الحنون2
15-01-2003, 07:15 AM
تحياتي:D
يقول احد الحكماء الصينيون او الصوماليون (اختر احدا منهم)اذا اردت ان تتعرف على مستقبل بلد فأجلس مع شبابه وتأمله
فا لشباب هوه عماد الامم وهوه مصدر فخرها وعزتها المهم
حاولت ان اتأمل شباشب هذه الايام وارى ما سوف يكون عليه مستقبل امتنا العظيمه والمجيدة الامة العربيه
فوجدة حالهم يبكي العدو قبل الصديق- فا شباشب هذه الايام قصدي شباب هذه الايام متنوع في اساليب الضياع فمنهم من يسهر الليل بطولة في المقاهي يشفط من هذه الشيشه ويشاهد ما يتقيأ علينا اعلامنا العربي من مهازل
واذا صحوا من ما هم عليه لا يصحوا الآ بعد اذان الظهر - للمصحصح -وبعد العصر يبدأ الدوران فا تشاهد شبا شبنا قصدي شبابنا يدور ويدور في الاسواق والطرقات والاحياء يدور ويبحث لا ادري عن ماذا تبحث كل هذه الكتائب الشبابيه ولكنها تبحث في الاسواق وهيه مبقبقة عينيها على اي شئ يوصف بأ نه انثى
وبعض شباشبنا قصدي شبابنا مطارد من رجال الحسبة والشرطة في كل بقعة من المدن مما جعلهم يهاجرون خارج المدن اي على حدودها وكأن بهم -جرب-
والبعض الآخر من شباشبنا او شبابنا ضائع في صحراء المخدرات يطعاطا اي شئ ينسيه همه وينسيه انه شاب وينسيه انه عاطل عن العمل وينسيه انه غير متزوج وينسيه انه تحت امرة حكام لا شأن لهم به
اما زنوباتنا قصدي فتياتنا فهم سجينات مجتمع ينظر لهم على انهم فتنة وطاغوت ونار لا يصح ان تلمس فهم بين الاسواق يدورون هم الآخرون ويدورون لكي يشتروا اي شئ حتى لولم يكن في حاجة له
او يشاهدن ما يتقيأ عليهم اعلامنا ويحاولن ان يقلدن نجمات هذه الايام في اللبس وفي الخلق وفي الفكر ومن هن نجمات هذه الايام الراقصات والمغنيات والممثلات والمذيعات الخاويات من كل شئ
أو يجلسن في وسط البيت يضعن رجلا فوق رجل ينتظرن فارس احلامهم اي فارس حتى لو كان يركب -حمارا- ولكن المهم ان يكون من فرسان هذه الايام الذين لا يقلق في وجههم باب فرسان فرسهم اغلى السيارات وسيفهم اطول الشيكات هذا فارس زنوبات قصدي فتيات هذه الايام
هذا للأسف حال شبا شبنا او شبابنا فلافرق بين الشبشب والشاب بالنسبة للحكومات الرشيدة
فا شبابنا اخر اهتماماتهم ان كان لهم اهتما مات
واذا كان لهم اهتما مات فأهتماماتهم تنصب على تكريم الاعبين الفاشلين دراسين او يهتمون في تكريم الفنانات ووضع التماثيل وبناء القصور والمكتبات والملاعب والمراقص وانشاء القنوات الفضائيه من اجل عيون شبا شبهم او شبابهم
على العموم بعد ان تأملت حال اعمدة امتنا فا ليعلم الجميع ان اعمدتنا هشه
لأن شبابنا هش
يقول احد الحكماء الصينيون او الصوماليون (اختر احدا منهم)اذا اردت ان تتعرف على مستقبل بلد فأجلس مع شبابه وتأمله
فا لشباب هوه عماد الامم وهوه مصدر فخرها وعزتها المهم
حاولت ان اتأمل شباشب هذه الايام وارى ما سوف يكون عليه مستقبل امتنا العظيمه والمجيدة الامة العربيه
فوجدة حالهم يبكي العدو قبل الصديق- فا شباشب هذه الايام قصدي شباب هذه الايام متنوع في اساليب الضياع فمنهم من يسهر الليل بطولة في المقاهي يشفط من هذه الشيشه ويشاهد ما يتقيأ علينا اعلامنا العربي من مهازل
واذا صحوا من ما هم عليه لا يصحوا الآ بعد اذان الظهر - للمصحصح -وبعد العصر يبدأ الدوران فا تشاهد شبا شبنا قصدي شبابنا يدور ويدور في الاسواق والطرقات والاحياء يدور ويبحث لا ادري عن ماذا تبحث كل هذه الكتائب الشبابيه ولكنها تبحث في الاسواق وهيه مبقبقة عينيها على اي شئ يوصف بأ نه انثى
وبعض شباشبنا قصدي شبابنا مطارد من رجال الحسبة والشرطة في كل بقعة من المدن مما جعلهم يهاجرون خارج المدن اي على حدودها وكأن بهم -جرب-
والبعض الآخر من شباشبنا او شبابنا ضائع في صحراء المخدرات يطعاطا اي شئ ينسيه همه وينسيه انه شاب وينسيه انه عاطل عن العمل وينسيه انه غير متزوج وينسيه انه تحت امرة حكام لا شأن لهم به
اما زنوباتنا قصدي فتياتنا فهم سجينات مجتمع ينظر لهم على انهم فتنة وطاغوت ونار لا يصح ان تلمس فهم بين الاسواق يدورون هم الآخرون ويدورون لكي يشتروا اي شئ حتى لولم يكن في حاجة له
او يشاهدن ما يتقيأ عليهم اعلامنا ويحاولن ان يقلدن نجمات هذه الايام في اللبس وفي الخلق وفي الفكر ومن هن نجمات هذه الايام الراقصات والمغنيات والممثلات والمذيعات الخاويات من كل شئ
أو يجلسن في وسط البيت يضعن رجلا فوق رجل ينتظرن فارس احلامهم اي فارس حتى لو كان يركب -حمارا- ولكن المهم ان يكون من فرسان هذه الايام الذين لا يقلق في وجههم باب فرسان فرسهم اغلى السيارات وسيفهم اطول الشيكات هذا فارس زنوبات قصدي فتيات هذه الايام
هذا للأسف حال شبا شبنا او شبابنا فلافرق بين الشبشب والشاب بالنسبة للحكومات الرشيدة
فا شبابنا اخر اهتماماتهم ان كان لهم اهتما مات
واذا كان لهم اهتما مات فأهتماماتهم تنصب على تكريم الاعبين الفاشلين دراسين او يهتمون في تكريم الفنانات ووضع التماثيل وبناء القصور والمكتبات والملاعب والمراقص وانشاء القنوات الفضائيه من اجل عيون شبا شبهم او شبابهم
على العموم بعد ان تأملت حال اعمدة امتنا فا ليعلم الجميع ان اعمدتنا هشه
لأن شبابنا هش