أبونوح2003
04-01-2003, 05:57 AM
ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية امس الخميس ان اسرائيل علقت كل عقود تصدير الاسلحة والتجهيزات الامنية الى الصين بطلب من الولايات المتحدة.
واضافت الصحيفة ان الطلب الاميركي الذي نقل الى الدولة العبرية اثار استغراب المسؤولين الاسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الدفاع قوله انها املاءات اميركية جديدة لكن لم يكن لنا اي خيار في اطار هذا الملف.
ولم تضع الولايات المتحدة مهلة زمنية لتعليق الصادرات الاسرائيلية التي بررتها بخشيتها من انتقال تكنولوجيا اميركية الى الصين من خلال عتاد عسكري اسرائيلي يتضمن مكونات اميركية.
ورأت هآرتس ان الولايات المتحدة اعتمدت هذا الموقف خشية ان تستخدم الصين في المستقبل هذه التكنولوجيا العسكرية ضد تايوان.
في المقابل نقلت الصحيفة عن مسؤول اسرائيلي اخر قوله ان الولايات المتحدة ترغب في الاحتفاظ بالسوق الصينية لمصدري الاسلحة الاميركيين عبر استبعاد المنافسين الاسرائيليين.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الاسرائيلية ان العلاقات في المجال الامني قائمة بين اسرائيل والصين وستتواصل بشكل طبيعي.
واكتفى الناطق بالقول من فترة الى اخرى تطرح مسائل تتطلب مزيدا من المنقاشة بيننا وبين الصين والولايات المتحدة، وهذه المناقشات لها تأثير على بعض المسائل المحددة.
وفي شباط/فبراير 2002 الغت اسرائيل عقدا لبيع الصين طائرة رادار، بضغط من الولايات المتحدة ودفعت تعويضات الى بكين.
واضافت الصحيفة ان الطلب الاميركي الذي نقل الى الدولة العبرية اثار استغراب المسؤولين الاسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الدفاع قوله انها املاءات اميركية جديدة لكن لم يكن لنا اي خيار في اطار هذا الملف.
ولم تضع الولايات المتحدة مهلة زمنية لتعليق الصادرات الاسرائيلية التي بررتها بخشيتها من انتقال تكنولوجيا اميركية الى الصين من خلال عتاد عسكري اسرائيلي يتضمن مكونات اميركية.
ورأت هآرتس ان الولايات المتحدة اعتمدت هذا الموقف خشية ان تستخدم الصين في المستقبل هذه التكنولوجيا العسكرية ضد تايوان.
في المقابل نقلت الصحيفة عن مسؤول اسرائيلي اخر قوله ان الولايات المتحدة ترغب في الاحتفاظ بالسوق الصينية لمصدري الاسلحة الاميركيين عبر استبعاد المنافسين الاسرائيليين.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الاسرائيلية ان العلاقات في المجال الامني قائمة بين اسرائيل والصين وستتواصل بشكل طبيعي.
واكتفى الناطق بالقول من فترة الى اخرى تطرح مسائل تتطلب مزيدا من المنقاشة بيننا وبين الصين والولايات المتحدة، وهذه المناقشات لها تأثير على بعض المسائل المحددة.
وفي شباط/فبراير 2002 الغت اسرائيل عقدا لبيع الصين طائرة رادار، بضغط من الولايات المتحدة ودفعت تعويضات الى بكين.