المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معركة السبلة : وثيقة العار!!



( الآزوري 10 )
03-01-2003, 04:58 AM
اين أبناء قبايل الجزيرة من هذه الحقائق..؟؟؟

الى متى وانتم في سبات..؟؟؟

!!
وحشد عبد العزيز جيشا جرارا قوامه (40000) شخص وتقدم بهم نحو الاخوان البالغ تعدادهم (4000) شخص والتقى الجمعان عند مكان يسمى السبلة قرب (الزلفي) بتاريخ 19 شوال 1347 هـ 29 /3 / 1929 م .. فما هي الا جولات بسيطة حتّى افناهم ابن سعود بعد ان احاط بهم وقتل منهم (3059) شخص بينما فرّ قسم منهم وعلى رأسهم سلطان بن بجاد إلى قريته (الغطغط) القريبة من الريا ض، حيث غدر به ابن سعود بعد ان اعطاه الامان واستسلم في شقراء، وارسله إلى السجن بعد ان قيده إلى ان مات من شدة الجوع والعطش..

اما قريته (الغطغط) فقد نقل الزركلي في كتابه، نقلا عن فيلبي : "ان الامير!! عبد الله بن عبد الرحمن دمرها تدميرا تاما تشهد به خرائبها" [1]، وهذه عادة آل سعود المفضلة !!

واما الدويش فانه جرح في خاصرته وكاد يسقط عن جواده لولا ان ادركه احد رجاله وحمله إلى موطنه في هجرة "الارطاوية" ، فتبعه ابن سعود ببعض قواته وجيء بالدويش محمولا على نعش ونساؤه يبكين وانزل بين يديه [2] ، واخذ يشتمه ويعيب عليه ، ولكن الدويش كان في وضع لم يحسد عليه فلم يرد علىالامام (…).

في هذا الوضع لم يشأ ابن سعود استثارة جيشه بقتله لاسيما وهو في هذه الحالة، كما ان الاطباء اكدوا ان اصابة الدويش بالغة ولن ينجو منها فتركه دون اثارة ضجّة !!

الذباب = البشر
يروي يوسف ياسين وكيل وزارة الخارجية السعودية في عهد عبد العزيز ـ فيما بعد ـ في جريدة "ام القرى" الرسمية، ما حدث بعد معركة السبلة من قتل للاسرى باستهتار بالغ ودون اهتمام بارواح الناس ، فيقول :

"بعد معركة السبلة، جمع لعبد العزيز رؤوساً من رجال عتيبة ومطير الاسرى، وبعد ان كبلوهم بالقيود، وصفوهم امامه، بدأ بتقطيع رؤوسهم الرأس تلو الرأس .. وكان آخر واحد منهم ضرب رقبته عبد العزيز بسيفه " رقبان" فنفذ السيف في لمح البصر والرأس في مكانه، فظهر ابن السعود ان الضربة اخطأت ، فرفع السيف وقبل ان يهوي به ثانية انتفض القتيل ، وسقط الرأس، الا ان الضربة الرادفة هوت ـ بعد سقوط الرأس ـ على جسمه فقدته نصفين، وشطرت القلب شطرين، الا ان المدهش الغريب ان كلا شطري القلب كان مستمرا في ضرباته ثواني معدودات "!

ويعلق أحمد العطار في كتابه "صقر الجزيرة" ص 580 على هذه "البطولة" !! فيقول : (ومن الواجب ان نذكر ـ رقبان ـ سيف ابن سعود بالثناء الجميل فنروي هذه الحادثة،التي تدهش، وتعتبر في حكم النوادر الغاليات وهي كافية لتخليده!!"

وبعد معركة السبلة امر عبد العزيز الجزار بن جلوي حاكم الاحساء بتأديب العجمان الذين لم يشتركوا في معركة السبلة، وكانوا قرب الاحساء فارسل اليهم ابنه فهد بن جلوي على رأس قوة عسكرية مدعمة بالسلاح الانجليزي فلما اقترب منهم، كتب إلى زعيمهم ضيدان بن حثلين يريد التباحث معه بامر من ابن سعود، فلما قدم اعتقله وقتله، فعلم العجمان ذلك وهجموا على فهد وجماعته وقتلوه معهم ما عدا القليل الذي هرب بجلده !!

وكانت هذه الواقعة في 19 ذي القعدة 1347 هـ .

وعادت الروح الثانية
هرب الدويش من الارطاوية بعد ان تشافى وانضم إليه جمع لا بأس به من قبيلته مطير بتاريخ 12 / 1 / 1348 قاصدا "الوفرة" القريبة من الكويت حيث يعسكر العجمان هناك والذين قادهم "نايف بن حثلين" بعد مقتل ابن عمه "ضيدان" ، وهناك قاد الجموع ضد ابن سعود ثانية.[3] واخذ يشن الهجمات على اتباع ابن سعوج في اعماق نجد وحدثت في هذه الاثناء معارك كثيرة قتل في اثنائها ابنه القائد "عزيّز" ، وتحركت عتيبة ـ القبيلة القوية ـ ضد ابن سعود أيضاً ، وانضمت ضمن المعارضين لعبد العزيز، فما كان منه الا ان اغار عليها وسلب اموالها وقضى على شوكتها.[4] ولكن الدويش باعتراف الزركلي ـ الذي يعتبر من ضمن الحكومة السعودية ـ استطاع ان يشن حملات سريعة في قلب نجد وفي شرقها وغربها أيضاً ، وهذا يدلل على مقدرة الدويش العسكرية عدة وعددا وحسن قيادة !!

السيف .. السيف !!
وكعادة ابن سعود ، حينما يريد اتخاذ قرار فانه يعقد اجتماعا يظلل فيه جنده، ولكن في اجتماع الشعراء وبعد ان افتضح امره وموقعه الباطل استخدم الحزم في الحفاظ على ملكه العضوض..

كان هذا الاجتماع [5] مخصصا لتجييش الجيوش في مواجهة الدويش وهناك اتهم الاخوان بانهم خوارج ـ كما فعل ابناؤه من بعده اثناء ثورة الحرم ـ وانهم فارقوا الجماعة، وظاهروا المارقين وخفروا ذمة المسلمين، وافسدوا في الأرض ، واخلوا الامن ، وقتلوا البريء … الخ.

واتخذ المجتمعون الذين ترأسهم ابن سعود قرارات صارمة وهذه بعض منها![6]

1 ـ كل من اشترك في الفتنة "الثورة" وبقي حيا ، يؤخذ ماله وجميع مالديه من جيش "ابل" وخيل وسلاح، وتحكم الشريعة في رقبته "أي يقتل"!!

2 ـ كل من كان متهما بممالأة اهل الفساد "الاخوان" ولم يجاهد مع المسلمين تؤخذ منه شوكة الحرب (الذلول ، والفرس ، والبندق "البندقية") وذلك عملا بالقاعدة السعودية (كل شخص متهم حتّى تثبت براءته ) !!

3 ـ كل ما يؤخذ من الاشرار المفسدين ، يمنح للمجاهدين الصادقين، ليتقووا به" . وبالطبع فان عبد العزيز من النوع الثاني !!

4 ـ يرسل إلى الهجر التي فيها اناس من اهل الفساد (أي من الاخوان) ، امير ومعه قوة (قوة عسكرية )، لينظر في امر المفسدين بما تقضي به الشريعة والمصلحة العامة !!

5 ـ كل هجرة غلب الفساد على اهلها (أي التي تؤيد غاليبتها الاخوان) يطردون منها ويفرقون بين القبائل، ولا يسمح لفريق منهم بالاجتماع في مكان واحد!!

6 ـ ترسل السرايا لانفاذ ـ لتنفيذ ـ هذه المقررات في خلال عشرة ايام .. وطبعا يكون التنفيذ بالقوة !

7 ـ بعد انفاذ ـ تنفيذ ـ هذه المقررات، تنحدر جميع الرايات في الحال إلى اطراف الحدود، حيث يقيم الاشقياء من العجمان والدويش. وهنا بيت القصيد السعودي !

في هذا الاجتماع ككل الاجتماعات يحرص عبد العزيز على امر هام هو توحيد الجبهة الداخلية قبل البدء باية معركة، وقد يكون توحيد الجبهة بالتضليل الاعلامي وفتاوي علماء الانكليز ،وقد يكون بالقوة إذا لم ينفع الطيب ، كما يقول ابن سعود!!

وسار عبد العزيز بجيشه متجها لقتال الاخوان وارسل للدويش ان يستسلم فرفض وكتب إليه ان لا يهاجمه وان لا يضطره إلى الدخول في بلاد الكفار .. يقول الدويش في احدى رسائله لعبد العزيز بتاريخ (4 رجب 1348 هـ ) : (ويكون عندك معلوم، ويتقرر في عقلك ولا تشكك ـ أي لا يداخلك الشك ـ اني لو لا بغضي للكفار ولا ودي (كرهي) ادخل حدر (تحت) ولايتهم، كان ما كزّيت لك جميع مركوب ـ أي لا احب ذلك ـ وادر اني ـ اعلم ـ في ذلك صادق، وانت تخبرني (تعرفني) ماني راعي مكر .. اليوم ادخل على الله لاتحدنا على الكفر ـ ، وحسبنا الله ونعم الوكيل، والله خير كافي ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

كما ارسل كتابا آخر بتاريخ (6 رجب 1348 هـ ) يناشد ابن سعود بتقوى الله وان لا يرد الناس إلى الكفر تحت وصاية الاجانب الانكليز يقول ضمن كتابه : (لو ان لنا رغبة في حجى غير حجى الإسلام فكل باب ـ والله ـ مفتوح امامنا، ولكن يا عبد العزيز اتق الله في المسلمين ولا تردهم إلى الكفر بعد ما ذاقوا طعم الإسلام)..[7]

فماذا كان رد عبد العزيز؟ .. الرد هو عدم الاجابة، وحجز الوفد الذي سلمه الرسالة، في ضيافته !! كما يقول الزركلي !! ولكن كيف يكون حجزا وضيافة فهذا مالم يفسره بائع الضمير والدين!

بقي هنا ان نذكر ان الاخوان لجأوا قبل الشهر من هذه الرسالة إلى الكويت والعراق والاردن وجزء قليل إلى سوريا ، ولكن ما ان سمع ابن سعود الخبر ارسل رسالة للحكومة البريطانية بتاريخ 26 / 9 / 1929 م جاء فيها : (وفي 25 ربيع الاول نزل الدويش ومن معه من مطير ، من القرين إلى الصبيحة في حدود الكويت ، فمن هذا يتبين للحكومة البريطانية، في منع التجاء العصاة إلى اراضي الكويت لم تف به حكومة الكويت، وهؤلاء هم العصاة قد حملوا اموالهم ونساءهم وما يخافون عليه ووضعوه في مأمن من اراضي الكويت، وخرج اهل السلاح والكفاح منهم لاراضي نجد، لقتالنا ، وكانت الحكومة البريطانية وعدت انّه في حين التجائهم، ستطردهم بالقوة، وهاهم جلسوا آمنين ونحن على اهبة المسير اليهم، ولا يهمنا امر الكويت ولا من فيه، وانما المهم في نظرنا هو موقف الحكومة البريطانية، إذا بقي هؤلاء في اراضي الكويت واردنا الهجوم عليهم) ثم طلب عبد العزيز الموافقة من بريطانيا مكملا (فهل لدى الحكومة البريطانية مانع من هذا ؟ وإذا كان عندها مانع فيه، فما التدبير الذي تراه للايقاع بهؤلاء الذين لا يقدرون بريطانيا، والذين كانت اعمالهم تضر بمصالح بريطانيا صاحبة الفضل الاول علينا وعلى العرب)!!

واستلم ابن السعود التأكيدات من الصديقة بريطانيا (…) التي قامت بشن حملات واسعة بالطائرات على القبائل الثائرة .. ولا يتصور احد ان الهجوم كان على الرجال الثوار وانما كان على القاصرين من عوائلهم التي اتوا بها إلى الكويت للحماية، وهكذا طاردهم الانجليز من الكويت كما طاردهم كلوب (الانجليزي) من العراق بالطائرات ايضا، واجبرهم على الدخول في اعماق نجد ليفترسهم الطاغي ابن سعود..

وطورد الاخوان وعوائلهم حتّى حدود العراق حيث لم تسمح لهم الحكومة العراقية وبأمر من الانجليز من الدخول فيها والالتجاء اليها، واعطوا مهلة يومين بعد ان طوردوا من الحدود .[8]

وهرب الدويش إلى الجهراء بالكويت فابرق عبد العزيز في اليوم نفسه (5 شعبان) إلى المندوب السامي في العراق يطلب منه طردهم وحصرهم في اماكن محددة، حتّى يتسنى له مهاجمتهم فقام الانكليز بمحاصرة الدويش بالسيارات المصفحة والمدافع الرشاشة على الحدود، بينما تولت الطائرات قصفهم بتوجيه من ديكسون (المندوب البريطاني في الكويت) ، الذي اعترف في كتابه (الكويت وجاراتها) بانه كان مع الاخوان وانه اسلم، ولبس العمامة مثلهم، كما يعترف بانه كان يقوم بمراسلة قيادة القوات الجوية البريطانية بجهاز لاسلكي خاص ليحدد لهم مسيرة الثوار .. ويقول ان : (الطائرات الانكليزية كانت تضرب الثوار وانا معهم). وحين اكتشفه الاخوان طلب منهم الامان فاعطوه ذلك ثم اقفل راجعا الىالكويت واستلم الثائرين، [9] كما سيتوضح.

يقول الدويش في رسالة بعث بها لفيصل حاكم العراق آنذاك موضحا دعم الانجليز لابن السعود: (وهم يسوقوننا في طيارات وتنابيل[10] ، ويقولون ارجعوا لابن سعود والا اشملوا مع الحجرة)..

واستسلم الدويش بالجهرة في 9 يناير 1930 م بعد ان انهكته القوات البريطانية ، وبعض عربان العراق الذين استطاعوا دخول خيمة الدويش نفسه واحراقها وقتل الكثير من جند الدويش.

وبرغم ان الدويش استسلم الا انّه لم يكن لعبد العزيز أي دور عسكري في اخضاعه كما تبين ، وانما كان الاعتماد على بريطانيا وطائراتها وخبرتها في التجسس والخداع .. حتّى ان الدويش لم يصطدم بابن سعود في موقعة واحدة تذكر، برغم ان عبد العزيز توجه إليه بجيش كبير ، لكنه لم يجرؤ على مواجهته !

طائرات تحت الخدمة
ويحكي الدكتور غسان سلامه، ان : (الملك عبد العزيز اشترى في عام (1929 م) ، اربع طائرات حربية بريطانية ، يقودها بريطانيون ، بهدف قمع تمرد الاخوان) [11] ، ولا نتصور ان هذا يمت إلى الحقيقة بصلة، بل ربما ان عبد العزيز اشاع في جنده ذلك للتضليل لا اكثر.

ونعتمد في قولنا هذا على حقائق منها:

1 : ان عبد العزيز في عام 1929 م حيث لم يبدأ بعد انتاج النفط، لم يكن يمتلك قرشا واحدا غير الدعم الانجليزي المادي اللامحدود، فيكف يتمكن من شراء اربع طائرات حربية !!

2 : يذكر الزركلي ـ وهو مصدر حكومي ـ ان ، كلفة حرب ابن سعود مع الاخوان هي (اربعين الفا من الجنيهات) ، ولا نتصور ان هذه الاموال لو صرفت على الطائرات وحدها تكفي ، فكيف إذا ما اضيفت لذلك نفقات الجند والتسليح والتموين ؟!

3 : ولان عبد العزيز لم يكن في جنده من يقود هذه الطائرات ولمعرفته ان لا احد يصدق ذلك لو قال غير هذا ، فقد اعترف بقيادة البريطانيين ولربما اضاف مبررا اخر وهو ان هؤلاء البريطانيين مسلمون !

4 : ان ما ذكرناه في هذا الفصل كاف للتدليل على ان ابن سعود لم يشتر اية طائرة، فضلا عن ان المصادر الحكومية ومنها الزركلي تتجاهل ذلك حين تتحدث عن ثورة الاخوان. وحين تتحدث عن الطائرات تضيف وراءها كلمة (بريطانية)!!

البشرى السارة
جاءت رسالة من المندوب الانجليزي تبشره باستسلام الاخوان وتخبره بان (فرحان بن مشهور)[12] مسجون في العراق وسيتم تسليمه اليكم، وان فيصل الدويش ورفيقه : نايف بن حثلين ورفيقه الثاني : جاسر بن لامي [13] معتقلون في باخرة بريطانية ، ويأخذ الانجليز رآي ابن سعود عما يفعل بهم ؟ فبعث ابن السعود في اليوم التالي (11 شعبان 1348 هـ ـ 13 / 1 / 1930 م) يطلب إليه تسليم المجرمين ، انفاذاً لعهد الحكومة البريطانية معنا المتضمن حمايتنا وانها لا تأوي احداً منهم في أراضي العراق والكويت وشرق الاردن"..[14]

فاجابه ديكسون نيابة عن مندوب العراق بانه سيقدم إليه مندوبا عن الحكومة البريطانية لحل المشكلة .. وجاء الوفد البريطاني واجتمع مع ابن سعود [15] حيث اتفق الجانبان على امور ثلاثة: ان تسلم بريطانيا اللاجئين من قادة الاخوان، وان تطارد الدبابات والطيارات البريطانية[16] جماعات العجمان ومطير اللاجئة إلى حدود العراق حتّى تضطرهم إلى دخول نجد وان يتعهد عبد العزيز بتسلميم ما استولى عليه الدويش، وجماعاته من اهل الكويت والعراق.[17]

الف الف مبروك شكر لبريطانيا
وقف ابن سعود راجعا إلى مكان يسمى (خباري وضحه) جنوب الكويت، حيث تم نقل القادة إليه في (28 / 8 / 1348 هـ 30 / 1 / 1930 م) مصحوبين بقائد البارجة الحربية (لوبن) و(ديكسون) الذي سلمهم لعبد العزيز باسم الحكومة البريطانية ، وكما يقول الزركلي ـ احد مسؤولي وزارة الخارجية في عهد ابن سعود ـ ، شكر الملك المندوبين وقال : هذا برهان عملي على صداقة الدولة الانكليزية تشكر عليه [18] ، وربما حوّر الزركلي كلام عبد العزيز وردّه ووضعه في قالب مؤدب ، فقد نقل مؤلف كتاب تاريخ آل سعود رد عبد العزيز الذي اجاب الوفد الانكليزي بالقول : "الف شكر لكم والف الف شكر لبريطانيا العظيمة الحبيبة الصادقة في صداقتها ومودتها، انها كل يوم تقيم لي برهانا جديدا على مودتها الوطيدة وحبّها)‍‍!![19]

وامر بارسال الدويش وابن لامي وابن حثلين ، إلى احد الخيام المجاورة بعد ان عنّفهم [20] ثم اودعم سجن المصمك بالرياض،وفي 3 / 10 / 1931 م، اعلن عن وفاة الدويش في سجنه بعد ان ترك شهرا يعاني من تورم في حنجرته دون علاج، اما رفاقه فقد نقلوا عام 1934 م إلى سجن (العبيد) بالاحساء ، ومنذ ان اصبحوا بحوزة ابن جلوي انقطعت اخبارهم إلى اليوم حيث لقي كل واحد منهم حتفه في ذلك السجن الرهيب .[21]

وهكذا اسدل الستار عن الفصل الاخير لانتفاضة الاخوان الاولى لتندلع مرتين : الاولى في عهد فيصل والثانية بقيادة الشهيد جهيمان في اواخر عام 1979 م ـ مطلع عام 1400 هـ ـ ..

وكما قضي على الانتافضة الاولى بالدعم الانجليزي اللامحدود، قضي على الاخيرة بالدعم الامريكي والفرنسي والرجعي عموما..

كلمة اخيرة:

لم يكن باستطاعة عبد العزيز القضاء على ثورة الاخوان الذين خدعهم بتدينه المزيف، ولكن الاهراب والقنابل التي كان تلقيها الطائرات الانجليزية على الثائرين وقبائلهم حققت اغراضها في القضاء على اكبر ثورة كادت تطيح بالنظام الجاهلي آنذاك.








مفطوش:! ...

basbosa
03-01-2003, 05:13 AM
يووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه

( الآزوري 10 )
03-01-2003, 07:30 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة basbosa
يووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه
ثانك يووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه

:D :D :D :D :D :D :D