أسد الحق
08-01-2003, 05:57 AM
السلااااام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الأسلوب اليوم مختلف ..... بدون مقدمات....
ذكرلي احد اصديقائى... أنه شاهد صبياً في احدى كبريات قنوات الإعلام الأميركي ... بعيد حرب الخليج الثانية ... و قد سأله الإعلامي عن رأيه في العراقيين؟
فأجاب الصبي ( ذا العشر سنوات تقديراً ) و بكل جرأة : أنت تكذب و كل التلفزيونات الأميركية تكذب !!!!
سأله المذيع و باندهاش : و لماذا؟
فأجاب : انتم تصورون لنا الشعب العراقي على أنه شعب شرير و شيطان .... بينما أنا لي صديق عراقي هو افضل اصدقائي و هو طيب جداً
و هنا لنا وقفة ..... هذا الصبي - و بغض النظر - عن صحة النتيجة التي توصل إليها انطلاقا من الدليل الذي يملكه ....
لكنه ما قال ما قال ... و لا عبر عن رأيه و بهذه الجرأة و بهذه الطلاقة في اللسان إلا بإسباب يتلقاها في تعليمه و في تربية أهله له ، نفتقدها نحن في العالم الثالث ( كما يقال ) ... و إلا ما تفسير أن نجد الرجل ( طول في عرض ) يرتبك لمجرد وقوفه أمام عدسات الكاميرا .... أما تلعثمه في الكلام و تأتأته أثناء الحديث فحدث و لا حرج .
~ هل حقا هي ازمة ثقة بالنفس ... اما لا تعدو كونها طبع تطبعنا عليه؟
~ متى و اين كانت نقطة التحول من قوم البلاغة و الفصاحة ... الى جيل التأتأة و الثأثأة؟
~ جيل اليوم كالشجرة التي نمت و كبرت على اعوجاج يصعب علينا علاجه فهل لنا إن نقول يستحيل علاجه؟
~ بناء على معطيات الحاضر ... هل تعتقد ان الجيل القادم سيعاني من نفس المشكلة؟
~ على من نلق باللوم .. الوالدين .. المدرسة .. وسائل الاعلام .. انفسنا؟
~ اذا كنّا السبب ... فهل من ذهب خارج البلاد للدراسة مثلا .. انحلت عقدة لسانه؟
~ ما السبل و ما الطرق التي يمكن لنا اتباعها من خلال تعاملنا مع من حولنا من اطفال .... لإكسابهم مثل هذه الثقة في النفس و مثل هذه الجرأة ... و مثل هذا الانضباط في الحديث ... و مثل هذه الصراحة في الطرح بلا مجاملات أو وجل .
رواد النقــاش ... لنتحلق حول مائدة الحوار ... علنا نخرج بالفائدة المرجوة ان شاء الله
مع تحياتى
الأسلوب اليوم مختلف ..... بدون مقدمات....
ذكرلي احد اصديقائى... أنه شاهد صبياً في احدى كبريات قنوات الإعلام الأميركي ... بعيد حرب الخليج الثانية ... و قد سأله الإعلامي عن رأيه في العراقيين؟
فأجاب الصبي ( ذا العشر سنوات تقديراً ) و بكل جرأة : أنت تكذب و كل التلفزيونات الأميركية تكذب !!!!
سأله المذيع و باندهاش : و لماذا؟
فأجاب : انتم تصورون لنا الشعب العراقي على أنه شعب شرير و شيطان .... بينما أنا لي صديق عراقي هو افضل اصدقائي و هو طيب جداً
و هنا لنا وقفة ..... هذا الصبي - و بغض النظر - عن صحة النتيجة التي توصل إليها انطلاقا من الدليل الذي يملكه ....
لكنه ما قال ما قال ... و لا عبر عن رأيه و بهذه الجرأة و بهذه الطلاقة في اللسان إلا بإسباب يتلقاها في تعليمه و في تربية أهله له ، نفتقدها نحن في العالم الثالث ( كما يقال ) ... و إلا ما تفسير أن نجد الرجل ( طول في عرض ) يرتبك لمجرد وقوفه أمام عدسات الكاميرا .... أما تلعثمه في الكلام و تأتأته أثناء الحديث فحدث و لا حرج .
~ هل حقا هي ازمة ثقة بالنفس ... اما لا تعدو كونها طبع تطبعنا عليه؟
~ متى و اين كانت نقطة التحول من قوم البلاغة و الفصاحة ... الى جيل التأتأة و الثأثأة؟
~ جيل اليوم كالشجرة التي نمت و كبرت على اعوجاج يصعب علينا علاجه فهل لنا إن نقول يستحيل علاجه؟
~ بناء على معطيات الحاضر ... هل تعتقد ان الجيل القادم سيعاني من نفس المشكلة؟
~ على من نلق باللوم .. الوالدين .. المدرسة .. وسائل الاعلام .. انفسنا؟
~ اذا كنّا السبب ... فهل من ذهب خارج البلاد للدراسة مثلا .. انحلت عقدة لسانه؟
~ ما السبل و ما الطرق التي يمكن لنا اتباعها من خلال تعاملنا مع من حولنا من اطفال .... لإكسابهم مثل هذه الثقة في النفس و مثل هذه الجرأة ... و مثل هذا الانضباط في الحديث ... و مثل هذه الصراحة في الطرح بلا مجاملات أو وجل .
رواد النقــاش ... لنتحلق حول مائدة الحوار ... علنا نخرج بالفائدة المرجوة ان شاء الله
مع تحياتى