D _ BECKHAM _ 7
05-01-2003, 01:09 AM
اقدم لكم اخواني احدى اكثر القصص غرابة و طرافة في تاريخ كأس العالم و تحديدا
في البطولة الثامنة عام 1966 في انجلترا و اتمنى ان تحوز على رضاكم
اختيرت انجلترا لإستضفاة نهائيات كأس العالم عام 1966 و ذكر النقاد حينها
بأن كأس العالم عادت إلى مهدها على اساس ان انجلترا هي ام اللعبة،و لم يدخر
الاتحاد الانجليزي وسعا في التعبير عن معالم الفرحة الانجليزية في استضافة نهائيات
البطولة لما لها من معان دعائية و اعلامية لا حدود لها و ارباح مالية وفيرة.
و من ضمن النشطات التي اشرف عليها الاتحاد الانجليزي معرض خاص بالطوابع التذكارية
لهذه المناسبة و ما ميز هذا المعرض عن بقية النشاطات التي سبقت افتتاح البطولة
انه ضم في احدى قاعاته الكأس الذهبية التي كانت تدعى كأس جول ريميه حيث كان بمقدور
العامة من الناس زيارة معرض الطوابع و التفرج على الكأس الذهبية.
و لكن و لسوء حظ اعضاء الاتحاد الانجليزي للعبة استطاع احد الزوار بطريقة لم يتم
الافصاح عنها في سرقة الكأس و الهروب به دون ان يثير انتباه الجهات المختصة
و امسى الاتحاد الانجليزي في وضع لا يحسد عليه و فرضت حالة الاستنفار القصوى ضمن
صفوف اعرق شرطة محلية في التاريخ ((السكوتلانديارد)) التي جندت اكثر من ثلثي
طواقمها للبحث عن الكأس، وظلت حالة التأهب قائمة واخذت قصة الكأس تتصدر عناوين
كبريات الصحف المحلية و تغطي في ضوء مداخلها على اهم الاحداث الاخرى حتى ان الشرطة
بالتنسيق مع الاتحاد الانجليزي اعلنا عن تقديم مكافأة تقترب من العشرة آلاف جنيه
استرليني لمن يدلي بمعلومات قيمة تؤدي للعثور على الكأس،و بمرور الايام أخذ
اليأس يدب في صفوف اعضاء الاتحاد الانجليزي في قضية استعادة الكأس حتى ان بعض التقارير
غير المؤكدة اشارت إلى وجود محادثات سرية حول امكانية صنع نسخة ثانية من الكأس
عوضا عن الكأس الضائعة.
و لم تؤثر مداخلات قضية كأس العالم على النمط التقليدي لحياة الانجليزي السيد
ستانلي الذي كان يملك كلبا ((اعزكم الله)) يدعى بيكلز اعتاد على التمشي معه
بشكل يومي في طرقات احدى المدن الريفية التقليدية.
و ذات يوم اخذ بيكلز على غير العادة البحث في مجمع المهملات بشكل اثار انتباه صاحبه
حتى وجد بيكلز ضالة العالم و مباحث السكوتلانديارد ملفوفا بجريدة ممزقة و اسرع السيد
ستانلي و بشكل غير ارادي الى اقرب مركز شرطة ليضع الكأس في متناول يد السلطة قبل
بدء البطولة بفترة و جيزة.
و تنفس افراد اللجنة المنظمة الصعداء بعودة الكأس الى خزانة الاتحاد الانجليزي
و تصدرت قصة بيكلز الصفحات الاولى من الصحف و امسى اشهر من نار على علم و سلب
النجومية حتى من نجوم البطولة و اصبح مطلب الشركات التجارية لتصوير الاعلانات
التجارية و الذي لولاه بوقع الاتحاد الانجليزي في موقف محرج.
و لم تكن هذه السرقة هي الاخيرة حيث تكررت و لمرة ثانية عندما امتلكت البرازيل
الكأس بعد فوزها به عام 1970 و سرقت من خزانة الاتحدا البرازيلي و قام السارق
حينها بصهر الكأس و تحويلها الى سبائك ذهبية مما اضطر الاتحاد البرازيلي لصنع
نسخة شبيهة من الكأس التي سرقت في منتصف السبعينات و لم يكن بيكلز حينها على
قيد الحياة.
في البطولة الثامنة عام 1966 في انجلترا و اتمنى ان تحوز على رضاكم
اختيرت انجلترا لإستضفاة نهائيات كأس العالم عام 1966 و ذكر النقاد حينها
بأن كأس العالم عادت إلى مهدها على اساس ان انجلترا هي ام اللعبة،و لم يدخر
الاتحاد الانجليزي وسعا في التعبير عن معالم الفرحة الانجليزية في استضافة نهائيات
البطولة لما لها من معان دعائية و اعلامية لا حدود لها و ارباح مالية وفيرة.
و من ضمن النشطات التي اشرف عليها الاتحاد الانجليزي معرض خاص بالطوابع التذكارية
لهذه المناسبة و ما ميز هذا المعرض عن بقية النشاطات التي سبقت افتتاح البطولة
انه ضم في احدى قاعاته الكأس الذهبية التي كانت تدعى كأس جول ريميه حيث كان بمقدور
العامة من الناس زيارة معرض الطوابع و التفرج على الكأس الذهبية.
و لكن و لسوء حظ اعضاء الاتحاد الانجليزي للعبة استطاع احد الزوار بطريقة لم يتم
الافصاح عنها في سرقة الكأس و الهروب به دون ان يثير انتباه الجهات المختصة
و امسى الاتحاد الانجليزي في وضع لا يحسد عليه و فرضت حالة الاستنفار القصوى ضمن
صفوف اعرق شرطة محلية في التاريخ ((السكوتلانديارد)) التي جندت اكثر من ثلثي
طواقمها للبحث عن الكأس، وظلت حالة التأهب قائمة واخذت قصة الكأس تتصدر عناوين
كبريات الصحف المحلية و تغطي في ضوء مداخلها على اهم الاحداث الاخرى حتى ان الشرطة
بالتنسيق مع الاتحاد الانجليزي اعلنا عن تقديم مكافأة تقترب من العشرة آلاف جنيه
استرليني لمن يدلي بمعلومات قيمة تؤدي للعثور على الكأس،و بمرور الايام أخذ
اليأس يدب في صفوف اعضاء الاتحاد الانجليزي في قضية استعادة الكأس حتى ان بعض التقارير
غير المؤكدة اشارت إلى وجود محادثات سرية حول امكانية صنع نسخة ثانية من الكأس
عوضا عن الكأس الضائعة.
و لم تؤثر مداخلات قضية كأس العالم على النمط التقليدي لحياة الانجليزي السيد
ستانلي الذي كان يملك كلبا ((اعزكم الله)) يدعى بيكلز اعتاد على التمشي معه
بشكل يومي في طرقات احدى المدن الريفية التقليدية.
و ذات يوم اخذ بيكلز على غير العادة البحث في مجمع المهملات بشكل اثار انتباه صاحبه
حتى وجد بيكلز ضالة العالم و مباحث السكوتلانديارد ملفوفا بجريدة ممزقة و اسرع السيد
ستانلي و بشكل غير ارادي الى اقرب مركز شرطة ليضع الكأس في متناول يد السلطة قبل
بدء البطولة بفترة و جيزة.
و تنفس افراد اللجنة المنظمة الصعداء بعودة الكأس الى خزانة الاتحاد الانجليزي
و تصدرت قصة بيكلز الصفحات الاولى من الصحف و امسى اشهر من نار على علم و سلب
النجومية حتى من نجوم البطولة و اصبح مطلب الشركات التجارية لتصوير الاعلانات
التجارية و الذي لولاه بوقع الاتحاد الانجليزي في موقف محرج.
و لم تكن هذه السرقة هي الاخيرة حيث تكررت و لمرة ثانية عندما امتلكت البرازيل
الكأس بعد فوزها به عام 1970 و سرقت من خزانة الاتحدا البرازيلي و قام السارق
حينها بصهر الكأس و تحويلها الى سبائك ذهبية مما اضطر الاتحاد البرازيلي لصنع
نسخة شبيهة من الكأس التي سرقت في منتصف السبعينات و لم يكن بيكلز حينها على
قيد الحياة.