محب الأزوري
05-01-2003, 11:00 PM
بعد تفكير عميق قررت ان يعود فريق تغطية الدوري الاماراتي الى هنا بهذا المنتدى الرائع.
لذلك ارجو من الاخوان العيناوي وNEDVED 11 وباقي الاعضاء التعاون معنا.
نبدأ اول شيء بوضع الجدول الاماراتي بعد نهاية الدور الاول
http://d1d.net/net/nd2/week11_t.jpg
صممه العضو star 2020 وهو معروف في عدة منتديات اماراتية.
وهذا تقرير عن حال الفرق بعد الدور الأول(منقول من جريدة الاتحاد)
كل الفرق ذاقت طعم الخسارة
اليوم وقبل ان تدور رحى الدور الثاني للدوري·· وتدخل بعض الفرق في معمعة المنافسة على القمة، والبعض الآخر في رحلة الهروب من القاع·· لابد ان نتوقف ملياً عند أهم المحطات والظواهر في المنافسة·
ولا شك ان هناك شعوراً عاماً ساد كل جماهير كرة الإمارات بسخونة المباريات عن المواسم الماضية خاصة بعد دخول ناديي النصر والأهلي في المنافسة على القمة بجانب العين والوحدة والشعب·
أيضاً لا شك ان الصراع في قاع الدوري بات ملتهباً خاصة بعد ان تقاربت النقاط والمستويات·· وأضحى الجميع يرفضون التوقع أو التكهن بأي نتيجة·· خاصة بعد ان ذاقت كل الفرق طعم الهزيمة ولم ينج أي منها مثلما حدث في الموسم الماضي لفريق الشعب الذي نجح في الدخول للدور الثاني بلا هزائم·
غير ان المنافسة فوق وتحت في جدول الدوري ووضوحها لم تخف حقيقة أكدتها الأرقام·· هذه الحقيقة هي ان أسماء الفرق المنافسة على القمة والمتصارعة على البقاء هي التي شابها بعض التغيير·· اما الواقع فكما هو سواء في الرصيد النقطي أو التهديفي·
فبخلاف ابتعاد الجزيرة عن المقدمة واعتلاء النصر لها واقتراب الأهلي منها للمنافسة مع العين والوحدة والشعب·· فالأرقام كما هي·
ولعلها من المفارقات الغريبة ان يكون عدد الأهداف التي سجلها لاعبو الفرق في الدور الأول هذا الموسم هو العدد نفسه الذي سجلوه في دور الموسم الماضي وهو 227 هدفاً·· كما ان المتصدر الحالي وهو النصر رصيده 22 نقطة وهو عدد النقاط نفسها التي حصل عليها الجزيرة متصدر الدور الأول في الموسم الماضي عندما اعتلى القمة·
واذا تفحصنا جدول المسابقة بعد الاسبوع الحادي عشر فسنجد ان فريق النصر المتربع حالياً في الصدارة بفارق الأهداف عن العين والوحدة هو أبرز ظواهر هذا الموسم·· اذ ان النصر الذي كان يحتل المركز السابع عقب الدور الأول في الموسم الماضي برصيد 14 نقطة نجح هذا الموسم في الوصول الى القمة بعد ان حصد خلال الدور الأول 22 نقطة·
ويبدو ان النصر استفاد بالفعل من الغاء مسابقة كأس الاتحاد التي وقع في فخها الموسم الماضي اثر فوزه بها حيث تخيل اللاعبون ان حصولهم على بطولة واحدة من بطولات الموسم الثلاث يكفي فاستنزفوا طاقاتهم في هذه المسابقة التنشيطية ولما بدأ الدوري تخبطوا في النتائج حتى أصبحوا في المركز السابع مع نهاية الدور الأول·
وهذا الموسم الوضع اختلف كثيراً بالنسبة للنصر حيث بدأ الأزرق المسابقة بكامل عافيته ومكتمل الصفوف وباستقرار اداري وفني تمثل في المدرب الفرنسي اكسبريا وفي وجود هداف متميز هو سيمبا وأيضاً وجود احتياطي استراتيجي من البدلاء·
ومن الصدف الغريبة ان النصر أحرز في الدور الأول هذا الموسم 22 هدفاً وهو في المركز الأول وهو نفس عدد الأهداف التي أحرزها لاعبوه في الدور الأول للموسم الماضي رغم ان مركزهم حينذاك كان السابع أي أن قدراتهم التهديفية لم يطرأ عليها أي تغيير·· غير ان دفاعه بات هو الأقوى في الدوري حالياً· ولم تهتز شباكه هذا الموسم الا 8 مرات فقط مقابل 20 مرة الموسم الماضي للدور نفسه·· وهذا يعني ان النصر أجاد طريقة 4/4/2 بشقيها الدفاعي والهجومي ويكاد يكون من الفرق القليلة جداً في الدوري التي نجحت في تطبيقها الأمر الذي يؤكد امتزاج فكر المدرب رينيه اكسبريا ولاعبيه·
ونستطيع القول ان النصر حافظ على مستواه من بداية الدور الأول وحتى نهايته باستثناء خسارته أمام الوحدة صفر/1 وهي خسارة طبيعية في ظل التنافس الشديد بين فرق المقدمة·
النصر لعب 11 مباراة فاز في 6 على الاتحاد 2/صفر والشارقة 3/صفر والشباب 5/1 والظفرة 4/1 ودبي 2/صفر والأهلي 1/صفر· وتعادل مع الجزيرة 2/2 والشعب والوصل والعين 1/1 وخسر من الوحدة صفر/·1 سجل أهدافه سيمبا 10 أهداف ووليد مراد 5 وعيسى جمعة وصلاح عباس هدفين وهدف لكل من محمد خميس ونبيل ربيع وهشام الزروالي·
الهدوء وراء تقدم الوحدة·· والتوازن أهم سمات العين
المطاردة مستمرة
في المركز الثاني جاء العين وهو من فرق البطولة التي دلفت نحو المقدمة بدون معاناة كبيرة وقد حصل على الدرع الموسم الماضي ونجح في الوصول لقمتها مع الأسابيع الأخيرة فقط رغم انه كان في المركز الخامس عند نهاية الدور الأول·
ولايزال العين يعتمد بشكل كبير على امكانيات لاعبيه وتكامل صفوفه خاصة في خط الوسط الذي يتحكم في الأداء·
والعيناوية يملكون أدوات اللعب بأي طريقة سواء 4/4/2 أو 3/5/2 لأن -كما ذكرنا- خط وسطهم قادر على المساندة الدفاعية والدعم الهجومي·· وعموماً فقد نجح الفريق في تقديم عروض متزنة وفاز على أقوى فرق الدوري وبنتائج كبيرة·· اذ بدأ الموسم بالفوز على الشارقة 4/صفر ورغم توقفه قليلاً في الاسبوع الثاني بعد تعادله مع الشباب 2/2 الا انه عاد لانتصاراته وفاز على الوحدة 5/·3 كما فاز على الجزيرة 5/1 والوصل3/2 والشعب 2/صفر والظفرة 1/صفر أي انه ساهم في ابعاد مؤقت لثلاثة فرق من المنافسين على المقدمة هي الوحدة والشعب والجزيرة ولم يخسر العين الا من الأهلي 2/4 ويتعادل مع الشباب كما قلنا ثم مع دبي والاتحاد والنصر بنتيجة واحدة هي 1/·1
وعدد الأهداف التي أحرزها لاعبو العين في الدور الأول يؤكد تحسن الخط الهجومي في الدور نفسه في الموسم الماضي اذ أحرزوا 27 هدفاً مقابل 18 فقط الموسم الماضي ويعود الفضل في هذا الى امتلاك معظم لاعبي العين للجرأة الهجومية والنزعة التهديفية بخلاف الأهداف السبعة لأبوبكر سانجو أحرز كل من محمد عمر 8 أهداف وسلطان راشد 3 أهداف وهدفان لكل من سبيت خاطر وسالم جوهر وفيصل علي وهلي لعلي مسري وسعيد الخرازي وفهد علي·
الا ان نسبة الأهداف التي مُني بها مرمى العين هذا الدور زادت قليلاً عما كانت عليه في الدور الأول للموسم الماضي·
ففي الموسم الماضي لم يهتز شباك العين في الدور الأول سوى 11 مرة اما هذا الموسم فقد وصلت الى 15 مرة ·· وقد يكون لقوة المنافسة أو لاهتمام المدافعين بالشق الهجومي مما أثر في بعض الأحيان على عدم وجود عمق دفاعي يساعد على التغطية الكافية في حالة الارتداد الهجومي للفرق المنافسة·
هدوء الوحدة وراء تقدمه في المركز الثالث جاء فريق الوحدة برصيد 22 نقطة أيضاً وبفارق الأهداف عن النصر والعين أي انه واقعيا يشارك في المركز الأول·· ووضع الوحدة لم يختلف كثيراً عما كان عليه الموسم الماضي في الدور الأول حيث أنهاه أيضا وهو في المركز الثالث وبرصيد 21 نقطة·· ومثلما يتعامل فريق العين يتعامل الوحداوية اذ يلجأون للمنافسة الهادئة حتى يصلوا الى مرادهم·· والفريق يضم كوكبة من النجوم المواطنين ومع ذلك فإن غياب العنزي حامل لقب الهداف في البداية أثر على هجوم الفريق حتى ان نسبة الأهداف نقصت هدفين عن الدور الأول الموسم الماضي حيث كانت 27 وباتت هذا الموسم ,·25 كما ان الاستغناء عن كونتي دون وجود صانع لعب صريح وخبير أثر أيضا على العنابي في معظم المباريات التي لعبها الفريق·· ولولا خبرة لاعبيه وحماسهم وروح البطولة التي يلعبون بها لوضحت هذه الثغرة بشكل كبير·
أيضاً لم ينل الوحدة في الدور الأول للموسم الماضي سوى هزيمتين فقط مقابل ثلاث هذا الموسم·· ومع ذلك ومن خلال النتائج نستطيع القول أن الوحدة لايزال كما هو أحد الفرق المرشحة للبطولة خاصة وانه يملك البديل الجاهز دائماً·· ولايعاني من نقص في صفوفه بدليل وجوده في المقدمة رغم غياب العنزي في البداية وابتعاد كونتي·· وهذا يؤكد ان الفرق الكبيرة لا تقف على لاعب أو نجم بقدر ما تتعامل بروح البطولة ونظام اداري يملك فكر المنافسة·
وقد استطاع الفريق الوحداوي ان يفوز في 7 مباريات هذا الموسم مقابل 6 فقط في الدور الأول للموسم الماضي·· وحقق الفوز على دبي 3/2 والاتحاد 1/صفر والنصر بالنتيجة نفسها والشارقة 4/1 والشباب 2/صفر والظفرة 5/1 والوصل 3/2 وتعادل في مباراة واحدة مع الأهلي 2/2 في حين خسر من العين 3/5 والجزيرة 1/2 والشعب صفر/·1
في دبي اهداف بالجملة وشباك مفتوحة
في النصف الثاني من جدول المسابقة يبدأ فريق دبي الصاعد هذا الموسم ترتيب الفرق ويأتي في المركز السابع برصيد 12 نقطة أي بفارق نقطة واحدة عمن يليه في المركزين الثامن والتاسع·· وهو مؤشر يؤكد ان الفرق الستة في جدول المسابقة ستدخل في معمعة حقيقية للهروب من القاع·
ولعل مباراتهم مع بعضهم البعض ستكون هي الفيصل فيمن يبقى ومن يهبط·
ودبي الذي صعد هذا الموسم لدوري الأضواء بدأ المسابقة بشكل مغاير تماماً لما كان متوقعاً له باعتباره وافدا جديدا على الكبار·· وقد نجح الفريق في مباغتة الجميع حيث خسر بصعوبة بالغة من الوحدة بطل السوبر 2/3 وتبعها بفوز كبير على الظفرة 4/3 ثم بمفاجأة كانت هي الأكبر في الأسبوع الثالث عندما فاز على الوصل العتيد 5/3 غير ان منحنى النتائج بدأ في الهبوط حيث خسر من الشعب صفر/1 وتبعه بخسارة كبيرة صفر/6 من الأهلي ثم تماسك الى حد ما مع العين والاتحاد وتعادل معهما 1/1 قبل ان يخسر من الجزيرة 2/3 والنصر صفر/2 ويختتم الدور الأول بتعادله مع الشارقة 1/1 ثم هزيمة من الشباب 1/·2
وبالأرقام يعتبر دبي أفضل حالاً من باقي الفرق التي تليه في الترتيب اذ يكفيه الفوز في مباراتين وتعادلين في الدور الثاني كحد أدنى لكي يبتعد نهائياً عن الهبوط·
وما يؤخذ على فريق دبي هو انخفاض مستوى لياقة اللاعبين ويبدو ان الحمية والحماس اللذين بدأ بهما المسابقة أثرتا عليهم في استنزاف طاقاتهم·· ويتضح هذا جلياً في مبارياته الأخيرة التي يبدأ فيها الفريق بحيوية كبيرة ثم سرعان ما يهبط الأداء مع الوقت·· وتقل المساندة لهداف الفريق كريستيان الذي يعتلي حالياً قمة الهدافين·· واعتقد ان وجود هذا النجم فرض التوازن لفريقه وقارب بين نسبة التهديف وبين ما مني به مرماه من أهداف حيث بلغ عدد الأهداف التي سجلها كريستيان 12 هدفاً وتبعه كابوكا 6 أهداف ثم أحمد علي حسن هدفين وهذا مقابل 25 هدفاً اهتزت بها شباكهم·· وهذا يعني ان أهداف دبي كلها دخلت عن طريق ثلاثة لاعبين فقط·· وهذا يدعو لدعم الفريق بلاعبين يتميزون بالنزعة الهجومية في خط الوسط حتى تتم المساندة الهجومية المطلوبة لفريق يتطلع ويطمح في اللعب مع الكبار والمنافسة على المقدمة في السنوات المقبلة·
دبي فاز على الظفرة 4/3 والشعب 1/صفر والوصل 5/3 وتعادل مع الاتحاد 1/1 والعين 1/1 والشارقة 2/2 وخسر من الوحدة 2/3 والأهلي 1/6 والجزيرة 2/3 والنصر صفر/3 والشباب 1/·2
ثقة المواطنين في الأهلي·· كلمة السر
يأتي الأهلي في المركز الرابع برصيد 21 نقطة وهو مركز أفضل بكثير مما كان عليه الأهلي في الدور الأول للموسم الماضي حيث كان في المركز الثامن برصيد 12 نقطة من 3 مرات فوز ومثلها تعادل و5 خسائر· اما هذا الموسم فقد تفوق اللاعبون على أنفسهم وكما حدث لفريق النصر عندما استفاد من الغاء كأس الاتحاد ودخوله هذا الموسم بكامل قوته استفاد الأهلي أيضاً لأنه لم يستنفد طاقاته في هذه المسابقة الملغاة والتي لعب فيها النهائي أمام النصر أيضا·
الأهلي استفاد واستطاع ان يدخل هذا الموسم مبكراً الى دائرة المنافسة حتى وصلت نقاطه الى 21 نقطة جمعها من 6 مباريات فوز كانت على الشباب 3/2 والظفرة 6/صفر ودبي 3/1 والعين 4/2 والاتحاد 3/1 والجزيرة 2/·1
والمتفحص في هذه النتائج سيجد ان معظمها نتائج كبيرة وصلت الى 6 أهداف وهذا يرجع لعدة أسباب أولها ثبات التشكيل·· وثانيها وجود لاعب مثل كريمي وتعاون زملائه معه·· وثالثها ثقة اللاعبين المواطنين في أنفسهم وفي قدراتهم وبالذات في الجانب الهجومي·
اذ ان حسن علي يأتي على قائمة هدافي الفريق برصيد 8 أهداف يليه فيصل خليل 7 أهداف وبعدهما يأتي علي كريمي 5 أهداف وجواد كاظميان هدفين وهدف لكل من سالم خميس ومحمد حمادة وحسن شاه وعبدالله علي وربيع العفوي وأحمد شاه ومحمد قاسم وكليفن سيبويه أي ان معظم عناصر الفريق تعاملت مع شباك المنافسين وهو ما جعل الأهلي يعتلي قمة أقوى هجوم بين الفرق حيث أحرز 30 هدفاً·· ولنا ان نتصور كم هو الفارق بين هذا الرقم وبيّن ما أحرزه الأهلي في الدور الأول الموسم الماضي والذي لم يزد عن 17 هدفاً·
بيد ان الأهلي الذي بدأ الدور الأول بقوة شديدة وفاز على الشباب 3/2 وتبعه في الأسبوع الثالث بفوز كبير على الظفرة 6/صفر لم يستفد من نتائج الأخرين في الأسبوعين الأخيرين حيث لم يحصل من 6 نقاط سوى على نقطة واحدة فقط·· فبعد خسارته من النصر تعادل مع الشارقة ولكنه كان تعادلاً بطعم الخسارة وكانت نتيجة طبيعية لسوء حالة الفريق أمام النصر·· واعتقد لو ان الأهلي تعادل في مباراة وفاز في الأخرى أو فاز في كليهما لانفرد بالقمة دون منازعة أحد فيها·· لكنها كرة القدم التي تؤكد كل يوم حالياً وبالذات هذا الموسم انك لست وحدك·
بعد دبي يأتي فريق الاتحاد الذي نجح في آخر مبارياته في الدور الأول في الفوز على الجزيرة في أبوظبي مما رفع رصيده الى 11 نقطة وحسن موقعه الى المركز الثامن ليتخطى بذلك فريق الوصل بفارق الأهداف·
وفريق الاتحاد كان في المركز العاشر عند نهاية الدور الأول في الموسم الماضي برصيد 8 نقاط أي انه تحسن بشكل واضح خاصة في الجانب الدفاعي اذ انه لم يخسر هذا الموسم الا 4 مرات مقابل 7 مرات في الدور نفسه من الموسم الماضي·
وكما هو معتاد فإن فريق اتحاد كلباء لا ينقصه شيء من النواحي الفنية لأنه يملك هذا الموسم مدربا واعياً هو سيرجي باولو كما بات به مهاجمان مؤثران هما سيدريك وتيمبا·· غير ان أهم ماينقص هذا الفريق هو الطموح اذ يكتفي لاعبوه بالتواجد والحرص على ذلك فقط·· وقد تربط بين معظمهم الحالة المزاجية فاذا صمموا على التعادل أو الفوز حققوا ما أرادوا واذا لم يكن لديهم حافز داخلي لعبوا بأسلوب لايبدو منه الحرص على الفوز ويكتفون دائماً بأقل المكاسب التي تكون غالباً نقاط التعادل·· وهو مع الوصل حقق أعلى نسبة تعادلات وصلت الى 5 مرات في الدور الأول وهي حصيلة -في دوري ساخن- ربما لاتسمن ولا تغني من جوع باعتبار ان الحصيلة 5 نقاط من 15 نقطة يمكن تعويضها بفوزين فقط·
وعموماً فإن الشواهد تؤكد ان الاتحاد يملك مقومات البقاء غير انه غير مؤهل لتبوؤ المراكز الأولى للأسباب التي ذكرناها·
الاتحاد فاز على الشباب 2/1 والجزيرة 1/صفر وتعادل مع الشارقة 2/2 والوصل ودبي والعين 1/1 والشعب صفر/صفر وخسر من النصر صفر/2 والوحدة والظفرة صفر/1 والأهلي 1/3 وسجل أهدافه سيدرك 4 أهداف وتيمبا 3 وعادل محمد وحسن سعيد هدف لكل منهما·
الشعب وغياب نزعة البطولة
في المركز الخامس يأتي فريق الشعب برصيد 21 نقطة وهو نفس عدد نقاطه في الدور الأول للموسم الماضي مع اختلاف وحيد هو انه كان في المرتبة الثانية وليست الخامسة·· ورغم ان هذا المركز لايبعد كثيراً لأنه بفارق نقطة وحيدة عن صاحب المركز الأول وبفارق الأهداف عن الأهلي الرابع الا ان فريق الشعب بات لغزاً في المنافسة بصفة عامة·· لأنه فريق يملك كل مقومات البطولة ولديه لاعبون متميزون يتسمون بالروح القتالية في الأداء ومع ذلك لا تملأهم روح البطولة·· وكثيرا كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها الا انه يخفق في النهايات دائماً وهذا يحتاج وقفة للادارة الشعباوية مع لاعبيها واعدادهم نفسياً للبطولات اذ ان فريقاً يملك لاعبين أمثال عبدالرحمن ابراهيم ومحمد سرور وجاسم الدوخي وعمار الجسمي وراشد عبدالرحمن وسمير ابراهيم ونبيل ابراهيم وغيرهم لابد وان يكون لهم نصيب من البطولات وليس المنافسة عليها من بعيد·
ورغم حصول الشعب على نفس عدد نقاطه في الدور الأول للموسمين الماضي والحالي الا انه كان الفريق الوحيد الذي خرج بدون أي هزيمة في الدور الأول الموسم الماضي بخلاف هذا الدور الذي نال فيه هزيمتين من دبي صفر/1 ومن العين صفر/2 وهي علامة استفهام أخرى نضعها أمام الكوماندوز ودفاعه بقيادة المخضرم عبدالرحمن ابراهيم·
عموماً فريق الشعب يكافح منذ عامين ويبحث لنفسه عن مكان دائم في صدارة المسابقات·
الشعب حقق الفوز 6 مرات هذا الموسم على الوصل والشباب 2/صفر وعلى الشارقة والظفرة 4/2 والأهلي 5/1 والوحدة 1/صفر وتعادل مع الجزيرة والنصر 1/1 ومع الاتحاد بدون أهداف·· وخسر من دبي صفر/1 والعين صفر/·1 سجل أهدافه محمد سرور 6 أهداف وعبدالرحمن ابراهيم 4 وجاسم الدوخي وشيخ ديوب وعبرحيم شكليط ولكل منهم 3 أهداف وعمران الجسمي هدفاً واحداً·
في الوصل موهوبون ·· ولكن!
يأتي فريق الوصل في المركز التاسع أحد فرق التاريخ في دوري الإمارات وهو موقع لايتناسب مع امكانيات لاعبيه الفنية أو الادارية·· فالفريق يضم بين عناصره مجموعة مميزة من اللاعبين أمثال الموهوبين عبدالله عيسى وخالد درويش وطارق حسن بالاضافة الى هداف متمكن هو فرهاد مجيدي والمخضرمين حميد يوسف واسماعيل راشد ومنذر علي·
ومع ذلك جاءت النتائج على غير المتوقع وبات الجميع يتعاملون من طريق واحد وكأنه هو سبب هزة الفريق·· هذا الطريق تمثل في اللاعب الأجنبي الثاني·· فغيروا حامد كافيان بور وجاءوا بسلفاني·· وبالأمس استغنوا عن الأخير ويبحثون عن بديله·· على الرغم من ان هناك وفرة في اللاعبين بخلاف ما كان عليه الفريق في الموسم الماضي عندما كان يعاني من عدم وجود اللاعب البديل·
والوصل الذي جاء في الدور الأول للموسم الماضي في المرتبة الرابعة برصيد 20 نقطة عن الجزيرة الذي كان في المركز الأول لم ينقصه سوى وجود كريستيان اللاعب التشيلي الذي انتقل الى دبي واعتقد ان انتقال كريستيان قد يكون جزءا من كل في اهتزاز الفريق حتى بداية الموسم لأن المفروض ان قوة أي فريق لابد وان تكون مستمدة من لاعبيه المواطنين·
وقد أثبتت تجربة الوصل الأخيرة عندما جمدوا مدربهم بوس كامب وجاءوا بلازرتي ومعه المدرب الوطني خليفة مبارك ان اللاعبين اذا أرادوا فعلوا ولذلك كان معظمهم جريئاً عندما أكدوا تحملهم للمسؤولية وليس المدرب أو الادارة·
ووجود الوصل في المركز التاسع عقب نهاية الدور الأول يجعل المقارنة صعبة مع ما كان عليه في الدور نفسه الموسم الماضي حيث فاز في 5 مباريات وتعادل مثلها ولم ينهزم الا في واحدة في حين انه خسر هذا الموسم 4 مرات وتعادل في 5 ولم يفز الا في مباراتين فقط·
ويبعث منحنى الأداء لفريق الوصل على الاطمئنان رغم اهتزازه في بداية الموسم وخسارته في آخر مباراة له في الدور الأول ولعله يحتاج الـى فوزين آخرين وتعادلين أيضاً لكي تطمئن جماهيره وربما يبتسم له الحظ ويعوضهم عن الدور الأول ويصلون الى مركز متقدم الى حد ما·
الوصل فاز على الشارقة والشباب بنتيجة واحدة هي 2/1 وتعادل مع الظفرة والأهلي 2/2 والاتحاد والجزيرة والنصر 1/·,1 وخسر من الشعب صفر/2 ودبي 2/5 والعين والوحدة 2/·3
سجل أهدافه فرهاد مجيدي 8 أهداف وحامد كافيان بور وحميد يوسف هدفان لكل منهما وطارق حسن واسماعيل راشد وعلي عيسى وعيسى علي وسالم مفتاح هدف لكل منهما·
معاناة الشباب مستمرة
في المركز الحادي عشر يأتي فريق الشباب برصيد 6 نقاط ليؤكد انه لايزال يعاني مما كان يعانيه في الموسم الماضي، ويبدو ان لاعبيه لم يتعلموا من الدرس جيداً·· ففي الموسم الماضي وتحديداً في الدور الأول كان في المركز التاسع برصيد 10 نقاط وأنهى الدوري في المركز العاشر برصيد 19 نقطة وبفارق نقطة واحدة فقط عن الخليج الذي هبط برصيد 18 نقطة مع بني ياس·
وهذا الموسم المعاناة مستمرة وقد بدأت منذ بداية الدور الأول حتى ان الفريق لم يفز الا في آخر مبارياته بهذا الدور على دبي 2/1 في حين خسر 7 مرات وتعادل في ثلاث وجمع 6 نقاط·
ولم يشفع لهذا الفريق وجود مجموعة من اللاعبين المعروفين أمثال علي دائي الهداف الايراني وزميله ميناوند وكذلك وليد عبيد احدى مواهب كرة الإمارات الحقيقية وسالم سعد·· ومن الواضع ان فكر لاعبي الشباب مع الكرة أصلاً يختلف فالفريق كان يعتمد في السنوات الماضية على الثنائيات وكان ذلك مجدياً ولكن مع اعتزال بعض اللاعبين وابتعاد آخرين واختلاف اسلوب اللعب بات على الفريق ضرورة اللعب الجماعي·· وقد حدث هذا بالفعل ولكن دون تطبيق الشق الهجومي بصورة ايجابية، حتى ان علي دائي لم يستخدم قدراته التهديفية بالرأس لأن عدد الكرات المرفوعة له محدودة جداً لدرجة جعلته يسجل بقدمه ·· ولو تواجد هذا اللاعب في أي فريق لطوع المدرب خطة اللعب للاستفادة من طوله وقدراته على التهديف بالرأس·
ولعل الفوز الأخير لفريق الشباب على دبي يكون حافزاً للاعبيه على مواصلة الانتصارات بعد ان انفك النحس الذي لازمهم طوال هذا الدور·
الشباب خسر من الأهلي 2/3 والاتحاد 1/2 والجزيرة 2/3 والنصر 1/5 والشعب صفر/2 والوحدة صفر/2 والوصل 1/2 وتعادل مع العين والشارقة والظفرة 2/2 وفاز على دبي 2/·1
وسجل أهدافه علي دائي 6 أهداف ووليد عبيد 5 وموزيس آرثر هدفين وأحمد الصايغ وعيسى محمد هدف لكل منهما·
الظفرة وخبرة الدرجة الأولى
في المركز الثاني عشر والأخير جاء فريق الظفرة برصيد 6 نقاط أيضا·· وهو موقع قد يكون متوقعا لفريق صاعد من الدرجة الثانية ولكن بدايته القوية في الدوري عندما تعادل مع الوصل في زعبيل 2/2 جعلت البعض يتفاءل ببقائه غير انه لم يستطع التماسك وخسر من دبي 2/3 ثم من الأهلي صفر/6 وتم تغيير مدربه ورغم ذلك لم يطرأ على الفريق أي جديد بالنسبة للنتائج فباستثناء الفوز الوحيد الذي حققه في الأسبوع الخامس على الاتحاد 1/صفر خسر من دبي 3/4 والأهلي صفر/6 والعين صفر/1 والنصر 1/4 والشارقة 1/3 والوحدة 1/5 والشعب 2/4 وتعادل مع الوصل 2/2 وبالنتيجة نفسها مع الشباب والجزيرة صفر/صفر·
وسجل أهدافه داين فاين 5 أهداف وايمانويل 4 ومحمد عبدالله هدفين وكليفن وعبدالكريم عبدالله هدف لكل منهما·
ومن الواضح ان فريق الظفرة يحتاج الى خبرة المنافسة في الدرجة الأولى خاصة بالنسبة لخط الدفاع الذي دخل مرماه 30 هدفاً وهي أكبر نسبة دخلت مرمى فريق في الدور الأول·
ومن جانبنا نتمنى ان تسفر محاولات الظفرة عن نتائج أفضل خاصة في ظل الامكانيات المتوفرة لهذا الفريق·
========================
اخيرا مباريات الجولة الأولى من الدور الثاني
الأحد 5/1/2003
الوحدة x دبي
الشباب x الأهلى
الشعب x الجزيرة
الاثنين 6/1/2003
الوصل x الظفرة
النصر x اتحاد كلباء
ملاحظة: تأجلت مباراة العين والشارقة والتي كانت مقررة يوم الاثنين بسبب مواجهة العين لابطال ايطاليا اليوم
اتمنى ان اكون قد وفقت في هذا الموضوع
;-)
لذلك ارجو من الاخوان العيناوي وNEDVED 11 وباقي الاعضاء التعاون معنا.
نبدأ اول شيء بوضع الجدول الاماراتي بعد نهاية الدور الاول
http://d1d.net/net/nd2/week11_t.jpg
صممه العضو star 2020 وهو معروف في عدة منتديات اماراتية.
وهذا تقرير عن حال الفرق بعد الدور الأول(منقول من جريدة الاتحاد)
كل الفرق ذاقت طعم الخسارة
اليوم وقبل ان تدور رحى الدور الثاني للدوري·· وتدخل بعض الفرق في معمعة المنافسة على القمة، والبعض الآخر في رحلة الهروب من القاع·· لابد ان نتوقف ملياً عند أهم المحطات والظواهر في المنافسة·
ولا شك ان هناك شعوراً عاماً ساد كل جماهير كرة الإمارات بسخونة المباريات عن المواسم الماضية خاصة بعد دخول ناديي النصر والأهلي في المنافسة على القمة بجانب العين والوحدة والشعب·
أيضاً لا شك ان الصراع في قاع الدوري بات ملتهباً خاصة بعد ان تقاربت النقاط والمستويات·· وأضحى الجميع يرفضون التوقع أو التكهن بأي نتيجة·· خاصة بعد ان ذاقت كل الفرق طعم الهزيمة ولم ينج أي منها مثلما حدث في الموسم الماضي لفريق الشعب الذي نجح في الدخول للدور الثاني بلا هزائم·
غير ان المنافسة فوق وتحت في جدول الدوري ووضوحها لم تخف حقيقة أكدتها الأرقام·· هذه الحقيقة هي ان أسماء الفرق المنافسة على القمة والمتصارعة على البقاء هي التي شابها بعض التغيير·· اما الواقع فكما هو سواء في الرصيد النقطي أو التهديفي·
فبخلاف ابتعاد الجزيرة عن المقدمة واعتلاء النصر لها واقتراب الأهلي منها للمنافسة مع العين والوحدة والشعب·· فالأرقام كما هي·
ولعلها من المفارقات الغريبة ان يكون عدد الأهداف التي سجلها لاعبو الفرق في الدور الأول هذا الموسم هو العدد نفسه الذي سجلوه في دور الموسم الماضي وهو 227 هدفاً·· كما ان المتصدر الحالي وهو النصر رصيده 22 نقطة وهو عدد النقاط نفسها التي حصل عليها الجزيرة متصدر الدور الأول في الموسم الماضي عندما اعتلى القمة·
واذا تفحصنا جدول المسابقة بعد الاسبوع الحادي عشر فسنجد ان فريق النصر المتربع حالياً في الصدارة بفارق الأهداف عن العين والوحدة هو أبرز ظواهر هذا الموسم·· اذ ان النصر الذي كان يحتل المركز السابع عقب الدور الأول في الموسم الماضي برصيد 14 نقطة نجح هذا الموسم في الوصول الى القمة بعد ان حصد خلال الدور الأول 22 نقطة·
ويبدو ان النصر استفاد بالفعل من الغاء مسابقة كأس الاتحاد التي وقع في فخها الموسم الماضي اثر فوزه بها حيث تخيل اللاعبون ان حصولهم على بطولة واحدة من بطولات الموسم الثلاث يكفي فاستنزفوا طاقاتهم في هذه المسابقة التنشيطية ولما بدأ الدوري تخبطوا في النتائج حتى أصبحوا في المركز السابع مع نهاية الدور الأول·
وهذا الموسم الوضع اختلف كثيراً بالنسبة للنصر حيث بدأ الأزرق المسابقة بكامل عافيته ومكتمل الصفوف وباستقرار اداري وفني تمثل في المدرب الفرنسي اكسبريا وفي وجود هداف متميز هو سيمبا وأيضاً وجود احتياطي استراتيجي من البدلاء·
ومن الصدف الغريبة ان النصر أحرز في الدور الأول هذا الموسم 22 هدفاً وهو في المركز الأول وهو نفس عدد الأهداف التي أحرزها لاعبوه في الدور الأول للموسم الماضي رغم ان مركزهم حينذاك كان السابع أي أن قدراتهم التهديفية لم يطرأ عليها أي تغيير·· غير ان دفاعه بات هو الأقوى في الدوري حالياً· ولم تهتز شباكه هذا الموسم الا 8 مرات فقط مقابل 20 مرة الموسم الماضي للدور نفسه·· وهذا يعني ان النصر أجاد طريقة 4/4/2 بشقيها الدفاعي والهجومي ويكاد يكون من الفرق القليلة جداً في الدوري التي نجحت في تطبيقها الأمر الذي يؤكد امتزاج فكر المدرب رينيه اكسبريا ولاعبيه·
ونستطيع القول ان النصر حافظ على مستواه من بداية الدور الأول وحتى نهايته باستثناء خسارته أمام الوحدة صفر/1 وهي خسارة طبيعية في ظل التنافس الشديد بين فرق المقدمة·
النصر لعب 11 مباراة فاز في 6 على الاتحاد 2/صفر والشارقة 3/صفر والشباب 5/1 والظفرة 4/1 ودبي 2/صفر والأهلي 1/صفر· وتعادل مع الجزيرة 2/2 والشعب والوصل والعين 1/1 وخسر من الوحدة صفر/·1 سجل أهدافه سيمبا 10 أهداف ووليد مراد 5 وعيسى جمعة وصلاح عباس هدفين وهدف لكل من محمد خميس ونبيل ربيع وهشام الزروالي·
الهدوء وراء تقدم الوحدة·· والتوازن أهم سمات العين
المطاردة مستمرة
في المركز الثاني جاء العين وهو من فرق البطولة التي دلفت نحو المقدمة بدون معاناة كبيرة وقد حصل على الدرع الموسم الماضي ونجح في الوصول لقمتها مع الأسابيع الأخيرة فقط رغم انه كان في المركز الخامس عند نهاية الدور الأول·
ولايزال العين يعتمد بشكل كبير على امكانيات لاعبيه وتكامل صفوفه خاصة في خط الوسط الذي يتحكم في الأداء·
والعيناوية يملكون أدوات اللعب بأي طريقة سواء 4/4/2 أو 3/5/2 لأن -كما ذكرنا- خط وسطهم قادر على المساندة الدفاعية والدعم الهجومي·· وعموماً فقد نجح الفريق في تقديم عروض متزنة وفاز على أقوى فرق الدوري وبنتائج كبيرة·· اذ بدأ الموسم بالفوز على الشارقة 4/صفر ورغم توقفه قليلاً في الاسبوع الثاني بعد تعادله مع الشباب 2/2 الا انه عاد لانتصاراته وفاز على الوحدة 5/·3 كما فاز على الجزيرة 5/1 والوصل3/2 والشعب 2/صفر والظفرة 1/صفر أي انه ساهم في ابعاد مؤقت لثلاثة فرق من المنافسين على المقدمة هي الوحدة والشعب والجزيرة ولم يخسر العين الا من الأهلي 2/4 ويتعادل مع الشباب كما قلنا ثم مع دبي والاتحاد والنصر بنتيجة واحدة هي 1/·1
وعدد الأهداف التي أحرزها لاعبو العين في الدور الأول يؤكد تحسن الخط الهجومي في الدور نفسه في الموسم الماضي اذ أحرزوا 27 هدفاً مقابل 18 فقط الموسم الماضي ويعود الفضل في هذا الى امتلاك معظم لاعبي العين للجرأة الهجومية والنزعة التهديفية بخلاف الأهداف السبعة لأبوبكر سانجو أحرز كل من محمد عمر 8 أهداف وسلطان راشد 3 أهداف وهدفان لكل من سبيت خاطر وسالم جوهر وفيصل علي وهلي لعلي مسري وسعيد الخرازي وفهد علي·
الا ان نسبة الأهداف التي مُني بها مرمى العين هذا الدور زادت قليلاً عما كانت عليه في الدور الأول للموسم الماضي·
ففي الموسم الماضي لم يهتز شباك العين في الدور الأول سوى 11 مرة اما هذا الموسم فقد وصلت الى 15 مرة ·· وقد يكون لقوة المنافسة أو لاهتمام المدافعين بالشق الهجومي مما أثر في بعض الأحيان على عدم وجود عمق دفاعي يساعد على التغطية الكافية في حالة الارتداد الهجومي للفرق المنافسة·
هدوء الوحدة وراء تقدمه في المركز الثالث جاء فريق الوحدة برصيد 22 نقطة أيضاً وبفارق الأهداف عن النصر والعين أي انه واقعيا يشارك في المركز الأول·· ووضع الوحدة لم يختلف كثيراً عما كان عليه الموسم الماضي في الدور الأول حيث أنهاه أيضا وهو في المركز الثالث وبرصيد 21 نقطة·· ومثلما يتعامل فريق العين يتعامل الوحداوية اذ يلجأون للمنافسة الهادئة حتى يصلوا الى مرادهم·· والفريق يضم كوكبة من النجوم المواطنين ومع ذلك فإن غياب العنزي حامل لقب الهداف في البداية أثر على هجوم الفريق حتى ان نسبة الأهداف نقصت هدفين عن الدور الأول الموسم الماضي حيث كانت 27 وباتت هذا الموسم ,·25 كما ان الاستغناء عن كونتي دون وجود صانع لعب صريح وخبير أثر أيضا على العنابي في معظم المباريات التي لعبها الفريق·· ولولا خبرة لاعبيه وحماسهم وروح البطولة التي يلعبون بها لوضحت هذه الثغرة بشكل كبير·
أيضاً لم ينل الوحدة في الدور الأول للموسم الماضي سوى هزيمتين فقط مقابل ثلاث هذا الموسم·· ومع ذلك ومن خلال النتائج نستطيع القول أن الوحدة لايزال كما هو أحد الفرق المرشحة للبطولة خاصة وانه يملك البديل الجاهز دائماً·· ولايعاني من نقص في صفوفه بدليل وجوده في المقدمة رغم غياب العنزي في البداية وابتعاد كونتي·· وهذا يؤكد ان الفرق الكبيرة لا تقف على لاعب أو نجم بقدر ما تتعامل بروح البطولة ونظام اداري يملك فكر المنافسة·
وقد استطاع الفريق الوحداوي ان يفوز في 7 مباريات هذا الموسم مقابل 6 فقط في الدور الأول للموسم الماضي·· وحقق الفوز على دبي 3/2 والاتحاد 1/صفر والنصر بالنتيجة نفسها والشارقة 4/1 والشباب 2/صفر والظفرة 5/1 والوصل 3/2 وتعادل في مباراة واحدة مع الأهلي 2/2 في حين خسر من العين 3/5 والجزيرة 1/2 والشعب صفر/·1
في دبي اهداف بالجملة وشباك مفتوحة
في النصف الثاني من جدول المسابقة يبدأ فريق دبي الصاعد هذا الموسم ترتيب الفرق ويأتي في المركز السابع برصيد 12 نقطة أي بفارق نقطة واحدة عمن يليه في المركزين الثامن والتاسع·· وهو مؤشر يؤكد ان الفرق الستة في جدول المسابقة ستدخل في معمعة حقيقية للهروب من القاع·
ولعل مباراتهم مع بعضهم البعض ستكون هي الفيصل فيمن يبقى ومن يهبط·
ودبي الذي صعد هذا الموسم لدوري الأضواء بدأ المسابقة بشكل مغاير تماماً لما كان متوقعاً له باعتباره وافدا جديدا على الكبار·· وقد نجح الفريق في مباغتة الجميع حيث خسر بصعوبة بالغة من الوحدة بطل السوبر 2/3 وتبعها بفوز كبير على الظفرة 4/3 ثم بمفاجأة كانت هي الأكبر في الأسبوع الثالث عندما فاز على الوصل العتيد 5/3 غير ان منحنى النتائج بدأ في الهبوط حيث خسر من الشعب صفر/1 وتبعه بخسارة كبيرة صفر/6 من الأهلي ثم تماسك الى حد ما مع العين والاتحاد وتعادل معهما 1/1 قبل ان يخسر من الجزيرة 2/3 والنصر صفر/2 ويختتم الدور الأول بتعادله مع الشارقة 1/1 ثم هزيمة من الشباب 1/·2
وبالأرقام يعتبر دبي أفضل حالاً من باقي الفرق التي تليه في الترتيب اذ يكفيه الفوز في مباراتين وتعادلين في الدور الثاني كحد أدنى لكي يبتعد نهائياً عن الهبوط·
وما يؤخذ على فريق دبي هو انخفاض مستوى لياقة اللاعبين ويبدو ان الحمية والحماس اللذين بدأ بهما المسابقة أثرتا عليهم في استنزاف طاقاتهم·· ويتضح هذا جلياً في مبارياته الأخيرة التي يبدأ فيها الفريق بحيوية كبيرة ثم سرعان ما يهبط الأداء مع الوقت·· وتقل المساندة لهداف الفريق كريستيان الذي يعتلي حالياً قمة الهدافين·· واعتقد ان وجود هذا النجم فرض التوازن لفريقه وقارب بين نسبة التهديف وبين ما مني به مرماه من أهداف حيث بلغ عدد الأهداف التي سجلها كريستيان 12 هدفاً وتبعه كابوكا 6 أهداف ثم أحمد علي حسن هدفين وهذا مقابل 25 هدفاً اهتزت بها شباكهم·· وهذا يعني ان أهداف دبي كلها دخلت عن طريق ثلاثة لاعبين فقط·· وهذا يدعو لدعم الفريق بلاعبين يتميزون بالنزعة الهجومية في خط الوسط حتى تتم المساندة الهجومية المطلوبة لفريق يتطلع ويطمح في اللعب مع الكبار والمنافسة على المقدمة في السنوات المقبلة·
دبي فاز على الظفرة 4/3 والشعب 1/صفر والوصل 5/3 وتعادل مع الاتحاد 1/1 والعين 1/1 والشارقة 2/2 وخسر من الوحدة 2/3 والأهلي 1/6 والجزيرة 2/3 والنصر صفر/3 والشباب 1/·2
ثقة المواطنين في الأهلي·· كلمة السر
يأتي الأهلي في المركز الرابع برصيد 21 نقطة وهو مركز أفضل بكثير مما كان عليه الأهلي في الدور الأول للموسم الماضي حيث كان في المركز الثامن برصيد 12 نقطة من 3 مرات فوز ومثلها تعادل و5 خسائر· اما هذا الموسم فقد تفوق اللاعبون على أنفسهم وكما حدث لفريق النصر عندما استفاد من الغاء كأس الاتحاد ودخوله هذا الموسم بكامل قوته استفاد الأهلي أيضاً لأنه لم يستنفد طاقاته في هذه المسابقة الملغاة والتي لعب فيها النهائي أمام النصر أيضا·
الأهلي استفاد واستطاع ان يدخل هذا الموسم مبكراً الى دائرة المنافسة حتى وصلت نقاطه الى 21 نقطة جمعها من 6 مباريات فوز كانت على الشباب 3/2 والظفرة 6/صفر ودبي 3/1 والعين 4/2 والاتحاد 3/1 والجزيرة 2/·1
والمتفحص في هذه النتائج سيجد ان معظمها نتائج كبيرة وصلت الى 6 أهداف وهذا يرجع لعدة أسباب أولها ثبات التشكيل·· وثانيها وجود لاعب مثل كريمي وتعاون زملائه معه·· وثالثها ثقة اللاعبين المواطنين في أنفسهم وفي قدراتهم وبالذات في الجانب الهجومي·
اذ ان حسن علي يأتي على قائمة هدافي الفريق برصيد 8 أهداف يليه فيصل خليل 7 أهداف وبعدهما يأتي علي كريمي 5 أهداف وجواد كاظميان هدفين وهدف لكل من سالم خميس ومحمد حمادة وحسن شاه وعبدالله علي وربيع العفوي وأحمد شاه ومحمد قاسم وكليفن سيبويه أي ان معظم عناصر الفريق تعاملت مع شباك المنافسين وهو ما جعل الأهلي يعتلي قمة أقوى هجوم بين الفرق حيث أحرز 30 هدفاً·· ولنا ان نتصور كم هو الفارق بين هذا الرقم وبيّن ما أحرزه الأهلي في الدور الأول الموسم الماضي والذي لم يزد عن 17 هدفاً·
بيد ان الأهلي الذي بدأ الدور الأول بقوة شديدة وفاز على الشباب 3/2 وتبعه في الأسبوع الثالث بفوز كبير على الظفرة 6/صفر لم يستفد من نتائج الأخرين في الأسبوعين الأخيرين حيث لم يحصل من 6 نقاط سوى على نقطة واحدة فقط·· فبعد خسارته من النصر تعادل مع الشارقة ولكنه كان تعادلاً بطعم الخسارة وكانت نتيجة طبيعية لسوء حالة الفريق أمام النصر·· واعتقد لو ان الأهلي تعادل في مباراة وفاز في الأخرى أو فاز في كليهما لانفرد بالقمة دون منازعة أحد فيها·· لكنها كرة القدم التي تؤكد كل يوم حالياً وبالذات هذا الموسم انك لست وحدك·
بعد دبي يأتي فريق الاتحاد الذي نجح في آخر مبارياته في الدور الأول في الفوز على الجزيرة في أبوظبي مما رفع رصيده الى 11 نقطة وحسن موقعه الى المركز الثامن ليتخطى بذلك فريق الوصل بفارق الأهداف·
وفريق الاتحاد كان في المركز العاشر عند نهاية الدور الأول في الموسم الماضي برصيد 8 نقاط أي انه تحسن بشكل واضح خاصة في الجانب الدفاعي اذ انه لم يخسر هذا الموسم الا 4 مرات مقابل 7 مرات في الدور نفسه من الموسم الماضي·
وكما هو معتاد فإن فريق اتحاد كلباء لا ينقصه شيء من النواحي الفنية لأنه يملك هذا الموسم مدربا واعياً هو سيرجي باولو كما بات به مهاجمان مؤثران هما سيدريك وتيمبا·· غير ان أهم ماينقص هذا الفريق هو الطموح اذ يكتفي لاعبوه بالتواجد والحرص على ذلك فقط·· وقد تربط بين معظمهم الحالة المزاجية فاذا صمموا على التعادل أو الفوز حققوا ما أرادوا واذا لم يكن لديهم حافز داخلي لعبوا بأسلوب لايبدو منه الحرص على الفوز ويكتفون دائماً بأقل المكاسب التي تكون غالباً نقاط التعادل·· وهو مع الوصل حقق أعلى نسبة تعادلات وصلت الى 5 مرات في الدور الأول وهي حصيلة -في دوري ساخن- ربما لاتسمن ولا تغني من جوع باعتبار ان الحصيلة 5 نقاط من 15 نقطة يمكن تعويضها بفوزين فقط·
وعموماً فإن الشواهد تؤكد ان الاتحاد يملك مقومات البقاء غير انه غير مؤهل لتبوؤ المراكز الأولى للأسباب التي ذكرناها·
الاتحاد فاز على الشباب 2/1 والجزيرة 1/صفر وتعادل مع الشارقة 2/2 والوصل ودبي والعين 1/1 والشعب صفر/صفر وخسر من النصر صفر/2 والوحدة والظفرة صفر/1 والأهلي 1/3 وسجل أهدافه سيدرك 4 أهداف وتيمبا 3 وعادل محمد وحسن سعيد هدف لكل منهما·
الشعب وغياب نزعة البطولة
في المركز الخامس يأتي فريق الشعب برصيد 21 نقطة وهو نفس عدد نقاطه في الدور الأول للموسم الماضي مع اختلاف وحيد هو انه كان في المرتبة الثانية وليست الخامسة·· ورغم ان هذا المركز لايبعد كثيراً لأنه بفارق نقطة وحيدة عن صاحب المركز الأول وبفارق الأهداف عن الأهلي الرابع الا ان فريق الشعب بات لغزاً في المنافسة بصفة عامة·· لأنه فريق يملك كل مقومات البطولة ولديه لاعبون متميزون يتسمون بالروح القتالية في الأداء ومع ذلك لا تملأهم روح البطولة·· وكثيرا كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها الا انه يخفق في النهايات دائماً وهذا يحتاج وقفة للادارة الشعباوية مع لاعبيها واعدادهم نفسياً للبطولات اذ ان فريقاً يملك لاعبين أمثال عبدالرحمن ابراهيم ومحمد سرور وجاسم الدوخي وعمار الجسمي وراشد عبدالرحمن وسمير ابراهيم ونبيل ابراهيم وغيرهم لابد وان يكون لهم نصيب من البطولات وليس المنافسة عليها من بعيد·
ورغم حصول الشعب على نفس عدد نقاطه في الدور الأول للموسمين الماضي والحالي الا انه كان الفريق الوحيد الذي خرج بدون أي هزيمة في الدور الأول الموسم الماضي بخلاف هذا الدور الذي نال فيه هزيمتين من دبي صفر/1 ومن العين صفر/2 وهي علامة استفهام أخرى نضعها أمام الكوماندوز ودفاعه بقيادة المخضرم عبدالرحمن ابراهيم·
عموماً فريق الشعب يكافح منذ عامين ويبحث لنفسه عن مكان دائم في صدارة المسابقات·
الشعب حقق الفوز 6 مرات هذا الموسم على الوصل والشباب 2/صفر وعلى الشارقة والظفرة 4/2 والأهلي 5/1 والوحدة 1/صفر وتعادل مع الجزيرة والنصر 1/1 ومع الاتحاد بدون أهداف·· وخسر من دبي صفر/1 والعين صفر/·1 سجل أهدافه محمد سرور 6 أهداف وعبدالرحمن ابراهيم 4 وجاسم الدوخي وشيخ ديوب وعبرحيم شكليط ولكل منهم 3 أهداف وعمران الجسمي هدفاً واحداً·
في الوصل موهوبون ·· ولكن!
يأتي فريق الوصل في المركز التاسع أحد فرق التاريخ في دوري الإمارات وهو موقع لايتناسب مع امكانيات لاعبيه الفنية أو الادارية·· فالفريق يضم بين عناصره مجموعة مميزة من اللاعبين أمثال الموهوبين عبدالله عيسى وخالد درويش وطارق حسن بالاضافة الى هداف متمكن هو فرهاد مجيدي والمخضرمين حميد يوسف واسماعيل راشد ومنذر علي·
ومع ذلك جاءت النتائج على غير المتوقع وبات الجميع يتعاملون من طريق واحد وكأنه هو سبب هزة الفريق·· هذا الطريق تمثل في اللاعب الأجنبي الثاني·· فغيروا حامد كافيان بور وجاءوا بسلفاني·· وبالأمس استغنوا عن الأخير ويبحثون عن بديله·· على الرغم من ان هناك وفرة في اللاعبين بخلاف ما كان عليه الفريق في الموسم الماضي عندما كان يعاني من عدم وجود اللاعب البديل·
والوصل الذي جاء في الدور الأول للموسم الماضي في المرتبة الرابعة برصيد 20 نقطة عن الجزيرة الذي كان في المركز الأول لم ينقصه سوى وجود كريستيان اللاعب التشيلي الذي انتقل الى دبي واعتقد ان انتقال كريستيان قد يكون جزءا من كل في اهتزاز الفريق حتى بداية الموسم لأن المفروض ان قوة أي فريق لابد وان تكون مستمدة من لاعبيه المواطنين·
وقد أثبتت تجربة الوصل الأخيرة عندما جمدوا مدربهم بوس كامب وجاءوا بلازرتي ومعه المدرب الوطني خليفة مبارك ان اللاعبين اذا أرادوا فعلوا ولذلك كان معظمهم جريئاً عندما أكدوا تحملهم للمسؤولية وليس المدرب أو الادارة·
ووجود الوصل في المركز التاسع عقب نهاية الدور الأول يجعل المقارنة صعبة مع ما كان عليه في الدور نفسه الموسم الماضي حيث فاز في 5 مباريات وتعادل مثلها ولم ينهزم الا في واحدة في حين انه خسر هذا الموسم 4 مرات وتعادل في 5 ولم يفز الا في مباراتين فقط·
ويبعث منحنى الأداء لفريق الوصل على الاطمئنان رغم اهتزازه في بداية الموسم وخسارته في آخر مباراة له في الدور الأول ولعله يحتاج الـى فوزين آخرين وتعادلين أيضاً لكي تطمئن جماهيره وربما يبتسم له الحظ ويعوضهم عن الدور الأول ويصلون الى مركز متقدم الى حد ما·
الوصل فاز على الشارقة والشباب بنتيجة واحدة هي 2/1 وتعادل مع الظفرة والأهلي 2/2 والاتحاد والجزيرة والنصر 1/·,1 وخسر من الشعب صفر/2 ودبي 2/5 والعين والوحدة 2/·3
سجل أهدافه فرهاد مجيدي 8 أهداف وحامد كافيان بور وحميد يوسف هدفان لكل منهما وطارق حسن واسماعيل راشد وعلي عيسى وعيسى علي وسالم مفتاح هدف لكل منهما·
معاناة الشباب مستمرة
في المركز الحادي عشر يأتي فريق الشباب برصيد 6 نقاط ليؤكد انه لايزال يعاني مما كان يعانيه في الموسم الماضي، ويبدو ان لاعبيه لم يتعلموا من الدرس جيداً·· ففي الموسم الماضي وتحديداً في الدور الأول كان في المركز التاسع برصيد 10 نقاط وأنهى الدوري في المركز العاشر برصيد 19 نقطة وبفارق نقطة واحدة فقط عن الخليج الذي هبط برصيد 18 نقطة مع بني ياس·
وهذا الموسم المعاناة مستمرة وقد بدأت منذ بداية الدور الأول حتى ان الفريق لم يفز الا في آخر مبارياته بهذا الدور على دبي 2/1 في حين خسر 7 مرات وتعادل في ثلاث وجمع 6 نقاط·
ولم يشفع لهذا الفريق وجود مجموعة من اللاعبين المعروفين أمثال علي دائي الهداف الايراني وزميله ميناوند وكذلك وليد عبيد احدى مواهب كرة الإمارات الحقيقية وسالم سعد·· ومن الواضع ان فكر لاعبي الشباب مع الكرة أصلاً يختلف فالفريق كان يعتمد في السنوات الماضية على الثنائيات وكان ذلك مجدياً ولكن مع اعتزال بعض اللاعبين وابتعاد آخرين واختلاف اسلوب اللعب بات على الفريق ضرورة اللعب الجماعي·· وقد حدث هذا بالفعل ولكن دون تطبيق الشق الهجومي بصورة ايجابية، حتى ان علي دائي لم يستخدم قدراته التهديفية بالرأس لأن عدد الكرات المرفوعة له محدودة جداً لدرجة جعلته يسجل بقدمه ·· ولو تواجد هذا اللاعب في أي فريق لطوع المدرب خطة اللعب للاستفادة من طوله وقدراته على التهديف بالرأس·
ولعل الفوز الأخير لفريق الشباب على دبي يكون حافزاً للاعبيه على مواصلة الانتصارات بعد ان انفك النحس الذي لازمهم طوال هذا الدور·
الشباب خسر من الأهلي 2/3 والاتحاد 1/2 والجزيرة 2/3 والنصر 1/5 والشعب صفر/2 والوحدة صفر/2 والوصل 1/2 وتعادل مع العين والشارقة والظفرة 2/2 وفاز على دبي 2/·1
وسجل أهدافه علي دائي 6 أهداف ووليد عبيد 5 وموزيس آرثر هدفين وأحمد الصايغ وعيسى محمد هدف لكل منهما·
الظفرة وخبرة الدرجة الأولى
في المركز الثاني عشر والأخير جاء فريق الظفرة برصيد 6 نقاط أيضا·· وهو موقع قد يكون متوقعا لفريق صاعد من الدرجة الثانية ولكن بدايته القوية في الدوري عندما تعادل مع الوصل في زعبيل 2/2 جعلت البعض يتفاءل ببقائه غير انه لم يستطع التماسك وخسر من دبي 2/3 ثم من الأهلي صفر/6 وتم تغيير مدربه ورغم ذلك لم يطرأ على الفريق أي جديد بالنسبة للنتائج فباستثناء الفوز الوحيد الذي حققه في الأسبوع الخامس على الاتحاد 1/صفر خسر من دبي 3/4 والأهلي صفر/6 والعين صفر/1 والنصر 1/4 والشارقة 1/3 والوحدة 1/5 والشعب 2/4 وتعادل مع الوصل 2/2 وبالنتيجة نفسها مع الشباب والجزيرة صفر/صفر·
وسجل أهدافه داين فاين 5 أهداف وايمانويل 4 ومحمد عبدالله هدفين وكليفن وعبدالكريم عبدالله هدف لكل منهما·
ومن الواضح ان فريق الظفرة يحتاج الى خبرة المنافسة في الدرجة الأولى خاصة بالنسبة لخط الدفاع الذي دخل مرماه 30 هدفاً وهي أكبر نسبة دخلت مرمى فريق في الدور الأول·
ومن جانبنا نتمنى ان تسفر محاولات الظفرة عن نتائج أفضل خاصة في ظل الامكانيات المتوفرة لهذا الفريق·
========================
اخيرا مباريات الجولة الأولى من الدور الثاني
الأحد 5/1/2003
الوحدة x دبي
الشباب x الأهلى
الشعب x الجزيرة
الاثنين 6/1/2003
الوصل x الظفرة
النصر x اتحاد كلباء
ملاحظة: تأجلت مباراة العين والشارقة والتي كانت مقررة يوم الاثنين بسبب مواجهة العين لابطال ايطاليا اليوم
اتمنى ان اكون قد وفقت في هذا الموضوع
;-)