أبونوح2003
04-01-2003, 06:03 AM
ذكرت مصادر صحفية أن عائلات الجزائريين الستة المعتقلين بجوانتانامو أرسلوا رسالة عاجلة إلى جورج بوش الرئيس الأمريكي يطالبون فيها بإطلاق سراحهم فورا اعتبارا لعدم ثبوت ما يدينهم بأعمال إرهابية .
وفي نفس الوقت أعدت ملفا كاملا وضعته على طاولة عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الجزائري ودعته هو الآخر للتحرك باتجاه الإفراج عنهم.
وكانت العائلات قد أدانت في وقت سابق صمت السلطات الجزائرية تجاه «اعتقال مواطنين بدون أية تهمة وحجزهم أمام مرأى ومسمع العالم» وقال عبد القادر آيت إيدير المتحدث باسم العائلات وهو شقيق مصطفى آيت إيدير أحد المعتقلين، إن السلطات الجزائرية «شكلت بسكوتها هذا طرفا في الجريمة التي ارتكبت ضد هؤلاء المحتجزين الذين يعيشون منذ عام في ظروف غير إنسانية» وقال إن الاتصالات بالجهات الرسمية التي يفترض أن تتكفل بالموضوع قد بدأت منذ الأيام الأولى لاعتقالهم بالبوسنة وقدمنا كل الأدلة على براءتهم من جميع التهم التي وجهتها إليهم وزارة الدفاع الأمريكية، وحتى الحكومة البوسنية اعتذرت عن اعتقالهم لكن المسئولين في الجزائر ، لأسباب أجهلها، ظلوا صامتين».
وكان الجزائريون الستة يعيشون في البوسنة منذ بداية التسعينيات بعائلاتهم وهم يشتغلون بصفة عادية وقد اعتقلتهم الشرطة البوسنية على أساس انتمائهم لشبكة إسناد الجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر وأنهم كانوا بصدد تحضير لتفجير سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في سراييفو لكن القضاء برأهم لعدم وجود أدلة تدينهم.
وعشية الإفراج عنهم تدخل الجيش الأمريكي واختطفهم ونقلهم إلى قاعدة جوانتانامو بتهمة انتمائهم لتنظيم القاعدة، لكن التحقيقات التي أجراها معهم البوليس الأمريكي لم تتوصل إلى أية نتيجة تثبت اتصالهم لا من قريب ولا من بعيد بتنظيم أسامة بن لادن كما لم يثبت مسئوليتهم في محاولة تفجير السفارتين.
وقد أرسلت الحكومة البوسنية مذكرة إلى الحكومة الأمريكية من 60 صفحة تثبت براءة الجزائريين وتطلب «إطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن، وسجلت المذكرة أيضا استعداد الحكومة البوسنية لتقديم اعتذاراتها للمعتقلين على اعتبار أنها تسببت لهم في مأساة وهم أبرياء وقررت تعويضهم بـ 40 ألف مارك لكل عائلة وإعادة الجنسية البوسنية التي سحبتها منهم بعد الاعتقال .
وفي نفس الوقت أعدت ملفا كاملا وضعته على طاولة عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الجزائري ودعته هو الآخر للتحرك باتجاه الإفراج عنهم.
وكانت العائلات قد أدانت في وقت سابق صمت السلطات الجزائرية تجاه «اعتقال مواطنين بدون أية تهمة وحجزهم أمام مرأى ومسمع العالم» وقال عبد القادر آيت إيدير المتحدث باسم العائلات وهو شقيق مصطفى آيت إيدير أحد المعتقلين، إن السلطات الجزائرية «شكلت بسكوتها هذا طرفا في الجريمة التي ارتكبت ضد هؤلاء المحتجزين الذين يعيشون منذ عام في ظروف غير إنسانية» وقال إن الاتصالات بالجهات الرسمية التي يفترض أن تتكفل بالموضوع قد بدأت منذ الأيام الأولى لاعتقالهم بالبوسنة وقدمنا كل الأدلة على براءتهم من جميع التهم التي وجهتها إليهم وزارة الدفاع الأمريكية، وحتى الحكومة البوسنية اعتذرت عن اعتقالهم لكن المسئولين في الجزائر ، لأسباب أجهلها، ظلوا صامتين».
وكان الجزائريون الستة يعيشون في البوسنة منذ بداية التسعينيات بعائلاتهم وهم يشتغلون بصفة عادية وقد اعتقلتهم الشرطة البوسنية على أساس انتمائهم لشبكة إسناد الجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر وأنهم كانوا بصدد تحضير لتفجير سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في سراييفو لكن القضاء برأهم لعدم وجود أدلة تدينهم.
وعشية الإفراج عنهم تدخل الجيش الأمريكي واختطفهم ونقلهم إلى قاعدة جوانتانامو بتهمة انتمائهم لتنظيم القاعدة، لكن التحقيقات التي أجراها معهم البوليس الأمريكي لم تتوصل إلى أية نتيجة تثبت اتصالهم لا من قريب ولا من بعيد بتنظيم أسامة بن لادن كما لم يثبت مسئوليتهم في محاولة تفجير السفارتين.
وقد أرسلت الحكومة البوسنية مذكرة إلى الحكومة الأمريكية من 60 صفحة تثبت براءة الجزائريين وتطلب «إطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن، وسجلت المذكرة أيضا استعداد الحكومة البوسنية لتقديم اعتذاراتها للمعتقلين على اعتبار أنها تسببت لهم في مأساة وهم أبرياء وقررت تعويضهم بـ 40 ألف مارك لكل عائلة وإعادة الجنسية البوسنية التي سحبتها منهم بعد الاعتقال .