محب الأزوري
13-01-2003, 08:00 PM
دورينا يشعل إثارة الدوري
نجح برنامج (دورينا) الذي تقدمه قناة دبي الرياضية من فرض نفسه بقوة على الساحة الرياضية وبات الشارع الرياضي ينتظره كل أسبوع للاستمتاع بفقراته المميزة والاسلوب الشيق الذي يقدم تحليلا ورصدا كاملا لمباريات دوري الدرجة الأولى اسبوعا بأسبوع· ولما كان النجاح يولد نجاحا فحقق البرنامج سمعة وصدى تخطت الحدود المحلية لينطلق صدى دورينا إلى الآفاق العربية وسحب البساط من كل البرامج العربية وينال لقب أفضل برنامج رياضي في استفتاء مجلة الأهرام العربي، وهو لقب يستحقه البرنامج بعد الشهرة الكبيرة التي كسبها والطريقة الشيقة التي يقدم فيها المذيع المشاغب يعقوب السعدي الذي نجح في خلق جو من الاثارة من خلال اصطياده لمواقف صعبة يدخل بها على اللاعبين أو الاداريين، كما ان اختياره لاجراء الحوارات ورصد الانطباعات يكون بذروة الانفعال وسط الملعب·· ودائما ما يبحث السعدي خلف الكواليس لاثارة المواضيع·· في برنامجه القائم أساسا على الاثارة واصطياد المواقف التي تحدث خلف الكواليس·
الإثارة مطلب حيوي
ولا يخفي السعدي انه يبحث بل يتعمد الاثارة في حواراته ولقاءاته مع اللاعبين والاداريين لان الاثارة هي أحد أهم عوامل نجاح البرنامج وشهرته، انه مؤمن تماما بأن الاثارة طريق الشهرة والنجومية وأسلوب يحبه الجمهور ويثيرهم، وبالتالي يمكن ان يكون اسلوبا وطريقا لجذب الجمهور للمدرجات ومتابعة أحداث الدوري، كما يؤكد السعدي انه مدين لبرنامج دورينا في تعزيز شهرته وانه يسعى لكسب شعبية اكبر من خلال الاثارة وجذب اكبر عدد من الجماهير حول الشاشة الفضية لقناة دبي الرياضية وبرنامج دورينا·
تفرغ لعيون دورينا
ولما كان رد فعل الجمهور وتجاوبهم كبيرا قرر يعقوب السعدي التفرغ لاعداد البرنامج وترك التعليق على الدوري الاسباني والاهتمام بالأخبار العالمية التي كانت تستهويه·· وبات اليوم لا يقرأها·· لانه اعطى كل وقته وفرغ قلبه وعقله لبرنامج دورينا لاظهاره بحلة أفضل وأجمل وخلق مزيد من الاثارة فيه·
الطريق الصعب
وبما أن هدف السعدي وبرنامج دورينا الاثارة فانه بالتأكيد اختار الطريق الأصعب والشاق لرسالته وبرنامجه والذي قد يعود عليه ببعض المشاكل والصعاب والتي واجهها ولعل أبرزها شجاره مع صلاح جلال اداري فريق النصر السابق الذي طرده من غرفة تغيير الملابس·· اضافة لبعض المضايقات والالفاظ التي ينال نصيبا منها!!
ويقول السعدي انه تعود على التعامل مع المواقف وبات يتوقع أي شيء حتى انه لا يستبعد أن يضربه أحد!! لانه يعمل وسط اجواء دائما ما تكون ملبدة يكون فيها اللاعب والمدرب والاداري بقمة انفعالهم وتوترهم ولكنه اكتسب خبرة لا بأس بها في كيفية التعامل معهم ومتى يتحدث لهم·
تجاوب أكبر من اللاعبين
ويشير السعدي انه بعد الشعبية التي اكتسبها البرنامج بات اللاعبون تحديدا يخطبون ود كاميرا البرنامج وميكروفونه ويرحبون بالحديث معه وهي احدى نقاط التحول الايجابية التي طرأت على اللاعبين الذين باتوا يتفهمون مهمته ودوره وأصبحوا أكثر ايجابية وتعاونا معه، فقبل ثلاث سنوات كان اللاعب يرفض الحديث تماما واليوم هناك تحسن كبير وواضح وان كان البعض لا يزال يتحفظ·
ويؤكد السعدي انه دائما ما يحب ان يشرف على عمله وينجزه بنفسه ولا يوكله لأحد، وحول ما اذا كان يصنف نفسه كأفضل مذيع محلي حاليا قال السعدي لايزال الوقت طويلا لأصنف نفسي كأفضل مذيع وإن كنت أطمح بهذا اللقب لكن المشوار لا يزال طويلا ولازلت في بدايتي·
وأشار السعدي إلى أن الساحة الرياضية تشهد ندرة المسؤول المتحدث الذي يمكن أن يتجاوب ويتفاعل مع الأحداث ويتحدث بجرأة مؤكدا انه دائما ما يسعى لاجراء حوار ساخن مع شخصية لها ثقل، مشيرا في الوقت نفسه بتجاوب كل المسؤولين الكبار الذين شرفوا البرنامج وتحدثوا له عبر حلقاته السابقة· ويضيف السعدي انه يسعى دائما لتطوير البرنامج·
وعن اللقب العربي الذي ناله البرنامج كأفضل برنامج في الوطن العربي باستفتاء الاهرام العربي قال السعدي ان اللقب يضعنا أمام تحد صعب ويفرض علينا كفريق عمل ان نضاعف من جهودنا لتقديم الأفضل وتطوير البرنامج الذي يعده الزميل عماد عثمان ويقدمه السعدي ويخرجه خالد ابراهيم كفريق عمل ثابت، اضافة لفريق آخر من الفنيين والمصدرين يتناوبون عليه· وأشاد السعدي بجهود الجميع مؤكدا ان ما يشاهده المشاهد هو نتاج فريق عمل البرنامج الذي يبذل جهودا كبيرة لاخراجه بهذه الصورة·
لست عيناويا!!
واراد السعدي في نهاية حديثه ان يشير إلى قضية اتهامه بتعصبه للعين وحبه للفرقة البنفسجية على حساب بقية الفرق وانه دائما ما يفرد وقت أكبر للاعبي العين وهنا يقول السعدي ان لاعبي العين يختلفون عن بقية لاعبي الدولة بالوعي والنضج الفكري، فيتحدث اللاعبون والاداريون تحت أي ظرف سواء كانوا فائزين أو خاسرين ودائما ما يفتحون قلوبهم للبرنامج كما أن غرف تبديل ملابسهم مفتوحة لكاميرا البرنامج في أي وقت ولم يحدث أن تعرضت لأي موقف محرج من أي مسؤول أو اداري أو لاعب بنادي العين على عكس بقية الأندية التي لا تريد الحديث إلا إذا كانت فائزة!!
جهود جبارة
ولكي يستمتع المشاهد بساعة ونصف من الاثارة والمتعة يبذل فريق العمل الخاص بالبرنامج جهودا جبارة قد تصل لأكثر من ثلاثين ساعة عمل بين معد الحلقة عماد عثمان والسعدي وبقية أفراد الفريق، وهو ما يؤكده عماد عثمان الذي أكد أن البرنامج الواحد منه يحتاج لأكثر من ستين ورقة كتابة ولأكثر من 20 شريط لتصوير المباريات واستعدادات الفرق وتدريباتها والأجواء المرافقة للمباريات، ويضيف عماد ان الفريق يجتمع مع بداية الأسبوع ونضع خطة عمل الحلقة ويختار مباراة الاسبوع التي يتم التركيز عليها حسب نتائج وجدول الترتيب وتوزيع المباريات على المذيعين وهم يعقوب السعدي وعبدالرحمن أمين وحسن حبيب·
ويؤكد عماد عثمان انهم يسعون للخروج عن الروتين في اعداد التقارير لاعطاء البرنامج هوية خاصة تميزه، فكاميرا البرنامج والتقرير لا يركز على النتيجة التي انتهت عليها المباراة بقدر تركيزه على أهم حدث بالمباراة·· وضرب مثالا على ذلك في لقاء الجزيرة مع النصر، كان التركيز على اصابة جورج ويا فتابعته عدسة البرنامج لحظة بلحظة وأجرى لقاء معه·
وأكد عماد عثمان ان اللقب الذي ناله البرنامج مؤخرا يضع فريق العمل في موقف صعب وتحت ضغط لتطوير مستواه خاصة وأن اللقب جاء من مؤسسة عربية اعلامية كبيرة بمشاركة حوالي 140 ناقدا من مصر، كما كشف عماد ان ما يزيد من الفرحة باللقب ان قناة دبي الفضائية لم تشارك في الاستفتاء، وهنا وجه عماد الشكر لقناة أبوظبي الرياضية التي رشحت البرنامج للقب· وكشف عماد عثمان ان البرنامج بات يكتسب اهمية وشهرة واسعة في الوطن العربي حيث تلقى مدير القناة أحمد الشيخ اتصالا هاتفيا من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عضو اللجنة الاولمبية الدولية رئيس اللجنة الاولمبية القطرية يطلب فيه تسجيلا لحلقة برنامج (دورينا) الأخيرة التي اذيعت يوم الخميس الماضي·
كما أن النقاد والجمهور المصري بات يتابع الدوري الإماراتي عن طريق برنامج دورينا وهو مكسب كبير للبرنامج ولكرة الإمارات·
منقول من جريدة الاتحاد
ملاحظة: السعدي هو ذلك المعلق العماني حتى لا تختلطوا بالرأي
نجح برنامج (دورينا) الذي تقدمه قناة دبي الرياضية من فرض نفسه بقوة على الساحة الرياضية وبات الشارع الرياضي ينتظره كل أسبوع للاستمتاع بفقراته المميزة والاسلوب الشيق الذي يقدم تحليلا ورصدا كاملا لمباريات دوري الدرجة الأولى اسبوعا بأسبوع· ولما كان النجاح يولد نجاحا فحقق البرنامج سمعة وصدى تخطت الحدود المحلية لينطلق صدى دورينا إلى الآفاق العربية وسحب البساط من كل البرامج العربية وينال لقب أفضل برنامج رياضي في استفتاء مجلة الأهرام العربي، وهو لقب يستحقه البرنامج بعد الشهرة الكبيرة التي كسبها والطريقة الشيقة التي يقدم فيها المذيع المشاغب يعقوب السعدي الذي نجح في خلق جو من الاثارة من خلال اصطياده لمواقف صعبة يدخل بها على اللاعبين أو الاداريين، كما ان اختياره لاجراء الحوارات ورصد الانطباعات يكون بذروة الانفعال وسط الملعب·· ودائما ما يبحث السعدي خلف الكواليس لاثارة المواضيع·· في برنامجه القائم أساسا على الاثارة واصطياد المواقف التي تحدث خلف الكواليس·
الإثارة مطلب حيوي
ولا يخفي السعدي انه يبحث بل يتعمد الاثارة في حواراته ولقاءاته مع اللاعبين والاداريين لان الاثارة هي أحد أهم عوامل نجاح البرنامج وشهرته، انه مؤمن تماما بأن الاثارة طريق الشهرة والنجومية وأسلوب يحبه الجمهور ويثيرهم، وبالتالي يمكن ان يكون اسلوبا وطريقا لجذب الجمهور للمدرجات ومتابعة أحداث الدوري، كما يؤكد السعدي انه مدين لبرنامج دورينا في تعزيز شهرته وانه يسعى لكسب شعبية اكبر من خلال الاثارة وجذب اكبر عدد من الجماهير حول الشاشة الفضية لقناة دبي الرياضية وبرنامج دورينا·
تفرغ لعيون دورينا
ولما كان رد فعل الجمهور وتجاوبهم كبيرا قرر يعقوب السعدي التفرغ لاعداد البرنامج وترك التعليق على الدوري الاسباني والاهتمام بالأخبار العالمية التي كانت تستهويه·· وبات اليوم لا يقرأها·· لانه اعطى كل وقته وفرغ قلبه وعقله لبرنامج دورينا لاظهاره بحلة أفضل وأجمل وخلق مزيد من الاثارة فيه·
الطريق الصعب
وبما أن هدف السعدي وبرنامج دورينا الاثارة فانه بالتأكيد اختار الطريق الأصعب والشاق لرسالته وبرنامجه والذي قد يعود عليه ببعض المشاكل والصعاب والتي واجهها ولعل أبرزها شجاره مع صلاح جلال اداري فريق النصر السابق الذي طرده من غرفة تغيير الملابس·· اضافة لبعض المضايقات والالفاظ التي ينال نصيبا منها!!
ويقول السعدي انه تعود على التعامل مع المواقف وبات يتوقع أي شيء حتى انه لا يستبعد أن يضربه أحد!! لانه يعمل وسط اجواء دائما ما تكون ملبدة يكون فيها اللاعب والمدرب والاداري بقمة انفعالهم وتوترهم ولكنه اكتسب خبرة لا بأس بها في كيفية التعامل معهم ومتى يتحدث لهم·
تجاوب أكبر من اللاعبين
ويشير السعدي انه بعد الشعبية التي اكتسبها البرنامج بات اللاعبون تحديدا يخطبون ود كاميرا البرنامج وميكروفونه ويرحبون بالحديث معه وهي احدى نقاط التحول الايجابية التي طرأت على اللاعبين الذين باتوا يتفهمون مهمته ودوره وأصبحوا أكثر ايجابية وتعاونا معه، فقبل ثلاث سنوات كان اللاعب يرفض الحديث تماما واليوم هناك تحسن كبير وواضح وان كان البعض لا يزال يتحفظ·
ويؤكد السعدي انه دائما ما يحب ان يشرف على عمله وينجزه بنفسه ولا يوكله لأحد، وحول ما اذا كان يصنف نفسه كأفضل مذيع محلي حاليا قال السعدي لايزال الوقت طويلا لأصنف نفسي كأفضل مذيع وإن كنت أطمح بهذا اللقب لكن المشوار لا يزال طويلا ولازلت في بدايتي·
وأشار السعدي إلى أن الساحة الرياضية تشهد ندرة المسؤول المتحدث الذي يمكن أن يتجاوب ويتفاعل مع الأحداث ويتحدث بجرأة مؤكدا انه دائما ما يسعى لاجراء حوار ساخن مع شخصية لها ثقل، مشيرا في الوقت نفسه بتجاوب كل المسؤولين الكبار الذين شرفوا البرنامج وتحدثوا له عبر حلقاته السابقة· ويضيف السعدي انه يسعى دائما لتطوير البرنامج·
وعن اللقب العربي الذي ناله البرنامج كأفضل برنامج في الوطن العربي باستفتاء الاهرام العربي قال السعدي ان اللقب يضعنا أمام تحد صعب ويفرض علينا كفريق عمل ان نضاعف من جهودنا لتقديم الأفضل وتطوير البرنامج الذي يعده الزميل عماد عثمان ويقدمه السعدي ويخرجه خالد ابراهيم كفريق عمل ثابت، اضافة لفريق آخر من الفنيين والمصدرين يتناوبون عليه· وأشاد السعدي بجهود الجميع مؤكدا ان ما يشاهده المشاهد هو نتاج فريق عمل البرنامج الذي يبذل جهودا كبيرة لاخراجه بهذه الصورة·
لست عيناويا!!
واراد السعدي في نهاية حديثه ان يشير إلى قضية اتهامه بتعصبه للعين وحبه للفرقة البنفسجية على حساب بقية الفرق وانه دائما ما يفرد وقت أكبر للاعبي العين وهنا يقول السعدي ان لاعبي العين يختلفون عن بقية لاعبي الدولة بالوعي والنضج الفكري، فيتحدث اللاعبون والاداريون تحت أي ظرف سواء كانوا فائزين أو خاسرين ودائما ما يفتحون قلوبهم للبرنامج كما أن غرف تبديل ملابسهم مفتوحة لكاميرا البرنامج في أي وقت ولم يحدث أن تعرضت لأي موقف محرج من أي مسؤول أو اداري أو لاعب بنادي العين على عكس بقية الأندية التي لا تريد الحديث إلا إذا كانت فائزة!!
جهود جبارة
ولكي يستمتع المشاهد بساعة ونصف من الاثارة والمتعة يبذل فريق العمل الخاص بالبرنامج جهودا جبارة قد تصل لأكثر من ثلاثين ساعة عمل بين معد الحلقة عماد عثمان والسعدي وبقية أفراد الفريق، وهو ما يؤكده عماد عثمان الذي أكد أن البرنامج الواحد منه يحتاج لأكثر من ستين ورقة كتابة ولأكثر من 20 شريط لتصوير المباريات واستعدادات الفرق وتدريباتها والأجواء المرافقة للمباريات، ويضيف عماد ان الفريق يجتمع مع بداية الأسبوع ونضع خطة عمل الحلقة ويختار مباراة الاسبوع التي يتم التركيز عليها حسب نتائج وجدول الترتيب وتوزيع المباريات على المذيعين وهم يعقوب السعدي وعبدالرحمن أمين وحسن حبيب·
ويؤكد عماد عثمان انهم يسعون للخروج عن الروتين في اعداد التقارير لاعطاء البرنامج هوية خاصة تميزه، فكاميرا البرنامج والتقرير لا يركز على النتيجة التي انتهت عليها المباراة بقدر تركيزه على أهم حدث بالمباراة·· وضرب مثالا على ذلك في لقاء الجزيرة مع النصر، كان التركيز على اصابة جورج ويا فتابعته عدسة البرنامج لحظة بلحظة وأجرى لقاء معه·
وأكد عماد عثمان ان اللقب الذي ناله البرنامج مؤخرا يضع فريق العمل في موقف صعب وتحت ضغط لتطوير مستواه خاصة وأن اللقب جاء من مؤسسة عربية اعلامية كبيرة بمشاركة حوالي 140 ناقدا من مصر، كما كشف عماد ان ما يزيد من الفرحة باللقب ان قناة دبي الفضائية لم تشارك في الاستفتاء، وهنا وجه عماد الشكر لقناة أبوظبي الرياضية التي رشحت البرنامج للقب· وكشف عماد عثمان ان البرنامج بات يكتسب اهمية وشهرة واسعة في الوطن العربي حيث تلقى مدير القناة أحمد الشيخ اتصالا هاتفيا من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عضو اللجنة الاولمبية الدولية رئيس اللجنة الاولمبية القطرية يطلب فيه تسجيلا لحلقة برنامج (دورينا) الأخيرة التي اذيعت يوم الخميس الماضي·
كما أن النقاد والجمهور المصري بات يتابع الدوري الإماراتي عن طريق برنامج دورينا وهو مكسب كبير للبرنامج ولكرة الإمارات·
منقول من جريدة الاتحاد
ملاحظة: السعدي هو ذلك المعلق العماني حتى لا تختلطوا بالرأي