المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت



أسد الحق
10-01-2003, 07:35 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت -
أنقلها عن الشيخ سلمان العودة الذي أباحها بشروط منها ما يلي:



أ - عدم استخدام الصورة بأي حال:
أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً, فالكتابة تغني وتكفي.
ثانياً: لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان, في تزيين الباطل وتهوينه علي النفس.
وقد يستغرب بعض الإخوة... ويتساءل: وهل هذه الفكرة واردة أصلاً?
والجواب: جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة, لكن الذي يعرف طرق الغواية, ويعرف مداخل الشيطان علي النفس الإنسانية لا يستغرب شيئًا, بل وأكثر من ذلك.. أن النفس المريضة أحياناً تلُبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن.. نحن نخدع أنفسنا كثيراً...

ب - الاكتفاء بالخط والكتابة, دون محادثة شفوية:
وإذا احتيج إلي المحادثة فيراعي فيها الأمر الرباني «فلا تخضعن بالقول, فيطمع الذي في قلبه مرض, وقلن قولاً معروفاً».
وإذا كان هذا لأزواج النبي صلي الله عليه وسلم, فكيف بغيرهن من النساء? وإذا كان هذا في عهد النبوة , فكيف بعصور الشهوة والفتنة?..


ج - الجدية في التناول:
وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها, وبالصدق.. فالكثيرون يتسلون الحديث مع الجنس الآخر, بغض النظر عن موضوع الحديث, يهم الرجل أن يسمع صوت أنثي, خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً, ويهم الأنثي مثل ذلك, فالنساء شقائق الرجال, ويهم كل منهما أن يحادث الآخر, ولو كتابياً, فليكن الطرح حادًا, بعيداً عن الهزل والتميع.


د- الحذر واليقظة وعدم الاستغفال

فالذين تواجهونهم في الانترنت أشباح في الغالب, فالرجل يدخل باسم فتاة, والفتاة تقدم نفسها علي أنها ولد... ثم : ما المذهب? ما المشرب? ما البلد? ما النية? ما الثقافة? ما العمل.. الخ .. كل ذلك غير معروف.
وأبنه الأخوات الكريمات خاصة إلي خطورة الموقف, وعن تجربة - فإن المرأة سرعان ما تصدق, وتنخدع بزخرف القول. وربما أوقعها الصياد في شباكه, فهو مرة ناصح أمين, وهو مرة أخري ضحيته تئن وتبحث عن منقذ, وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة, وهو رابعة مريض يريد الشفاء.....,........الخ

هـ - وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت :
في التواصل بينهن بحيث يحققن قدرا من التعاون في هذا الميدان الخطير, ويتبادلن الخبرات, و يتعاون في المشاركة, والمرء ضعيف بنفسه, قوي بإخوانه, والله تعالي يقول: «والعصر , إن الإنسان لفي خسر, إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات, وتواصلوا بالحق, وتواصوا بالصبر».
روي الطبراني في معجمه الأوسط, والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي مليكة الدارمي, وكانت له صحبة, قال: كان الرجلان من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا حتي يقرأ أحدهما علي الآخر سورة العصر, ثم يسلم أحدهما علي الآخر «الدر المنثور..


و- كما أنصح الأخوات :
أن يجعلن جلّ همن العناية بدعوة النساء ونصحهن, وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل, والسعي في إصلاحهن, وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة, فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلي وأعلم, والمنصوح في مقام أدني وأدون, فليكن لنا من لطف القول. وحسن التأتي, وطول البال والصبر الجميل, ماتذلل به عقبات النفوس الأبية,وتروض به الطبائع العصبية. وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق





مع تحياتى

I am waiting
10-01-2003, 07:45 AM
thanks for this great subject.....................your words and ideas are perfect............shokran ya akhee;-) ;-) ;-) :0) :0)

ابتسامــــــه
10-01-2003, 11:30 PM
مشكووور اخوي الاسد الملك على تميزك في الموضوع


.. وجزاك الله خيرا:)

أسد الحق
11-01-2003, 12:29 AM
مشكورين على الرد و بارك الله فيكم



مع تحياتى