفراد الجيش الأفغاني كانوا بين القتلى مع اثنين من الجنود الأمريكيين، غير أن المجاهدين يؤكدون أن معظم ركاب السيارة كانوا من الأمريكيين وشهادة ركاب حافلة أوقفها الجنود المقتولون بغرض التفتيش قبل اصطدامهم بالعبوة تؤكد ذلك.

يذكر هنا أن المجاهدين قاموا بتصوير هذه العملية وربما يتم نشرها في وقت لاحق إن شاء الله.


في نقلة نوعية.. مقتل أكثر من عشرة ألمان في عملية استشهادية في كابل

قتل أكثر من عشرة جنود ألمان تابعين لقوات التحالف الصليبية في عملية استشهادية ناجحة في مركز تلك القوات الرئيسي الواقع في منطقة "بول تشرخي" على بعد عشرة كلم تقريبا من العاصمة كابل يوم الخميس الماضي..

جاء هذا التطور باكورة لخطط المجاهدين الأخيرة بالتركيز على كابل وتشديد العمليات ضد قوات التحالف الصليبي في أفغانستان كلها وخصوصاً في العاصمة، وطبقاً لهذه الخطط تم إدخال مجموعات من المجاهدين إلى كابل بنجاح ، وتمت العملية الأولى بقتل ثلاثة ضباط من الجيش الأمريكي بصحبة مترجم وسائق أفغاني تابعين لوزارة الدفاع لتحالف الشمال العميل وذلك يوم الثلاثاء الماضي ، ثم عملية أخرى تم خلالها تفجير قنابل يدوية على مجموعة لوجستية تابعة لوزارة الدفاع أيضاً، وكانت العملية الثالثة أكثر بطولية ، وكان هدفها المقر الرئيسي لقوات حفظ السلام الدولية صباح يوم الخميس ، حيث تمكنت مجموعة مشكلة من ثلاثة مجاهدين من الدخول في صفوف عمال أفغان يعملون في القاعدة وكان الاتفاق أن المجاهد الأول عندما يصل إلىنقطة التفتيش الواقعة في البوابة الرئيسية يقوم الأخ الثاني وراءه برمي قنابل يدوية يحملها معه على الجنود المشرفين على الحراسة في البوابة مما سيجعل الجنود يتوجهون إلى تلك النقطة فتتاح فرصة للمجاهد الأول أن يتسلل إلى داخل القاعدة متجاوزاً التفتيش ثم يقوم هو أيضا برمي ما بحوزته من القنابل على الجنود المتجمعين في ساحة القاعدة..في حين يقوم الثالث بتفجير نفسه على قوات الأمن والمخابرات التي تأتي إلى محل الحادث . وهكذا تمت العملية واستشهد المجاهدون الثلاثة رحمهم الله ، وأسفرت العملية عن قتل عشرة من الجنود الألمان وهولندي واحد على الفور وإصابة العديدين بجراح بعضها بالغ الخطورة.

هذا ويبشر المجاهدون أمتنا الإسلامية بالمزيد من العمليات البطولية في الأيام القادمة..


هجوم على دورية أمريكية في كابل

رمى مجاهدون قنابل يدوية على سيارة أمريكية بالقرب من مسجد بل خشتي الواقع وسط كابل على مقربة من القصر الجمهوري، وحسب مصادر المجاهدين فإن الخبر الذي أعلنته وسائل العدو تضمن الكثير من الكذب والتعتيم، وأنه كان هناك قتلى أيضاً في ركاب السيارة .

وأما اعتقال المجاهدين فهذا الخبر غير صحيح بل تمكن المجاهدون بتوفيق الله من الانسحاب من موقع العملية، وأما المعتقلون فليس جرمهم سوى كونهم من غير المناطق الشمالية