المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقاش الرسامين قصة و صورة



L.B
29-12-2002, 06:06 AM
مرحبا يا جماعة .. طبعا 80% من الاعضاء ما حلون يعرفوني
جاي و عندي فكرة جديدة ان شاء الله تعجبكم
الفكرة متعلقة بالقصص التي اكتب هذا لا يمنع من طرح الاعضاء لمواضيع مشابهة
عندي قصة معذباني ^_^ يعني تخرجت من الجامعة و لسه ما خلصت و صحباتي عم يسألوا عن اجزاءها الاخيرة ..صحيح اني انا محددة نهايتها و احداثها .. و من سوف يموت :) و من سوف يبقى :) بس الالهام ما عم يجيني او بالاحرى ما عاد لي نفس بس افتكت الشلة .. لكن خطرت البارحة في بالي فكرة
ممكن تشجعني على كتابة القصة و في نفس الوقت تقدم مادة جميلة لابداعاتكم ^_^ .. و خاصة انوا رسمي على قدي :o
شوفوا شو الفكرة
انا راح اعرض القصة على اجزاء
و اي شخص ممكن يشارك برسمة يتخيلها حسب احداث القصة
القصة على فكرة عن مجموعة شباب ينظموا شركة تحقيق خاصة تقوم بمغامرات مختلفة يعني شي زي المغامرون الخمسة و الشياطين الثلاثة عشر :D ..لكن القصة مربوطة كثير في حياتنا يعني احداث كثير منها حقيقية .
حابة اسمع اصوات الاعضاء .. لا تفشلوني :غضب: .. حابة اسمع ناس تشجعني و مستعدة تشارك .. و حابه شوف تعليقاتكم و لو مبدئيا .. و لكن هذا لا يلزمك بالمشاركة قصرا اذا احسست ان القصة ركيكة و مو قد المستوى

تحياتي للجميع

سياكا
29-12-2002, 07:03 AM
حلوه الفكره اختي تالا .;)

بس للاسف ما اجدر اشارك :( ...لاني هذي الايام مو فاضيه :"

L.B
29-12-2002, 07:34 AM
احبك :" .. لانك ديما دعماني و بتردي علي
ما في مشكلة اختي سياكا .. وقت ما تفضي وتنهي امتحاناتك على خير طلي على هالموضوع ;)

لوجــــــين
29-12-2002, 12:44 PM
سلالالالالالالالالالالالالالالالام

هاااااااااااااي تالا

فكرتش وايد حلوة

كثير في قصص أقراها و أتأثر فيها أتمنى لو أقدر أرسم لها

انشالله لمن تحطين قصتش بيكون في تفاعل كبير من الرسامين بالمنتدى

بس خل يكون بالقصة وصف دقيق حق خل شخصية لشكلها و نفسيتها و مزاجيتها

شذي بيساعد على محاكات خيال الرسام على شان يرسمها

و دمتم سالمين ;-)

L.B
30-12-2002, 06:56 AM
شكرا لوجين
ان شاء الله قصتي تكون على مستوى رسامي المنتدى
بس انا بالعادة ببدا بالاحداث و بعدين بيطلع ضمن تتابع القصة وصف الشخصية .. لكن ممكن انا قبل لابدا بنقلها هنا
اضع الشخصات في رد منفرد مع وصف كامل لكل منهم

Neo Cid
30-12-2002, 08:17 AM
والله الفكرة حلوة أختي تالا .. :أفكر:

لكني أعتذر عن المشاركة .. :":

:)

orange road
30-12-2002, 09:35 AM
اوكي.. ما عندي مانع اخت تالا...

لكن ما اوعدج ^^
اللي اقدر عليه باسويه...

ينفع جذي؟

Space Cowboy
30-12-2002, 12:29 PM
سلام اختي تالا

فكرتك جميلة جدا

هممم مستواي "كحيان" جدا.. و لكن سأحاول ...

و كما قالت الأخت لوجين حاولي ان تصفي الشخصيات كما في مخيلتك

سلام:)

الخطاف
30-12-2002, 07:43 PM
تالا...
بكلمج بصراحه عن إحساسي صوب الأعضاء:o ... أحس إن الكل يبي يرسم ويبدع ويطلع فنه وخصوصاً خصوصاً إذا كان العمل مشترك وله فايده وفي أحد بقدر الفن إلي فيها... ومادام إنج تحتاجين لهلرسومات فأنا متأكد إنج بتنصدمين :! بنسبة الردود والتشجيع لقصتج ونسبة الرسومات لها ... وأضمن لج إن الأعضاء مابيبخلون عنج بشي ...:D
بس المشكله الوحيده يمكن في هالأيام (أيام الإمتحانات:( )

ونرجع لمحور حديثنا (صادوه)

إعتبريني واحد من إلي بيشاركون في موضوعج
وأتمنا لج ولقصتج التوفيق

L.B
31-12-2002, 04:48 AM
Neo Cid
orange road
Space Cowboy
و الخطاف
اسعدتني جدا ردودكم .. لدرجة انها خلقت في داخلي التردد في نشر القصة :": خافية لا تعجبكم .. ?: لان اسلوبي في الكتابة عميق :! .. ما حدا يصدق :6
قصدي انا بالعادة بدخل بالاحداث بطريقة غير واضحة وغير تقليدية .. يعني بالعربي الفصيح ما عندي كان يا مكان في قديم الزمان .. فجأة بتلاقي حالك وجها لوجه مع البطل !!
على كل اول جزئين في القصة شوي مملين ?: وقبل للتتكون المجموعة اعني مجموعة المتحريين ان صح التعبير

بس المشكله الوحيده يمكن في هالأيام (أيام الإمتحانات)
بالمناسبة انا نقلي للقصة حيكون بطيء و بالتالي بتوقع لما تخلص امتحاناتكم على خير ان شاء الله يكون ما نقل هنا اعطى فكرة جيدة للاحداث و الشخصيات

ان شاء الله يوم الاربعاء بعمل بروفيل للشخصيات التي ظهرت في الجزء الاول و بنزلو هون :)

shaheen
31-12-2002, 08:39 AM
اختي تالا

وين القصة؟؟؟:) حمستينا:D

L.B
02-01-2003, 08:15 AM
يا جماعة انا اسفة كثير على التاخر
هالاسبوع مشغولة كثير .. يعني غرقانه لراسي :غضب:
يعني الامتحانات يلي بتقدموها نحنا بنصححها :! و كم الارقام يلي عم شوفوا يوميا عاملي صداع رهيب :"
اليوم الصبح جيت لارتب افكاري في مسودة البروفايل بس ما زبط معي .. عدد شخوص القصة الرئيسية في الجزء الاول 16 شخص ..طبعا هذا غير عن الادوار الثانوية .. وانا عم قلب صفحات قصتي اكتشفت اني لم اصف الجميع بشكل دقيق يصلح تماما للرسم .. وليس هذا فقط بل في بعض الاشخاص لم اصف اشكالهم اقصد تعاليمهم وسماتهم ابدا ابدا :غضب: وكانت هيئتهم فقط من همني
راح حاول انهي البروفايل قريبا .. بس اعذروني اذا تاخرت لانوا مو حلوة انطفشكم من اولها :(

Disny
02-01-2003, 09:15 AM
هلا فيك اختي الكريمة( talla) يمكن ردي جاء متأخر لكن مهي مشكله حبيت اقول ان فكرك حلوه وانا متشوق جدا جدا جدا لسماع القصة والبداء في اول تصميم عن القصه ........والله الموفق

اخوكــــــــــــــــ

(D i s n y)

L.B
03-01-2003, 12:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اسم القصة : امواج ضد التقييد ج 1

الزمان : بداية عام 1996

المكان : اولا : الولايات المتحدة /بوسطن
ثانيا : الاردن /عمان
ثالثا : لبنان / ادبين

مدخل للقصة :
ربما ذكرت في البداية انها قصة تتحدث عن مجموعة عربية من الشبان المتحرين ولكن يمكنكم اعتبار هذا الجزء كقسم منفصل عن قصتنا و عن جماعتهم التي ستتكون بعد اربع سنوات من الان !!
هذه القصة كمقدمة لامواج ضد التقيد " عدد نادر ^_^!!" حيث يتعارف بطلا القصة الرئيسين و تدور احداث تخلق في داخلهما شيء يدفعهما الى المضي قدما للمشاركة في امور اكثر خطورة .. و الما !!
اهدى هذا العمل المتواضع " انا محرجة جدا " الى ابطال لبنان و رجال المقاومة الاحرار و اهالي الجنوب اللبناني المحرر

ابطال القصة :
اذا حصل و تابعت نشر الاجزاء القادمة من هذا العمل فان الملف الشخصي لاي من الابطال سوف يتغير بالتأكيد تبعا لمستجدات الامور

1. الاسم : قاسم المقدسي
العمر : 80 عام و رغم ذلك يتمتع بحيوية و جاذبية ملحوظة
الهيئة / الصفات الخارجية : شديد الاناقة و الاعتناء بمظهره .. جبهته العريضة اخذة بالاتساع البطيء بعد ان فقد شعره قدرته على الاستمرار في هذه السن ، شعره ابيض لامح عينيه لماحتين متفحصتين لا تغادرهما النظارات الطبية و هناك شارب لطيف ابيض يعلو شفتيه .. حاجباه معقودان غالبا و خاصة في و جه احفاده .. و يده لا تفارق عصا زخرفت بعناية لتتلائم مع مظهره و هو لا يتكأ عليها بقدر ما يهدد بها !!
الجنسة : الفرنسية لكن من اصول مقدسية
مكان الاقامة : فرنسا / باريس
الشخصية : الجد الوحيد في هذه القصة و هو من اصول عريقة يعتز بارسترقراطيتها فهو ما زال يعيش زمن الاقطاع !! سواء ما حمله في داخله ابان فترة عيشه البسيطة في فلسطين او ما درج عليه خلال تربيته في فرنسا و كما ماري انطوانيت فمقولته الاساسية : ان لم تجد خبزا ... تناول الكعك !!
درس القانون الفرنسي في شبابه لكنه حاليا يسيطر على السوق كأخطبوط بشركاته الكبرى .. يهتم بالمظهر جدا و مراعاة القواعد و الاصول و نظام التعامل .. شديد جدا و ذو شخصية شرسة جبارة ترغم الجميع على احترامه .. صاحب لسان سليط عركته الحياة .. و دائما تستفزه " حنين" !!

L.B
03-01-2003, 12:21 AM
اخي Disny انتظر مشاركتك :)
ان شاء الله ساحاول اليوم الانتهاء من الملف الشخصي لكل ابطال الجزء الاول

L.B
03-01-2003, 01:07 AM
2. الاسم : وائل قاسم المقدسي
العمر : 60-59 عاما
الهيئة / الصفات الخارجية :سمين بعض الشيء ، يغطي الشعر الابيض معظم رأسه .. تستطيع ان تقرأ في عينيه سباقا محموما نحو المال
الجنسية : فرنسية
مكان الاقامة : الولايات المتحدة / بوسطن
الشخصية : عم " حنين " و " اياد " وهو رجل اعمال معروف مقيم في الولايات المتحدة ..و بسبب نجاحاته المتوالية و شخصيته المتسلطة يكاد يكون نسخة عن والده ..لكن لا .. لا احد يشبه الجد .. قاسم المقدسي

3. الاسم : اسامة قاسم المقدسي
العمر :54 سنة لكنه يبدوا اصغر سنا
الهيئة / الصفات الخارجية : بني الشعر ، عريض الوجه ، حليق و له غمازة في ذقنه .. لا تستطيع حنين وصفه الا بــ : " نموذج الاب المثالي في الشكل و المنطق "
الجنسية : الامريكية
مكان الاقامة : باريس / الولايات المتحدة / حاليا الاردن
الشخصية : هو والد اياد و حنين ..رجل اعمال معروف ..مجاله هو تجارة الالكترونيات و حلمه يتمثل بنقل تلك الثقافة للعالم العربي .. بالمناسبة هو ارمل ..

4. الاسم : حمزة وائل المقدسي
العمر : 20 عاما
الهيئة / الصفات الخارجية : رقيق البنية كما الرجال الفرنسيين يتمتع بقامة ممشوقة و بشرة بيضاء شفافة يجللها شعر اسود يتوافق مع لون عيونه الواسعة
الجنسية : الامريكية
مكان الاقامة : الولايات المتحدة / بوسطن
الشخصية : طالب في كلية الهندسة المدنية ... يرافق والده وائل في اعماله و مشاريعه ، و تعتبره حنين اعز اخ و صديق عرفته .. طيب و مساير جدا .. و صديق مخلص لاياد

L.B
03-01-2003, 01:52 AM
5. الاسم : اياد اسامة المقدسي
العمر : 19 عام
الهيئة / الصفات الخارجية : ممشوق القامة يتمتع بجسم رياضي ملىء بالحيوية ، ابيض البشرة بني الشعر
الجنسية : الامريكية
مكان الاقامة : قضى 16 عاما في الولايات المتحدة و حاليا مقيم مع عائلته " والده و اخته " في الاردن
الشخصية : طالب في كلية التجارة الجامعة الاردنية ، عطوف و حنون متفهم و دائم المرح ..مساير للحياة جدا

6. الاسم : حنين اسامة المقدسي
العمر : تبلغ تقريبا 17 عاما
الهيئة / الصفات الخارجية : جمال ملائكي لفتاة في لسابعة عشر ..بشرة بيضاء صافية و عينين عسليتين حائرتين .. شعر متماوج طويل عادة ما يكون مرفوعا بطريقة عشوائية ليتهدل على كتفيها دون ترتيب ... بالمناسبة هذا وصفها داخل المنزل لانها خارجه تكون محجبة !!
الجنسية : الامريكية
مكان الاقامة : 14عاما قضتها في الولايات المتحدة و حاليا تقيم في الاردن
الشخصية : طالبة في الثانوية العامة تجرها تيارات الحياة في تناقضات مختلفة لكنها رغم ذلك تحاول جاهدة تحسس طريقها ..دون والدتها !!

7. الاسم : ايمن القسام
العمر : 26 عام
الهيئة / الصفة الخارجية : اسود الشعر .. ابيض البشرة .. دائم الابتسام
الجنسية : فلسطيني في الشتات .. حتى الان بدون ؟! .. عليه ان يصبر ثلاثة اعوام اخرى كي يحصل على الجنسية الامريكية
مكان الاقامة : الولايات المتحدة / دينيفر
الشخصية : مرح ..بسيط .. و صديق ل احمد ينظم جداول مواعيده و يساعد السيد ثائر في ادارة اعماله و هو خال اياد و حنين

خلاص تعبت ?: بكمل بعدين

L.B
03-01-2003, 06:40 AM
8. الاسم : روز ماري
العمر : ستطرق ابواب الستينات قريبا !! لكن لياقتها الواضحة و نحفها البادي و تناسق جسدها المعقول بغض النظر عن خبرتها القتالية لن يدفعك لتصديق ذلك
الهيئة / الصفات الخارجية : اصولها اليابانية تبدوا واضحة في تعاليم وجهها فيما شيء اخر يبدوا اقل وضوحا في معالم اسمها
مكان الاقامة : الولايات المتحدة / كاليفورنيا
الشخصية : لهجتها البطيئة و عينيها الهادئتين و ابتسامتها الصامتة خلقت مع حنين الف حكاية وحكاية

9.الاسم : د .ثائر شرف
العمر :48 عاما
الهيئة/ الصفات الخارجية :شديد الشبه بوالد حنين و رغم وجهه الشاحب يتمتع بسمات صادقة طيبة و محببة
الجنسية : اللبنانية / الاصل فلسطيني
مكان الاقامة: الولايات المتحدة:دنفر / لبنان: ادبين-بيروت
الشخصية : طبيب مخضرم لبق يدير شركة لاستيراد وتصدير الادوات الطبية في دنفر بالاضافة لمشفى صغير قرب ادبين

10. الاسم : احمد ثائر شرف
العمر : 24 عاما او يقل
الهيئة/ الصفات الخارجية:بشرته ملوحة ملساء وتحت حاجبيه الاسودان هناك عينين آسرتين رفضتا تحديد لونهما.. واثقة انك تستطيع ان تقرأ فيهما تحديه .. شعره الاسود الغزير رسم خطا دقيقا ليحدد جبينه .. بنية قوية و صحة عالية و لياقة رياضية مميزة .. كثيرا ما يترك ذقنه اهمالا لتنمو قليلا ومع ذلك فهي لا تعزل بشرته تماما و تبدوا انيقة منسابة فوق وجهه بشكل سلس متوافق
الجنسية : اللبنانية / الامريكية
مكان الاقامة: الولايات المتحدة:دنفر / لبنان: ادبين-بيروت
الشخصية :طالب تخصص في الجراحة الباطنية و لاعب بيسبول يحمل لقب " جاك النمر " في فريق ال rod sox .. ستتكشف لك شخصيته في ثنايا القصة

L.B
04-01-2003, 03:41 AM
11.الاسم : صلاح احمد
العمر : 21-22 عاما
الهيئة/الصفات الخارجية :ملامح عربية نقية كاملة .. شعر اسود كثيف لامع وعينين سوداوين جريئتين ..بشرة ملوحة سمراء صافية مع ذقن ترتفع عليها شعيرات قصيرة تشكل بداية للحية لطيفة
الجنسية : فلسطيني من غزة
مكان الاقامة : فلسطين المحتلة / غزة ........ لبنان / بيروت
الشخصية : طالب طب يدرس على حساب بعثة دراسية في بيروت .. متهور .. قد يبدو لا مبالي في كثير من الاحيان

12. الاسم : قاسم ^_^ قاسم اخر غير الجد هنا
العمر : 25-27 عاما
الهيئة والصفات الشخصية : لكم ان تصفوه كما شئتم تذكروا فقط جمال اهل صيدا الساحلية و غزارة شعرهم
الجنسية : اللبنانية
مكان الاقامة : لبنان/ صيدا
الشخصية : صديق الطفولة ل احمد شرف و تربطه به علاقة حميمة

13. الاسم : ايمان
العمر : 22-25 عاما
الهيئة / الصفات الخارجية : عيناها العسليتين تعكسان طيبتها .. مثال للجمال الرقيق البسيط في زيها .. شعرها بالكاد اطول من كتفها بقليل
الجنسية : اللبنانية
مكان الاقامة : لبنان / صيدا
الشخصية : زوجة قاسم و خير صديقة ل حنين في بيروت

14. ايهاب و لؤي / بتول وعبد الرحمن : صغار عائلة قاسم و ايمان و قد رزقوا بهم على شكل توائم جميلة مميزة

L.B
04-01-2003, 05:23 AM
15. الاسم : ماجدة
العمر : 42 عام
الهيئة والصفات الخارجية : رسمية المظهر بعض الشيء عيون حادة متفحصة ، حواجب سوداء منثورة فوق بشرة ملساء .. نحيفة و ممشوقة القوم
الجنسية : لبنانية
مكان الاقامة : لبنان : بيروت / لبنان : ادبين
الشخصية : خالة احمد شرف و يناديها عادة "بأمي " و هي على جانب كبير من الدقة و الشراسة .. والجمود ايضا وخاصة تجاه الغرباء


16. الاسم : اباء
العمر : 39 عاما
الهيئة / الصفات الخارجية : بدينة بعض الشيء ، قصيرة ، صغيرة الحجم رغم بدانتها .. عينان مستديرتان تشعان بالطيبة والتردد في نفس الوقت
الجنسية : اللبنانية
مكان الاقامة : لبنان : بيروت / لبنان : ادبين
الشخصية : خالة احمد .. فقدت صغيرا لها في اجتياح بيروت الاول عام 78

17. الاسم : رنيم
العمر : 19 عاما
الهيئة / الصفات الخارجية : شعر مسترسل اسود كالليل .. طول كالبان .. بياض كالثلج .. دقة في التقاسيم .. جمال ساحر
الجنسية : اللبنانية
مكان الاقامة : لبنان : بيروت / لبنان : ادبين
الشخصية : ابنت ماجدة { ابنت خالة احمد }

شخصيات ثانوية : إمي ، سارة ، الدكتور ابراهيم ، الدكتور علاء ، الدكتورة صفاء ، ام قاسم ، خالد القطامي


قد يرى البعض " :أفكر: عنصرية" في اقتصار القصة على عائلتين تقريبا من اصل واحد .. اخوتي في البيت قالوا هي جراءة ان انشر هذه القصة بدء من هذا الجزء بالذات و انني لو كنت نشرتها بداية من احداث قائمة في قلب المغامرة .. اقصد لو نشرتها بدء من اولى مغامرات فرقة التحري لكانت اكثر تشويقا و لدفعت اعضاء اكثر للمشاركة بسبب شمولها ايضا لكن ما رأيته انا ان ابدأ قصتي بترتيب اخر غير الطريقة التي كتبت فيها لذا اتمنى التروي في الحكم عليها

الخطاف
04-01-2003, 09:13 PM
ماشالله ماشالله
هذه أولها...:D
سمّي بالرحمن ودشي في القصة:o
:D
ترى حمستينا وحمصتينا:D

هـداف
07-01-2003, 02:37 AM
آسف جدا على التأخر بالمشاركه:#

بس

ماشاءالله ...... الشخصيات وايد....مبين إن القصة بتكون رهيييييييبه;)

مطلعه العمر ومادري شنو...لالالالا...القصه أشكره بتكون عجيبه;-) :6
تالا....ليش منحرجه لما كتبت أهديها...عادي.......وانا أهدي هذي الأبيات البسيطه لكل شعب العالم:;)

للإسلام العز وللمسلمين***وللكفار الذل إلى يوم الدين
أنتم أيها الكفرة المشكرين***سنغلبكم والله غلبا ً مهين
أقولها بعزم ولست بحزين***سنغلبكم جميعا والشيطان اللعين

..................

ومثل ماقال الخطاف .. حمستينا وحمصتينا ... سوّي الشاي ياسيلينا<<<<<< سيلينا إسم خدامتنا

:D ;)

ننتظر القصه;-) :6

L.B
10-01-2003, 01:11 AM
سعيدة جدا اخي الخطاف بردك و انتظر منك المتابعة ( خلاص و رطت حالك :D )

اخي شاعر ما في داعي للاعتذار ولا شي .. اعتبر المنتدى منتداك :D و الموضوع موضوعك :أفكر:

على اي حال راح احاول قريبا جدا ان شاء الله ان انقل المقطع الاول .. اللقطة الاولى ( ":" ولا المخرجين ) من القصة


اممممممممممممم
شو و ين البقية ... طفشوا !!

L.B
12-01-2003, 04:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اتمنى ان تحتملوا هذه البداية المملة

امواج ضد التقيد
كل ذلك حدث قبل اربع سنوات و في بداية عام ستة وتسعين يوم لك تكن قد بلغت بعد سبعة عشر عاما ....

لم تلح في الذهاب الى الولايات المتحدة الامريكية ، و لكن اياد كان مندفعا مشتاقا ، ولم يحتج على الاطلاق للالحاح على والده راجيا اياه اخذهم الى هناك فحنين التي انهت امتحانات الثانوية العامة للفصل الاول بدت في حالة يائسة جدا .. كانت قليلة الكلام كثيرة الشرود هادئة على غير طبيعتها و لم تعد تتجاوب مع مداعبات اياد وتحرشاته بشراستها المعهودة .. لم يكن احد في البيت قلق على معدلها او مطالبا اياها بعلامات مرتفعة و هي لم تكن لتناقش احدا في هذا اصلا .. انها تستطيع متابعة دراستها العليا في اي مكان و في اي تخصص تريد و والدها الذي لم يكن قلقا عليها في امتحانات ثانوية اجتازها اياد المهمل بمهارة ليدخل كلية ادراة الاعمال في الجامعة الاردنية ، كان يبدوا الان عاجزا عن نزعها من الصمت الذي زرعت نفسها فيه !!

..بعد يوم واحد من انتهاء الامتحانات كانت جوازات السفر قد جهزت و كذا التذاكر وكعائلة امريكية لم يحتج الامر الى تأشيرة .

و خلال الاسبوع كانوا هناك .. و لكن قلق العائلة باكمله كان يزداد نحو حنين ..حنين تلك الفتاة الثرثارة النشيطة التي انقلبت بقدرة قادر في الثانوية العامة الى فتاة هادئة منطوية .. العم وائل اكد ان للامر علاقة بتحجبها و اصرارها على ارتداء الزي الشرعي بعد انتهاء الثانوية العامة .. بينما اياد وحمزة بذلا المستحيل لجعلها تعاود طبيعتها الاولى وحياتها الاولى .. لكن الامر كان دورة استثنائية لديهما .. كانا ينزعان كتبها التي احضرتها انتزاعا منها ويعرضان عليها جميع الاماكن المسلية من داخل الولاية وخارجها .

حمزة : " حسنا انظري لجدول اليوم .. سيكون نهارا ممتعا .. ايمي وسارة سوف تحضران بعد ساعة لاننا سنتسوق في البداية في كوبلي بلس Coply place "

- " اليس ذلك رائعا " ردد اياد وهو يبتسم مرغما فمنذ متى كان التسوق يشكل متعة للفتيان و لكن كل ذلك لاجلك حنين الا انها كعادتها كانت ترد عليهما بعينين ضجرتين .. و حاول الشابان اثارتها من جديد .

اياد : " سنمر على فايلينيز بسيميت Filene`s Basemeyt حيث يوجد كل شيء يخطر في بالك "

حمزة : " و السوق المركزية الكبرى فانيل هول ماركت بالس Faneui Hall Market Place"

حنين : " لماذا لا نذهب الىشارلز سيكوير Charles Square في كامبردج ؟! هناك المكان اكثر متعة "

وتحفز الشابان لتجاوب الفتاة و لكن اياد سرعان ما تسأل : " و لما كامبردج بالذات وتلك اقرب الى بوسطن ؟"

- " اريد زيارة الجامعة "

- " اوه " .. و القى حمزة بنفسه فوق الاريكة يائسا فيما عاود اياد تذمره :

" الجامعة .. الدراسة .. الكتب .. المكتبة !" و كرر ساخرا : "صحيح و ما بها جامعة بوسطن لما لا نقوم بزيارتها ايضا .. حنين رجاء انسي هذه الامور قليلا انت في عطلة ما بين الفصلين و لا داعي لتعدي قبرك وتدفني نفسك منذ الان " .. و لكنها عادت لتعقد ذراعيها منزعجة من جديد مما اعاد الشابان الى جولتهما الاقناعية .. او القتالية !!

اياد : " ما رأيك بحديقة ارنولد اربوتيم Arnold Arbotem ان المناظر الطبيعية مريحة للاعصاب ." .. ولكنها لم تصغي

- " متحف الفن الراقي museum of fine arts " جرب حمزة .. ولم يكن ردها عليه بأفضل .

- " ما رأيك بنادي المدينة country club.. نستطيع لعب الغولف هناك "

- " و ماذا يفترض ان افعل انا سأبدوا معلما بارزا من معالم بوسطن موجودا في صور جميع السياح و انا امسك مضرب الغولف متوشحتا بغطاء رأسي هذا !!"

- " اذا تخلي عنه " عبر حمزة ببساطة مما دفع اياد لوكزه بكوعه بشدة معلقا : " انها اصلا لعبة مقيتة "

- " بينما لا يبدوا مقيتا ان تشارك اختك في دورة الاسعاف الاولية لتلافي مخاطر الحريق و تواظب على المخيم التدريبي لأطباء بلا حدود في الحديقة الوطنية !! .. قبل عامين كانت هنا و اخذنا معا دورة اسعاف لتلافي مخاطر الزلازل ..لكنها لم تكن بهذا السوء ..كانت فتاة طبيعية !! " كان حمزة يعيرها علانية .. لكنها التزمت الصمت حتى جاء صوت اياد مقترحا:

- "Where`s Boston !! "

- " لقد زرته اربع مرات " نهرت بحقد ثم نهضت منسحبة.
- " لا حل لها سوى روز ماري " اكد حمزة يائسا .

على كل حنين هي من كان ينتصر في النهاية و كانت تجبر الجميع على اصطحابها في جولاتها المملة تلك .. وخلال اسبوع واحد التقت عيناها بأحمد مرتين .. ولم تحدثه سوى مرة واحدة في احداهما بكلمتين !

L.B
12-01-2003, 06:21 AM
ربما تحتاج هنا للتركيز قليلا

كان يهرول متجها نحو المتجر القريب و رمقته العجوز باتي باسمة قبل ان يدخل متجرها وهي ترقب زيه المعتاد و مريوله الاخضر و تلك السترة الثقيلة التي القاها فوق كتفيه .
ظل غريب بدا له عاقد الذراعين والجبين لكن رد الفعل الذي دفعه للتوقف تلك الجملة التي القاها حمزة وهو يسبقها دخولا الى المتجر : " لن نتأخر سنعود حالا " !! ........لا .. ليس حمزة من دفعه للتوقف فقد صادفه هنا اكثر من مرة بل تلك الجملة قد فعلت !! الجملة التي قد تبدوا لك عادية لا لبس فيها لكنها عندما تلقى في وسط بوسطن بالعربية لا يعود الامر كذلك .
والتفت الى الوراء .. الى الظل الذي كان قد تجاوزه .. تلك هي حنين وقد علت ملامح وجهها رايات السخط
للوهلة الاولى عندما لمحها قادما حسبها راهبة !! لكن جملة حمزة عدلت نظرته و ايقن انها ليست سوى فتاة شريقة محجبة .
عقدت باتي حاجبها مفكرة : " مالذي يعطل هذا الشاب ؟ "
في الحقيقة ما كان يعطل احمد ثائر شرف وقتها هالة معكرة مرت في خاطره .. منذ متى و فتيات عائلة المقدسي يلبسن الحجاب هناك !! .. الم يكن ذلك حمزة وائل المقدسي الذي القى عليها جملته .. كنت اظنهم طلقوا الدين ودخلوا زمن اللحود معانقين .. و ابتسم ساخرا بلؤم وهو يدلف المتجر .
رفع حمزه يده محييا من بعيد .. و رد احمد التحية بنفس الطريقة ثم توجه ليخدم نفسه جامعا طلباته بسرعة فلا احد يرغب في ان تضيع استراحة الغداء في التسوق .. اقترب من العجوز السمينة باتي لينهي مهمته
-" مساء الخير باتي "
- " اهلا جاك .. ما اخبار الرود سوكس " و كشرت عن اسنانها مبتسمة و كأنما تذكره بخسارة فريقه الاسبوع المنصرم امام اليانكيز
ابتسم احمد مهملا ثرثرتها فتلك هي طريقتها المعتادة في الترحيب به .. مررت علبة السجائر من امام الجهاز وهي تقول : " و مازال ايضا ويل يدخن ؟ "
اجاب احمد وهو يجمع ما تمرره من حاجيات : " و سيستمر في ذلك حتى تقنعيه بالعكس "
- " ها .. دكتور ويلفرد يدخن .. الا يبدوا ذلك تناقضا سخيفا .. اين التوازن الكوني .. عندما يأتي الى هنا في المرة القادمة ساركله ع.... " و قاطعها احمد و هو يفتح علبة عصيره كعادته على عجل : " لا تفعلي ذلك يا باتي الا .. اذا كنت انا موجودا "
سألت بخبث : " الهذا الحد .. تبغضه "
وهز احمد راسه رافضا و علق ببرود و هو يرمقها متفحصا : " كلا و لكن طبقا للتوازن الكوني فانت ستحتاجين لمن يسندك او يسعفك اذا ما تدحرجت الى الوراء اثر ركلتك الانتقامية "
هذا سخف علقت العجوز باتي حانقة و بسطت كفيها على الطاولة وهي تحدق باحمد متفحصة
" الا تخل بهذا التوازن .. الا تفعل هذا انت "
-" ادخن ! .. لما لا " علق احمد باسما مستفزا و هو يتخلى عن علبة عصيره الشبه فارغة ليفتح علبة السجائر ليضع احدها في فمه .
هددت باتي بعصبية واضحة : " .. لو فعلت ساجعلهم يطردونكم من الرود سكس .. من تظن نفسك .. 45 دولار "
اجاب احمد و سيجارته ما زالت تتأرجح في فمه و هو يحصي المبلغ الذي يتوجب دفعه
- " باتي لن تفعلي ذلك و انا من ادخل استمارتك في ناديهم "
- "و ما الذي استفدته انا من ناديهم .. "و تناولت منه النقود و هي تتابع ثائرة ".. سأدمر و ظيفتك و مركزك في ذاك النادي اللعين.. زيارة واحدة و اقول لهم اي فتى مزعج انت .. الا يوجد فكه معك ؟! "
-" لا .. ارجوك باتي .. لا تفعلي .. ستضاربين علي اذا ما توجهت للنادي ؟"
-" انا "
-" بالطبع .. لانهم لن يجدوا من هو ارشق منك ليوظفوه في جمع الكرات "
و انسحب حاملا حاجياته دون ان ينسى توديعها بضحكته المستهترة فيما العجوز باتي تولول خلفه لاعنه اياه و متوعدة بدعم اليانكيز الى الابد .
في طريقه الى المستشفى اخذ يقلب علبة السجائر بين اصابعه يحدق فيها ساهما كأنما يقرأ عن غلافها ملامح لوجه ما !!
هز علبة السجائر بعنف و هو يهمس .. " لا تكن سخيفا يا فتى .. اي وجه هذا الذي علق في ذاكرتك "

L.B
16-01-2003, 06:14 AM
قبل ثلاثة ايام وانا مدفونه با الشغل اجا في بالي ارسم سكتش سريع لاحدى الشخصيات الاساسية " حنين " لاني حاسه موضوعي عم يخرج عن فكرته و بالتالي اذا ما حدا بيرسم ذبكم على جنبكم لازم تتحملوا تشوفوا رسماتي :D
السكتش كان مبدئي اخد مني بس 15 دقيقه .. لكن اعطيتوا لاخي حتى يدخلوا على السكنر و الباشا " قصدي اخي " عليه امتحان سيسكو ( الله يعينو :أفكر: ) .. مدري هلا باي درج داحش الصورة .. شكلوا ناوي يخللها من هون ليوم الامتحان

لينيير13
17-01-2003, 01:11 AM
سلام ...
انتظري مشاركتي اليوم إن شاء الله

L.B
17-01-2003, 01:23 AM
مش معقول
لينير اول ما ترجع ترد على موضوعي
لا .. جاي ومعها مشاركة :" كمان ..<< هاي دموع الفرح






انا حضرت عدة صور ‍‍!! اول مرة في حياتي بفكر برسم ابطال قصتي
لكن على حظ الحزينه سكرت المدينه
للاسف السكنر خربان :"
عشان هيك انا مهملة الموضوع شوي حتى لا اسحب بالقصة دون ان يكون هناك صور و بالتالي لا يتوافق الموضوع مع العنوان :(

لينيير13
17-01-2003, 07:33 AM
وهذه اسكتش لحنين
http://hhhawasly.jeeran.com/images/talla.jpg

L.B
18-01-2003, 03:10 AM
لينيير .. اشكرك على المشاركة الفعلية في هالموضوع
و كون رسمتك اول رسمة تنحط في الموضوع فالك جائزة بتستلميها من صاحب الموقع :o :D
الرسمة جميلة وناعمة و بأسلوبك المعتاد المميز
تدرين بالفعل في عيون الرسمة حزن واضح و نظرة مميزة
ناطرة منك مشاركات لرسم الشخصيات الاخرى :-)

وين الباقين .. خلاص خلصت الامتحانات بدنا همه ^_^

L.B
18-01-2003, 07:08 AM
لن اكون شقيا بعد اليوم فكر وهو يدلف المكتبة بعدته كاملة .. كتابه الثقيل abdomenal surgary و اقلام التظليل الملونه و الاحبار السائلة والجافة .
اجال نظرة واسعة في المكتبة .. طبعا ليبحث عن الطاولة الاقل ازدحاما .. و الاكثر بهجة في نفس الوقت !!
لا ادري كيف استدار رأسه الى ذاك الاتجاه رغم انه لم يكن يخطط في الامر .. لكنه تسمر في مكانه مصعوقا .. " هيّ !! " فكر متسائلا .. "مستحيل " ابتسام ساخرا و هو يسير بخطوات واسعة نحو طاولتها لم يتيقن منها الا عندما اصبح تماما خلفها رمق كتابها العربي باحتقار ثم احتل المقعد المقابل لها .. لقد فعلها بمعنى الكلمة لم يكن احد يجاورها في الطاولة و الان احمد يجلس امامها و قد نشر قواته .. كتبه و أدواته في جميع انحاء الطاولة ليمنع اي زائر من محاولة الاقتراب .. خلع ساعته و اجلسها امام ناظريه .. فتح كتابه .
هل سيبدأ ؟.. بماذا سيبدأ ؟ .. كيف سيبدأ وهي تجلس امامه ؟؟
" بسم الله الرحمن الرحيم " من عادته ان يبتدأ دراسته بالبسملة لكنه الان ذكرها متعمدا بصوت مرتفع قليلا ... هيّ يا فتاة نحن في مكتبة هارفورد الا يشد انتباهك ذكر البسملة في وسطها !!
" احمق " لام نفسه لرياء داخله و غاص في كتبه مفكرا .. قرأ السطر الاول و نصف الثاني و تجاوز عن الثالث ، مرر يده فوق فكه مفكرا .. ستنبت لي ذقن قبل ان انهي اول عشر صفحات .. اغمض عينيه .. لقد بدأ عذابه الان !! متى سينتهي كل هذا .. فتح الصفحة الاخيرة من الكتاب وقرأ رقمها اجرى عملية الطرح في عقله .. واو !! ذهل من الرقم .. و اجتاحته رغبة قوية باقفال الكتاب و الخروج الى رحلة جبلية جميلة .. احمد مزعج .. هو كذلك دائما اذا ضاق به وقته
"ها" .. مد يده نحو القلم الفسفوري في شمال الطاولة و مط جسمه ليحضر مسطرته من جنوب الطاولة و خط سطرا فوق اول جملة ارتأى انها رئيسية ... ما اسمها ؟؟ فكر .. و رفع وجهه نحوها ثانية .. قد يعرفها ايمن ؟؟ اذا كان ما زال يتعامل مع عائلة المقدسي ؟!
و ظلل سطرا اخر .. و رفع عينيه نحوها ثانية راقت له تلك العقدة الرقيقة التي قسمت جبينها و اسقط نظره على كتابها مفكرا .. لقد وقفت على مسألة ما ..
من الافضل ان تعيد نظرك الى كتابك فكر ساخرا ولما استقر نظره في موقعه المثالي ثانية .. اغرقته جملة ما في دوامة من الاحباط وغاص في كتابه من جديد .. نعم فعلها بجد .. لولا .. لولا حذاء حنين الذي صدم حذاءه و رفع رأسه كمن ايقظ من نومه فجأءة متذكرا موعدا مهما
احمر وجه حنين .. و سحبت قدمها مرتبكة وحدقت في وجهه وهي تعض على شفتها محرجة وقبل ان تحرك لسانها باعتذار كان هو كمن استعاد وعيه و هز يده وهو يرد بلطف :
" thats ok " "لا باس"
سحبت نفسا عميقا و اطرقت في كتابها من جديد كانت تحتاج لوقت كي تستعيد توازنها .. كما الحال معه .. فوجهها علق في صفحات كتابه .. تلك العينين الشفافتين ..!! لم يسبق له ان تخيل ان الملائكة يعقدون جبينهم .. لكنها تفعل الان !
كان ينظر الى ما خلفها و هو يحاول تكرير جملة محاوللا التركيز .. لكن عينيه سقطتا على مجموعة كتب اصطفت جانبها بسرعة سوى جلسته النعسة واستأذن بالانجليزية : "هل استطيع ان القي نظره"could i have a look
او مأة له برأسها موافقة
سحب الكتب ناحيته و بدأ يقلبها .. لكنه لم يقرأ حرفا واحدا و لم يدري حتى ما حوت لكن عقله بدأ يشاغله مفكرا : لم لا تنطق ؟.. لما لا تتكلم حتى ؟.. اريد ان اسمع صوتها .. ماذا كانت ستقول .. اعذرني .. تفضل .. اسفه !! لكنها لا تفعل
بالطبع حنين لا تفعل فالبروتوكول الذي وضعته لنفسها لا يسمح لها سوى بالايماء للناس الاغراب .. لانهم لا يستحقون اكثر !!
اعاد الكتاب الى موقعه وهو يهمس : " شكرا "
هل قالت شيء عبس وهو يراقب حركة فمها البسيطة .. كلا .. لم تفعل .. تلك مجرد ايماءة اخرى تحدثي لما لا تتحدثي .. انها مكتبة هارفورد يا احمد
ها .. ها .. !! يا الهي انها ساعة كاملة قد مرت ولم اتجاوز العشر اسطر الاولى .. متى سأنهيه فكر مذعورا و هو يحدق في تلك الاسطر القليلة المظللة
كان علي ان اقلب الصفحة منذ اكثر من ثلاثين دقيقة .. لكنها هي ايضا لم تفعل فكر وهو يراقبها و كانها التقطت ما في ذهنه لان صفحتها كانت تقلب .. استدار سريعا يحاول السيطرة على ذلك الشعور الذي يدغدغ انفه لكنه فشل .. و انطلقت عطسة عالية وسط سكون المكتبة همس بعفوية : " الحمد لله "
سددت اليه نظرة غريبة و شمتته : " يرحمكم الله "
رد ببطىء و هو يراقبها تجمع حاجياتها مبتعدة : " اثابنا و اياكم الله " ... ليست تلك الجملة التي اردت فكر بضيق .. " يرحمكم الله !!" .. ابتسم ساهما .. لقد فالتها بسخرية .. نعم لقد فعلتها بلؤم .. " يرحمكم الله " كررها مرة اخرى مبتسما .. سيأتي يوم و اذكرك باول جملة القيتها اليّ ثم اطلق ضحكة صغيرة وهو يسترجع الموقف
"Rod sox " نهر مشرف القاعة

Madoka
18-01-2003, 07:35 AM
سلام :)

واااااو اختي تالا .. بذلتي جهد كبير في كتابه الموضوع :) .. ان شالله لما اكون متفرغه راح اقراه كله .. الحين ما عندي وقت :": ..
بس اوعدج اني اقراه لما افضى و راح اتابع معاج ;)


لينيز رسوماتج روعه مثل ما عودتينا ;-) البنت "حنين" ناااعمه و حلوه ^____^ ... شعرها كيوت :):) عجبتني وااااايد :cool:

L.B
18-01-2003, 10:25 PM
شكرا مادوكا
فعلا هاي هي المشكلة
الحكي كثير والصور قليلة والاعضاء مو فاضيين :"

لينيير13
19-01-2003, 12:00 AM
تالة ..نحن معك

كملي القصة والله يعطيك العافية .:D

L.B
19-01-2003, 04:09 AM
لينيير لا املك الا ان اقول لولا اسكتش حنين لما فكرت في متابعة سرد القصة راجعي موضوع رسائل قصيرة (http://www.montada.com/showthread.php?s=&postid=1627665#post1627665)

لينيير13
19-01-2003, 06:01 AM
يلا بلا كسل :غضب: كملي القصة ....أتعرفين أجمل ما في الموضوع هو أن قصتك تناولت الحجاب ..;)

L.B
20-01-2003, 02:05 AM
التجمع كان وسيلة اخرى حاول بها الجميع اخراج حنين من كآبتها غير المعهودة ، و لكنها رفضت وبشدة حضوره فقد كانت تحاول جاهدة اخفاء توترها فعلامات الثانوية العامة غدا .. والقلق كان يفرض نفسه و بوضوح ..لكن الامر لم يتم بتلك الطريقة لأن والدها الذي كان يقرأ قلقها اجبرها بطريقته اللطيفة على حضور التجمع .. الملتقى كان يعقد عادة قرب الجامع الكبير مقابل احدى الحدائق الخاصة ،واما ان يكون بطابع عربي او اسلامي ويضم في جنباته شتات العائلات المختلفة كما يستغله رجال الاعمال فرصة للترويج و عقد الصفقات ، و غالبا ما كانت تستأجر الحديقة المقابلة اذا كان الحضور المتوقع كبيرا .
كان التجمع هذه المرة من اجل دعم اقامة مركز ديني للدعاة و الاحتفال بشراء كنيس قديم لتحويله الى مسجد اسلامي و كنوع من الدعم المعنوي للأحوال التي بدأت تظهر توترها في جنوب لبنان .
هم و صلوا الملتقى متأخرين و كان القرآن الذي يصدح بصوت عذب مرتل وصحيح دافعا الجميع بالتحديق شاكرين لقارئه .. ولم يكن سوى ذاك الشاب احمدنا الذي قابلته حنين او بالأحرى صادفته مرتين من قبل ..و اشرقت ابتسامة لطيفة على محياها وهي تشعر بنفسها تدخل العالم الذي تحب .. العالم الذي تشعر فيه بقلوب دافئة و حرارة ايمان ملحوظة .
بعد الافتتاح القرآني كانت هناك خطبة قصيرة من احد شيوخ المسجد باللغة الانجليزية عن اهمية التعاون في المجتمع الاسلامي تبعتها استراحة تعارفية لمدة ساعة اطلق للحضور فيها العنان .
كانت تقف بملل مع عمها وائل و والدها اسامة لان حمزة و اياد سرعان ما تخليا عنها بسبب اعصابها المشدودة و حيويتها المفقودة .. لكنها الان كانت تعبث بطرف حطتها الفلسطينية التي تزين كتفيها وهي تفكر بملل بمشروع والدها الجديد ..( ماذا يعني شركة حاسوب ضخمة في العالم العربي .. و ماذا يعني ان صخر لم تعد تلبي حاجات السوق ؟!.. بل ما اهمية فتح فرع معرب لشركة ميكروسوفت في الشرق الاوسط !! الن يتغمد الله هذا الشرق برحمته و يعتقنا من بوتقته !! ثم من يجيد استخدام الانترنت اصلا في العالم العربي ! .. و كم ستكون نتيجة الثانوية العامة ؟! ) هزت رأسها لطرد تلك الفكرة الدخيلة و عادت لتحدق في والدها من جديد .. وفي الضيف الضخم الجثة الذي انضم الى حلقتهم و اطلقت تنهيدتها دون ان تهتم بمدى وضوحها و هي تفكر ان مشروعا جديدا لوالدها يعني ان تضطر هي لاستقبال الزوار البغيضين الذين لا يستقلون سوى السيارات الفارهة ويلبسون الملابس القاتمة ولا يدخنون سوى السيجار الكوبي دون ان ينسوا ان يغطوا وجوههم بنظاراتهم السوداء حتى في منتصف الليل ..كانوا منتفخين في اجسامهم ثقيلين في خطواتهم مما ينفي عنهم لقب اللصوصية شكليا و يلصق بهم لقب الحيتان !!
اخذ الملل يغزوها من كل جانب وكان الضيق الواضح في عينيها و صمتها المضطرب دافعا لأياد لينقذها من جديد .. و شد على ذراعها مؤكدا: " سيكون اقل ضجرا لو انضممتي الينا " .. و اطلقت زفرة حارة وهي تسير معه نحو جماعته الصغيرة
: " احفظي هذا يا عزيزيتي فأخوك المحب اياد ينقذك دائما من تلك اللحظات المقيتة " ..حدقت بعينيه بلا رغبة في الحديث لكن لا بد ان تفعل لتقطع خطبته العصماء.. : " ماذا تريد ؟ "
: " ها .. دائما تبهرينني بذكاء .. غدا ستظهر نتيجتك وأريد ان تكون جائزة الفصل الاول جهازي محمول واحد اتبرع لك به .. والاخر لي " .
اطرقت هي جبينها قاطبة فيما عض هو على شفتيه مكتشفا هفوته الغبية !! لقد ذكّرها بموعد النتيجة هي الان قاطبة مطرقة وهو يحدق بها نادما !! .. لكن للحق تفكيرها لم يكن هناك .. ( نتيجتها فقط هي الموجودة في الاردن لا يوجد انترنت هناك بل انها تشك بوجود شبكة اتصالات خلوية .. لا يوجد شيء في الاردن ) كرر عقلها بملل .. ( حتى انه لا يوجد .. )
- " لا يوجد حرية للمرأة في الاردن " أكدت ايمي فيما رمقتها حنين مفكرة بضيق ..( كم عدد الذين يولدون بجمجمة مجوفة فارغة .. لو ضربت جمجمتها بحذائي انا متأكدة بأني سأسمع رنة صداها !! ) .. ما كانت لتدخل في نقاش معها فوجود الشيء او عدمه ليس همها الان !! .. وعادت افكارها لتغرقها من جديد ( اذا ضمنت الرياضيات فلن اخشى اي شيء اخر كان الامتحان سخيفا لكن توتري كان اشد ساخفة !! لا بد ان احصّل تجميعا جيدا في الكيمياء ..اه ..من المادة التي سوف تلغى اذن .. اظن ان تجميعي في الثقافة الاسلامية سيكون جيدا هو الاخر .. لكن الفيزياء ..الفيزياء !! اظن ان خلل ما اعطب ذاكرتي منذ ان اخذت ذاك الامتحان !! ) و قطع عليها الظل الجديد المنضم نحو جماعتهم تفكيرها .. و كان صوت اياد المعرف ينتشلها من دوامة افكارها بمياه باردة : " اختي ..حنين المقدسي .. شحوبها لا يعود الا لنتظارها نتيجة الثانوية العامة ! " .. و كانت عيناهما تلتقيان و كأن هذا كتب كعادة ازلية بينهما .. كم كانت عينيه صافيتين هادئتين و لكن ابتسامة صغيرة ارتسمت على زاوية فمه اثارت شعورها بالكراهية نحوه ! .. المشكلة ان ابتسامته اتسعت قليلا و كأنما التقط تحسسها منه فيما تابع صوت اياد : " الدكتور احمد ثائر شرف يسعى للتخصص في في الجراحة الباطنية ، و هو لاعب بيسبول معروف في فريق بوسطن رود سوكس حاليا " عينيه الداكنتين كانتا تحملان اصرارا واضحا و شعره الاسود الذي رسم بخط دقيق حدد جبينه كان يلفت الانظار لانفّة جليّة و وجهه المنقوش بدقة يفرض نموذجا غير قابل للهزيمة بينما انتصابته و طريقة وِقفته تشكل تحديا واضحا و تثبت بنية رياضية قوية تتمتع بصحة و لياقة عالية ، اما ذقنه الخفيفة التي لم تعزل بشرته بشكل كامل كانت تبدوا انيقة للغاية و منسابة فوق وجهه بشكل سلس متوافق ، ذوقه الرفيع يظهر واضحا في زيّه الاسود الانيق ، كان يبدوا كنموذج يستعد للمعركة بذكا فطري المنشىء يتجلى في بريق عينيه .. : " انه اعز صديق لدى خالي ايمن " عاد اياد للتأكيد .
- " تشرفنا " ردت بلطف محاولة خلع الكلمة من رسميتها و اكتفى هو بالرد بابتسامة واسعة ..واسعة جدا .

L.B
20-01-2003, 02:13 AM
شكرا لينيير :D
بتعرفي .. اغلب من قرأ القصة اورد احتجاجا في بدايتها لكون البطلة محجبة !!
هم يتقبلون ان يكون البطل مجنحا او البطلة تتنفس تحت الماء او القصة تتحدث عن قادم من الفضاء .. لكن الحجاب لا ادري لما يبدوا لهم شيئا غير معقول و اشارة لا منطقية!! وكان الفتيات المحجبات بلا فكر او شخصية و مكانهن الظل فقط
بالمناسبة من اورد هذا الاحتجاج من اخوتي وصديقاتي كن محجبات لكنهن سرعان ما عدلن عن الفكرة و اصبحن تروقهن .. وهن ينتظرنا جديدها بشغف

fatoom
20-01-2003, 09:56 AM
السلااااااااااام ^ ^

والله يا أختي عجبتييييييني :D

و قصتج روووووووووووعه

قريتها كلها :)

و بلييييييييز كملي القصه لأنها روعه

و أي مساعده انا حاضره بإذن الله ^ ^

و إن شاء الله بشارك من عيوني

انا من زمان خاطري بقصه جذي

و هو حاليا نظرة الكل غير فلا تتفاجأين

إحنا نشوف العالم من منظور أجنبي مش عربي

عشان جذي يحسون الحجاب شي غريب :)

فاهمه علي :) ( بالرسم ما أقصد شي ^ ^; )

بس مع الوقت بيتقبلونه ( في الرسم @ @)



المهم

تااااابعي

و موفقه ;) L.B

لينيير13
20-01-2003, 10:57 PM
والله يا تالة معك حق وكما قالت توتو أصبح الناس الآن يفكرون بأسلوب أجنبي ويتصرفون كأجانب ...ومن هنا يأتي دورنا أنت يا تالة كمؤلفة وأنت يا توتو كرسامة وأنت يا لينيير كـ.....؟؟ هنا يأتي دورنا في تسخير مواهبنا لترسيخ القيم والمبادئ العربية الإسلامية ...وحياكم الله تالة وتوتو

وهلأ كملي القصة يا تالة
:)

L.B
21-01-2003, 01:11 AM
مشكورة يا توتو على الرد .. و مشكورة اكثر لانك قرات القصة .. انا مسرورة جدا لرأيك فيها

بالفعل با لينير و يا فطوم مو بس الناس يلي بتفكر باسلوب غربي نحنا كمان متأثرين بالاسلوب الغربي حتى القصة هاي متأثرة بالاسلوب الغربي :D .. نحنا مو متأثرين بس نحنا مبهورين فيهم و بدنا وقت لقدام حتى نعرف نستقل باراءنا و تفكيرنا بعيد عن تأثيرهم .. لكن بالطبع هاد ما بيمنع ناخد منهم الاشيا يلي بتوافق دينا و افكارنا و عاداتنا و تقاليدنا

و أي مساعده انا حاضره بإذن الله ^ ^

و إن شاء الله بشارك من عيوني

^_^ مشكورة فطوم .. بس انا بدي الخدمة من قلبك وايدك :6 عايزك تشاركي معانا في رسم تخيلات للابطال

كم كان بودي ارفق صور البورتريه يلي رسمتها لبعض ابطال القصة لكن للاسف !! السكنر ما تصلح لهلا :غضب:


...ومن هنا يأتي دورنا أنت يا تالة كمؤلفة وأنت يا توتو كرسامة وأنت يا لينيير كـ.....؟؟ هنا يأتي دورنا في تسخير مواهبنا لترسيخ القيم والمبادئ العربية الإسلامية ...وحياكم الله تالة وتوتو


:": حاسة يا لين كمان الشوي حتقلبي معي زي المطوعين اذا طلعت القصة هيك و لا هيك :6
بتعرفي يا لين القصة منا بطابع اسلامي بحت انا حاولت صوغها من احداث عادية وحياة يومية لناس بالمغترب .. و هم للعلم اكثر التزام من ابطال القصة :أفكر:

تحياتي لكما

L.B
22-01-2003, 01:21 AM
: " انه ابن الدكتور ثائر شرف الذي تعرفت عليه اثناء زيارتك للبنان " و كان اياد هذه المرة يقدح فكرها من جديد فالدكتور ثائر الذي رافقها طوال رحلتها السابقة الى لبنان - عندما ذهبت لزيارة امها بالرضاعة .. منى ام احمد - ..كانت تكن له عاطفة خاصة بسبب ذوقه الجميل و لطافة تعامله و نبل اخلاقه و لكنها لم تكن تعتقد ابدا انه يمتلك ابنا متعجرفا كهذا .. صوت ايمي الذي عاد ليثرثر بحماقة عن حرية المرأة اعاد الضجر الى عينيها حتى جاء سؤال احمد بعمق مريح لم تتوقعه : " و ما رأيك انسة حنين في مساواة المرأة بالرجل ؟ " .. كانت تحاول ان تخرج جملتها بصوت لطيف و اقل فجاجة ممكنه فمن السيء ان تناصب العداء فتى جذابا كهذا و لو كان متعجرفا فقلما التقت بمحيط عائلتها بأولئك المتواضعين .. : " ان الامر لا يدخل في دائرة اهتماماتي " و اشرقت عيناه ببريق مميز و كانما طرب لسماع الاجابة فيما احتج حمزة : " هيّ !! .. اذكر كلمة الرجال مرتين اضافة لتلك السابقة و ستريك حقوق المرأة على اصولها " و لم يدخر هو جهدا في محاولة التنفيذ : " حتى النساء هنا يتكلن على الرجال في الدفاع عن قضيتهن و يكتفين بالمراقبة فيما ينبري الرجال لاقناعهن بضرورة المساواة بكل جهد "
" انا لا ارى الامر بهذه الطريقة " و كانت هذه بداية الصدام بينهما ف حمزة اشار بكل بساطة الى المهماز !!
" كيف يكون اذا ؟ " و كان يجهز ابتسامته كمن يتوقع الاجابة .. لم تحاول قمع قدرتها الهجومية طويلا : " ارى انكم تحتاجون شوطا طويلا كي تلحقوا بركبنا سواء عملا او تفكيرا " .. كانت تعبر بسخرية ونبرة ازدراء مخفية .. و لكن ضحكته كانت ترتفع عاليا .. ترتفع بشكل مقيت وحمرة خفيفة تحتل وجنتيها .. رفعت نظرها مستنجدة بباقي المجموعة و لكنها صدمت عندما اكتشقت ان مجموعتها تفككت الى ثنائيات وانها تقف بعيدا عنهم و وحيدة في منتصف التجمع مع احمد و اندفع قلبها ينبض بعنف و بخوف لم تكن تدري ما منشأه ، بينما ايمن و اياد اقرب البعيدين منغمسين في حوار جاد غير منتبهين لتوترها ..
" هل تمانعين في الجلوس انستي " اقترح اخيرا بعد ان انهى ضحكته المقيتة
" لا " اكدت وهي تسحب نفسا عميقا .. و سرعان ما احتلا مقعدين جلوسا ..
نظرات عينيه الداكنتين كانتا تبرزان تحديا واضحا و أشارة ببدا معركة جديدة ومع جلوسهما سارع هو بوصل ما قطع : " اذا انت ممن يرغبون بسوق الرجال الى الجحيم " .. كانت تستخدم هي لفظ المحرقة !! ( لا بأس في الجحيم) فكرت .. ال انها لم تحتج وقتا طويلا لترد كاذبة : " لا ليس الى هذا الحد "
" الى حد اسوء " اكد هو ، ولم تمنع نفسها من الابتسام لاعنه ..( ما هي حدود مقدرتك على قراءة الافكار) ، و صدمها مجيبا : " كثير .. كثير من هم يتحاملون على اضاد اجناسهم " قاطعته : " انا لا اتحامل على اضاد اجناسي فكل منا يكمل الاخر " .. و احمرت وجنتاها ثانية لسبب مجهول و ازعجها ان تشعر بذلك فيما اضيقت عيناه و هو يعيد محرفا : " لا تحقدين على الرجال ! "
" تلافيا للكذب انا لم اقل هذا .. حسنا عندما انظر الى الموضوع كاخي و ابي ، اظن اني اتعاطف معهم و افضلهم في هذه الحالة فقط ."
" هذه الحالة !! و لكن لا يمكن ان تجرديهم منها المرأة هي الام والاخت والصديقة والزوجة و لن تكون باي حال من الاحوال مجرد امرأة وكذا الرجل " كان مقنعا لكنها كانت تردد في اعماقها و بغريزة انثوية كم انت مخطىء
" لست مقتنعة ؟ " سألها عندما لاحظ الصمت قد غزا عينيها
" لا الامر اني لست مرغمة بمناقشة هذه المواضيع "
" لا يبدوا كذلك " .. (هل ستجبرني على فعل هذا ) فكرت غضبى لكنها اكتفت بالرد : " حقا ! " كانت نظراتها تظهر ضيقا يبدو هو راغبا في دفعها لاظهاره بشكل اكثر وضوحا !!
" اعني يبدو انك تكنين تعاطفا ما مع جنس النساء .. وانا لا اخالف هذه القاعدة كثيرا " .. (عليك اللعنة وعلى تعاطفك) .. و دون ان تفكر ردت : " الامر ليس كذلك سيد احمد فانا احقد على الذي يدعي تعاطفه مع المرأة لانه لا يقصد مذلتها ، و لكني اكن احتراما بالغا للذي يحقد على الرجال لانهم لا يستحقون اكثر . "
و دون ان يظهر انزعاجا : " احب في المرأة صراحتها "
و اندفعت ترد بعنف : " و لكني لا احب في الرجال اي شيء "
كانت تلتقط انفاسها فيما صمته المصدوم الذي ينعته بالكذب بوضوح يثير حرارة في جسمها كله .. و تاهت نظراتها بين الحضور محاولة ان تستعيد رزانتها .. و لكن ما هو المتوقع من طفلة لم تبلغ السابعة عشر بعد ! تفادى تأثير الصدمة و جاء صوته مشحونا بضحكة خفيفة اجبرتها على اعادة نظراتها اليه : " كنت امل لو كنت اقل اندفاعا "
" اندفاع ! " كررت هي ببلاهة مرتبكة
" اندفاع ظاهر بشكل جلي في عينيك و تؤكده حطتك هذه "
(حطتي هذه !) فكرت بحقد وهي تحدق بلبناني اللهجة هذا !
" هل تعمدين الى وضع الحطة للاشارة الواضحة الى اصلك ؟" و كان بودها لو تدق رأسه ما الذي لا يعجبه في اصلها و هو اللبناني اللجوج و دفعتها دمائها الحارة لتعبر بقناعة دون اي اندفاع و بكلمات وضحة قوية : " انا اعتز باصلي .. الفلسطيني .. و الحطة ليست الا رمزا للحداد "

L.B
22-01-2003, 01:30 AM
ساحاول ان شاء الله ارفاق جزء اخر من القصة اليوم لاني ساكون مشغوووووووولة غدا
طبعا بتسألوا ليه ؟؟ لاني رايحه احضر ندوة للاستاذ عمرو خالد :" مو مصدقة حالي اصلا تذاكر المحاضرة وصلتني بطلوع الروح ولازم ارسم كومكس على الي صار معي !! كل الخمس ملايين في الاردن طالعة تحضر الدرس ما كان ناقص الا يبيعوا التذاكر في السوق السودا :!
ما راح ارتاح الا لشوف حالي في قصر الثقافة والاستاذ عمروا خالد قدامي :" .. انا سعيدة جدا لكن دموع الفرح مسيطرة علي شوي

سلااااااااااااااام

L.B
22-01-2003, 05:53 AM
" حداد ؟! "
" انا ارتديها منذ مجزرة الحرم الابرهيمي الشريف "
" اذا اكان الامر حدادا فلن تخلع ابدا و اذا كانت كل مجزرة ترتكب في حقنا ستخلق فينا حدادا فهذا لن يجدي البتة " و اضيقت عيناه و هو يتابع : " الحداد ليس الا رمزا للسلبية و نواحا على حظ عاثر " جاء صوتها مرتبكا : " لكن انا .. " قاطعها بحزم و بصوت يحاول اخفاء حدته : " انت ماذا ؟ مالذي يحصل كل يوم في فلسطين في لبنان .. حسنا لنبتعد قليلا عن عنصريتنا .. في البوسنة ما الذي يحدث هناك يا حنين ؟ " و اطرقت الفتاة بحزن مطبق ، تابع هو : " انهم يقتلون الشيوخ و يئدون الاطفال و يغتصبون النساء .. برأيك كم عام وجب عليهم ان يقضوه متوشحين بحدادهم ؟؟ " رفعت عيناها نحوه بارتباك بينما استفاق هو سريعا من حمية محاضرته و اعاد جسمه للجلوس بعيدا عن وضعية الهجوم السابقة : " احم .. على اية حال دعيني اخبرك ان ترتيب الحطة فوق كتفيك بهذه الطريقة تشير الى عنصرية و اضحة و كبر مزعوم " و لسع عقلها بسوط سليط اي لبناني وغد انت لكن تفكيرها المنطقي سرعان ما صدمها معيدا اياها الى حظيرة الواقع .. فالسيد ثائر لم يكن سوى فلسطينا يحمل جنسية مزدوجة تؤهله للاقامة في لبنان بكل حرية .. لست الا فلسطينيا مقيتا .. و كانت عيناها تقدحان بشدة ، ردت بحنق : " فليكن .. نعم عنصرية اريد للجميع ان يعلموا اني فلسطينية الاصل و الدماء ليس كما البعض ، و من لم يعجبه فليفعل ما بدا له ، فما الذي يضيرك بهذا ؟! "
وجاء صوت اياد معتذرا من بعيد : " انها تستخدم بطاريات دوراسل لذلك صوتها مرتفع قليلا دونا عن باقي البشر ! " اطلق احمد ضحكته الجميلة تلك و رد بروح رياضية : " لا عليك " لكنه استدار نحو حنين متابعا : " ايتها العنصرية الصغيرة .. تستطيعين التعبير عن امورك ببساطة بواسطة لسانك السليط "
( عليك اللعنة ) لا ادري كم بلغ عدد اللعنات التي صبتها على رأسه الى الان .. غرقت في تفكيرها بحقد فهو لا يعاملها الا كما يفعل الجميع مجرد طالبة صغيرة .. و للحقيقة لم تكن هي اكبر من ذلك .
" لست عنصرية .. ولا ارى الامور بالطريقة التي تعتقد .. "
" لن احتاج لاحد كي يخبرني كيف ينظر الفلسطيني المتعجرف الى غيره من البشر "
" ها تتحدث بثقة ايها السيد المتواضع "
و عادت ابتسامته للظهور .. فهي لم تكن غبية : " انت لا تمنعين نفسك من مدح الناس بكل صراحة " و لم يكن يقصد سوى العكس لكنه تابع : " على كل لست متواضعا كما ابدو" و لم تكن تدرك ان كان يقصد العكس هنا ايضا و مع ذلك كان بودها ان ترد عليه انه ليس كما يبدوا على الاطلاق لكنها استمرت في صمتها .. صمت كسير نتج عن اهانات متكررة ، الا انه كان يعرف كيف يصلح الامور و يخفف ضيق الفتاة الصغيرة و قاد الحديث بمهارة نحو مواضيع اقل مللا و اكثر حيوية و ليست من ذاك النوع الذي يرفع هرمون الادرنالين !
تململ اياد و مال نحو حمزة موبخا : " اكان من الضرورة ان تلفت نظر بسام الى و جود احمد " تنهد حمزة واقر : " لا بد ان حديثهما سيطول دعنا نجلس اذا "
اما الشاب المتطفل بسام عاد للتأكيد بفرحة مشحونه : " رغم اني يا سيدي اشجع اليانكيز لكني افخر بادائك في فريق الريد سوكس.. انك تملك مهارة رائعة .. مهارة تصلح في ان تستغل في مكان اجدر من الريد سوكس .. الفريق المتعصب المغرور .. عفوا و لكن انا انصحك كأخ عربي " و ابتسم احمد دون ان يرد فيما تابع الفتى تعليقه : " انت تدرك ان مشجعين اليانكيز هم من اطلقوا لقب جاك النمر عليك و هم يحترمون طريقتك في اللعب .. و هم .. حسنا يحترمونك جدا .. و هم طموحون بانك يوما ستنضم اليهم وهو .. بل انت يا سيدي .. " و جاء صوت اياد متملصا: "نحن ذاهبان لكن.. سنبقى قريبين من هناحنين" و قطبت حنين جبينها محتجة .. لماذا تتركاني معه هنا !! حسابي معكما في البيت .. يا الهي فليوقف احدهم هذه المحاضرة القاتلة لكن بسام استمر باسداء نصائحه و ثناءه وتلميحاته لوقت ليس بالقصير .. ثم غادر مبتعدا .. و سرعان ما اعتذر احمد : " اسف لاني اجبرتك على الاستماع لهذا الحديث الممل " لن تدخل معه في نقاش حاد مرة اخرى و ان كان يلمح الى ان الفتيات يكرهن الرياضة يكرهن السياسة و لا يجدن غير الثرثرة الفارغة .. و عاد هو ليرمق ذاك الفتى معلقا : "كثيرا ما تدفعنا الحياة الى طرق لم تكن ضمن خياراتنا اصلا " و لم تكن هي لتعلم الى اي شيء يلمح وان كانت تدرك معنى قوله .. تابع :
" كثير ما نقوم باشياء لسنا مقتنعين بها "
" لن يجبرني احد على ان اقوم بشيء لست مقتنعة به "
" ليس احد من سيجبرك بل هي الظروف القاسية "
" حسنا قد يحدث هذا بحدود و لكن ليس لمقايس تدفعك لتغيير طريق قناعاتك كليا "
و كان يسمح لنفسه الرد ببساطة : " ما زلت صغيرة يا عزيزتي لم تواجهي شيئا من قسوة الحياة بعد " و كان عليها ان ترمقه بنظرة ساخطة مفكرة بسخرية ( يبدوا انك و اجهت الكثير ايها الفتى المدلل ) .. لكنه انتشلها من سخطها معلقا : " هل كان ارتداءك لحجابك ناتجا عن قناعة .. و خاصة وانه يحتاج الى ارادة قوية في ظروف كهذه "

L.B
24-01-2003, 01:07 AM
" بالتأكيد جاء عن قناعة " ردت بحدة و ساءها ان تجد نفسها تفكر جديا فيما نطقت ، لكنه سمح لنفسه ان يتابع تحليله : " الغريب في الامر انه رغم شخصيتك المتمردة اقتنعت بالامر بسهولة "
" لقد كان الامر يحتاج الى وقت " اكدت ببراءة دون ان تحتد على صفة المتمردة ، ولمعت عيناه و هو ينحني على الطاولة كأنما يبوح بسر خطير : " كثير من الاعمال نقوم بها دون ان نجد لها تفسيرا علميا او تحليلا و اضحا منطقيا او مردودا مفيدا .. كالصلاة والصوم و عدم شرب المسكرات " و دار في ذهنها انه لولا صغر سنها لذكر اشياء اخر .. لكنها كانت سريعة البديهة الا انها اخطأت عندما فكرت بصوت مرتفع : " و حتى عندما كنت تتلوا القرآن ! .. انت تحاول ان تستفزني.. تلك امور تصوغها قناعات راسخة ولا تستلزم التفكير في فائدتها حتى رغم وجودها البين .. يكفي الايمان فقط "
احتج هو : " لا تبدين صغيرة كعمرك "
" لا ابدوا صغيرة العقل كما هو عمري " اوضحت جملته ببساطة و حل ارتباك غريب في عينيه سرعان ما اختفى عندما عاد لتعليق : " ما الذي يجعلك تظنين ذلك ؟ " و لكنها اكتفت بالرد محدقة فيما تابع هو تعليقه : " انا بالفعل امارس العديد من الاشياء غير المقنعه " ( و بالتأكيد منها محاولة احترام المرأة ) فكرت بزدراء " و لكن ليس بالسوء الذي تظنين " عاد لتوضيح كمن يقرأ افكارها و لكن صرخة اياد قطعت عليه المتابعة : "حنين "
و كانت تنتصب هي مشدوهة وقلبها يندفع بنبض رهيب ، الهاتف النقال الذي كان في يدي والدها ذكرها بالنتيجة و عقلها الذي بدأ يعمل بسرعة رهيبة اعاد لها حقيقة فرق الساعات الثمانية بين الولايات المتحدة والاردن .. ( اذا هي النتيجة ) ادركت بوجل فيما تابع اياد زعيقه و هو يندفع نحوها غير عابىء بالجلبة التي احدثها : " سبعة وتسعون و ثمانية اعشار " * كان يصرخ بشده لكنها احتاجت لصوت اخر حتى تفتنع بالحقيقة .. و عندما ادركت الامر كانت تستقر في احضان والدها من بعد اياد .. و كان حمزة يتابع سخريته و ثرثرته بلهجة امريكية من توترها الزائد في الايام الاخيرة الذي جلب القلق للعائلة باكملها : " اسخر حمزة كما شئت .. لن يهمني الامر لان ما سمعته الان .. انه .. انه افضل و اجمل خبر تلقيته في حياتي " و جاء صوت احمد الذي لم تدري متى كان مقدمه قريبا من جانبها :
“The best and most beautiful things in the world can’t be seen nor touched .. but are felt in the heart ”
و كان يعبر ببساطة عما يغشاها .. و لو كانت اصغر سنا بقليل لما مانعت في طبع قبلة على جبين هذا المتعجرف .. على كل اياد اضطر لتهدأة حماسها المندفع بدفعها للجلوس عندما ارتقى الداعية المنبر متحدثا عن اوضاع جنوب لبنان المتوترة .


* ^_^ ربما الاخوة في باقي البلدان العربية يستهينون بنتيجة كهذه !! لكن الامر ليس كذلك في الاردن
اعلى معدل سبق و حقق في الثانوية على مدار السنين هنا 99.1 و عادة ما تكون علامات الطلبة من 95 فما فوق تؤهلهم لدخول كليات الطب في الجامعات الاردنية هذا لا يمنع ان يختل هذا المقياس قليلا اذكر انه في الثانوية عام 1999 كان معدل دخول كلية الطب 93 بسبب انخفاض العلامات و صعوبة الاسئلة
ملاحظة : كنت دائما اتساءل 438 شخص تصفح الموضوع بالتأكيد انا منهم لكن لا ادري لما يبدوا الامر بالنسبة لدي كشح في التعليق اذا كانت القصة لم تعجبك او ساءك جانب منها فانا هنا لاصغي اتمنى الا تبخلوا علي بقتراحاتكم و افكاركم

تحياتي

L.B
28-01-2003, 02:03 AM
و تستمر l.b بالثرثرة وحيدة :غضب:


الايام القليلة المتبقية في بوسطن كانت اجمل ايام اقامتها في البداية ظنت ان النتيجة هي السبب و ان الحيوية التي عادت اليها لم تكن سوى منها .. و لكنها لم تستطع ان تنكر طويلا دور احمد الذي كان بالغ الوضوح .. لم يعرض التسوق ابدا كوسيلة للمتعة بل كان يقوم كل يوم بشيء جديد و مثير .. اصطحبهم في رحلة قوارب اليوم التالي بعد الترخيص من مركز ابحار بوسطن حول جزيرة هاربر ، لم يمانع ان يشارك اي من الاصداقاء او حمزة و اياد و ايمن لعبة التنس ليبهر الفتيات بلياقته العالية .. ثم غرز فيها حب اهل بوسطن لسباقات الخيول التي كانت تقام كل يوم اثنين و اربعاء و جمعة .. و لم يمانع في جلب تذاكر المباراة الودية بين الريد سوكس واليانكيز لجمع تبرعات لحرائق الغابات لهم وهناك كان عليها ان تكتشف اللياقة العالية التي يتمتع بها .. فعندما انتهت المبارة بتغلب الريد سوكس بفارق ضئيل كان احمد ينحني نحو طفل فقد والديه في الحريق الاخير و كان الطفل يلح و بشده على رغبته على الحصول على قميص جاك النمر عندما اعطاه اياه عاد يلح ثانية في طلب فانيلته التي كانت مطرزة باحرف اسم جاك و لم يمانع احمد ايضا في هذا رغم برودة الجو و كانت عضلات صدره القوية تتنافى تماما مع الرقة الواضحة التي تعامل بها مع الطفل اليتيم و هنا كانت هي تدرك مصدر الشعبية التي يتمتع بها .. كان ايضا يتجنب التفاصيل المملة في الحديث .. و في نهاية اقامتهم كان يدلهم و بخبرة على اماكن التسوق المناسبة للهدايا و كان يفضل التقاط الصور على بطاقة المعايدة .. حتى انه اصطحبها او اصطحبهم الى برج جون هاكوك الذي يبلغ علوه ستين طابقا من اجل التقاط بعض الصور والقاء نظرة الوداع الاخيرة على بوسطن .. بوسطن التي جاءتها حنين بفكرة مملة خرجت منها الان بفكرة رائعة عن بلدة جديدة و مثيرة .
ومن هناك فيما كانت عيناها تتابعان معالم المدينة الزاخرة كان يشغل تفكيرها عجزها عن فهم نظراته الغريبة و تلميحاته الواضحة على عائلتهم المتعجرفة و وجوده المتواصل بينهم .. دغدغ الهواء انفها و افلتت منها عطسة يتيمة شمتها الجميع الا احمد .. نظر اليها باسما ثم اطرق منتصرا !!

لينيير13
28-01-2003, 09:29 PM
سلاااااااااااااااام رجعت الثرثارة رقم2 ...

تالة ...القصة روعة ....خليك عم تكتبيها ولا يهمك يكفيك أني أقرؤها:6


بقيلي المقطع الأخير هلأ بقرؤه وبعطيك رأيي;)

L.B
29-01-2003, 03:15 AM
من الثرثارة رقم 1 الى 2 حول :D
هلا لينيير و انا بقول ليه منور المنتدى
اظن اني ساوجه صعوبة في متابعة نقل القصة وخاصة مع بدأ الاسبوع القادم حيث يبدأ الدوام :"


بستنى رأيك على احر من الجمر ;)


تحياتي

لينيير13
29-01-2003, 04:57 AM
الثرثارة رقم 2 معك عالخط ;)
وطلعت شاطرة هالحنين ....:D ....ا


القصة فريدة من نوعها يا تالة لكن بليييييييييييييز كمليها ....


اللحمة على الدراسة ..

http://www.arab3.com/upload/images/Jan03/linier_please.jpg

L.B
30-01-2003, 01:30 AM
:" يا لين
:" انا هيك ما استحمل
:" :" لا القصة مستاهلة هالرسمة الحلوة ولا انا مستاهلة كمان :" :"
مو قادرة وقف :" :" :" :" :" :" :" :"
يا جماعة حد يناولني محرمة :" :" :" :"





عشانك يا لين راح حاول جاهدة اطبع اكبر قسم من القصة قبل يوم الاحد القادم

تحياتي
الثرثارة رقم واحد :o

ديابلوس
30-01-2003, 02:40 AM
ماشالله ... قصة حلوة فعلا يا lb

بانتظار التكملة ^^

L.B
31-01-2003, 02:30 AM
شكرا ديابلوس ..
ان لي ان افتخر الان لان ثلث متابعي كتاباتي من الرجال :o .. طبعا لانك القارىء رقم ثلاثة :D

اتمنى ان تتابع معي للنهاية

L.B
31-01-2003, 02:44 AM
هي لم تدري ابدا ان الامور ستتطور على هذا النحو و ان تعارف العائلتين القديم و صداقة الوالدين ورغبة الجد كانت ستدفع بها و احمد و في خلال شهر فقط الى عقد القران .. كانت صغيرة جدا و كان صعبا عليها ان تدرك فداحة غلطتها .. فالارتباط المبكر كان سمة بارزة في العائلتين لكنها لم تلق بالا للامر و خاصة عندما علمت بالازعاج الذي اصاب رفيقتها في بوسطن و ثرثرتهن الواضحة بان حنين المقدسي لم تأتي الى هنا الا لخطف احمد شرف منهن و كأن الشباب العرب و المسلمين في الاردن لم يعودوا كافيين .. صفة استفزاز الاخر لم تكن في احمد فقط بل كانت ايضا فيها .. و لذا ما كانت لتأبه لفتيات بوسطن المغرورات بل ثرثرتهن هذه ادخلت طمئنينه مجهولة المصدر الى قلبها .. و في الوقت الذي كانت تتبجج فيه امامهن بخطبتها كانت تعزل رفيقات دراستها عن العلم بالواقع ، و مع ذلك لم تنسى هي ان تفرض شروطها القاسية على احمد .. حتى تحافظ على معدلها كان يتوجب عليه مهاتفتها كل شهر مرة واحدة فقط و ان لا يفكر اطلاقا بمراسلتها او بزيارة الاردن حتى امتحانات الفصل الثاني .. و كان هو يلتزم بالامر بكل بساطة و دون تذمر .. و مع ذلك لم تكن مكالماته الهاتفية فاترة بل بدا لطيفا جدا يتحدث بهدوء و بطريقة رغبت هي فيها ان تراه .

L.B
31-01-2003, 03:10 AM
احمد كان في لسوريا و الوالد احس بتقصير في حقه مع شروط ابنته القاسية و لكنها كانت بالفعل قد اشتاقت لمظهره .. لضحكته و نظراته الغريبة الامفهومة .. اشتاقت له و لغموضه خاصة مع العطلة الممنوحة لها قبل فترة امتحانات الفصل الثاني ..فقد عاد الملل يغزوها من جديد .. و مع ضوئها الاخضر و ايقان والدها ان جدول دراستها لم يتأثر من الخطبة ولن يتأثر الان ، دعي احمد الى الاردن و الى بيتهم بالتحديد .. وقضت بالفعل نهارا ممتعا برغم بعض التعليقات الحادة التي لا يتورع خطيبها عن اطلاقها .. كان يتوجب عليه ان يسافر الى بيروت بعد يومين و عندما ادركت الامر بدأت تردد امام والدها رغبتها في السفر ايضا .. عندما تصمم هذه الفتاة على شيء يصعب دفعها الى الاقلاع عنه انها عنيدة جدا كما كل افراد عائلة المقدسي ولهذا كانت في الحاحها تقود والدها الى صداع مزعج يصعب ايقافه !!.. و مع شعور اسامة المقدسي بالتقصير لان عائلة احمد لم تتعرف على خطيبته رغم عقد القران حتى الان لعدم زيارتها للبنان كانت هي من كسب الجولة وجاء دوره ليحشوها الان بترديداته محذرا : " خمسة عشر يوما فقط تقضينها هناك .. خمسة عشر يوما فقط .. لا تفارقي عائلة احمد .. اعلمي الجميع عن اماكن تواجدك .. اذا حصل اي شيء في لبنان عودي الى بيروت و سنتدبر امر اعادتك الى عمان .. لا يعني الامر عطلة مفتوحة كتبك معك و برنامجك الدراسي واضح و لن اقبل ان تتعللي ب احمد اذا ما انخفض معدلك " .. و في النهاية كانت تستشعر تورم رقبتها من كثرة الاهتزاز بعلامة الرضى والايجاب .. و لكنها اخيرا استطاعت زيارة لبنان مرة اخرى .

لينيير13
31-01-2003, 07:17 AM
ما كنا متوقعين هالأحداث ...


واو القصة بدأت تأخذ مجرى جديد ..:)

كملي ;)

L.B
01-02-2003, 02:52 AM
اظن ان الاحداث هنا قفزت بسرعة يا لين
المشكلة ان ما اخطه الان في النسخة الاصلية للقصة هو ما يستعيده احد الابطال في ذاكرته عند مرور احداث مشابهه .. لذا قد تبدو الاحداث سريعة ومبتورة

احم اعيد كتابة النص الذي ضاع البارحة لان جهازي العبقري علق !! بعد ما كنت قد انتهيت من نقل النص وانتقاء الالوان :"

ما علينا
نتابع :

لم تكن اول زيارة لها لكن كل شيء برفقة احمد يبدو مختلفا .. و كانت المرة الاولى التي تتعرف فيها على اصدقاء احمد المقربين غير خالها ايمن .
في المطار استقبلهم قاسم و زوجته ايمان بابتسامة رائعة ومن بعيد عندما كان احمد يشير اليهم و هم يلوحون له كان واضحا انهم بطبيعة انسانية لم تعرف الخداع قط و عندما اقتربت منهما كانت تدرك من عينيهما العسليتين الفاتحتين قاعدة واحدة واضحة في نقاء السريرة و طيبة النفس و كان قاسم يكشر عن ابتسامته بانتصار : " واو يا احمد .. لقد احسنت الاختيار "
و احمرت وجنتا حنين خجلا فيما تابع قاسم تعليقه : " لكنك يا انستي لم تحسني الصيد لان نمرنا هذا غير قابل للترويض " اطرقت حنين ارضا فيما رمقت ايمان زوجها بابتسامة ذات مغزى : " لا تكن واثقا من ذاك يا عزيزي " .. لم تحاول هي مناقشتهم طويلا بل تعلقت عيناها بالتوئم الجميل و سرعان ما رفعهما احمد ليحتلا كتفيه بخفية واضحة .. : " حسنا دعيني احزر .. بتول ، عبد الرحمن "
رفعت ايمان حاجبيها للاعلى رافضة الفكرة فيما صحح احمد نفسه ساخرا : " لقد تعمدت ان اخطىء !" .. بالفعل كان التوئم يبدوا متشابها لدرجة لا توصف و كان من الصعب ان تجد شيئا غير مشترك بين توئمي الستة اشهر ، و عندما كان احمد يعيدها نحو العربة كانت حنين تحدق كطفلة شغوفة من فوق كتفيه و هي تلاحظ فرقا بسيطا في رسم فم الطفلين و بريق عينيهما .. كانت هي الوحيدة القادرة فيما بعد على التمييز بينهما .
نظر احمد باسما نحو وجهها الذاهل و حرك يده امامها محاولا قطع امواجها البصرية : " ما الامر ؟ "
" اريد مثلهم " رددت بقصد الطفلة المشحونة التي تصر على الحصول على لعبة ما ، و لكنه ما كان ابدا يتعود ترجمة جملها بهذه الطريقة و كان يفضحها امام صديقه و زوجته بضحكته الجريئة و عينيه الوقحتين و لكنها لم تعبىء و اطرقت في الارض ثانية محدقة في حذائها الثقيل كم تمنت لو طبقت على وجهه كل ما تعلمته من فنون قتالية على يد روز ماري لترى باي وسامة سيتبجج عندها .. كانت عقليتها الطفولية ما تزال تكبل افكارها بشكل واضح و ان كانت تبدو خارجيا اكثر جدية
" انت لم تري شيئا بعد " قطع ضحكته الساخرة بغمغمته البغيضة تلك و احمر وجهها و هي تدرك انها غير قادرة على فهم مقصده :
" ما زال هناك ايهاب و لؤي و لكنه توئم من نوع اخر احدهما اشقر و الاخر اسمر .. ولا يجب ان يلهيك تكوينهما العجيب عن شخصيتهما العذبة "
" توئم اخر !" ردت بفضول و حلقت عيناها نحو ايمان و ابتسمت الاخيرة موضحة : " تركناهما في صور .. من الصعب ان نصطحب اربعة ..و توائم .. الى بيروت "
ابتسمت مجيبة : " ادرك ذلك "

L.B
01-02-2003, 06:15 AM
اليوم الذي قضوه معا .. كان يوما جميلا اخر من ايام مضت تنزهوا في العاصمة واكلوا في مطاعمها و استراحوا قليلا في فيلا العائلة في بيروت وعندما جهزت سيارة احمد قادهم نحو الدارة ، الدارة التي اكد لها الجميع ان زيارتها للبنان ستكون دائما مبتورة لو انها غادرتها دون ان تشهد الدارة و كانت هي تدرك ذلك تماما عندما كانت تبصرها .. لكن قبل و صولهم توقف احمد في طريق بيروت بعلبك على نهر العاص يرقب مغيب الشمس و تحت اثر هذا المنظر الجميل ترجلوا جميعا من السيارة يراقبون قانعين بصمت .. في الوقت الذي كانت تحدق عيناها في الشمس الغاربة كانت تدرك ان خطيبها الفلسطيني كان سيغدو ارق خلقا لو كان لبناني الاصل كما حال قاسم و زوجته .. و قفتهما معا بكتفين متلاصقتين جعلتها تدرك عمق العلاقة بينهما
" صداقة عميقة تربطهما ؟ " استفسرت
ردت ايمان : " عميقة وعتيقة كما الارض و القمر ، كلا بل ان كلاهما يدور في فلك الاخر و لا يستطيع الحياة بدونه "
و عادت حنين لتحدق في قاسم و احمد ، لكن ايمان انهمكت في مناغاة الطفلين الامر الذي لم يكن متوافقا مع لحن الغروب .. و هما يقفان هناك .. هزت رأسها بعنف لتطرد تلك الفكرة المخيفة .. و سحبت نفسا عميقا من الهواء لكن قلبها اندفع يدق بقوة .. نعم وقفتهما تلك ومن هناك تعد لفراق لا لقاء بعده .. اغمضت عيناها لكي لا تعاود التفكير في الامر ثانية لكنها لمحت قاسم يمد نحو احمد العقدة السوداء الرفيعة التي تعلق في قلبها قالب فضي لشيء لم تدرك كنهه .
بعد متابعة المسير و في غضون نصف ساعة كانوا يقتحمون فناء الدارة .. الفناء الرحب الاخضر الذي بدا كأرض الاحلام ببساط منسوج من ورود منثورة صامدة رغم برودة التي كانت ما تزال في الطقس ، كانت الدارة تبعد عن بيت ادبين التي تقع قرب خط تماس الجنوب بثلاث كيلومترات الى الشمال الغربي و كان وقوعها على الهضبة الممتدة بسيطة الارتفاع يكشف لها البلدة و الطرق التي خلفها بوضوح .. و لم تكن هي معزولة على اي حال بل كانت المزارع الشاسعة تحاصرها من كل الجهات و الخضرة الخلابة تخلق جوا ساحرا لا خلاص من تاثيره فيما يرتفع بناءها العريق القديم بثلاث طوابق واسعة وبتحفة خارجية منقوشة جذابة بينما كانت ساحتها المبلطة مدعومة باعمدة مرتفعة مزخرفة تحيط الدارة بأكملها .. السقف القرميدي كان الاضافة الوحيدة الحديثة على مظهر البيت الخارجي .. في الداخل كان الدفىء يفرض وجوده والارض تفترش بالسجاد الفخم المتناثر القاتم اللون باشكال و احجام مختلفة بينما الاثاث العملاق القديم النظيف يحتل جميع اركان البيت وفن الارابيسك يبدوا واضحا على جدرانه و فوق سلالمه وعلى عوازل غرفة الواسعة ليخلق تحفة رائعة .. لكن قاطنيه هم التحفة الاكثر غرابة في نظر حنين .
السيد ثائر لم يكن موجودا و كانت حنين تعلم انه في الولايات المتحدة الامريكية .. و بالنسبة لباقي اقارب احمد من جهة والده فلا يوجد الا اولئك من الدرجة الثانية و الثالثة لان والده نشأ وحيدا اما بالنسبة لامه التي توفيت في صغره فقد تركت ثلاث اخوات خلفها احداهما لحقت بها سريعا بعد ان تركت اربع فتيات هن الان يسكن في بيوت ازواجهن الا واحدة تدرس اللغة الفرنسية في فرنسا و لم يكن خافيا على احد ان ذلك على حساب احمد ..احمد الذي تكفل ببنات خالته حتى قررت ماجدة تزويجهن .. و ماجدة هي الخالة الثانية لاحمد و والدة رنيم و هي اكثر الحاضرين شراسة و دقة اما الخالة الثالثة فهي اباء .. اباء التي مات طفلها الصغير امام عينيها ابان اجتياح بيروت الاول عام ثمانية وسبعين .. طفلها الصغير الذي عملت المستحيل كي ترزق به و هي تدرك انها لن ترزق بعده باي طفل اخر ، الامر خلق فيها غصة استطاعت حنين قرائتها في وجهها منذ اللقاء الاول و برغم زواجها المتاخر لكنه لم يعمر طويلا و عادت لتجلس هي في بيت العائلة الدارة ثانية .

L.B
23-02-2003, 05:04 AM
:D هاد الموضوع غبر و صارت حالته حاله ^_^
بس ما علينا اليوم حنت علي اختي الامورة و ادخلت لي احدى رسوماتي عبر سكنرها بس السكنر معت كاين (!!^_^ بالعادة الرسام الفاشل بلوم سكنره ) المهم الرسمة طلعت عجيبة بعد الادخال و خطوط الرصاص سايحة و مو واضحة اضطريت عدل الالوان عبر الفوتوشوب
وهاي يا سادتي حنين
احم مين بيقدر يرسم مانجا من هالسكتش

L.B
23-02-2003, 05:13 AM
احم لاني ما بتوقع حدا يعلق فانا راح انقد رسمتي بنفسي :6
اممممم اول غلطة عملتها اني ظللت الشعر باستخدام اقلام التعبئة :" .. كانت غلطة غبية
بعدين الانف !! لازمني دورة في رسم الانوف كان لازم عدل فتحت الانف اليمنى قبل لادخل الرسمة لكن انا عمري ما لعبت في رسمه بعد اتمامها باسبوع فكيف بعد اشهر
امممم !! التم " الفم " ما كان لازم يكون هيك .. كان يفترض يكون طفولي اكثر بس معليش .. خيرها بغيرها !!

Madoka
23-02-2003, 05:54 AM
سلاااام :)

واااااو الرسمه حلوووه ^_^ البنت وجهها واااايد حلووووووووووو :):):) و عيونها روعه :)
طريقتج حلوه في رسم الشعر ^_________^ و خطوطج نااعمه في التظليل :) و تظليلج للعين و اللمعه اللي فيها رهييييييييييبه ... ممكن في شوي اخطاء بالمنظور لكن الرسمه تبقى حلوه ;)


ممتاز اختي L.B .. شلون تبن الشخصيه نرسمها عى طريقه المانجا ؟:) شعر مجعد شوي و عيون واسعه ^_^؟:)

L.B
23-02-2003, 06:19 AM
واو
مادوكا :" انا مسرورة جدا جدا بردك
و اكيد اي شي بيطلع منك حيكون جميل

التظليل بالقلم الدقيق اظهر الشعر مجعد وكان يفترض ان يبدوا اكثر حنانا !!:D يعني شعر ملتف متموج

fatoom
24-02-2003, 08:42 AM
احلى شي انك رسمتيها ^ ^

انا كنت أنتظر هالخطوه الصراحه ^ ^

لأن صاحب الموضوع تخيله غير عن الباقي.. بباله شي و لازم يطلع ;-)

خلاص دامك رسمتيها ^ ^

بقدر أجرب أرسمها من منظورك ^ ^

و إن شاء بأقرب وقت بعرضها ( أول ماتستعدل إيدي و ترسم صح :6 )

و موفقه اختي ^ ^

و خلك دايما واثقه و أعرضي ^ ^

L.B
25-02-2003, 07:42 AM
شكرا فطوم ^_^
يا رب يا توتو ايدك تنعدل للرسم و راح ادعيلك ليل نهار و خاصة اني بستنى تحبيرك لقصة <-:Colors of love:-> لاني بنتظرها بشوق

لا تنسي اني ناطرة رسمتك هون :D انت يلي قولتي

L.B
08-04-2003, 10:28 PM
للرفع التعسفي :!

master_akuma
03-05-2003, 04:00 PM
ارجو اختي انك ماتستعجلي بالقصه واذا كانو الابطال اكثر من 5 افراد بيقلل من اثاره القصه افضل يكونون الابطال قليلين حتى تكون اكثر تركيز وشكرا:) انا رسام وان شالله اقدر اساعد;)

L.B
03-05-2003, 10:51 PM
كنت مفكرة ان الموضوع غبر .. لكن الحمد لله .. لسه في ناس بتطلع بوجهه



ارجو اختي انك ماتستعجلي بالقصه واذا كانو الابطال اكثر من 5 افراد بيقلل من اثاره القصه افضل يكونون الابطال قليلين حتى تكون اكثر تركيز
كان بودي .. لكن المشكلة ان القصة مكتوبة وجاهزة من سنين ":" لذا لا مجال للتغير للاسف
على اية حال انت لن تجد ذلك العدد الضخم من الابطال يجتمع في مشهد واحد ... اعتقد ان ذلك لم يحدث للان :أفكر:

انا رسام وان شالله اقدر اساعد
اتمنى ان تنال القصة " المبتورة " اعجابك و سأكون مسرورة جدا لو شاركتنا في تخيل ابطالها

تحياتي ^_^