شموع لا تنطفئ
01-01-2003, 12:17 AM
قد جمع ابن قيم رحمه الله تعالى مراتب اغواء الشيطان للانسان في سبع مراتب و وضح انه اذا لم تنفع الاولى فسوف يحاول ابليس الطريقة الثانية واذا لم تنفع جرب المرتبة الثالثة وهكذا قال:
**المرتبة الاولى :
الكفر والشرك ومعاداة الله ورسوله ، فاذا ظفر بذلك من ابن ادم برد انينه واستراح وجعله من جنده وعسكره ، فان اعجزته هذه المرتبة نقله الى المرتبة الاخرى وهي
**المرتبة الثانية :
البدعه : وهي احب اليه من الفسوق والمعاصي لان ضررها في نفس الدين وهي ذنب لا يتاب منه وهي مخالفة لما جاء به الرسل
**المربتة الثالثه:
وهي الكبائر على اختلاف انواعها فهو شديد الحرص على ان يوقع فيها الناس ولاسيما اذا كان عالما متبوعا لينفر عنه الناس عندما تشيع ذنوبه ومعاصيه بين الناس او يقلده بعض الناس لجهلهم بالدين ولثقتهم فيه قال تعالى ((ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة )) صدق الله العظيم
**المرتبة الرابعه :
وهي الصغائر التي اذا اجتمعت فربما اهلكت صاحبها ، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام لعائشة : اياك ومحقرات الذنوب فان لها من الله طالبا
**المرتبة الخامسه :
وهي اشغاله بالمباحات التي لا ثواب فيها ولا عقاب ((وهذه المرتبة شائعه )) ومثل هذه الامور عاقبتها فوات الثواب الذي ضاع باشتغال المرء بها مثل كثرة النوم والطعام والشراب واللباس والسهر فيما لا يفيد وعدم استغلال الوقت في الطاعات والامور الصالحة التي تقربنا من الله
فعلى المرء ان يكون حافظا لوقته شحيحا به يعلم مقدار انفاسه وما يقابلها من النعيم والعذاب
**المرتبة السادسة :
وهو ان يشغله بالعمل المفضول عن الفاضل اي يامره بفعل امر خير اذا تضمن ترك ما هو افضل واعلى منه وقل من ينتبه لهذا من الناس فانه اذا راى فيه داعيا قويا الى نوع من الطاعات قد لا يشك انه من الشيطان بل يعتقد انه من الله وهو معذور اذ لم يصل الى علمه ان الشيطان يامر ب70 بابا من ابواب الخير اما :
1ليتوصل بها الى باب واحد من الشر او
2 ليفوت بها خيرا اعظم من تلك السبعين بابا
**المرتبة السابعه :
فان اعجزه العبد من هذه المراتب كلها سلط عليه حزبه من الانس والجن بانواع الاذى والتضليل قصد اخماد حماسه وشغله بحربهم ومناقشتهم حتى لا ينتفع الناس من علمه وهذا واضح في مجتمعنا فما من عبد التزم بدينه الا وجد الصدود والعناد والسخرية والاستهزاء من الاقارب والاباعد والاصدقاء والاعداء فليس له ملجا الا الله
والله المنجي
للكاتبة أم يس
**المرتبة الاولى :
الكفر والشرك ومعاداة الله ورسوله ، فاذا ظفر بذلك من ابن ادم برد انينه واستراح وجعله من جنده وعسكره ، فان اعجزته هذه المرتبة نقله الى المرتبة الاخرى وهي
**المرتبة الثانية :
البدعه : وهي احب اليه من الفسوق والمعاصي لان ضررها في نفس الدين وهي ذنب لا يتاب منه وهي مخالفة لما جاء به الرسل
**المربتة الثالثه:
وهي الكبائر على اختلاف انواعها فهو شديد الحرص على ان يوقع فيها الناس ولاسيما اذا كان عالما متبوعا لينفر عنه الناس عندما تشيع ذنوبه ومعاصيه بين الناس او يقلده بعض الناس لجهلهم بالدين ولثقتهم فيه قال تعالى ((ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة )) صدق الله العظيم
**المرتبة الرابعه :
وهي الصغائر التي اذا اجتمعت فربما اهلكت صاحبها ، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام لعائشة : اياك ومحقرات الذنوب فان لها من الله طالبا
**المرتبة الخامسه :
وهي اشغاله بالمباحات التي لا ثواب فيها ولا عقاب ((وهذه المرتبة شائعه )) ومثل هذه الامور عاقبتها فوات الثواب الذي ضاع باشتغال المرء بها مثل كثرة النوم والطعام والشراب واللباس والسهر فيما لا يفيد وعدم استغلال الوقت في الطاعات والامور الصالحة التي تقربنا من الله
فعلى المرء ان يكون حافظا لوقته شحيحا به يعلم مقدار انفاسه وما يقابلها من النعيم والعذاب
**المرتبة السادسة :
وهو ان يشغله بالعمل المفضول عن الفاضل اي يامره بفعل امر خير اذا تضمن ترك ما هو افضل واعلى منه وقل من ينتبه لهذا من الناس فانه اذا راى فيه داعيا قويا الى نوع من الطاعات قد لا يشك انه من الشيطان بل يعتقد انه من الله وهو معذور اذ لم يصل الى علمه ان الشيطان يامر ب70 بابا من ابواب الخير اما :
1ليتوصل بها الى باب واحد من الشر او
2 ليفوت بها خيرا اعظم من تلك السبعين بابا
**المرتبة السابعه :
فان اعجزه العبد من هذه المراتب كلها سلط عليه حزبه من الانس والجن بانواع الاذى والتضليل قصد اخماد حماسه وشغله بحربهم ومناقشتهم حتى لا ينتفع الناس من علمه وهذا واضح في مجتمعنا فما من عبد التزم بدينه الا وجد الصدود والعناد والسخرية والاستهزاء من الاقارب والاباعد والاصدقاء والاعداء فليس له ملجا الا الله
والله المنجي
للكاتبة أم يس