المبارك
08-01-2003, 02:48 AM
مفكرة الإسلام: ذكرت [CNN] أن أيمن الظواهري أحد قادة تنظيم القاعدة العسكريين دعا في رسالة عبر البريد الإلكتروني، إلى استمرار قيام الهجمات ضد الأمريكيين، داعيا الإسلاميين لعدم القيام بهجمات داخل مصر.
واضافت [CNN] أن البريد الإلكتروني كان قد استلمه الاثنين منتصر الزيات أحد محامي حركة الجهاد الإسلامي وجماعات إسلامية أخرى في القاهرة.
وقال الزيات في حديث لتلفزيون المؤسسة اللبنانبة للإرسال الـ LBC أنه كان قد بعث برسالة قبل أربعة أشهر عبر أحد المواقع على شبكة الإنترنت مطالباً فيها الظواهري بمناقشة هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا وقد وصفت الرسالة التي نسبت للظواهري الهجمات 'بالحرب المقدسة' التي كشفت عن 'وجه الولايات المتحدة الحقيقي'، مضيفاً أن عدد الشباب الذين انضموا إلى الدين الإسلامي ارتفع بشكل كبير.
وأضافت الرسالة 'عددهم ارتفع بشكل أكبر مما يمكنك أن تتصور خلال هذه الفترة القصيرة.'
وأنهى الظواهري الرسالة التي لا يمكن التأكد من صحتها قائلا 'كل الهجمات في مصر' يجب أن تتوقف ' يجب عدم تغيير الداخل كي نحمي أنفسنا من الخارج.'
هذا وقال مسئولون في جهاز الاستخبارات الأمريكية أنهم لا يستطيعون تأكيد مدى صحة الرسالة غير أنهم يقومون بالتحري حولها.
وأضاف المسئولون أنهم يعتقدون أن الظواهري حي يرزق، غير أنهم لا يعرفون مكانه.
يُشار أن الظواهري المصري البالغ من العمر 51 عاماً، يعتقد أنه طبيب أسامة بن لادن وأحد القادة الرئيسيين في التنظيم، وقد أسس حركة الجهاد الإسلامي بمصر والتي اندمجت مع تنظيم القاعدة في أواخر التسعينات.
هذا ويحتل الظواهري مكانا مميزا على قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI للأشخاص المطلوبين أمام العدالة، وهناك جائزة مالية قدرها 25 مليون دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله وإدانته
واضافت [CNN] أن البريد الإلكتروني كان قد استلمه الاثنين منتصر الزيات أحد محامي حركة الجهاد الإسلامي وجماعات إسلامية أخرى في القاهرة.
وقال الزيات في حديث لتلفزيون المؤسسة اللبنانبة للإرسال الـ LBC أنه كان قد بعث برسالة قبل أربعة أشهر عبر أحد المواقع على شبكة الإنترنت مطالباً فيها الظواهري بمناقشة هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا وقد وصفت الرسالة التي نسبت للظواهري الهجمات 'بالحرب المقدسة' التي كشفت عن 'وجه الولايات المتحدة الحقيقي'، مضيفاً أن عدد الشباب الذين انضموا إلى الدين الإسلامي ارتفع بشكل كبير.
وأضافت الرسالة 'عددهم ارتفع بشكل أكبر مما يمكنك أن تتصور خلال هذه الفترة القصيرة.'
وأنهى الظواهري الرسالة التي لا يمكن التأكد من صحتها قائلا 'كل الهجمات في مصر' يجب أن تتوقف ' يجب عدم تغيير الداخل كي نحمي أنفسنا من الخارج.'
هذا وقال مسئولون في جهاز الاستخبارات الأمريكية أنهم لا يستطيعون تأكيد مدى صحة الرسالة غير أنهم يقومون بالتحري حولها.
وأضاف المسئولون أنهم يعتقدون أن الظواهري حي يرزق، غير أنهم لا يعرفون مكانه.
يُشار أن الظواهري المصري البالغ من العمر 51 عاماً، يعتقد أنه طبيب أسامة بن لادن وأحد القادة الرئيسيين في التنظيم، وقد أسس حركة الجهاد الإسلامي بمصر والتي اندمجت مع تنظيم القاعدة في أواخر التسعينات.
هذا ويحتل الظواهري مكانا مميزا على قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI للأشخاص المطلوبين أمام العدالة، وهناك جائزة مالية قدرها 25 مليون دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله وإدانته