المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية اخبار متفرقة عن الجهاد والمجاهدين في افغانستان نقلا عن موقع طالبان " الامارة "



المبارك
08-01-2003, 03:09 AM
الفشل يطوق مشروع العملة الأفغانية الجديدة

في آخر تطورات القضية أعلن رئيس البنك الأفغاني المركزي "أنوار الحق أحدي" في مؤتمر صحفي أنه يتم بشكل مفزع ترويج أوراق نقدية مزورة من نوع العملة الجديدة وطرحها في السوق ، وأشار أحدي إلى أن إدارة الأمن الأفغانية عثرت على آلاف القطع النقدية المزورة في محافظة غزني وكابل وغيرها منذ انطلاق المشروع ، مما قد يهدد المشروع بالفشل.. واتهم أحدي بلداً مجاورا لم يذكره بالاسم بالتورط في طباعة الأوراق النقدية المزورة على النسخة الجديدة . ومعلوم أن هذا إشارة إلى روسيا الحليف الرئيسي لتحالف الشمال والتي كانت هي الجهة المزودة للعملة القديمة.

وتعد هذه بعض مظاهر الشكوى التي تبديها الحكومة الأفغانية الأمريكية في كابل من الروس حلفاء الشماليين.

يذكر أن الصراع بين إدارة كرزاي العميلة للأمريكان وتحالف الشمال العميل أيضا يتنامى ويأخذ في كل مرة أبعادا مختلفة، ويحاول الأمريكان السيطرة على الأزمة والإيحاء باستتباب الأمور للحكومة الكرزائية العميلة. {وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون}. والحمد لله رب العالمين.





مقتل سبعة أمريكان في المنطقة الحدودية مع باكستان

هاجمت مجموعة طليعية مكونة من أربعة مجاهدين نقطة تفتيش للأمريكان على مقربة من الحدود مع باكستان في منطقة "بيرميل" وكانت المجموعة المجاهدة قد تمكنت من الوصول إلى مسافة قريبة من النقطة المذكورة وفاجأت من فيها بإطلاق النار الكثيف والقنابق اليدوية مسقطين سبعة من الجنود الصليبيين قبل أن ينسحبوا بسلام ولله الحمد.

هذا وقد استعمل المجاهدون في هذه الغدوة في سبيل الله بنادق رشاشة من نوع كلاكوف التي يسهل إخفاؤها والتحرك بها.. وبعد نحو الساعة وصل الطيران الامريكاني وشرع في قصف عشوائي للمنطقة وقصف محالَّ داخل الاراضي الباكستانية، ومما طاله القصف مدرسة علوم إسلامية دمرت بالكامل ، وبحمد الله تعالى لم يكن هناك ضحايا في الارواح بسبب أن المدرسة مغلقة في فترة عطلة . ويقول المجاهدون من المنطقة أن الأمريكان حاولوا استغلال الحادث لضرب المدرسة ربما لتحقيق عدة أهداف منها أنها رسالة للمدارس الدينية والحركة الدينية في الباكستان المؤيدة لطالبان، ومنها رجاؤهم القضاء على مدير المدرسة السيد مولوي محمد حسن الذي يقود مجموعة مجاهدة ومطلوب لدى الأمريكان .

كما وقعت جراء قصف الطيران الأمريكي قنبلة بالقرب من مركز للجيش الباكستاني لكن لم يسفر الحادث عن خسائر في الأرواح أيضا. وبعد القصف التأميني بواسطة الطيران وصلت قوة من القوات الأمريكية الخاصة وقامت بتفتيش المنطقة ووقع بينهم وبين قوات الحدود الباكستانية مناوشة وتراشق بالرصاص حين أرادوا دخول الأراضي الباكستانية فمنعتهم القوات الباكستانية .

استمر الاشتباك قرابة ربع ساعة ، وقال شهود عيان من المنطقة إن جنديين باكستانيين قتلا ، وإن إصابات وقعت في صفوف الجنود الأمريكان لم يعلم حجمها.

وبعد هذه الحادثة التي تعتبر سابقة إيجابية لصالح المجاهدين وأهل الإسلام في المنقطة قام رجال الجيش الباكستاني الحدودي باعتقال رجلين قبليين بتهمة تورطهما في التجسس لصالح القوات الأمريكية، مما يعزز نفوذ المجاهدين في المنطقة ويقوي موقفهم ويكسبهم تعاون أو على الاقل تحييد الجيش الباكستاني في المنطقة الذي يدرك حسابات منطقة القبائل الدينية والقومية الدقيقة.



القبض على مجموعة من ورجال المخابرات الأفغانية العميلة

ومعهم بعض الأمريكان المتنكرين بالعمل الخيري في كنر

تمكن رجال الحاجي عبد الغفور (أحد القادة المجاهدين السابقين في محافظة كنر) من القبض على مجموعة من رجال المخابرات العميلة الذين كانوا يتظاهرون بأنهم موظفون في هيئات إغاثية غير حكومية جاءوا لتنفيذ مشاريع خيرية وتقديم الدعم لإنشاء مستشفيات ومساجد وغيرها في المنطقة ..

بدأ القصة بعد أن راودت بعض عقلاء المنطقة من أصحاب الحاجي عبد الغفور الشكوك اتجاه هذه المجموعة التي بدا عليه الاهتمام الزائد بالتعرف على رؤساء القبائل في المنطقة وصلاتهم بالأحزاب و معرفة رأيهم على الخصوص في الإمارة الإسلامية وطالبان وغير ذلك. ولم يمنع ذلك رجال القبائل من استضافتهم والترحيب بهم على عادة القبائل الأفغانية ، وفي حوالي نصف الليل فطن بعض رجال الحاجي عبد الغفور إلى أن هؤلاء الضيوف يستعملون هاتف ساتلايت بشكل فيه ريبة ، وبعد التصنت عليهم التقط من كلامهم ما يفهم منه أنه اتصال بمركزهم وأنهم أناس حكوميون ، فأخبروا الحاجي عبدالغفور الذي جمع رجاله وحاصروهم ، ولم يستسلم الرجال الشبوهون من البداية وحاولوا المقاومة مما أدى إلى مقتل وجرح بعض رجال عبد الغفور ، واستغاث المشبوهون بالقوات الأمريكية بواسطة الهاتف وأجهزة الاتصال التي معهم إلا أن النجدة الأمريكية لم تصل إلى المكان المقصود بسبب كثافة الثلوج في المنطقة وسوء حالة الجو مما اضطرهم للاستسلام للمجاهدين وتم نقلهم إلى مكان سري.

وعلمت مصادرنا أن من بين أولئك الرجال المتنكرين بعض الأمريكان ، لكن لم يتأكد من قيادات المجاهدين في المنطقة شيء لحد الساعة.



آخر مظاهر الفوضى وإنعدام الأمن في البلاد

نهب أموال الحجاج في جارديز وننجرهار

صطت مجموعة مسلحة من قطاع الطرق على حوالي خمسة عشر من الرجال كانوا متوجهين إلى بنك جارديز لتسجيل أنفسهم في قائمة حجيج هذا العام وإيداع أموالهم في البنك ، وقع الحادث في منطقة "لكة تيجه" قرب جارديز ، وقدرت الأموال المنهوبة من الحجاج بأكثر من 22 ألف دولار.

نفس الحادث تقريبا تكرر في منقطة "كانقطر غي" التابعة لمحافظة ننجرهار حيث نهب حوالي 2500 دولار بالإضافة إلى مبلغ خمسمائة ألف روبية باكستانية من مجموعة من الناس كانوا متوجهين للتسجيل في أحد المراكز لأداء فريضة الحج .

جدير بالذكر أن معدل الجريمة بأنواعها ارتفع ارتفاعا صاروخيا بعد سقوط سلطة الإمارة الإسلامية في البلاد التي كانت تطبق الحدود الشرعية وتدعو إلى الله تعالى وتقواه .. {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور}.



واللصوص يعيثون فسادا في كابل العاصمة!!

لم يقتصر فشل الحكومة العميلة على فشلها في إعادة الأمن والاستقرار في أنحاء البلاد النائية ، بل إن فشلها الأمني والاجتماعي الناتج عن فسادها الديني والأخلاقي واقع حتى في كابل التي هي مركزها ومقرها.. ففي أول ليلة من ليالي السنة الميلادية الجديدة سجل وقوع أربع حوادث سرقة كان منفذوها رجالا مسلحين يلبسون أزياء عسكرية !

في إحداها اقتحمت مجموعة من هؤلاء بيتا في "ده أفغانان" بناحية كابل الغربية مدّعين أنهم في مهمة لتفتيش البيت بسبب اشتباه بإخفاء أسلحة ومتفجرات بداخله، ويبدو أن صاحب البيت صدقهم ولما تمكنوا داخل البيت حصروا أهل البيت في بعض غرفه وقتلوا صاحب البيت وأخذوا ما فيه مما يمكن أن يؤخذ.

وفي حادثة أخرى قتل مسلحون موظفا مسؤولا في وزارة التجارة وأخذوا منه مبلغ مئة ألف أفغاني من العملة الجديدة وهو ما يعادل حوالي مائة وخمسين ألف روبية باكستانية ، وقع الحادث عند مدخل وزارة الماء والكهرباء .



اشتباك بين المنافقين في خوست يسفر عن قتلى وجرحى

قتل سبعة من المدنيين في اشتباك بين قائدي المنافقين في مدينة خوست يوم الخميس الماضي وجرح عدد كبير آخر فيهم امرأتان. وحسب التفاصيل فإن أفراد قائد الفرقة المستقرة في خوست خيال باز كان يشارك في احتفالات السنة الجديدة التي أقامتها القوات الامريكية والقوات العميلة في فندق "بهار ريستيورانت" بينما دخل أفراد من جماعة القائد مصطفى المسؤول الأمني عن المدينة ومنافس خيال باز فوقع شجار بيهم على بعض الحطام تطور إلى نزاع مسلح وإطلاق نار وقع جراءه مجموعة من المدنيين من سكان الحي والعابرين من الطريق حيث لقي خمسة أشخاص مصرعهم على الفور وجرح عدد آخر من بيهم امرأتان كانتا مارتين في الطريق . ولم يجد بعض الجرحي النازفين دما من ينقلهم إلى الستشفى بسبب استمرار المنتاوشة مما أدى إلى وفاتهم ..

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تشتبك فيها مجموعتا الرجلين المتنافسين مسقطين في كل مرة ضحايا من الأبرياء بالإضافة إلى القتلى في صفوفهم الوخيمة. وتقف الإدارة العميلة في كابل عاجزة عن حسم القضية وإنهاء الصراع السلطوي المهلك. وكان وزير الداخلية في حكومة كرزائي العميلة "تاج محمد وردك" قد أصدر قرارا بعزل مصطفى عن السلطة لكن هذا الأخير رفض القرار متهما تاج محمد بأنه لا حق له في التدخل في الشئون المحلية لأن هذا النظام ديمقراطي على حد قوله!

جدير بالذكر أن هذه الأوضاع السئية في خوست هي منحصرة في مدينة خوست ، أما في النواحي والأطراف فالأمور أبعد عن سلطة أي من أولئك الفاسدين وللمجاهدين كلمته قواها الله ورفعها.



عملية خاطفة للمجاهدين على نقطة تفتيش للعدو في خوست:

شنت مجموعة من المجاهدين هجوما خاطفا على نقطة تفتيش تابعة لقوات العدو في مدينة خوست يوم الخميس وقتل فيها عنصر من قوات العميل خيال باز .. كانت هذه النطقة معروفة بتعذيب الأبرياء والتنكيل بالسكان بدعوى تأييدهم لطالبان والقاعدة . وقد قام المجاهدون بشن حملة سريعة وخاطفة على النقطة الواقعة في منطقة "شمل باتك" وانسحبوا بعدها سالمين ولله الحمد ، واعترف العدو بوقوع الحادث ومقتل الجندي ولكنه تكتم على عدد القتلى الذين أفادت مصادرنا أن حصيلتهم ارتفعت بسبب الجراح الخطرة التي أصابت العديد منهم.



وإسلاماه !! النصارى يدنسون المسجد الجامع في خوست

أصبحت كثرة عمليات المجاهدين مصدرا للقلق المتزايد والاضطراب لدى الصليبيين ، حيث صار العدو عديم الثقة في الناس يحسب كل فرد من أفراد المجتمع الأفغاني عضوا في حركة طالبان أو القاعدة ويتوجس من كل إنسان مهما كان خاصة المتديينين من الشعب والعوائل وأفخاذ القبائل المعروفة بجهادها السابق وولائها للإسلام ، وفي آخر قبائح الصليبيين وشناعاتهم المفظعة قامت قوة من القوات الخاصة الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي بتطويق المسجد الجامع الكبير في مدينة خوست بحثا عن المجاهدين و دخلوا المسجد برجسهم الذاتي وأحذيتهم ودنسوا حتى نسخ المصحف الشريف وبقية الكتب الإسلامية القليلة الموجودة فيه ، وقاموا بالتحقيق مع إمام المسجد بشأن مصير القائد المولوي جلال الدين حقاني حفظه الله تعالى . وكان من الملفت أن السكان المحليين نظموا مظاهرة لإنكار هذا العمل العدواني الشنيع لكن العناصر المسلحة التابعة لمصطفى مسؤول الأمن في خوست أوقفتهم ومنعتهم من التقدم إلى مكتب الوالي كما قام العدو في تلك الأثناء باعتقال رجلين من أهل المسجد وتم نقلهما إلى مكان مجهول.



سبعة قتلى في حفل زفاف في بكتيا

في ظل تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات في أوساط الشباب

لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم وجرح أكثر من عتشرين آخرين في انفجار عبوة ناسفة في حفل زواج يوم الأربعاء الماضي في ولاية بكتيا الجنوبية.

وجاء في النبأ عن مصادر من المنطقة أن مجموعة من الشباب قامت بشرب الخمر وتدخين المخدرات في ليالي حفل الزواج المنعقد في مديرية "زرمت" التابعة لمحافظة بكتيا حيث أنهم بعد أن أخذت الخمر والمخدرات منهم مأخذها وكانوا مسلحين أخذوا يطلقون النار على عادت الأعراس الأفغانية لكن ذلك لم يشبع سكرهم فاقترح بعضهم التسابق في رمي القنابل اليدوية وصاروا يتراشقون بالقنابل اليدوية التي انحرف بعضها على أهل الحفل وتفجر في مجمع من الحضور الفرحين بالعرس مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وجرح حوالي عشرين آخرين معظمهم من النساء والأطفال.

معلوم أن ظاهرة تعاطي الخمور والمخدرات انتشرت بشكل قوى بعد سقوط نظام الإمارة الإسلامية أعادها الله ، بتشجيع من الصليبيين وحكومة كرزائي العميلة حيث تمتلئ مخازن جيشهم بها ويغرّون بها الكثير ممن يقتنصونه من الشباب الفارغين ومن أهل الفساد ليضموهم إليهم ويأسرونهم بحبائلها نسأل الله السلامة ، ونسأله تعالى أن يعز دينه وينصر أولياءه إن هو القوي العزيز.