المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عـمـائـم الظـلـمـات



عضو 32371
09-01-2003, 08:39 PM
عـمـائـم الظـلـمـات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أعزائي القراء نود أن نذكر حضراتكم بـنـكع سلك الإتصال .. هذا الموضوع برعاية شركة "إنــكــع و تـمـتـع" المحدودة!!

قررت أنا و ثلاثة من أشكالي السفر للشرقية بعد فشل معسكرنا العلمي في جامعة الملك سعود (( أو ما يعرف بــ مقبرة الطلبة )) .. حيث كان السفر قرار مصيري يا نكون يا ما نكون .. طبعاً على وقـتـنا كان الواحد إذا تعدى العشرين ما له شغل يضيق عليه بيت أبوه إلين يغدي كنه يتـنـفس في تـنكة تمر مخلوط بحلبة !! و لذا فقد قال شاعرهم :


" إذا قام الفتى عشرين عام ... و لا ينطح وجيه الموجبات
فلا تـشـفـق عليه إن قيل حي ... و لا تبكي عليه إن قيل مات"


كنا مسخرة للي يسوى و إللي ما يسوى .. بالذات في الأعياد .. حيث تكثر الاسئلة عن دراستـنا .. و متى "ناوين" نـتخرّج !! فـــ إللي حصل إننا ترجينا باباتـنا عشان يدبرون لنا راس مال منا و إلا منا لو بالسلف و حب الخشوم عشان ننـتـج و نغدي رجاجيل و نفتح بيوت مثل العالم و الناس !! و بعد عهود ووعود قطعناها للشكواكيش ببذل كل المستطاع لتحقيق النجاح و رد المال لاصحابه قبل لا يحول الحول و عدم التراخي و الركون إلى الخنبقة و تضييع الوقت و المال في ما لا يفيد .. جابوا لنا رأس مال معتبر .. جابوه و على محياهم علامات الخجل من الحرج الذي وقعوا فيه من اجلنا .. الله لا يخلينا منهم !!

كانت الشرقية هي محطة مشروعنا لأنهم يمدحون بداية المشاريع فيذاك و منها إننا نبعد عن عيون الأقارب التي تجيب الإحباط !! ... حزمنا عفشنا و هاجرنا للشرقية و الخبر بالتحديد .. وما كنا نكاد نصل لوجهتـنا حتى كان لنا موعد مع أم الكوارث لـتـقع على أم رؤسنا .. حيث إن مجموعة سملق من الحنشل تعرضوا لنا في الطريق .. نزلونا و قلبوا مخابينا و شناطنا إلين لقوا راس مالنا و خذوه جعل روسهم توخذ .. يوم جينا نودعهم و نركب موترنا إذ بنا نكتشف حقيقة أنهم ما إيزاهم راس المال بل إنهم يبون الموتر بعد .. فعشان ما نختلف قررنا إننا نكمل الهجرة مشي !! .. طيب وشو له نهاجر و دراهمنا راحت !!؟؟

عزيزي القارئ بالله عليك صدقـتـني يوم قلت لك إن الحنشل سرقونا و إلا تحس إنها سالفة قديمة مستهلكة!! .. هذا أنت و أنت مالك دخل بالسالفة و تكذبنا أجل وشلون أهلنا، أكيد إنهم بيكذبونا من باب أولى!! .. و هذا التفكير كان بمثابة القشة إللي دوخـتـنا واجد .. وش السوات هالحين !!؟؟ ما أنحب راجعين لأهلنا و أنحن ما كملنا أربع ساعات من الهجرة .. و لا هوب الظاهر إن سالفة السرقة بتمشي عليهم !! و فوق هذا كله، كانت صور باباتـنا وهم منحرجين لاتزال رطبة في رؤوسنا!! .. إذن وش الدبرة !!؟؟

قررنا نمرح (( ننام يعني )) في مكان الحادث يمكن يشوفونا الحنشل كذا و يرحمونا و إلا شي!! .. و راح الليل يمشي الهوينا و أنا أفكر الف مرة و مرة في مخرج من هالنكبة و أدري إن الباقين مثلي لكن من الهم ما قوينا نفكر جميع !!

أصبح الصبح على رؤوس مطأطئة .. مدري من النكبة و إلا من الإيمان بأن الفشل حليف إستراتيجي مخلص لنا !! لكن هالحين وش الدبرة !!؟؟ لو أنحشنا اليوم، علينا وعد لازم نوفيه قبل يحول الحول !! قلت لهم إن عندي حل بيخلصنا من هالورطة و إن هالحل يطقطق في راسي من البارح .. بس لازم نوصل الحسا اول .. قالوا " يارجال ريحنا وشهو حلك؟؟ " .. و لا جاوبتهم إلا بقولة : " في الحسا تعرفون" !!
و صلنا الحسا .. و إلتفتوا علي .. "عطنا الحل كان عندك حل " .. بحلقت فيهم برهة و أنا متردد .. ثم قلت " الحل إنكم تبيعوني في سوق العبيد .. و تاخذون الثمن و تشتغلون به و إن وفقكم ربي ترجعون لي " .. ضحكوا أو تضاحكوا .. يحسبون أن بي خبالة و بعدما تـشقـقـت حلوقهم من مرارة الضحك نهروني بغلظة .. " هالحين جايبنا للحسا عشان تسمعنا هالخبال إللي ما له سنع يا لــ"طووووط" !!" .. " يالربع طيعوا شوري .. وافقوا .. شوري عليكم ترى مهنا بأزين من هالحل" .. قالوا: "أبد أبد .. ماهيب زينة أبد .. و لا نرضاها على أنفسنا .. لا تفكر بس!! "

(( و بعد ساعتين .... ))

صافحوني مودعين و عيونهم تغرورق من الدمع و تركوني للسمسار الذي إشتراني يقودني لدار مالكي و مولاي بالقطيف!!

و على القدر الذي كنت به مقتنعاً بما فعلت على قدر ما علمت أنني كلت تراب بشراهة حيث كان مولاي الذي إشتراني سيد من سادات العمائم السود !! .. وهذا إللي ما حسبت حسابه!!

وكأشد ما تكون المشقة على درج يبتلع ثمنطعش منهج في صف أولى ثانوي أغمي علي من أول يوم لي في مزرعة هذا السيد و لم أشعر بنفسي إلا و الأكف تهوي على وجهي تطلب مني أن أفيق .. و عندما افقت تحسبونهم جابوا لي ماء و إلا حتى غسال تمر !! أبد .. تلوني من ذراعي و قذفوا بي لكومات التمر لمتابعة الكرف حتى حانت ساعة الغداء .. حيث تحلقنا حول تبسيا كبيراً مليء بالرز المزعفر الذي تشق ريحته نخاشيخ العامي و الفصيح و فوقه قطع لحم تـتساقط من فوقها شلالات الدسم فما برحت أن مددت يدي و قلت بسم الله .. و ما أمداني أغمس يدي في الرز حتى سمعت جلجلة و ولولة الملتفين على الصحن .. "طالع هاذا؟؟ يمد إيده قبل ما يي (( يجي )) السيد " .. تعالت الاصوات شاجبة مستـنكرة (( ايوا بالزبط مثل ربعنا )) و حضر السيد على أصواتهم .. كان عجوزاً محدوب الظهر مطأطئ الرأس معقوف الحواجب و الأنف كأن أنفه يشير إلى فمه و يقول " ترى هذا ثمي " .. وجهه مليء بالتجاويف تقل صحن فول جرة مبطي مكشر .. over all مدري وشوله حاطينه سيد!! .. المهم إن هالسيد علم بما حدث فغضب و مدري وش صار لأوداجه لكن الوكاد إنه زعل و حنق علي لدرجة إن عيونه تعلقن في حواجبه من زود الحنق .. أنا عاد يوم شفت إني جبت الطعة قلت ما بدهاش و قررت أن اعمل بما يدور في راسي !!

و إقترب مني السيد و عيونه كل مالها تكبر و تكبر و صوت أحدهم من خلفه يقول "كيف تمد إيدك قبل ما ياكل السيد !!" .. وآخر يصرخ " هذا من أولها تعدى على مقام السيد .. الله يااااستر شبعد ناوي علييييه" .. رجعت القهقري خطوتين ثمين تقدمت خطوتين بس عشان أشعر بنشوة الهجوم و قلت لهم بصوت أسكتهم "إذا كان هذا سيد فأنا سيد مثله" .. يالربع مدري وش اقول لكم بس يومني قلت لهم هالكلمة كني بهم إستذلوا ولحد منهم زاد بحرف .. إللي راح فيها ذا الحين سيدهم ما عاد يدري وش يقول .. و العيون كلها تركتـني و إتجهت نحوه .. كأني بهم يقولون له : " يالله يالسيد راونا كراماتك و إحرقه جدامنا" .. و السيد شكله سقط في يده هالحين لو قالهم يسوون لي شي و أنا أدعي السيادة لكان في ذلك تهميش لمقام السادة لكن عليه أن يثبت لهم إني منب سيد بعديييين يسوون فيني إللي يبون .. كان هالتفكير يدور في ذهني قبل ما يدور في ذهنه!! ولكني تفاجأت به يسألني ويقول: " ماهو نسبك ؟؟" .. هالحين أنا إللي رحت فيها .. قلت له: " وش نسبك أنت ؟؟" .. قال: "أنا عبد الحسين بن عبد الرضا بن عبد الإمام بن المظفر بن جواد بن موسوي بن ..... الطوسي بن باقر.... بن جعفر بن بن الحسين بن علي عليهم السلام!!
قلت له: "أخسأ فلن تعدو قدرك ثم صحت به أنا فدغون بن صمان بن دهناء بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم" ثم وكزته فتكرفس على قفاه فولول الحاضرون بين مؤمن بي و مشكك .. إذا هذا فعلاً سيد نجدي فنسبه عالي وهو أعلى نسباً من سيدنا .. المصيبة إن حتى سيدهم ضف خلقانه و توجه للصحن و بدينا ناكل و الوضع متكهرب .. همهمات هنا و هناك مفادها أن السيد الحقيقي لابد أن ينـتصر و السيد النص كم لابد أن تلحق به لعنة الأئمة المعصومين !! قمنا من الغداء و العيون تـترقب و غسلنا أيدينا و العيون تـتـقلب .. ذهبنا للغرفة الكبيرة التي فيها نـقـيّـل .. غرفة مكتومة من الحر و الرطوبة و نوافذها مغطاة بخياش سوداء بالية حتى تحجب النور فهم يحبون السبات في الظلمات .. خلعنا ملابس العمل و خلع سيدهم عمامته و حك صلعته بأظافره كأنه يحفر قليباً ثم جاب اصابعه عند خشمه و قعد يشم ريحتها (( أقطع يدي من كتفي كانه متروش قبل عشر أيام .. ريحتهم مصنقة )) ثم خلع إزاره و القلائد التي على رقبته و وضعها جانباً و أسلم راسه لوسادته و خلد الجميع بعد العمل و الجهد للقيلولة .. و بعد أن تعالت أصوات شخير الجيف فتحت عينا ثم أخرى ثم تسللت من مخدعي و معي عود ثـقاب أشعلته في خلاقين سيدهم و رجعت إلى مضجعي .. وعلى صوت طرقـعة القلائد و لهب نار العمامة أفاق الجميع و قد ملأهم الرعب .. و صاحوا صيحة رجل واحد : "هذه لعنة السيد النجدي أصابت سيدنا" فتبسمت ضاحكاً حتى كادت كشرتي أن تـنـشق من السرور!! تراكض الحضور بين داخل و خارج لجلب ماء يطفئون به النار و سيدهم واقف بينهم بسروال خط البلدة ما يدري وش الهرجة!!

وبهذا كنـت قد كفيت نفسي عناء الكد و التعب فقد إشترطت عليهم عدم تكليفي باي عمل شاق و بالمقابل فلن أتعرض لهم بسوء من السماء !!

و في ليلة غلساء و بينما أنا منسدح على ظهري مستغرقاً في تـنظيف سري بمخيط نخيط به خياش التمر إذ بحشد من الهمج يداهم البيت و يطلبون مني الخروج للحوش و قد إجتمع من ساداتهم من إستطاع الحضور و جاء معهم لفيف من أنصارهم .. و معهم بقرة !!

و تقدم سيدهم و قال .. "ايها السيد النجدي .. هااااذي بقاااااروووه حامل .. نبّـييك تعارف شنو في بطنها " أتم كلامه و إلتفت مبتسماً لمن حوله .. فابتسمت إبتسامة أخفي وراءها وجهي الملخوم!! .. عز الله إللي رحت في خرايطها .. نعنبوهم وش دخل السيد في هالامور !! .. شوفوا لكم سيد بيطري و إلآ سيد في علم الأجنة أنا وشلي بالحاجات هذي!!

قدموا لي الحسناء و أنا أنظر إليها نظرة الورطان في عقر دار عدوه علها تغششني .. إقتربت منها و تخاطبنا بالعيون .. أخبريني يا بعد كل دنماركية هل إللي في بطنتس يرجف واجد و إلا قليل الحركة .. و أنتي وش وحمتس؟؟ هل تحبين الحلى و إلا شهوتك ليمون!! .. يلعن أمها شكلها منهم!! .. يا ربي وشلون أتصرف .. هوني أصك لي توقع و ثاني يوم أهج .. شكلها كذا بس الخوف إنهم يحبسوني إلين تولد هالداجة!! .. ماهيب مشكلة على الاقل عندي 50% نسبة نجاح يا ثور يا بقرة وحدة منهن .. بس هالأيام حتى 92% ما تزبّـن و لا تأكل عيش!!

لفيت حولها و أنا مدري وش أختار بقرة و إلا ثور .. و مع كل لفة تزيد هواجيسي "ياولد الخوف إن هالبقرة ماهيب حامل و إنهم يبون يلخموني بس!!" .. و تـزيد هواجيسي وتـزيد معها همهمات الحاضرين .. فرحانين إنهم صادوني .. وش الدبرة هالحين؟؟ توجهت جهة النافذة و أزحت الخياش و نظرت إلى السماء .. ثم عدت لهم .. قلت : "يا قماعة .. أشتي اقول إن البقرة هذي لا حامل و لا حاقة" !! طالعوني بإستغراب .. " شقاعد يقول هاذية !!" .. قلت بعدما قرأت علامات وجوههم تؤكد أن البقرة حامل جعلها تسقط " لالا هذا سيد من اليمن بس خش معنا في الخط .. دايماً يوحي لي و أوحي له .. بس ما عليكم منه شكله من جنبها" .. و أكملت دوراني على البقرة و صرت كل ما جيت من جهة زويت خشتي و عقدت حواجبي دلالة على التعجب .. ثمين وقـفـت و أقبلت نحوهم: "ياجماعة إن في بقرتكم لأمر عجاب .. فأنا إذا جيت عند بطنها من جهة اليمين تبين لي أن إللي في بطنها ثور و إذا جيت عند بطنها من جهة اليسار رايت أن إللي في بطنها أقرب مايكون بقرة فانظروا أمر بقرتكم هذي و ما يأتي منها"!! .. قال سيدهم : "لا يا شييييخ !! قل قسم!!" .. ثم نظر لمن حوله و صاح: "أكيد إللي في بطنها يا ثور يا بقاررووه النجدي هذيه يستغـفلكم يا يماعة " !! .. و بدأ الهمج يصدقون كلامه و هذا إللي ما كنت أبيه .. فصحت بهم .. "ما لكم لا تفقهون !! .. أولم تعتبروا بما حدث لسيدكم عندما حاجني اول مرة .. أو تريدون أن تعيدوا الكرّة!!" .. سكتوا و تراجعوا .. لكن سيدهم و بقية السادات أصروا على عدم تفويت هذه الفرصة فهدفهم التخلص مني حتى لو كنت سيداً معصوما – طاح كرتهم – فوسوسوا لهم و غرروا بهم أن السيد يتولاه الله فأجمعوا أمرهم و أخذوا بتلابيبي .. عاد أنا يوم شفتهم خذوا بتلابيبي ما سكت .. قلت: " شوفوا عاد .. كلش إلا تلابيبي .. إنكان فيكم خير خذوا تل أبيب غيري !!" .. المهم عاد إنهم سفهوني و الدليل إنهم صلبوني على جذع نخلة فإن كنت كاذباً هلكت و إن كنت سيداً فالله يطعمني و يسقيني!! .. عاد أنا دريت إني رحت فيها فوجهت وجهي للذي فطرني و دعوته أن يفك كربتي .. يارب سترك .. يا رب فكني من هالورطة!!

و زي العادة .. بزغ الفجر و أنا ما بعد نمت .. و مع إشراقة الشمس .. إذ بالأرض تهتز من تحتي و الأغبرة تـتطاير من أعالي المباني .. "شكلهم بيرجموني !!" .. و إقترب الناس و أصوات أهازيجهم تدوي في كل أرجاء القطيف .. "سامحنا يا فدغون سامحنا يا فدغون .. سامحنا يا فدغون سامحنا يا فدغون " .. وجدت جميع أهل الحي يتوجهون نحوي وهم يضربون على صدورهم بايديهم و يرددون : " سامحنا يا فدغون سامحنا يا فدغون .. سامحنا يا فدغون سامحنا يا فدغون" .. علمت فيما بعد أن البقرة ولدت توأم ثور و بقرة .. يا ربي لك الحمد .. نزلوني من الجذع و قاموا يتمسحون بي و يطلبون العفو و الصفح .. أشرت لهم بيدي أن أسكتوا .. فزلبوا بي .. فصرخت باعلى صوتي "مسامحكم مسامحكم بس وخروا عني" .. (( أبي افتك من ريحتهم الخايسة و إلا لوني صدق بيدي شي كان حستهم حوس )) .. و من يومها و أنا معزز مكرم و لا أمشي في شارع إلا و اللي في الشارع يا يتمسح بي و إلا يتبرك .. عاد أنا كني جاز لي الوضع ((لكن اكثر شيء يضايقني إنهم يجون وراي و ينـتـفون شعري ياخذونه يتبركون به غادن كني حمامة يلاحقونها عصافير!!)) .. هاه اقول كني جازت لي السيادة عقب ما كنـت ملـحّـط في الرياض .. بس المشكلة إن ربعي عرفوا عنواني و جابوا الدراهم بعدما وفقهم ربي بتجارة رابحة و خذت ثمن رقبتي و ذبتيه في وجه سيدهم و قلت له هذي هي فلوسك و أنا ألحين إسمحلي ناوي أرجع لديرتي .. قال لي: "لالا يا فدغون تكفي الله يرحم والديك لا تخليني .. ترى من دونك ما للدنيا طعم .. أقول طس الله لا يردك أبركها من ساعة" !! .. تركته و ركبت مع ربعي في الموتر و يوم صكيت الباب و إذا بربعي يقولون لي : " معليش يا فدغون لا يهمك كلامه .. إمسحها فينا .. والغلطة غلطتـنا حنا إللي بعناك و تركناك تضحي بنفسك و بكرامتك عند هالهمج عشان نجاحنا .. سامحنا يا فدغون!! .. سامحنا يافدغون سامحنا يافدغون .. سامحنا يافدغون سامحنا يافدغون!!" ... هه!!

فدغون : كاتب الموضوع

منقووووول